أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قراءة أولية لنص اسمه الشام














المزيد.....

قراءة أولية لنص اسمه الشام


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


شامُوا ..كَطيفِك هَلْ شامُوا بِما شامُوا..؟
...لا شامَ كالشّامِ غَيْرُ الشّامِ يا شامُ

حَطَطْتُ رَحْلِيْ لِلَثْمِ الْ ياسَمِيْنِ هُنا
بِمِثْلِ طِيْبَتِهِ لَمْ يَحْظَ لَثّامُ

الله يا وَطَناً ضَجَّ النَّسِيْمُ بِهِ
حَتّى كَأَنَّ جَمِيْعَ النّاسِ أَنْسامُ

يا شامُ حَسْبُك ظِلًّاً يُسْتَلاذُ بِهِ
وَالقاذِفُوْك بِنارِ الْحِقْدِ أَقْزامُ

بِزائِرِيْكِ يَحِلُّ الْعيْدُ يُبْهِجُهُمْ
حَيْثُ الأُلى لَمْ يَحلُّوا فِيْك صُيّامُ

وَلَوْ تَجَسَّدَ هذا الْكَوْنُ أنْت لَهُ
يا شامَنا والعِراقُ القلبُ والهامُ


مَنْ يَزُرِ الشّامَ مرّةً يَتعلّقْ قلبُهُ به من أوَّل وَهْلةٍ
واللهِ رغم جراحه ونزفها
ورغم الحواجز التي تضيق الخناق في منافذها كالغصص في الحلق
ورغم الحزن الذي يغمر قلوب أهله والدموع عيونهم
كانت قلوب أهلها عامرة بالحب والطيب والأريحية
حتى لقد والله غطى وفاق كل خيال ومنحه من الجمال
ما يجعله وطن الأحلام
ما أجمل الشام وما أطيب أهل الشام
ما أروع التسكع في حاراتها وشوارعها
تمنح القلوب الدفء الذي يمنحه حضن الأم لوليدها
حمى الله الشام وحمى حماة دياره
وحمى شعبا يتمتع بكل هذا الصبر والحزم والطيب
شكرا من القلب لكل من التقيت بهم فيه
وكل من تشرفت بكرم اخلاقه
وسلام على كل حاراتها وأزقاتها وأسواقها
شكرا لأجمل ثلاثة أصدقاء
شاركتهم هذه الزيارة الميمونة
زيارة بحق أعدها من منجزات الحظ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا سنّة ولا شيعة
- أيها اللا شعر إلى أينَّ ..؟-2-
- أيّها اللا شعرُ إلى أين...؟؟؟؟؟
- حنين الى زمن الطفولة
- لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟
- قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات
- تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً
- جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
- انتخبوني زعيما للعراق//2
- للزاحفين من النقاد و.......
- مَعْذرةً أعجزُ عن وصْفِكِ سيدتي
- انتخبوني زعيما للعراق
- الفيس والزواحف
- الأنثى والشرق
- الخائن لا دين له
- ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟
- روحي بحبّك حبلى
- تعليب المرأة
- دعوة للابتسامة (28) حرف الياء
- دعوة للابتسامة (27) حرف الواو


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قراءة أولية لنص اسمه الشام