أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - أنا أحبك .. ولكني لن أعترف ..؟؟














المزيد.....

أنا أحبك .. ولكني لن أعترف ..؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


أنا أحبك
كلّ حبّ غير حبكِ
صدقيني مجرد احتمالا
أنا أحبك
ولا يزيدني سوى حبك جمالا
أنا أحبك
ولا أعرف سوى أن قلبي
وطن يعشق من نبضّك الاحتلالا
أنا أحبك
ولا أعرف سوى أن حبك ذنباً
أمارسه بكل جنون
ولا أرجو له مغفرة من الرب تعالى

أنا أحبك
أو ربما كنت أحبك
أو ربما كنت يوماً سأحبك
فلا تستعجلي الموت قبل القتالا
ولا تنطقي الحكم قبل أن نخوض الجدالا
ولا تسأليني إن كنت أحبك
فأنا رجل ذكي يعرف تماما
أنك إمرأة ماكرة تعرف جواب هذا السؤالا
لكن أنوثتك التي تشنّ الحروب عليّ
لا ترضى سوى أن تسمع من شفاهي
أحبكِ وسأحبكِ .. و كل حبّ غير حبك مُحالا

أنا أحبكِ
مثل عود كبريت جاف
وحين نظر في عينيك اشتعل اشتعالا
فهمتي أم لم تفهمين
شعرتي أم لم تشعرين
صدقتي أم لم تصدقين
سيظلّ حبي لك تتكلم فيه من بعدي الأجيالا
أنا الذي أحبكِ
حتى صارت النساء تشتهي
أن أخلّد أسماؤهنّ في قصيدة أو حتى مقالا
أنا الذي أحبكِ
حتى صار القمر حين يراك
ينقلبّ من خجله وحيائه إلى هلالا
فلا تسأليني
ولا تجادليني
أنا أحبكِ
هل بعد هذه الكلمة يا حبيبتي .. كلام يُقالا ؟؟

-
-
-


على حافة الحب

أحبك ولن أعترف لك بهذا الإعتراف
ولا تظنِّ أني أخشى من شيء أو أني أخاف
الحبُّ حقيقة لا يحتاج الى مغامرة أو إكتشاف
وحبكِ مثل الخمر أشرب منه وأتلذذّ
لا أبشعّ من الخمّر حين يزيد فيه الإسراف ..؟؟

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو إيفانكا المُحترم .. حامّي الإسلام و الحرمّ ..؟؟
- حبيبتي .. هل لديك وقت كي تصدقي أني أشتقت لك...؟؟
- البحر من ورائكم واسرائيل من أمامكم .. من قتل بائعة الكبريت ف ...
- في وقت ما .. أنت لا تملك أي وقت لأي وقت ما...؟؟
- فشل الوكيل وجاء الأصيل .. والشماتة من عربان العربّ أكبرّ دلي ...
- الحجارة السورية تصطاد العصافير الاسرائيلية ... لقد بدأ موسم ...
- ليس كل من ترك سورية خائن وعميل .. مرحبا بك في وجعّ كل مواطن ...
- سلام لك .. سلام عليك ..؟؟
- إلى إمرأة ... أوجّعتني وأوجّعتها .. ولكنها ليستّ لي و لستُ ل ...
- بشار الجعفري ومحمد علوش .. من شرب من ماء بردى ليس كمن شرب من ...
- طوابير طوابير .. هذا وطن يليق فعلاً بالحمير ...؟؟
- إذا لم تعشّ يوماً في سورية قبل الثورة المزعومة ... فقد فات ع ...
- حلب يا كأس الراح وشفاء الجراح .. وبصقة كبرى في وجه جهاد النك ...
- في أوطاننا وطنّ .. يتسولّ من أبنائه الوطنية ...؟؟
- يا وطني أنت (( الصدّيق )) ...ولكن هذا زمن النهيق ..؟؟
- هنا حلب ,, هنا المدينة التي بصقت على مؤامرات العربّ ...؟؟
- حلب تفرح .. وأرباب الثورة السورية تعوي وتنبح ...؟؟
- لا تخبرني من هو ربك .. فإيمانك ليس ذنبي بل ذنبك ..؟؟
- وجع .. على حافة الحياة ...؟؟
- الصداقة خنجرّ.. لم يخرج من غمدّه بعد ..؟؟


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - أنا أحبك .. ولكني لن أعترف ..؟؟