أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا














المزيد.....

عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا
الحقوقي سمير اسطيفو شابا شبلا

المقدمة
قلنا ونؤكد أن هزيمة داعش القذر في الموصل ليس انتصارا فكريا بل جذوره ممتدة عبر التاريخ القديم والحديث، لذا لا يمكن أن نهلل ونفرح بمجرد ان فلان وعلان خان ضميره ووطنه وانتقم من ابناء الموصل جميعا وسلمها الى الارهابيين الذين لا يتجاوز عددهم 300 مقاتل مقابل 300 ألف عسكري أي كل واحد من الدواعش مقابل 1000 عسكري انهزموا أمام القلة و اقنعوا مريديهم بان الله معهم حيث انتصروا على الكثرة اضافة الى معدات عسكرية جديدة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات استولوا عليها وغنائم منها زوجاتنا وبناتنا وأخواتنا وباعوهن في سوق العبيد (رجعنا الى جماعة قريش وبداية الاسلام قبل 1400 سنة) والمصيبة من تم تحريرها رجعن الى اهاليهم ولكن السؤال الجديد / القديم : اين حرائرنا؟ فهل هن في الرقة حقا؟ ما مجموعه أكثر من 2500 سبية لم يتم تحريرهم؟ اين نصرنا الفكري والواقعي ونحن نقاتل الارهاب العسكري المعروف ونقاتل ارهابنا المنتشر بيننا؟ اليسوا سياسيونا إرهابيين شئنا ام ابينا؟ أين المصالحة والتصالح الذي يتكلمون عنه في مناسبة وبدونها وعلى القنوات الفضائية؟ تركضون الى مؤتمرات عالمية وغيرها دون جدوى، وتعرفون لماذا؟ نكررها عسى تفيدكم: انكم تذهبون الى المراجع غير موحدين فيضحكون عليكم، لانهم عارفين انكم قسمتم المجزأ أصلا، اية خيانة اكثر من هذه؟ مثل ما قلنا: غطوا وجوهكم باللحاف لأن درجة الحرارة وصلت الى 50 مئوية

الموضوع
ضاعت لحانا بينهم
يقولون ان الامور لا تبشر بالخير بين قسمة سياسيينا اللصوص! وخاصة بعد الانباء التي اتت من محافظة ديالى واختطاف رئيس عشيرة وستة من بعقوبة! وبدأت المزايدات السياسية والتهديد والوعيد! الله يكون في عون رئيس وزرائنا الذي لا يعرف أين يلتفت؟ واي ملف يتابع؟ يلحمها هنا ويفتحونها هناك، لذا ليس أمامنا سوى غزو من نوع آخر يعرفه البعض ولم يتوقعوا أن يتم كواقع حال لأسباب كثيرة! وجوابنا لهم هو: هل كنتم تتوقعون إزالة نظام صدام حسين بهذه الطريقة؟ أم كنتم تتوقعون موته شنقا هكذا في يوم العيد؟ وحجتهم أنه استعجلوا لأنهم عرفوا من مصادر موثوقة أنه سيتم تهريبه؟ لا بالله عليكم : عيب عليكم ! والتاريخ مزبلته كبيرة وعميقة جدا، ونؤكد بان لحانا ستضيع أكثر مما هي ضائعة اليوم

النتيجة
حكم داعش أكثر خطورة بمسمى جديد
سنتجه حتما نحو داعش آخر بمسمى جديد! والضحية الأولى كما هو معروف شعبنا الجريح وليس قادتنا الدينيين والسياسيين، الذين آمنوا على عوائلهم في الخارج وخاصة أولادهم وفضائحهم التي تزكم الأنوف، منهم من لا يمدون يدهم لمصافحة "الكفار" وأولادهم يسوقون سياراتهم لا تقدر بثمن في شوارع لندن مثلا وبجانبه كافرة وهو يحضنها ويشرب معها !! ماء مقطر وليس خمرا لأنه حرام

نطالب التحالف بقيادة أمريكا بغزو آخر غير عسكري، بحيث يقوم بقص جناح طير الرخ، وفي نفس الوقت يتلاشى فكر الواحد الأوحد وقادته الى جهنم وبئس المصير!! ونتمنى ان يكون هذا قبل انتخابات 2018 ، أو خلالها
وهناك لا يفيد صريف الأسنان، ولا كلام عن "ما ننطيها" فهل يتم ذلك؟ الشعب يقول : نعم شئتم ام ابيتم
اربيل في 13/07/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعشنا وداعش هم وعلاقتهم مع الله
- تطبيق عملي لما نقوله / ليعطي درسا بليغا للقادة الجدد
- داعش بالارقام - بحث ودراسة
- إلغاء كافة صفات سفراء السلام العالمي
- لنعطي درسا جديدا للقادة الجدد
- مؤتمر بروكسل والأسس الأربعة
- قائمة العار العراقية
- بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية
- لا تضعوا الملح فوق جراح شعبي
- سفراء السلام العالمي من شارع مريدي
- مؤتمر بروكسل لم يولد بعد
- لجنة تقصي الحقائق بخصوص سجون كوردستان العراق
- موت سجناء في الناصرية عار على الحكومة ومنظماتنا
- نحن امبرياليين واستعماريين اكثر من الامبريالية والاستعمار نف ...
- نموذج من الفساد الطائفي داخل البرلمان العراقي
- قادة العراق في مهب ريح الفساد
- قبل استفتاء كوردستان
- لا يوجد في قاموسنا بين بين
- السلام يصنعه الانسان كشخص بشري
- عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا