أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء في الذكرى الثانية لانتفاضة 31 تموز 2015 وحركة الاحتجاج المدني السلمية














المزيد.....

نداء في الذكرى الثانية لانتفاضة 31 تموز 2015 وحركة الاحتجاج المدني السلمية


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 15:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مجدداً تحلّ الذكرى الثانية لانتفاضة الشعب العراقي ومطالب حركته الاحتجاجية السلمية في توفير الخدمات العامة الأساس وفي بناء مؤسسات الدولة المدنية بسلامة وكفاءة وتلبية العدالة الاجتماعية.. وهي تحل اليوم وقد دفع الشعب الثمن غالياً نتيجة السياسات الرعناء التي سلَّمت الموصل وغيرها لقوى الإرهاب فدفعت لاستقوائه وارتكابه أخطر الجرائم بحق أبناء شعبنا؛ وبذات الوقت تتراجع الأوضاع العامة متدهورةً بمجملها وبتفاصيلها. فنسب الفقر وفجونه ممثلة بالفقر المدقع تفاقمتا بشدة، والبطالة وتعطل الدور الاقتصادية والمديونية والتضخم وغيرها من مشكلات اقتصادية مع شيوع منطق الخرافة والتجهيل وسيادة التخلف وقيمه؛ وتفشي الجريمة والبلطجة والاتجار بالبشر باستغلال ملايين النازحات والناوحين وظاهرة مطاردة منتجي الثقافة التنويرية ونشطاء الحركة الاحتجاجية المدنية الحقوقية والأساتذة والعلماء والإعلاميين إلى درجة التصفيات الجسدية عبر إعادة خطاب التكفير ليس للشيوعيين حسب بل للمدنيين جميعاً بكل تكوينات وجودهم! ومع إقفال دور العرض السينمائي ومحاصرة المسرح والموسيقا وإبداعاتهما وابتزاز المبدعات والمبدعين بمهاجمة مقرات النقابات والاتحادات والروابط وتخريبها أو نهبها وبأشكال جرائم الاختطاف والتعذيب والتصفية الجسدية صارت الأمور إلى انفلات يُنذر بأوضاع خطيرة لا يمكن التنبؤ بنتائجها الكارثية...
وعلى خلفية اكتشاف الحقائق تجاه السلطات المتحكمة بالأمور ومناورتها بالانسحاب المؤقت أمام الهبة الجماهيرية في مطلعها، فيما عادت بعد المناورة وإثارة المشكلات للحركة الاحتجاجية متراجعة عن تلك القرارات المتخذة تحت تأثير الهبة الشعبية؛ على تلك الخلفية، أصبح جلياً أنّ التغيير الجوهري بطابع بنى الدولة واستعادة دستوريتها وهويتها المدنية بات يحتِّم الخروج بحركة احتجاجية سلمية شعبية جديدة في الذكرى الثانية تحسم الموقف مرة وإلى الأبد مع قوى الطائفية والفساد بعد أن حسم شعبنا الموقف مع قوى الإرهاب المتغولة جميعاً بفلسفة التخندقات وتشطير الشعب ووضع بعضه ضد بعض!
فلنؤكد وحدة الشعب، بتمسكه بهويته الوطنية وبرفضه هويات الطائفية وتمترساتها وتخندقاتها المفتعلة تقسيماً للشعب.. ولنخرج يوم 31 تموز بجموع هادرة وصوت موحد يجمعنا شعار تأسيسي نضجناه معا وسويا بمسيرات الحركة الاحتجاجية السلمية، ألا وهو: "التغيير من أجل دولة مدنية ديموقراطية اتحادية تحقق العدالة الاجتماعية".
إنني وجموع محبة للسلم الأهلي ولإطلاق خطى التقدم وتلبية العدالة الاجتماعية في العراق، نقترح ((تشكيل هيأة تنسيقية موحدة)) بوجه عاجل؛ لا تضع الشروط التقسيمية المسبقة بل شرطها الوحيد هو الانضواء تحت شعار الحراك الاحتجاجي ولينطلق هذا النداء عاجلاً بقصد التحول باتجاه تلبيته فعلياً..
بخلافه سيجد الشعب وقواه الحية الأوضاع بخانق أبشع استغلالٍ وأوضاع ابتزاز تحيق بالجميع بجرائم تصفوية بلا منتهى ولا محددات.. إنها انفلات من عقال المنطق نحو عالم الجريمة الأبشع!
فهلا توجهنا إلى حراكنا الحاسم؟؟؟
سيتحقق ذلكم غذا نهض كلٌ منا بدوره في التأييد والتبني وفي إعادة النشر وفي كسر قيم الاحباط والسلبية والتكاسل والتلكؤ وأزاح سلوك (شعلية) المرضي..
ولننظر إلى تجاريب الانتصارات لشعوب كافحت سلميا بلا هوادة فحققت أهدافها وثقتنا بجموع العراقيين.. ابذروا أول الزرع واغرسوا أول فسائله وستجدوا الثمار وتحصدوه قريبا غير بعيد...

لا تتركوا السوقة المجرمين يطيحوا برقاب الأبناء وكرامةتهم الواحد تلو الآخر...
نكون أو لا نكون
وسنكون بفعلنا وحراكنا الإيجابي الموحد



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي للاجئ، أي ظرف للاجئ العراقي ومعاناته ومن يت ...
- إجازة أحزاب بالتناقض وروح القانون هو خرق دستوري بنيوي فاضح، ...
- أمسية استماع وجلسة نقدية وحوار احتفاءً بألبوم ترحال للموسيقا ...
- تحية لنضالات المرأة العراقية من أجل التحرر والعدالة والمساوا ...
- الموسيقار الدكتور حميد البصري يقدم ألواناً من منجزه الغناسيق ...
- الانتخابات الهولندية، بين ضرورة تحديد الخيار الأنجع وواجب ال ...
- الشعب يدعم حراك القوى الديموقراطية لعقد مؤتمرها المستقل
- بمناسبة الانتخابات الهولندية وصرخات تتحدث عن صعود اليمين الش ...
- قراءة في مسرحية أسئلة الجلاد والضحية للأنباري كاتبا وصبري مخ ...
- ربيع الشعوب المنهوب وثورتها المسروقة وفرص البديل النوعي!؟
- إدانة التفجيرات الإرهابية في القاهرة و عدّها اعتداءً صارخاً ...
- تهنئة إلى اللجنة المركزية بمناسبة انتخابها واختتام أعمال الم ...
- في اليوم الدولي لمكافحة كل أشكال الرق وإنهائه.. مهمات كبيرة ...
- كيف يمكننا فعليا إنهاء ظاهرة العنف ضد المرأة؟
- في خيمة طريق الشعب بمهرجان الإنسانية، احتضان متنوع الأنشطة ا ...
- في لغة الاتهام والتجريح والشتيمة عندما تصدر عن مسؤول في الجا ...
- نداء من أجل مسيرة السلام في بلادنا
- ابتزاز الناس بالقدسية (المزيفة).. كيف يحاولون إرهاب الناس وم ...
- الشرعية بين الانقلاب في تركيا وألاعيب النظام ومحاولات إحياء ...
- في اليوم العالمي للطفل: أطفال العراق، معاناة من حروب الطائفي ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء في الذكرى الثانية لانتفاضة 31 تموز 2015 وحركة الاحتجاج المدني السلمية