أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - واحد..اتنين الجماعة وين؟!














المزيد.....

واحد..اتنين الجماعة وين؟!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 20:13
المحور: كتابات ساخرة
    


انا أموت في الفسيخ في عيد أو غير عيد ولا احب السياسة فهي بالكلام المفتشر جرب العجم والعرب.. نجاسة ورقاصة بنت كلب .. انتهارية متعددة الازواج والعشاق والزبائن وبلا مبدأ!
وهي بالكلام المعتبر فن ادارة المصالح والمطامع ..وكل سياسي أو مسيس مستورد أومحلي لامع.. محل شك ولوكان طول ليله و نهاره معتكفا في الجامع!
أقول قولي هذا وعيني على الجماعة1 والجماعة 2 وعقبال الجماعة 3 سكر نباته!
مسلسلان رمضانيان ربانيان.. كتبهما الشاطرالفنان وحيد حامد ..أحدثا تسونامي اعلامي والسؤال : لماذا أكتب عن الجماعة وقد شبعت فيها حكيا ورغيا... والجواب أنقح من الخطاب فالجماعة أثقلت على ماض عشت بعضه و لاتزال متطفلة على حاضر أعيشه وأعاني تحت ذراع مبارك من أذرعها ! وانا في النهاية رجل يبحث عن الحقيقة وأريد ان اعرف فوق معرفتي ما للجماعة وماعليها !
الجماعة 1
مرت قبل سنتين كما مر رمضان مرور الكرام .. وصورت حياة حسن البنا الساعاتي الامام تمام التمام ..ملاك نازل من السما لابس ابيض ف ابيض ! رغم خلافه مع شيخه الحصافي بسبب النهي عن المنكر بالقوة وتأثره بالوهابية المتطرفة وقيام مريديه السنديين بممارسة الارهاب والتفجيرات والاغتيالات وأن ذلك تم من وراء ظهر المسكين (وهذه حجة محل شك!) كما يقول بعض المدافعين ، فيندم مولانا ويقول قولته الشهيرة :ليسوا احوانا وليسوا مسلمين..! ولو رجع به العمر لكون جماعة دعوية فقط ..لكن الاغتيال بنفس الطريقة لم يهمل ولم يمهل!
الجماعة 2
كان بحق وبالنسبة لي أكثرما في رمضان هذا العام جاذبية ..فلا كبسة ولا فراخ محشية ولا خروب ولا قطايف ولا مهلبية ولا تراويح ولامباريات ولامكسرات في القمرية اشهى من طلعة زينب العزالي والهضيبي وعبد الناصر وسيد قطب!
تذكرت ان مديرنا في التسعينات كان اخوانيا مؤسسا يلقن البيعة للطلاب حرفيا ويوميا في طابور الصباح اعطاني مرة (مذكرات زينب )لعل الله يهديني بها وبعد ايام اعدته مذيلا بالشبابيك الواسعةوالتناقضات والاعترافات بالتأمر..صمت وكأنه ألقم حجرا وقال محبطا :مفيش منك فايدة!
كنت انتظر بعد القيام كل حلقة كما ينتظر العاشق معشوقته حتى الساعة 2ص اشاهدها واحفظها واتسحر واصلي الفجر حاضرا واستودع نفسي عند ربي.!
اعترف ان هذا المسلسل اضاف الكثير لقراءات 40سنة عن الجماعة ودفعني للانغماس الحيادي في مراجع وفيديوهات ووثائق بمساعدة العلامة جوجل.. وهو بحق أكثر الاعمال الفنية والتاريخية قربا لحقيقة الجماعة بالنظر لما يستند اليه من كم متنوع من مراجع وشهادات ومذكرات ..مالها و ماعليها ودليل نجاحه انه أثار خلاقات ومساجلات واتهامات إعلامية عديدة بين ورثة البنا وورثة عبد الناصر!
فالناصريين رفضوا تاريخيا ان يصور المسلسل عبد الناصر زغلولا يقسم البيعة ثم ينقلب على الاخوان ومنطقهم أنه كان يجس نبض الاحزاب بما فيها الجماعة للقيام بحركة ضباط احرار ضد الملك !
والثوريون ايضا يعترضون على تصوير الاخوان ابرياء اقوياء انقياء اتقياء بينما كان دورعبد الناصرفنيا باهتا ومعتما!
بالمقابل لم احظ برد فعل محدد من الاخوان على المسلسل بعد تفريق شملهم وكسر شوكتهم لكن ما أعرفه أنهم ينكرون تماما كل ماينسب اليهم من عنف ماضيا وحاضرا خاصة وانهم يوصمون بالارهاب من جهات عديدة !
