أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟














المزيد.....

هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟
يمكننا اعادة صياغة السؤال باستبدال الاسلام بالقرآن او السنة او الفقه او السيرة. ويمكننا ايضا طرح سؤال اخر شبيه.

هل المسلمون او الشرق اوسطيون والشمال افريقيون يليقون بكوكب الارض او بالقرن العشرين والحادى والعشرين ؟

هل النقاب او الحجاب يليق بانسان 2017 او 2000 او 1940 او 1990. او بدلا من النقاب والحجاب. الحدود. سفك الدماء. اضطهاد الاقليات. قمع الحريات. معاداة الحضارة والفنون. السعى لاقامة امبراطورية رجعية هى الخلافة واسقاط الدولة الوطنية والقانون المدنى.

هل المسلمون خاصة الشرق اوسطيين والشمال افريقيين منهم والافغان والباكستانيين والصوماليين يليق وجودهم بكوكب الارض ام ان الكوكب وحتى ارض الشرق الاوسط وشمال افريقيا والصومال وباكستان وافغانستان تلعنهم وتضيق بهم وباسلامهم.

ثم ماذا يتبادر لذهن المسلم حين نسال تلك الاسئلة. هل يتبادر لذهنه اننا نهاجم صلاته وصيامه وحجه وزكاته. ام انه يعلم ان قصدنا هو جهاده وحدوده وتكفيره وقمعه للحريات كلها واضطهاده للاقليات الدينية والجنسية.

بالتاكيد فان المسلمين خاصة السنة منهم عبء وخطر على الكوكب وعلى التاريخ والحاضر والمستقبل وعلى الارض والحضارة والمنطقة.

ولكن السؤال ايضا. لماذا يا مارك زوكربرج وادارتك تحذف صفحات وجروبات وحسابات خصوم المسلمين الفكريين. لماذا تشجع التعصب الاسلامى .. ونفس السؤال نوجهه لميركل المانيا وترودو كندا وتريزا ماى وكاميرون بريطانيا وماكرون واولاند فرنسا واوباما وهيلارى امريكا. لماذا تشجعون وتحمون الارهاب الاسلامى والربيع العربى الارهابى وتدعمون ماليا ومعنويا ودوليا السعودية وال سعود وتركيا واردوغان.

السؤال ايضا نوجهه للسيسى والاسد وحكام الجمهوريات العربية ومملكتى الاردن والمغرب. لماذا تدعمون الازهر والسلفيين وتتصالحون مع الاخوان ومع الارهابيين المسلمين عموما. اهو خوف ام تواطؤ. وكلاهما يعنى انكم غير صالحين للحكم.

نفس السؤال يمكنك توجيهه للبرادعى وصباحى والمعارضة المصرية والسورية الخ والنخب. والتى تتحالف عند كل موقف مع الاخوان. لماذا لا ترسون على بر ثابت وحاسم انتم والنظام الحاكم. فاما ان تؤسلموا البلاد او تعلمنوها. لماذا رماديتكم. ونفاقكم ووجوهكم الثنائية.

لماذا لا يكون النظام والمعارضة والازهر رسل تنوير وعلمانية وحريات. بدل هذا الدور القذر الحليف للظلامية الاسلامية السنية السعودية الاردوغانية الخليجية الاخوانوسلفية. لماذا لا تعيدون تربية وتهذيب الشعب المصرى والسورى والجزائرى الخ على العودة لعلمانية الخمسينات والستينات وحتى السبعينات والثمانينات من القرن العشرين.

لماذا مصنع الراسماليين والاخوان والسلفيين لا ينضب ولا يتوقف عن انتاج من يحكمون مصر وغيرها ويدمرون. لماذا لا تحدث طفرة ما ويحكم مصر عبد الناصر اخر او اتاتورك اخر.

واذا كان المصنع تحت سيطرة السيسى واحمد الطيب وبرهامى وبديع والبرادعى وصباحى وال سعود واردوغان وميركل واوباما وهيلارى الخ. فلماذا لا يتطور الشعب كما تطورت انا فانا من الشعب ايضا. لماذا لا يفيقون كما افقت فى 2011 واعدت حساباتى مع الاسلام ورفضته. لان المسلمون لا يكتفون بالاركان الخمسة. بل يريدون خلافة وحدود وتكفيرا واضطهاد اقليات ومعاداة فنون وقمع للحريات وللتنوير والعلمانية. لماذا لا ينشئ الشعب المصرى والسودانى والليبى مصانع تنتج الف اتاتورك والف ناصر.

