أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - لا لسياسات التجويع والإفقار














المزيد.....

لا لسياسات التجويع والإفقار


الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 00:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



.............................لا لسياسات التجويع والإفقار
................توحيد جهود مواجهة التوحش الرأسمالي ضرورة عاجلة
وصلت سلطة الرأسمالية الكبيرة الحاكمة إلى مستوى غير مسبوق في سياسات التوحش وتجويع الفقراء، أصحاب الأجور والمعاشات الذين يزيدون على 25 مليوناً يعولون في المتوسط نحو ثلاثة ارباع الشعب المصري، وشرائح الطبفة الوسطى التي تنهار أوضاعها المعيشية تدريجيا لتنضم شرائح واسعة منها إلى صفوف الفقراء.
ولم تمهل السلطة الفقراء حتى صرف العلاوات الهزيلة لسد أحد أبواب جحيم الأسعار الذي اشتعل منذ تعويم الجنيه وقرارات رفع الأسعار في نوفمبر الماضي، بل عاجلتهم بتأجيج نيران الغلاء بقرارات جديدة أعلنت الحكومة ببجاحة أنها جزء من جحيم مستمر حسب اتفاقها مع صندوق النقد الدولي لمدة خمس سنوات، تحت مسمى الإصلاح الاقتصادي المزعوم.
والتزاماً بتعهدها أمام الصندوق، أعلنت الحكومة، وللمرة الثانية خلال ثمانية أشهر رفع أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي وأنابيب البوتاجاز، لتزيد اشتعال الجحيم الذي لا يكتوي بناره سوى الطبقات الكادحة والوسطى ومحدودي الدخل، ولتحصل منهم على أضعاف العلاوات الهزيلة التي قررتها تمهيداً لرفع الأسعار، والتي لا تكفى لتعويض الارتفاع الجنونى فى الأسعار الناتج عن تعويم الجنيه فى نوفمبر الماضى، فما بالكم بالارتفاع الشديد الحالي الذى سيؤثر على رفع تكلفة الإنتاج والنقل ويرفع أسعار كل السلع والخدمات؟! فضلاً عن أن تلك العلاوات مقررة لنحو 6 ملايين عامل بالجهات الحكومية و600 ألف بالقطاع العام و9 ملايين من أصحاب المعاشات، بينما هناك نحو 18 مليون عامل بأجر في القطاع الخاص والعمالة غير المنتظمة لا تنطبق عليهم تلك العلاوات، بل إن أغلبيتهم الكاسحة ما زالت لا تتمتع بالحد الأدنى للأجور، وبلا علاوات عادية ولا علاوات غلاء معيشة!
ويدرك الحزب الشيوعي المصري أنه من الطبيعي أن تكون قرارات السلطة المنحازة للأثرياء وسياساتها للإصلاح المزعوم هي قرارات وسياسات جباية من العاملين والفقراء لتتكدس ثروات المستثمرين والأثرياء عموما، حيث لا زالت تقدم التسهيلات ومزيد من التسهيلات لهم، وترفض فرض ضرائب تصاعدية على الثروات، بل إن الحد الأقصى لضرائب الدخل في مصر هو 22.5% على الأغنياء، أى النصف تقريبا للحد الأقصى لضرائب الدخل فى أعتى الدول الرأسمالية مثل أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا والثلث في السويد والدانمارك واليابان! كما أن النسبة بين الحد الأدنى والأقصى للأجور التى تبلغ واحد إلى 13 فى أمريكا تبلغ فى مصر واحد إلى 50 وفق جدول مرتبات قانون الخدمة المدنية، مع وجود 11 فئة مستثناة من الحد الأقصى.
ويحذر حزبنا من أن تلك القرارات المتوحشة والضارة بمصالح أغلبية المصريين وأوضاعهم المعيشية تأتي في وقت ما زالت أثار المعركة الوطنية حول جزيرتي تيران وصنافير لم تهدأ بعد وصاحبها مهزلة برلمانية، وممارسات استبدادية متصاعدة ضد السياسيين والأحزاب والمعارضين والمجتمع المدني وتحركات العمال والمواطنين السلمية، سواء لتحسين ظروف عملهم ومعيشتهم أو للتعبير عن آرائهم، لتزيد من عدم استقرار الأوضاع، الذي تستفيد منه قوى الإرهاب الداخلية والخارجية في تحقيق أهدافها الخاصة المعادية لمصالح الوطن والشعب.
ويؤكد الحزب الشيوعي المصري أنه على الأحزاب والقوى الاشتراكية بشكل خاص، والأحزاب والقوى الوطنية عموماً، أن تعمل سوياً وسريعاً على امتلاك جموع الكادحين أدواتهم الديمقراطية، وأن يحتشدوا في اللجان الشعبية للعدالة الاجتماعية ضد الغلاء والإفقار دفاعاً عن حق ابنائهم وأسرهم في الطعام والحياة الكريمة.

القاهرة فى الأول من يوليو 2017
............................................................................الحزب الشيوعي المصري
................................................................................المكتب السياسي



#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان إلى الشعب المصرى
- الشعب المصري لن يفرط في أرضه
- موقفنا بشأن القضايا الراهنة
- زيارة البابا دلالات ورسائل
- استخدام الطوارئ في غير مواجهة الإرهاب خطر على الدولة والمجتم ...
- الشعب المصري -ايد واحدة- في مواجهة الارهابيين..........
- ستة أعوام على ثورة يناير المجيدة -الاخفاقات والانجازات-
- إحالة -اتفاقية التنازل عن تيران وصنافير- لمجلس النواب اعتداء ...
- التقرير السياسي الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المص ...
- بيان إعلامي عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري..
- وداعا حارس اللغة العربية فاروق شوشة
- محاربة الفساد تتطلب مواجهة شاملة وتغيير قوانين حماية ومصالحة ...
- المواقف والإجراءات الأخيرة للسلطة داخليا وخارجيا تؤدي الي تع ...
- التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير سابقة غير معهودة في التاريخ
- بيان الحكومة ينحاز لرأسمالية المحاسيب ويواصل السياسات الفاشل ...
- مأزق السلطة المصرية بين ضغوط الداخل والخارج وتزايد معاناة ال ...
- محاربة الفساد قضية مصيرية لمستقبل الوطن
- تقرير عن الانتخابات البرلمانية
- التعذيب والقتل في أقسام الشرطة عار على مصر
- حادث الطائرة الروسية والحملة البريطانية الأمريكية.. تصعيد لا ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - لا لسياسات التجويع والإفقار