أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - مصالح يا صالح..!














المزيد.....

مصالح يا صالح..!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مصالح يا صالح..!
توفيق الحاج
كل شيء ممكن في هذا العالم المهرج..الذي يحكمه اللادع ترامب.. سلام أي كلام أو الحرب!
ولا مستحيل ان نجد قريبا جدا كما في افلام عادل إمام.. الزعيم أبو زنيط والزعيمة أم قرص كما مسيلمة بني حنيفة وسجاح التميمية يتزوجان على أكتافنا بعد وصلات الذبح و القدح والردح ثم معلقات الغزل والمدح ! ..يتقاسمان حياتنا ويحتلانا معا ومشاركة نيابة عن الجيران بتفاهمات مصالحية وبروح ربانية وطنية وبرعاية امريكية ومباركة عربية وزغاريد عالمية !
ولا يستبعد ان يتقاعد الحزين أبو الموازين الذي تجاوز الثمانين غلبا وقهر.. خاصة بعد التطنيش الناعم من مصر! أنا اعذر المحروسة لأنها تتعامل مع الواقع ..حماس مقرقطة في غزة ولن تتزحزح وعباس بعيد وعنيد مش طايق دحلان ..ودحلان نفسه يلعب حاكم جلاد ..! والامن المصري محتاج لحلحة وحماس ودحلان محتاجان نحنحة ! في بلد بدون مقومات حياة ولا اجنحة!
يعني مصر ظاهريا (تحن) على غزة (ياحنينة يختي) ..!!وستفتح المعبر بينما هي براجماتيا تفضل مصالحها في الامن والرز والسكر! والله أكبر
ربما تؤول رام الله وأخواتها في النهاية وبعد الخض والفض وفشل مبادرات ومفاوضات عمو عريقات.. إلى الملك عبد الله وتذهب غزة واخواتها بارادتها الى مماليك السيسي! في حين يقش الجوكر نتنياهو بالراحة القدس وكل المستوطنات والتجمعات والاراضي المصادرات يعني 60% من الضفة الغربية ! وفي سبيل ذلك يشيطين الفلسطينيين في الاقصى امام العالم ويزرع الفتنة بين عرب 48 ونحن للاسف نساعده على ذلك بداعي المقاومة !
ونفير حماس منشغل حصريا بعباس وبالتالي سيتبقى لنا ان تبقى ..فتافيت مفرغة يابسة من الجبنة القريش! واللي مش عاجبه يذهب الى عمان أو شط العريش.. يزعبر ما يشاء أو يدعو رب السماء على من كان السبب واس البلاء!
الدنيا مصالح ياصالح... ولا مكان فيها للجاهل والمبدئي و الغبي والمسكين ..ووقت المصالح تجيك الكلاب مشتاقة! فنحن في زمن (حبيبي ياحاج) و (خذ وهات) و(حك لي تحك لك) و(يحيا النفاق سيد الأخلاق ) و( الولاء والبراء أستر لمن يدفع أكثر)..ا!
القادم مفتوح على مصراعية أمام احتمالات زي وسخ الدنين وأحداث جسام الله يعين عليها ، وأي حل مطروح في عالم ترامب المغوار في ظل قيمتنا الحالية المتدنية مقابل سلة العملات وبالأخص مولانا الدولار وفي أحسن الحالات لن يعدو الحل أكثر من حكم زاكي وأقل من دولة !
وبالعربي الفصيح.. العالم زهق منا .. وترامب قرفان منا .. والعرب تقريبا تخلوا عنا.. واحنا كرهنا حالنا وتوزعنا بين ناس خسارة مشوية بالنار وناس أمارة تستجم في الجنة!
وتحول الوطن عندنا من حلم بحق العودة الى أمنية متواضعة بس6ساعات كهربا!!
العرب باتصالات سرية همهم حل القضية وبأي ثمن.. وبايش ما قالوا شالو فلديهم من القضايا ما يشغلهم .. سوريا وليبيا وتلعفر ودارفور والصومال وكوليرا اليمن!
هذا عدا خازوق الدلوعة قطر ..وما أدراك ما قطر .. التي ترقص منذ زمن بين نقيضين تحت إدارة العراب أمركة الحالة و تمويل الارهاب !
قطر ياسادة يا كرام المدير التنفيذي الممول لخطط أمريكا الاستخبارية السرية في المنطقة وهي والسعودية والامارات سواء في الانغماس ودعك من شيطنة حماس بفرمان سعودي كونها تابعةلامبراطورية للدوحة مش راس!! ومين قال ان حماس ارهابية وهي الان في منتهى الانضباط و التكتكة والبراجماتية؟!
فقط قطر تعزف سوناتا الاخوان بلحن ايراني وتوزيع تركي ! خروجا على النغم الخليجي المعروف، كما ان اكتشاف بحر الغاز بين قطر وإيران جعل الشركات العملاقة في السلاح والطاقة تخرس ترامب العفريان فهي المستفيدة من الطوشة وتخشى أن تفلت العائدات منها الى الصين أو بحر اليابان!
ومع ذلك أبشركم يا زعلاطية.. ستحل القضية بين قطر والسعودية ببوشة خشم ودحية !
أما هنا من رام الله المنعنعة الى غزة الجنة المعمعة.. غير الصالحة للحياة فحالنا من حال من حولنا الهلاهيل العربية حيث يواصل زعماؤنا الوطنيون والربانيون بارك الله فيهم عرضهم المستمر للعبة (ناقر ونقير) بتصريحات من قاع الدست وشتم من قاع البير عدا النفيروالمظاهرات لتصفية الحسابات دون مصيبة الاقصى وربك أعلم بالنيات!
ولايملون من ممارسةهواياتهم المفضلة في الزق والنق ..( انا الصح وانت عليك الحق )! وهم في الحقيقة ..وفي نظر العالم من حد ابو جلمبو لحد ابو جلدة لحد ابو كلبشة .. مجرد(غرابيب سود ) تطيرعند الضرورة حيث انتماءاتها ومصالحها وطز فيك يا وطن!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد..اتنين الجماعة وين؟!
- زمبليطة
- فات المعاد..!
- عباس اااخر..!
- أم الارهاب..!!
- 11صورة سيلفي..!
- لا عزاء لساخر..!
- اشتباك ..في زمن ماينوس..!!
- كسب المنجمون ولو خدعوا..!!
- تاريخنا بلبلة .. لابد من غربلة..!!
- الجنة فيها كهرب..؟!!
- توقعات ونهايات..!!
- مش اخوان ولا مسلمين..!!
- السابع بين متجنح وتابع !!
- ومن الغزل ما قتل....!!
- أبو مازن أنت تمثلني !!
- سوخنة الذرة السخنة....!!
- خوازيق ...... قص وتلزيق ...... !!
- انقلاب ورا الباب
- دولة تحت الشبهات....!!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - مصالح يا صالح..!