أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - موضوعة ألمصالح ألسياسية - ألإقتصادية فوق جميع ألإعتبارات ... وقفة!














المزيد.....

موضوعة ألمصالح ألسياسية - ألإقتصادية فوق جميع ألإعتبارات ... وقفة!


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إنهيار ألإتحاد السوفيتي ودول المعسكر ألإشتراكي في عام 1991 بفضل أذرع ألمحفل ألصهيوني العالمي وألماسونية ألعالمية، ترسّختْ جذور الوحشية ألراسمالية من خلال نشـر مفاهيم أللبرالية ألجديدة وألإقتصاد أللبرالي كعلاج لمعضلات جميع ألأنظمة ألسياسية – ألإقتصادية في ألعالم. ولذلك أصبح ألقطب ألأوحد ( الولايات المتحدة ألأمريكية ودول ألإتحاد ألأوربي) يفرض هيمنته وتدخله بإدارة ألأنظمة السياسية القائمة في ألبلدان ألنامية وألفقيرة عن طريق ألسلاح ألإقتصادي وإحتكار مستلزمات ألتكنولوجيا ألمتقدمة.
لم يعد خافياً على أحد بإنّ العراق كان وسيبقى هدفاً لأطماع ألدول ألإقليمية وألبعيدة. وألدول ألتي تدعي محاربتها للإرهاب كانت بألأمس خالقة له ( الولايات ألمتحدة ألأمريكية) وممولة داعمة له ( السعودية وقطر) ومستفيدة منه ( تركيا – بتأمين عبور ألإرهابيين مقابل مبالغ مالية) وإيران تريد إمّا أن يكون العراق تابعاً لولاية الفقيه أو يبقى قلقاً مهشماً ضعيفاً من خلال إحتضان /قيادات ألقاعدة سابقاً/ وإغراق ألعراق بألمخدرات لتدمير جيل ألشباب ألعراقي، جميع تلك ألدول، غيّرت بوصلتها تجاه ألإرهاب بمقدار 180%!.
لقد نشرَت منظمة حقوق ألإنسان ألدولية تقريرها الشامل ألأخير، وألذي تضمّن مؤشرات هي بألحقيقة لم تتكون في ما بعد عام 2003 فقط، بّل بعضها تراكم منذ فترة نظام ألبعث ألإستبدادي، ألذي صادر كرامة ألإنسان ألعراقي وحقوقه ألمكتسَبة ومارَس شتى أنواع ألتعذيب بحقه، وجنّدَ كل إمكانيات ألدولة وبكل قطاعاتها لدعم آلته ألعسكرية وتحقيق نزواته ألتوسعية. كواقع هنالك بعض ألأرقام تخص ألأربعة عشر عاماً ألأخيرة، ألتي تبيّن حجم ألخراب ألمادي - ألإقتصادي وألدمار ألبشري (ألأخلاقي وألصحي وألعلمي وألثقافي) وألبيئي، بسبب إنتشار وباء ألفساد بكل أشكاله من قِبل أحزاب ألمحاصصة ألجاثمة على سدة الحكم. ولا تزال تلك ألأحزاب تتشبث للبقاء في ألسلطة من خلال ظهورها على الساحة السياسية بأقنعة جديدة.
نعم، إنَّ ألثابت في عالم ألسياسة هو ألمتغيّر، ولكن ليس على حساب مئات آلآف الأرواح ألبريئة ألتي زُهقَت وألدماء ألتي سالت، فلا يمكن ألسكوت وإلتزام ألصمت بحق ألدول ألتي نفذت ألمخطط ألتدميري للعراق... ألعراق حورِب ودُمِّر بأموال عربية، وكشفت ذلك أقوى دوائر ألإستخبارات ألعالمية – ألأمريكية وألروسية وألألمانية!... فمن المستحيل معايرة دماء العراقيين ببضعة مليارات من الدولارات/ التعهد ببناء المناطق المدمرة/ للسكوت عمّا إقترفته أيادي ألأشقاء (إخوة يوسف). لقد توالت برقيات ألتهنئة من قِبل ألسعودية وقطر وتركيا بعد تحرير ألموصل!!. إنّ ألموقف ألرسمي ألعراقي يجمع بين ألإنحدار ألأخلاقي وألأنانية ألعمياء لغرض ألبقاء في ألسلطة ... وهنا تكمن ألكارثة!؟.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتوافر المهنية وألإرادة الوطنية لبناء البلد ... كازاخس ...
- ما بعد هَدم ألحدباء وجامع ألنوري ... إقتراح.
- ويبقى ألنفط العراقي ... ألفاضح ألرئيسي لشراهة ألفاسدين !
- ألحضارتان ألسومرية وألبابلية لم تقدما أيَّ إنجاز للبشرية ... ...
- شراهة بناء ألمطارات ... وما وراؤها من دوافع!
- ألأشقاء ألأعداء .... وألحرب ألإقتصادية ألمُعلنَة !
- بصدد - نداءات من أجل وحدة ألحركة الوطنية وألديمقراطية في الع ...
- إلى متى يبقى العراق ... البقرة الحلوب !؟
- إقتصاد ألظل العراقي ... ودوره التخريبي
- المياه .... سلاح إزالة العراق من الوجود!
- ملاحقة أموال ألعراق المسروقة ... المدخَل لذلك
- مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!
- بصدد حملة ضَم الآثار وألأهوار العراقية إلى لائحة التراث العا ...
- ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة
- تكنوقراط الخارج ... والوقوف بوجه عودتهم
- المجلس الإقتصادي الأعلى المثقترَح ... هل سينجح بمهمته؟
- الجوع الأخلاقي والإقتصادي ... والليبرالية الجديدة ... وآثاره ...
- النظام الإجتماعي - الإقتصادي: الجوهر ... أهداف الأداء وألتطو ...
- الناقل الوطني ... التخريب الفاضح!
- نعم ... دول الطوق العراقي تريد الخير للعراق!؟


المزيد.....




- أندر إوز بالعالم وُجد بفناء منزل في كاليفورنيا.. كم عددها وك ...
- بعدما وضعتها تايلور سويفت في كوتشيلا.. شاهد الإقبال الكبير ع ...
- طائرتان كادتا تصطدمان في حادث وشيك أثناء الإقلاع.. شاهد رد ف ...
- بعد استخدامها -الفيتو-.. محمود عباس: سنعيد النظر في العلاقات ...
- لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ود ...
- هل ستجر إسرائيل الولايات المتحدة إلى حرب مدمرة في الشرق الأو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي ...
- الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشا ...
- احباط عملية تهريب مخدرات بقيمة 8.5 مليون دولار متوجهة من إير ...
- -كتائب القسام- تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - موضوعة ألمصالح ألسياسية - ألإقتصادية فوق جميع ألإعتبارات ... وقفة!