أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأردن وإسرائيل..صراع لن يتوقف














المزيد.....

الأردن وإسرائيل..صراع لن يتوقف


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالها الله جل في علاه من فوق سبع سموات قبل ألف وأربعماية عام ونيف أن من حرفوا توراتهم وأخفوها عن الأنظار ،لا أمان لهم ولا أمن يجب أن يعطى لهم ،وقد كان الأمر الرباني واضحا وصريحا :"فلا تتولوهم ومن يتولهم منكم فهو منهم" صدق الله العظيم".
ولو كان الله سبحانه وتعالى يعلم أن فيهم خيرا وأن بإمكانهم التراجع عن خطأهم لأبقى عليهم في دائرة حبه، لكنه و هو خالق النفس ويعلم ما تخفي الصدور حسم الأمر بقوله "غير المغضوب عليهم"..صدق الله العظيم.
أقول هذا الكلام بمناسبة تعرض الأردن الرسمي للهرطقات الإسرائيلية الحاقدة ،ردا على مواقف وتصرفات وتصريحات سيد الجميع جلالة الملك عبد الله الثاني ،الذي يشهد له التاريخ أنه الوحيد الذي هزم الصهاينة في المحافل الدولية وفي عقر دار اللوبيات اليهودية القذرة في واشنطن ،وإستمال العقلانيين منهم ،وازال الغشاوة عن عقولهم ومن قلوبهم بخصوص مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية ،والإدعاء الكاذب الذي درجت عليه منذ نشأتها عام 1948 بأنها تسعى للسلام وتعيش وسط غيلان العرب الذين يريدون القضاء عليها.
كان مسلسل الهزائم التي ألحقها جلالته بمستدمرة إسرائيل بدون سلاح وبدون ضجة إعلامية على طريقة "البروباغاندا" لتسجيل المواقف، ولذلك حق له أن يسجل التاريخ مواقفه بماء الذهب ،وان يتم تخليدها للأجيال القادمة لتدريسها مساقا في العلاقات الدولية والمقاومة .
منذ تسلمه مقاليد الحكم قبل نحو عشر سنوات وهو يتعرض للهجمات الإسرائيلية ،والتهمة الوحيدة التي كانت تكال له في البدايات ،وهي فخر لنا وتاج مجد على رؤوسنا جميعا ،أن جلالته لم يطبع مع المستدمرة الخزرية ،ولم يقم بزيارتها للقاء مسؤوليها ،وانه يشجع على مقاطعتها ،وإستمروا بالنباح لكن جلالته بقي شامخا كطود لا تهزه الرياح العاتية ،الأمر الذي أغاظهم واصابهم في مقتل ،إذ كيف لملك صغير شاب يحكم دولة صغيرة فقيرة ،يجرؤ على تحدي الصهاينة المعروف عنهم انهم يعيثون في الأرض فسادا؟
بقي جلالته على مواقفه من هذه القضية ،وإستمر الصهاينة في اللعب معه ظنا منهم أنه سيلين ،خاصة وأن وضع البلاد الإقتصادي سيء ،وأن الأخوة والأشقاء الأغنياء يعرضون عنه ولا يقدمون له المساعدات وإن فعلوا فبالقطارة ،رغم أن الأردن يفعل الخير مع الجميع ،ولكن الأمثال لم تترك شيئا إلا وتحدثت عنه "مأكولة ومذمومة".
لم تثن جلالته مواقف الصهاينة ،بل زادته إصرارا وتصميما على خوض المعركة حتى النصر ،وحققه بوضعيتيه النقاط والضربة القاضية ،وآخرها الإنتصارات المشرفة التي تحققت في منظمة الأمم المتحدة اليونسكو التي أكدت عروبة وإسلامية الأقصى وكذلك الخليل ،ما جعل هؤلاء الصهاية الآيلون إلى الزوال بإذن الله قريبا ،يفقدون صوابهم ،إذ كيف يتصدى جلالته لهم في المحافل الدولية وينتصر عليهم ،وهم المعروف عنهم ان ظلالهم تغطي كل المنظمات الدولية ومراكز صنع القرار في العالم .
كان مبعث الحقد الصهيويني على جلالته هو انهم في الوقت الذي نجحوا في كشف هويات عملاء دسمين لهم وإجبارهم بإفتعال كوارث إقليمية على أبداء الرغبة الملحة في إشهار التطبيع معهم وعقد صفقة القرن التي تشطب القضية الفلسطينية وتبعد الأردن عن أي حل مستقبلي ،لم ينجحوا رغم الضغوط على تليين مواقف جلالته ،وهنا نستطيع القول أن علماء النفس والإجتماع مطالبون بإعادة تعريف القوة والضعف والفقر والغنى والحجم وحتى صفات المرجعية.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة الخليج المصطنعة كشفت عورات الجميع
- الإرهاب الذي يتحدثون عنه
- ترامب ينزع فتيل كارثة الخليج المصطنعة
- صفقة القرن والتطبيع مع الصهاينة.... كارثة الخليج المصطنعة
- كارثة الخليج المصطنعة..الحل بيد شايلوك الأمريكي
- الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية مرة أخرى
- التضحية بقطر لتمرير التطبيع
- أسرار محاولة فرض العزلة على قطر
- خطة الماسونية المقبلة تستهدف أرض الحجاز
- متى ستبعث العنقاء من جديد؟
- حرب صهيونية شعواء على الأردن
- ورشة تبحث مستجدات امراض السرطان والأورام الوراثية وآخر تقنيا ...
- قمة ترامب الإسلامية توافق على يهودية الدولة
- الغرب يتشدق بالديمقراطية
- تكريم دولي للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لجهو ...
- عن العراق العظيم أتحدث
- 83
- القنبلة الأولى في حضن مجلس نقابة الصحفيين الجديد
- وثيقة حماس ..على هامان يا فرعون
- نحو تجديد الخطاب الديني


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأردن وإسرائيل..صراع لن يتوقف