أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - ذِكرى لِمَن كانَ لَهُ عَقل















المزيد.....

ذِكرى لِمَن كانَ لَهُ عَقل


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 02:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قيل من ضمن ما قيل في السيرة النبوية والقرآن...اسطورة افردت لها مئات بل آلاف الصفحات والتي اشادت بها الصحف المحلية والاخبار العالمية والكهان...اسطورة تكررت عبر التاريخ عدة مرات...ولكن هذه المرة هي دونا عن باقي المرات...انها المعراج...حيث وصلنا انه عرج بالنبي الاعظم المصطفى حبيب الله صلعم... بليلة مقمرة ما عاد يتذكرها بالضبط اية ليلة كانت... بسبب خناقة بين صعلوكين دامت ربع ساعة....والحمد لاله القران انها لم تكن غزوة والا كان نسى القران برمته... واذا كان نسى اية ليلة كانت... فما بال الجماعة هل نسوا هم ايضا اسم اليوم الذي قص عليهم الاسطورة... وعليه تكون ليلة البارحة .... لانهم كما اخبرونا بانه حدثهم بالاسطورة في الصباح التالي وصدق على احداثها الخليفة الاول ابو عائشة رضي الله عن كلاهما.... لكنه ومع ذلك والحمد لهبل بالرغم من الاهوال والمشقات وانقطاع الانفاس فانه ذكر لهم كل احداث الرحلة بصفته اول رائد فضاء.... ابتداءا من امتطائه صهوة البغل المجنح البراق من اورشليم القدس... بعد ان صلى بالانباء ما تيسر اما من سورة البقرة او سورة الهايشة... الى ضاحية سدرة المنتهى في السماء السابعة... وعاد الى فراش بيته الواقع في ضاحية بني هاشم وهي احدى ضواحي مكة الراقية... بعد ان التقى بربه وكانت المفاوضات ناجحه ومثمرة....والبراق هذا كانت اوصافه كما تناقلته الصحف والاخبار المحلية في مكة... دابة دون البغل وفوق الحمار.... ولمن لايعرف البغل فهو اكرمكم الله....هي الدابة التي يكون خالها الحصان وعمها الحمار.... وحملت به امه الفرس نتيجة نزوة جنسية اختلت فيها مع ابو صابر الحمار...
ولما كانت الناس طبقات ومقامات.... ولما كان البراق فوق الحمار ودون البغل.... فلابد ان والدة السيد البراق كانت تحت مرتبة الفرس الاصيلة بقليل.... او ان والده المبجل ابو صابر كان بمرتبة تحت الحمار بقليل.... قل علمها عند ربك....واسترسل المصطفى العدنان في وصف البراق من خلال اسطورته.... وقال كلاما مالم يقله مالك في الخمر... ولا قيس في ليلى... ولا جميل في بثينة... ولا حتى عنتر في عبلة فقال:
ان وجهها كوجه الانسان.... وخدها كخد الفرس... عرقها من لؤلؤ منظود... وأذناها من زبرجد اخضر... وعيناها مثل كوكب الزهرة او نجمة الصباح... يتوقدان مثل النجمين المضيئين في الليالي المقمرة... لها شعاع مثل شعاع الشمس منحدر عن نحرها المسموط... منظمومة الخلق والاخلاق.... طويلة اليدين والرجلين... لها نفس أبية كأباءة العرب الجاهلية... مطيعة وعاقلة تسمع الكلام وتفهمه... احلفكم بالله عليكم من منكم لايتمنى لنفسه زوجة لها صفات هذا البغل ابن الحمار؟؟؟
على كل حال هذا شيء لا يخصنا... المهم طار المصطفى العدنان بصحبة مضيفه الالهي الخاص السيد جبريل...وبدعوة رسمية من الاله.... طارا وهما يتسابقان عبر الغيوم والنجوم والافلاك.... باتجاه السماء السابعة.... وترى جبريل يرف باجنحته الستمائة العملاقة متقدما على البراق تارة.... وتارة البراق يرف باجنحته متقدما على جبريل هو والمصطفى..... استمر الحال على هذا المنوال...تارة جبريل بالامام وتارة البراق واخيه سيد الانام.... ولما وصلوا الى نهاية المجال الجوي لكوكبنا...انعدم الهواء وتعب البراق وانهكت قواه وكذلك جبريل عليه السلام.... وكاد الهلاك يصيبهم لولا حنكة البراق بما اخفاه لاوقات الشدة والاضطراب... حيث استعاظ عن الاجنحة بمحركات صاروخية تخرج نفثاتها الهائلة من المؤخرة.... ولم تذكر الانباء والصحف الرسمية والمحلية.... من اين كانت تخرج لدى السيد جبريل ...ولاقطع دابر التاويلات والظنون لدى الكفرة والملاحدة الملاعين.... كي لا يذهب بالهم بعيدا ويرسموا على اهوائهم الافلام.... اقول ان احد الاحتمالات وهو الارجح.... ان جبريل ربما لم يستخدم المحركات الصاروخية... وانما امتطي صهوة البراق هو الاخر جالسا امام سيد المخلوقات صلعم.... ليستمتعا معا بباقي الرحلة عبر النجوم والاكوان.... وذكر سيدنا محمد خاتم الانبياء عن تلك الرحلة الشئ الكثير.... ولكن اغرب ماذكر انه رائ اخوانه الرسل والانبياء الذين صلى بهم قبل لحظات في اورشليم لكنه لم يعرفهم لولا المرشد السياحي من ديوان التشريفات.... موزعين على السماوات السبعة... فكان يمر باحدهم ويسلم عليه ويتداول معه التحايا والامنيات.... قبل ان يكمل مشواره الميمون الى ضاحية سدرة المنتهى كما اسلفنا..... ولما وصل الى جادة العرش دخل احد القصور الربانية... ويدعى قصر السجود لان لله عدة قصور يقضي اوقاته متنقلا بينهم ...