أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - بوصلة تضيع أتجاهها!!














المزيد.....

بوصلة تضيع أتجاهها!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوصلة تضييع إِتجاهها
حين تضيع البوصلة إِتجاهها تفقد قيمتها ومصيرها القمامة.
هذا هو حال الكثير من الاعلام العربي حين يكون تابع لمنظومة تستهلك شخصيته وتستغل وضاعته.
هجمات 11 من سبتمبر عام 2011 أستثمرتها أمريكا لمصالحها وحصلت من وراءها فوائد جمة.
منها التدخل العلني واجتياح افغانستان، ومن بعده أحتلال العراق وحلبه على شكل صفحات رعناء.
ولا زالت تستثمرتلك الهجمة ليومنا هذا عن طريق الأبتزاز.
مرة توجه الأتهام الى أيران وأيران تشهر لها مؤخرتها بقصد أن نباحها وتلفيقاتها لا تهز هذه المؤخرة النتنة.
وأخرى تتهم حزب الله بأنه درب ومول عمليات الهجوم المزعوم.
وتارة الى السعودية كي تحلب هذا الضرع الموصول بالخزينة الأمريكية بشكل دائم.
وأخرها ماروج له الأعلام الامريكي وسارع أعلام المحور السعودي وتابعه الأعلام الحكومي المصري لمواجه لقطر، حيث سارع بنشر خبرعن لسان رئيس لجنة مكافحة الأرهاب في امريكا في فترة رئاسة(بيل كلينتون وجورج دبليو بوش) بأن قطر وراء هجمات 11 سبتمبر 2011 وهجمات أرهابية اخرى، وذلك بأيوائها أخطر أرهابي وأسمه"خالد شيخ محمد" والذي يتفوق على بن لادن بالقدرات، أسمه مرتبط بتفجير شاحنة عام 1993 أمام مركز التجارة العالمي والذي أُعلن أسمه كأخطر أرهابي طليق على وجه الكون، وفي عام 1996 وضعت امريكا تحديد مكانه كأولوية قصوى.
هكذا تكذب أمريكا علنا ويصدقها ويروج لها كل ذو عقل ساذج، أمريكا التي انطلقت من قواعدها في السيلية في قطر بدء عمليات احتلال العراق عام 2003 يصعب عليها أيجاد هذا المدعو"الشيخ"والذي تأويه قطر على أراضيها وقطر كلها عبارة عن"سوق واقف" وقصور الأمراء ومنزل شيخ القتل"القرضاوي" وملعب الأمير حمد أل ثاني.
أمريكا هذه التي زرعت أدلائها في باكستان وفي العراق وهم يزودونها بالمعلومات على مدار الساعة عن الأماكن التي يتواجد بها"بن لادن" و "صدام حسين"وتم قتل الأول وألقاء القبض على الثاني وبكل يسر لا تتمكن من معرفة مكان من يتفوق بالقدرات على اعتى أرهابي بالكون وهو أسامة بن لادن، كم ساذج هذا العالم البائس الذي يصدق هذه الاخبار والاكاذيب.
بماذا تختلف السعودية عن قطر كلاهما دمية بيد أمريكا وكلاهما أدواتها في المنطقة وكل دمية لها دور مرسوم والأدلة والشواهد لا تعد ولا تحصى ومن يرى ذلك أما عميت بصيرته او أصابه أستعصاء القدرة على الفهم.
من مول العمليات الأرهابية في العراق وسوريا وليبيا وفي العالم أجمع؟؟؟ بكل تأكيد السعودية وقطر، السعودية من خلال دعمها للمراكز الأسلامية في أوربا وتتمويلها للمنظمات الأرهابية وقطر بتمويل الجماعات المسلحة من خلال شركات ومراكز تمويل مالية في أوربا وبعلم الحكومات الغربية، لكن اليوم أختلفوا في تسويق شرورهم فتصارعوا بينهم وأصبحت قطر مصدر الأرهاب العالمي لوحدها والسعودية بريئة كبراءة أخوة يوسف من دمه.
لا نروج لقطر هنا ونصدرها بانها البريئة والمظلومة والتي تكالب عليها المحور السعودي المصري، لا قطر ممول وداعم للأرهاب من قبل واليوم وبعد حين، وستنخ وترعويي ولكن السعودية يجب ان تنال جزائها الان أو بعد حين.
لكن نحاول تسليط الضوء على الفشل العربي هو واعلامه وترويج دعاية أمريكا حسب مزاجها من تحط ومن ترفع.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة ترامب الأسلامية ما بين حذاء السيسي -وشحاطة- تميم
- صفحات تدمير العراق!!!!!
- الطفولة المذبوحة بين الأهمال الوظيفي وتسلط الكتل السياسية!!! ...
- بعد تجربتها الأخيرة السعودية ستسحق الدول العظمى وتقود العالم
- سرقة مواد مشعة من شركة أمريكية تعمل في أحد حقول النفط في الب ...
- الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص ...
- من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!
- إِلا كص أبو عزرائيل
- الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - بوصلة تضيع أتجاهها!!