أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - مروة التجاني - أنا مثلية جنسياً . وأفتخر













المزيد.....

أنا مثلية جنسياً . وأفتخر


مروة التجاني

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 13:07
المحور: حقوق مثليي الجنس
    



- في جميع المجتمعات الحالية لازالت المثلية الجنسية تشكل هاجساً خطيراً على ضمير الشعوب بمافي ذلك المجتمعات المتقدمة التي صرحت علانية بحقوق مثليي الجنس ، أما في المجتمعات العربية والإسلامية فقضية المثلية الجنسية لازالت أمراً في طي الكتمان حتى حين تتم مناقشتها بطرق علمية وعلانية في وسائل الأعلام ، فما بال الفرد مثليي الجنس أو الفتاة المثلية حين تريد أن تصرح بإنها مثلية في إطار مجتمعها المحيط الصغير ، لازال التصريح والأعتراف بكون أحد أفراد المجتمع بأنه مثليي الجنس يشكل في الشرق الأوسط جريمة كبرى تكون مدعاة لنبذ الفرد وربما توقيع أقسي العقوبات عليه بما في ذلك الجانب القانوني والمقصود وقوع فعل العقوبة عليه .


- إعتراف الفرد في محيط الأسرة والأصدقاء بأنه مثليي الجنس يشكل أولى خطوات نيل الحقوق والتمهيد للحصول على البقية لاحقاً ، وهو الأمر الذي يجب التضامن معه وتشجيع الأفراد على الإعتراف علانية بأنهم مثليي الجنس دون خوف من عقوبة سواء كانت عقوبات رمزية يفرضها المجتمع أو غير ذلك . في المجتمعات الشرقية على وجه الخصوص سيكون لأثر الإعتراف العلني صداه حتى وأن كان من باب التضامن مع مثليي الجنس ، ولآخذ أنا المبادرة وأعلن أنا مثلية جنسياً وأفتخر ، وهي جملة صغيرة وبسيطة لكن أن جاءت من عدد كبير من الأفراد وبخاصة في وسائل التواصل الأجتماعي فسيكون لها مردود كبير خاصة في تحطيم برادايغم التفكير العقلي المكون للشعوب في منطقة الشرق الأوسط كافة ، هي إذن دعوة صريحة للتضامن مع مثليي الجنس في نيل حقوقهم عبر نشر عبارات على شاكلة أفتخر بكوني مثلية جنسياً أو أعلن كامل تضامني مع مثليي الجنس ، الأهم من ذلك هو تشجيع الأفراد على الأعتراف بالمثلية الجنسية علانية في المجتمع وتأكيد عدم وقوع فعل العقوبة عليهم رمزية كانت أو عملية .



- أيضاً واجه الشاعر الأمركي المعروف الآن غينسبرغ المولود في العام 1926م مشكلة الأعتراف للميحط الصغير المكون من الأسرة الأعتراف بالمثلية الجنسية واضطر إلى إخفائها عنهم حتى بلوغه أعوامه العشرين ، فا بالكم بالأفراد في الشرق الأوسط وأية عقبات سيواجهونها أن هم إعترفوا بمثليتهم الجنسية ، هي قيود تمت صناعتها حول العقل العربي والإسلامي منذ سنوات طويلة وآن آوان تحطيمها عبر التصريح العلني لهؤلاء الأفراد وتأكيد وجودهم في المجتمع ، الأهم من ذلك هو الأخذ في الإعتبار أن الجنس هو واحد من أهم مكونات الهوية الفردية مثله في ذلك مثل الدين والإنتماء العرقي لكن في الوطن العربي والإسلامي عادة ما تناقش قضايا الهوية بعيداً عن الجنس وهو الأمر الذي يجب إدخاله حين تتم مناقشة قضايا الهوية سواء الجماعية أو الفردية ، وذلك حتى يتجنب الأطفال منذ وقت مبكر كما حدث للشاعر الأمريكي الآن من الوقوع في فخاخ المشكلات النفسية والأجتماعية ، ويجب تشجيع الفرد منذ الصغر على الأعتراف وبفخر بميلوله الجنسية علانية .



- أخيراً .. أنا مثلية الجنس وأفتخر بذلك .. وأنتم يا أصدقائي ؟؟ .



- مجتزأ من قصيدة عواء للشاعر الأمريكي الآن غينسبرغ :



مَنْ تحدثوا بلا توقف لسبعينَ ساعةً من منتزهٍ إلى غرفةٍ إلى بارٍ إلى مصحةِ بيليفو إلى متحفٍ إلى جسر بروكلين، طابورٌ صانعٌ من حواريِّ أفلاطون يقفزون إلى الأدراج العَتَبيّة من سلالمِ الحريقِ من أفاريز النوافذِ من بنايةِ إمبايرستيت ومن القمر،

يطقّـــ ــــقـــــ ـــقـــــونَ الحنكَ يصرخون يتقيئون ويهمسون بحقائقَ وذكرياتٍ ومُلّحٍ وركلاتٍ إلى البؤبؤ وصدماتٍ بالكهرباء في مستشفياتٍ وسجونٍ وحروب،

استبصاراتٌ بكاملها استُفرغتْ باستذكارٍ مطلقٍ لسبعة أيامٍ وليالٍ بعيونٍ مشعّة، لحماً لكنيسٍ ألقي به على الصيف،

مِن اختفوا غي نيوجرسي الزنّ – نية اللامكانية مُخلفينَ درباً من بطاقاتٍ بريدية مشبوهةٍ لقاعة أتلانتيك سيتي،

مكابدينَ عرقَ الشرقِ وهرساً ، في طنجة، للعظام وصداعاتِ الصينِ المزمنة في حال انسحاب من المخدّر، في غرفةٍ كئيبة مؤثثة في نيوارك.


--__________________________________

- شاركوا في الحملة :

http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=945



#مروة_التجاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين تأخذني ؟
- المطالبة بجسد فراشة غريبة
- في مدلول شفقة نيتشة
- أنا الخليفة لا حاشية لي - مجتزأ
- إذهب غرباً
- شمال القلوب أو غربها
- ريح الشمال / أغنية للرقص
- من أعلى القمم
- ادخل يا دوشامب
- مذاق العدم
- كفاح المثلية الجنسية .. نصدقك يا وايلد
- خطاب الورود
- الأنسان - الجمهور
- إلى السجن مرة أخرى
- القراءة والكتابة
- في الواحدة صباحاً
- لتعد إلى الحياة يا باستر كيتون
- قبر
- الخروج من السجن
- الميت المبتهج


المزيد.....




- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - مروة التجاني - أنا مثلية جنسياً . وأفتخر