أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة جمعة السمان - زهرة سعاد المحتسب حبرها من دموع














المزيد.....

زهرة سعاد المحتسب حبرها من دموع


ديمة جمعة السمان

الحوار المتمدن-العدد: 5579 - 2017 / 7 / 12 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


ديمة جمعة السمان:
زهرة سعاد المحتسب حبرها من دموع
"زهرة في حوض الرّبّ" مجموعة نصوص للكاتبة الفلسطينية سعاد المحتسب. يقع الكتاب الصّادر عن دار فضاءات في عمّان عام 2016 في 273 صفحة من الحجم المتوسّط.
عندما تتدفق مشاعر الفقد عند أمّ مكلومة مختلطة بمشاعر الأنثى المقهورة، مغموسة بأحاسيس إنسان حلمه وطن، لا بد أن يتسلل شعاع نور من نافذة الإرادة؛ ليبدد الظلام فيندمل الجرح. ويتغلب الفرح على الترح، ويهزم الأمل الألم، وتمضي الحياة بحلوها ومرها، تنبض بمعانيها، فلم تنته القصّة بعد فلا زال في العمر بقيّة.
عبر 140 نص من نصوص سعاد المحتسب، ضمّها غلاف أنيق، تنام عليه زهرة تحمل ألوان الحياة، شقت حلكة ظلام دامس. كتاب حمل عنوان زهرة حوض الرب، تجلت فيه معاني الحياة بكل ما فيها من شقاء وبؤس وجمال وعشق ورغبة وأمومة وبر وشوق وانتماء ورفض وتمرد وإرادة وتحد وقوة.
كل عنوان من العناوين الفرعية للنصوص كانت رسالة، بعضها خطتها أنامل مجروحة، كان حبرها من دموع، كل حرف حمل آهة وجع. وجزء منها كتب بمرارة المقهور، والبعض الآخر كتب بوعي صاحب خبرة علمته الحياة فأجاد، فبدت نصائح غير مباشرة، ولم تخل النصوص أيضا من مشاعر طفلة حنت لها الكاتبة فزادتها دفئا وبراءة.
ولكن لا داء دون دواء، وقد تجلى عبر عبير الزهرة الذي عبأ المكان، وبث الأمل في النفوس من جديد، فحبس الدمعة، وطلت البسمة ترقص على شفاه لا زال المستقبل ينتظرها؛ ليسكن الفرحة في القلوب، فلكل نفق نهاية مهما طال.


أمّا عن لغة المجموعة، فقد تميزت بجمال صورها الأدبية التي زادت من قوة تأثيرها.
كما بدت مكثفة غير معقدة، لم ترهق القارىء بطولها، ولم تحمل الطابع الفلسفي الممجوج، خاصة وأن معظم مواضيعها مؤلمة .
الكاتبة أرادت أن تكتب، كانت بحاجة إلى أن تكتب، وقد أكدت ذلك من خلال نصها: "أريد أن أكتب"، ربما وجدته متنفسا لها، فالحبر أبقى من الدم. والفكرة تذكرة للقمر، هذا ما جاء في نص زمن الفوتوتشيني.
الكاتبة متمكنة من الحرف، أجادت في رسم الكلمة، أبدعت في إيصال مشاعرها وما يجول في خاطرها من خلال نصوصها دون عوائق.
12-7-2017



#ديمة_جمعة_السمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قلب مرقع- رواية تلقي الضوء على قضية اجتماعية حساسة
- قلب الروائي مهند الصباح لا زال هناك رواية فتحت جروح الماضي و ...
- شهرزاد لا زالت تروي.. والشاعر -فراس حج محمد- ينصت بإمعان ويح ...
- بين الحرام النّسبي.. والعيب النّسبي
- سقوف الرغبة- لوحات مكتملة مكثفة عميقة
- مزاج غزّة العاصف أم مزاج الشّاعر
- عذارى في وجه العاصفة للكاتب جميل السلحوت:
- -سبيريتزما- عزام أبو السّعود قدّمت للقاريء ما غفل عنه التّار ...
- نصوص خولة سالم والأصالة
- بلاد السلحوت عجيبة.. ولكنها ليست غريبة
- برج اللقلق جديد ديمة السمان
- -فراشة البوح- عنوان اختصر كلاما بات في حكم النّسيان
- -رولا- رواية جمعت بين التوثيق والتشويق
- -الخط الأخضر- سيحتفظ بلونه ما دامت إرادة الشّعب حاضرة.
- غزّة يا صخرة.. مات عند قدميها موج بحر الأعداء ذليل..!!
- من ذاكرة الأسر.. صرخة من المناضل راسم عبيدات
- - أبوك يا الخوف - مسرحية فلسطينية جسّدت الواقع الفلسطيني بحل ...
- مسرحية - أبوك يا الخوف- جسدت الواقع الفلسطيني بحلوه ومره..!!
- يا كلب إسرائيل .. ساءت سمعتك..!!
- الجنازة حامية والميت كلب


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة جمعة السمان - زهرة سعاد المحتسب حبرها من دموع