ومما وردنا عن الغاية الاساسية لهذه الزيارة الرسولية الميمونة.... وجدول الاعمال الرئيس والوحيد لها هو.... لتحديد عدد مرات الصلاة في اليوم الواحد... فكما هو معروف ان عدد مرات الصلاة في اليوم الواحد هو اهم نتيجة كانت البشرية تنتظرها من تلك الزيارة.... لذلك لم يتم في هذا اللقاء مناقشة اي موضوع آخر غيرها ... وارجأت كل الملفات العالقة الاخرى كالفقر والبؤس وفقدان العدالة على الارض والامراض والكوارث وقضايا المراة والانحباس الحراري ... الخ ........كلها امور تاتي في الدرجة الثانية من حيث الاهمية وبالامكان بحثها في زيارات لاحقة... اما عدد مرات الصلوات في اليوم الواحد فهي موضوع خطير وسري ...ولذلك لم يرسل عددها الله مع جبريل اثناء زياراته المكوكية لخاتم الأنبياء.... ولخطورتها لا يمكن تأجيلها وعلى أساسه تمت تلك الزيارة التي كانت ناجحة...
وبعد ان ختم اللقاء... اخذ سيدنا محمد جولة تفقدية سريعة في جميع السموات وشاهد خلال تفقده اهل النار ان اغلب سكانها من النساء....ولا ادري كيف شاهد ذلك علما ان القيامة ويوم الحساب لم تتم بعد...وكذلك شاهد قصور بعض الصحابة...وحوريات البعض الاخر وكانت احداهن لربيبه زيد عوضا عن زينب... بعد ذلك عاد رسولنا الاكرم سيد الانام تحفه الرعاية الإلهية.... الى فراشه في نفس الليلة (وفي رواية أخرى كان لايزال فراشه دافئ)... ليطل الصباح على صياح ديك الكعبة.... نهض رسولنا الاكرم وبأسرع ما يمكن... تناول فطوره واعتجر عمامته مسرعا خارج كهفه.... والفرحة لا تسعه ليقص على عصابته وحماه ما كان وما جرى والذي لم يكن في الحسبان... استمعت اليه العصابة وهم فاغري الافواه متعجبين مندهشين لما هم سامعون من هرطقة وخرافة!!!
بصراحة موضوع الاسراء والمعراج يؤكد لي ان محمد بن ابي كبشة لم يكن الا مريضا نفسيا... وان الموضوع ذهان وتهيوءات وهلوسات....فالمفترض ان يكون الموضوع منطقيا ولو بدرجة قليلة... اما هذا الوهم والتوهم ومع ذلك يطلب مني ان اؤمن به فما اصعب الايمان .... الف خسارة لا صحاب العقول.... صحيح ان الخرافات والاساطير تحتاج الى ذكاء وفهلوه من قبل الراوي لأقناع وشد المستمعين له.... ولكن محمد وهو يسرد هذه الخرافات والاساطير لا اعتقد انه كان ذكيا لذا صدقوا اسطورته... وانما من كان يستمع له كان في قمة الغباء والتخلف ليس الا!!!
و في النهاية كل ما استطيع ان أقوله لك أيها المؤمن ، ومع كل الرحلات الفضائية الغرائبية والمخلوقات المجنحة.... حط عقلك براسك وتساءل لمرة واحدة... لماذا لم يركب محمد البراق عندما هرب من مكة الى يثرب... بدلا من بعير أبى بكر؟.... حدثنا فلان عن علان بالزور والبهتان .... لقد غيب الفقهاء والوعاظ الناس عن واقعهم بمثل هذه الخرافات ... فالأسراء والمعراج بالأصل مقتبسه من قصه فارسيه قديمة حدثها سلمان الفارسي لابن ابي كبشة في احدى ليالي السمر.... وطبعا كعادته ابن آمنة لا يكلف نفسه عناء التأليف.... ويوفر جهده بالسرقة والاقتباس كما هو الحال مع قرآنه!!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُضِلُ المَكار... لا يَقبَل دِيناً غَيْرَ الْإِسْلَامِ
- عُذرا عَرَبُ مَكَّة... وَالكَعبَةُ الوَثَنِية
- إدفنوا موتاكم....من وحي الغراب اول المبعوثين
- لماذا يتمنون ويحلمون... بالعودة لزمن الصحابة والرسول
- آدم عليه السلام... لم يعشق جنة الاسلام
- تجليات ورسالة....في يوم القيامة
- شَجَرَتَ الزَّقُّومِ... مَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
- في ضلال القران... خربشات في سورة الجن
- أنصفوا الإسلام... المسلمون لا يمثلون الاسلام
- اله القرآن...ومسلسل تحريف الاديان
- ما يحدث في بلاد الاسلام... قصة من واقع الحال
- سقوطهم.... كسقوط عرش أبا صياح قبلهم
- مُلكِ اليَمِين... هَدِية محمد لِأتباعِهِ...قصة متكررة
- عَلَى قَدْرِ الكِرامِ... تَأتِي المكَارِمُ
- يَومَ القِيامة.... والطابور
- مصانع ابوعمامة...... واحجار ابو لمامة
- نحن ارهابيون…. والارهاب فريضة من عند الله
- تقديس كتاب... هو الآخر تكلم عن ألامجاد
- مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء
- تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - ذِكرى لِمَن كانَ لَهُ عَقل