أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - عملية القدس في الذكرى الخمسين لإغتصابها...ليسقط الصلح والإعتراف والتفاوض!!














المزيد.....

عملية القدس في الذكرى الخمسين لإغتصابها...ليسقط الصلح والإعتراف والتفاوض!!


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من طعنة الخنجر ومن حد السكين ورمية الحجر إلى عمليات الدعس وغيرها من أساليب مقاومة المحتل إضافة لعنوان ورمز المقاومة الأكبر المتمثلة بالطلقة والبندقية, يبدع الفلسطيني في التمسك عمليا كل يوم بخياره المجدي الوحيد : المقاومة ,وبالرغم من بعض الأصوات التي نسمعها ,من باب حسن النية أو من باب التبرير أو من باب سؤ القصد أن هذه المقاومة التي لم تنقطع يوما رغم أنف المعاهدات والإتفاقيات الإستسلامية وبعد كل فعل لها نسمع نغمة مقرفة ومشبوهة بوضعها تحت خانة ردة الفعل !!!!
نعم ,المقاومة بحد ذاتها هي ردة فعل على الإحتلال ولا تنتهي إلا بنهايته ,ونقطة على سطر باب الإجتهاد وفقه المواجهة حول هذا الموضوع .أما أن توضع كل عملية يومية من المواجهات المستمرة تحت بند ردة الفعل على الوحشية الصهيونية ,ردة الفعل على القمع الصهيوني,ردة الفعل على إقتحام الأقصى.ردة الفعل على كذا وكذا وهلم جرا ,,,,,وتكر السبحة !!!وكأن بعض الكلام يوحي بأن الإحتلال لا بأس به ..ولكن عليه أن يكون لطيفا وغير مستفزا كي لا يقوم (الإرهابي الفلسطيني )بردة فعل !!!
عملية القدس البطولية اليوم والتي وضعها البعض في إطار (ردة الفعل) على الممارسات الصهيونية القمعية والوحشية هي كما قلت ردة فعل عمرها من عمر الإرهاصات الأولى لنشأة الكيان االصهيوني وتوصيفها السليم هي عملية فدائية عسكرية فيها الكثير من الإيمان بفلسطين وقليل من الأسلحة وحكما أنها تأتي قي السياق الطبيعي لمقاومة المغتصب ,ولا شك أنها وجهت رسالة لكل الطامحين والمستعجلين على تصفية القضية الفلسطينية وأثارها لتقول لهم أن فلسطين عصية على المساومة كما هي ممنوعة من الصرف في لغة سماسرة الأوطان وقوادين الشبق الصهيوني المستبيح لعرض الأمة وأرضها بالتكافل والتضامن مع أدواتها.
أما ردة الفعل الغير طبيعية ولكننا أعتدنا على (وجهة نظر الخيانات)الفلسطينية والعربية فهي أصوات الإدانات المنكرة المستنكرة والتضامن والتعاطف مع رجس الدم الصهيوني الملوث لأرض الأقص .ألأمر الذي أعطى دفعا لحلم صهيوني قديم بمنع الصلاة في الحرم القدسي لأول مرة منذ العام 1969.
لذلك فالعملية في دلالاتها السياسية تقول بوضوح أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه بتحرير أرضه وعلى رأسها القدس المحتلة وأن عمليات التهويد والمساعي والدسائس والمؤامرات التي تحاك في ليل خراب الأمة وربيعها العبري وتردداته على الساحة العربية عموما وفلسطين خصوصا يسقطها كل يوم جيل لم يشهد لا النكبة الأولى ولا الثانية ولا العاشرة في سلسلة النكبات العربية ,فهي بمضمونها وعنوانها تصحيح للمسار السياسي وإسقاط كل رهانات وأوهام السلام وتصحيح لمسار مكان البندقية الفلسطينية وفعلها المقاوم على أرض فلسطين ....وفي عاصمتها القدس الشريف.



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...
- ما زال ناصر حتى اليوم الممثل الشرعي والوحيد ..للأمة
- منذ رحيل ناصر والقرار العربي المستقل...كذبة كبرى!!!
- أنا العروبي حتى النخاع...أعيدوا حدود سايكس_بيكو!!
- غيلان تحالف المذاهب وانتخابات نقابة المعلمين
- عندما يصبح الزعيم حاجة شعبية وإنمائية وخدماتية
- حروبنا الجاهلية في القرن الواحد والعشرين....لا سباق خيول ولا ...
- المشروع القومي العربي هو البديل الوحيد
- عبد الرحيم مراد في وطن المذاهب..يقبض على جمر عروبته
- عروبة فلسطين...وحدها لا شريك لها
- من حقي كمواطن (سني)أن أسأل الرئيس الحريري :هل أنت ثابت على ق ...
- خطاب الحريري بقاعيا....بين حاجات البقاعيين ومصداقية مراد
- رسمت مذاهبنا بالدم حدود قبائلنا ....وما زلنا نكابر
- جدي قال : في فقه الثورة قاعدة عظمى....لاتأمن للذئب فيصبح لحم ...
- فصل المقال...لقد عبدنا أبا رغال
- أخبرتني العصفورة
- (هيدا سعد الحريري)..مصالحه ثابتة وثوابته مصلحة..
- قانون (على مقاس المقامات العلية)..ظلم للرعية!!
- لبنان الطوائف..هل الوصاية حاجة بديهية كي لا نقتتل؟؟؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - عملية القدس في الذكرى الخمسين لإغتصابها...ليسقط الصلح والإعتراف والتفاوض!!