أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - من للمحررين ومناطقهم !














المزيد.....

من للمحررين ومناطقهم !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من للمحررين ومناطقهم ؟!
عمار جبار الكعبي
ليس لك فضل على وطنك ان بذلت لاجله ، ومن يقول غير ذلك ، فاما مصلحته دفعته للبذل ، او طمعاً بمكسب كانت تضحياته ، الاوطان تنتظر من شعوبها وليس العكس ، فما نزرعه في ارضنا سنحصده غداً لاطفالنا وأحفادنا ، اي ليس هنالك من شيء مجاني ، فان طلبت المستقبل كان عليك التضحية بالحاضر في سبيله ، وان فضلت حاضرك ، فلا تنتظر لان المُنتَظر لن يكون بصالحك !
ليس لنا منة على اوطاننا ، ولكننا نملك حقوقاً يجب ان تصل لنا ، لان العقل والشرع والقانون يبيح لنا ان نُعامل بعدل ، وليس من العدل ان نضحي دائماً فيما يتنعم الآخرون بثمار شجرٍ سقيناه بدمائنا ، ابن الجنوب تؤخذ امواله لتعطى للماكنة العسكرية التي تحرر المناطق الغربية ، فتتوقف الحياة في مناطقه ، وتتلكأ المشاريع برمتها ، فلا كهرباء تُدام ولا ماء ولا طرق ولا بنى تحتية ، ليعيش ثلاث سنين عجاف وهو يمد المعركة بكل ما يملك ، لان المعركة إنما هي معركة وجود ومعركة وطن
الشروگي يقدم نفسه فداءاً للوطن ، وفداءاً لاخيه ابن الغربية ، ولم تكن هنالك حرب او نارُ لم يكن الشروگي حطباً لها منذ ان كان العراق واصبحَ ، تضحياته تسبق كلماته ، كلماته مملوءةٌ بالخجل ، وحتى لا يعرف ان يطالب بحقوقه كما يفعل الآخرون وينادي قادمون يا بغداد ، لانه قيل له سابقاً ان الجاهل يجب ان يضحي لأجل المتعلم ! ، والچا اقل قدراً ومنزلةً من العجل ، ورغم ذلك لم تكن له عقد نفسية تجاه اخوته في الوطن ، فمع اول نداءاً بالجهاد ذهب عاري الصدر ليحمي أخواته
بعدما قدم أموال لتستمر المعارك ، ودمائه لتثمر شجرة الوطن الذي لم يذق طعمها يوماً ، عليه الان ان يعطي ما تبقى من امواله لإعادة إعمار المناطق المحررة ، انها والله لقسمة ضيزى ، اليس للمحررين من حق على هذا الوطن ؟! ان الشروع بهذا الامر إنما هو اثارة طائفية ومناطقية شديدة اللهجة ، لان ذلك سيثير الحساسية بين ابناء الوطن الواحد ، ولتفادي ذلك يجب ان يكون الإعمار في المدينتين ، المدينة المحررة ، ومدينة المحررين ، وبغير ذلك فان الرسالة واضحة ، وهي ان الشروگي مواطن من الدرجة الثانية ، وهو امر سيدفع به الى احضان الباحثين عن السلطة والزعامة حينما يتظاهرون بالدفاع عنه ، وهو امر سيفتت وحدته ، وسيجعل العراق يخسر نخوته وغيرته ، وستجف منابع الدماء التي لطالما سالت وتسيل لأجل سيادة العراق وكرامته ! .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفتاء لقيط !
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / رابعا : رعاية المضخين ...
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / ثالثا : مكافحة الفساد
- الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الا ...
- كل عراقي داعشي مالم!
- النصر قاب قوسين أو حشد !
- ضبط الأداء يحفظ الدماء !
- السينما والواقع العربي والقضايا المصيرية !
- اكذوبة الحرب الخليجية !
- بقاء المفوضية او الطوفان !
- الصراع بين الخطاب الاسلامي والمدني في العراق
- اباحة قتل الاخر
- أولويات بناء الدولة
- بين العمامة والانتقاد
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة الاقتصاد ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة السياسية ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية لل ...
- العراق يستقبلهم بعد ان عجزوا !
- للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت !
- تناقضاتنا تستبيح دمائنا


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - من للمحررين ومناطقهم !