أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - شفق عشق














المزيد.....

شفق عشق


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 03:45
المحور: الادب والفن
    


أعشقك بهواء عشق أبدي ،
أعشقك بفواصل لقاء
أعشقك بفواصل أخطاء من رحمها سيمفونية دهشة عينيك
تنشد امتداد قزحية ضوء ..
أعشق معك سمرة قهوة
فوق شفاهها ضجيج رائحة قُرنفل
يقبّل وجنتيك..
أعشقُ في خضرتك سديم سماء
يكتنز في صدره عش بياض السوسن..
أعشق وطنك .. هو وطني
صهيل خيله
يغتسل من غروب الشجر..
أعشق ظلك .. روحه جميلات
تبتسم له ثم تخجل فيه
وخطوات حذائك تبرق وتتماطر ..
أعشق في رملك أنفاس صنوبر يزين واحة موج
لسر بحرك ..
أعشقك وخاتمك الفضي
أثره
ينصهر بماء فولاذك ..
أعشقك كأغنية ماردة
تخلق كل مرة من رحم صبية
تتعلم الرقص فوق نرجسية فكرك
لم يحلم بها الحالمون
ولا القابعون في اركان الحرف
ولاالساهرون .. حتى وإن عطرهم الأزرق
امتزج بنجوم الأرض ..
أعشقك ،
أخشاه ذاك النبض المؤجل
وأنتَ إن شئْت تشاء
فقط معك
لا أخشى رجفة ماء
بين ثنايا شمسك ..
أعشقك ،
كلّ الأقلام تلسع
إلاّ الصدف
وأنتَ الياقوت فيه ..
أعشق أرضك .. أرجوحة
لامسها خد العيد ..
أعشق طفلتك ،
طفلتك سومرية
تقيس المسافة بلحن ماء الاَلهة
وتخيطها بضوع معبد النهر ..
أعشق حرفك الوردي ،
شامة لخدي
يزيّن أفق الشفق ورمح أحلامي ..
أعشق مواقد شموعك ،
تؤرخ رحلتي
وتحررني من بكارة صيف ..
ملفوفة انا في ايقاع رحلة قلبك
حتى ينادي الموت وما وراء الموت
هناك نحن صبيان نكبر في شفق العشق ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك الشمس صارت تلسع
- شمس أصيلة لاتغمر عظمة الأغصان
- ليتك تمسح سطور كتابك
- يدك التي على قلبك
- نوتات غجرية
- مع كل شروق أنت العيد
- لنجعل من لا شيء شيئاً
- أرضي قزحية ، ذبحتني
- طريق حرّة لا تتسع لقصيدتين
- فردوس نسيمك أخضر
- كنا نحبّك
- ناي بلقيس
- لا يموت الأنبياء
- ملامح عشقك ترافق عشقي
- قلنا كلاما كثيرا
- أنرت اللون في اللون
- حروف قوس قزح
- خرجت من ضيق الغضب
- لم تكتمل دورة القمر في رحلة السفر
- من يعيد جهد هذا البلد!


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - شفق عشق