أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم علوان - بانتظار الحكومة المقبلة














المزيد.....

بانتظار الحكومة المقبلة


قاسم علوان

الحوار المتمدن-العدد: 1453 - 2006 / 2 / 6 - 10:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان من المقرر أن يكون نهاية يوم الخميس الماضي هو الموعد المقرر لتسمية رئيس الحكومة المقبلة، ولكن وكما تسرب ورشح من أخبار محلية، وما أعلن في تصريحات للقنوات الفضائية على لسان رؤساء القوائم والكتل السياسية المعنية بالأمر، يبدو أننا لا زلنا نراوح في بداية الشوط...!! وكما فهمنا من تلك المواقف والتصريحات الساخنة أنه لم يجري الاتفاق حتى داخل كتلة الائتلاف العراقي نفسها، الفائزة بأغلبية الأصوات في البرلمان العراقي الجديد، على تسمية رئيس الحكومة...! البرلمان العراقي الذي لم تصدق نتائجه الانتخابية إلى هذه اللحظة..!! بعد مرور أكثر من شهر على يوم التصويت. كما سمعنا الكل يطالب الكل أيضا بالمرونة وعم التشدد في طرح الشروط والثوابت....!!! رغم طرح شروط وثوابت جديدة أيضا دائما...!!
كما أن هناك مشاكل جذرية ومهمة في حياة المواطن العراقي، كلها مؤجلة بانتظار تشكيل الحكومة الدائمة التي يصر الجميع على تسميتها (حكومة وطنية) رغم أنها ستأتي في نهاية الأمر حكومة (محاصصة طائفية) جديدة، سواء أرادت تلك الأطراف ذلك أم لم ترد...!!! وبعد أن أخذت عملية تسمية رئيس الوزراء الجديد كل هذا الوقت الطويل وفي هذا الظرف العصيب، ترى ما هو الوقت اللازم الذي سننتظره أيضا لاختيار وزرائها ووكلائهم في ظل هذا التنافس الشديد للأسف من الجميع للمشاركة فيها...؟
كما أن هناك البعض من المراقبين، وحتى من السياسيين، من ينسب تردي الوضع الأمني مؤخرا في العديد من المدن العراقية، وتعثر الخدمات البلدية وحملات الأعمار إن وجدت، وسواها من الخدمات التي ينتظرها المواطن العراقي من الأجهزة الحكومية المختلفة.. هناك من يعزي أسباب كل ذلك إلى تأخر تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء فيها.
صحيح أن الوضع العراقي الراهن بعد الانتخابات في ظل حكومة تصريف أعمال قائمة، لكن الشأن العراقي مختلف جدا عنه في بقية دول العالم الأخرى في مثل هذه الأزمة أو هذا الفراغ السياسي، وذلك بسبب غياب تقاليد العمل السياسي المهني التي لابد أن تشيع في ظل تقاليد ومبادئ التداول السلمي للسلطة، كما أن حكومة تصريف الأعمال هذه غير قادرة على اتخاذ قرارات جذرية تهم حياة المواطن، لأنها محدودة الحركة والتصرف. وكما تشير بعض التقارير المحلية المتداولة إلى العمل الراكد والمرتبك في الكثير من الوزارات ودوائرها في الحكومة الحالية، باعتبار وزرائها ووكلائها ومدرائها العامون مؤقتين في مناصبهم بانتظار من يحل محلهم...!! ترى ما هو الأمر الذي تعكسه هذه الحالة على نوع الخدمة والسياسة العامة لتلك الوزارة ومؤسساتها...؟ وتشير أغلب تلك التقارير إلى (أن الأوضاع في العراق تزداد سوءا، بسبب مشكلات قديمة متفاقمة، وأخرى تتفاقم تدريجيا، منها الوضع المني المتردي، ومشكلة البطالة في صفوف الشباب، وارتفاع أسعار المنتجات النفطية وغيرها).
وكما هو معلن في جميع وسائل الأعلام أن الكثير من (قادة وممثلي) القوائم والكتل السياسية، والذين جاءوا من الخارج بعد التغيير (ولا نقول مع قوات الاحتلال) والتي دخلت الانتخابات الأخيرة ولم تحصل على أي نسبة من الأصوات تؤهلها إلى الدخول تحت قبة البرلمان الجديد، شدة رحالها مرة أخرى وعادت إلى منافيها الباردة في فصل الشتاء القارص...!! هذه هي طبيعة (القيادات...) التي تولت إدارة الشأن السياسي في المرحلة السابقة.



#قاسم_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاعلية الاستحقاق الانتخابي والضرورات الأخرى
- الشعر الشعبي العراقي... سيرة
- كافكا وأرسون ويلز في( المحاكمة) سلطة الأدب وسلطة الكتابة
- هل يوحد الأخوة الكورد (الأخوة) الفرقاء العرب...؟
- بونويل رائد السينما السريالية
- لوليتا... الرواية في السينما
- أسطورة شارلي شابلن
- السنما العراقية.. من اين الى أين...؟
- أزمة هوية الحكومة العراقية المقبلة
- مشروع الدولة القومية والعولمة
- الدستور في ثقافة المجتمع المدني
- محاكمة صدام.. ديمقراطية مية بالمية...
- الانتخابات العراقية المقبلة
- منظمات بلا حدود..!!
- القوى الديمقراطية والخيار الصعب
- أفق العلاقات العراقية الكويتية... من ما قبل اعلان الاستقلال ...
- هيمنة فكرة التسلط
- النهوض السياسي الجديد.. والجامعات العراقية


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم علوان - بانتظار الحكومة المقبلة