وحادث المنشية مثال يدل على انكار هش لايرقى الى حجة وتشكيك بان الامر لايعدو (تمثيلية)!
لقد استطاع وحيد حامد بفريقه البحثي الضخم ان يقدم عملا قلما يتكرر.. انجزه في عام 2016 ولكنه كما صرح خشي على نفسه من رد فعل السلفيين المتشددين!
وأعجبني العمل سيناريو واداء واخراجا لكن اعجبني اكثر من جسدوا شخصيات الهضيبي وسيد قطب وعبد الناصر وزينب الغزالي الاطول والاضخم حقيقة والاجمل والاقصر أداء
اما الجديد بالنسبة لي فكان علاقة عبد الناصر بسيد قطب واختياره مستشارا لمجلس قيادة الثورة ودعوته الى أن تكون الثورة عنيفة مع كل من يعترضها .. وانقلابه على الثورة لما لم ينفذ ناصر وعده له بوزارة المعارف وتحوله للاخوان..!
أما اصعب المواقف التي رسخت عميقا في ذاكرتي من المسلسل فهي
* الشيخ حسن الباقوري الذي يقدم استقالته للهضيبي من الجماعة بعد ان خيره بين الاخوان او وزارة الاوقاف
* سيد قطب وهو يسعل بشده على كرسي في المستشفى الحربي ويرتطم بالارض.. وقد اصيب فعلا الممثل (نادر فهيم) ونزف دما.!
* مشهد حوار بين شمس بدران وسيد قطب في المعتقل وقطب يظن ان مصر كلها ستهب عند علمها باعتقاله ويحبط عندما يرى في التلفاز لقاء فنيا مع عبد الوهاب ويامره بدران بالنظر في (المراية) ويقول له هل هذه شخصية زعيم؟ لقد عفا عنك عبد الناصر في 54 ووضعك في مستشفى السجن الحربي مراعاه لوضعك ولكنك تامرت عليه وعلى مصر.!
* استجواب النيابة للمتهمين (حسب محاضر التحقيق الأصلية) وخاصة سيد قطب المؤمن بقوة بفكرة الحاكمية لله كما تجلت تطرفا في كتابه(معالم في الطريق) وتكفير المجتمع الجاهلي الذي يعمل بقوانين وضعية ولايعمل بشرع الله والقضاء عليه حكاما ورعية وبناء مجتمع الخلافة الجديد ..! وفي سبيل ذلك التخطيط لنسف القناطر الخيرية والكباري ومحطات الكهرباء وإغراق مصر في النيل والظلام وشكوى زينب الغزالي من أن اكثر من 20 كلبا نهشنها ولم تنزل منها قطرة دم! و جيش من الفئران يطلق عليها ليضحك وكيل النيابةساخرا (بدهم جيش يلمهم)!
* عبد الناصر وهو يصدق على الاحكام باعدام 3 من 7 وهو يسال شمس بدران وسامي شرف:ماذا كان سيحدث لو فجروا القناطر ؟!
في النهاية أقول ان التطرف كان ولازال بذرة شيطانية غرسها ربما دون قصد ابن تيمية بفتواه تكفير الحاكم والخروج عليه وتلقفها الوهابيون الذين تأثر بهم الامام البنا واشعلها ابو الاعلى المودودي في باكستان وفجرها قطب في كتبه واخرج ديناصورا من القمقم تناثر الى حركات وجماعات اشد عنفا وغلوا ووحشية برعاية غربية في مختبرات سياسية !
وهانحن نعيش ونرى..!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمبليطة
- فات المعاد..!
- عباس اااخر..!
- أم الارهاب..!!
- 11صورة سيلفي..!
- لا عزاء لساخر..!
- اشتباك ..في زمن ماينوس..!!
- كسب المنجمون ولو خدعوا..!!
- تاريخنا بلبلة .. لابد من غربلة..!!
- الجنة فيها كهرب..؟!!
- توقعات ونهايات..!!
- مش اخوان ولا مسلمين..!!
- السابع بين متجنح وتابع !!
- ومن الغزل ما قتل....!!
- أبو مازن أنت تمثلني !!
- سوخنة الذرة السخنة....!!
- خوازيق ...... قص وتلزيق ...... !!
- انقلاب ورا الباب
- دولة تحت الشبهات....!!
- توتة توتة..وماخلصت الحدوتة.......................!!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - واحد..اتنين الجماعة وين؟!