اكبر دليل واثبات على ان الاسلام والمسلمين خطر محدق بالمنطقة والعالم هو سهولة ارتكابهم الاعتداء والقتل او السجن او الاضطهاد ضد كل ناقد لهم او معترض على وحشيته وضد الاقليات المسالمة الصامتة عنهم حتى وغير الناقدة لهم. ودليل اخر هو القاؤهم اللائمة على الغرب فى انتشار الارهاب الاسلامى وانكارهم انبثاق الارهاب من صلب سيرة محمد ومن ايات القرآن واحاديث محمد والفقه. فالمتكتم على جريمة ومجرمين مجرم مثلهم. ودليل اخر هو انبطاح ساسة الغرب لهم ولال سعود خوفا او طمعا.

وكيف يصل صوتى وكلماتى ولم يعد زمن زعامات او منابر بالشوارع. كيف يصل صوتى وكلماتى وقرائى لا يتجاوزون العشرة. كيف يصل صوتى وكلماتى وقد غطى عليه كم هائل من مؤيدى البرادعى وفؤاد الثانى وال سعود واردوغان والسيسى واحمد الطيب وبديع وبرهامى على الفيسبوك.

بالتاكيد فان الاسلام والمسلمون لا يليقون بالقرن الحادى والعشرين. بحدودهم ونقابهم وعباءتهم وقمعهم للحريات وسعوديتهم واخوانيتهم وسلفيتهم واردوغانيتهم وتحريمهم للفنون وشتمهم للاديان الاخرى وتكفيرهم للحضارات القديمة العظيمة. ولا وجه للمقارنة بين مدى تقدم وتطور الغرب واسيا الصفراء وحتى اسرائيل ودعمهم للحضارة والفنون والتاريخ القديم والحريات والعلمانية. مقابل معاداة المسلمين لذلك كله. فلو تمكن المسلمون من العالم لجعلوه بركة دماء وخرابا وكوكب قمع وعصور مظلمة وظلامية وارهاب.

المسلمون بتمسكهم بما هو اكثر من الاركان الخمسة. المسلمون بتمسكهم بالحدود والحجاب والتكفير وتحريم الفنون وقمع الحريات والاقليات الدينية واللادينية والجنسية عليهم ان يعودوا ليعيشوا فى القرن السابع مع محمد او عمر بن الخطاب وابو بكر وابن الوليد وابن العاص ومعاوية. لكنهم يريدون افساد حياتنا وكوكبنا وارغام القرن الحادى والعشرين بكل علمانيته وتقدمه ان يعود الى همجية مكة ويثرب فى القرن السابع.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بحاجة الى ثورة يوليو 52 جديدة فى 2017
- المسلمون وقطار لحوم منتصف الليل
- السيسى يتسول الثورة عليه وشروطى لرئيس مصر القادم
- هل القرآن كامل ام منقوص. منظم مرتب ام فوضوى عشوائى. كتابى ام ...
- عزيزى العربى المسلم بالفيسبوك والواقع كفاك تخلفا ورجعية وظلا ...
- عزيزى العربى المسلم بالفيسبوك والواقع كفاك تخلفا ورجعية وظلا ...
- ماذا لو تولى زكريا محيى الدين رئاسة مصر بعد عبد الناصر ؟
- كيف ستكتب يا أ. وحيد حامد: وتحققت احلام سيد قطب وزينب الغزال ...
- الهيروغليفية بخطها الهيراطيقى لغة رسمية فى مصر وتسمية اولادن ...
- مصر تتحطم تحت وطأة تحالف الازهر والسيسى: قانون مكافحة الكراه ...
- برلمان السيسى الراسمالى يشرد ملايين المستاجرين ايجار قديم
- عزيزى الملحد اخلع انسانك القديم وكن انسانا جديدا
- ملخص رواية المصرى الاخير التى ساكتبها يوما ما
- سورة الأولمبيون وسور أخرى
- سورة آمون رَعُمّ وسور أخرى
- لحبيبى خمس صلوات أؤديها كل يوم
- سورة شهر سبتمبر
- ما كل هذا الانبطاح للسعودية وللمزاج الشعبى الاسلامى السنى يا ...
- سورة الكوكب الجديد لصديقى سمسم المسمسم
- عارٌ يجلس على كرسى الأسد المرقسى فى زمن بيع السيسى الإسلامى ...


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