أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - يوسفُ والسّنونُ العجافُ














المزيد.....

يوسفُ والسّنونُ العجافُ


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


يوسفُ والسّنونُ العجافُ
--------------

ضحكتُ وقد نالَ منّي التّشاؤمُ
قلتُ: "التّشاؤمُ بعضُ الحياةِ"
وأوحيْتُ للرّيحِ أنْ "أوْقدي الهَبَّ
... إن حاولَ المترنّحُ نومًا
وقوفًا بوجهكِ كوني...
أعاصيرَ أو صَرصرًا
... واستديمي ! "
وأوحيْتُ للكلماتِ:
"ألا انتفضي واستقيمي
كفاكِ مواتًا على كُثبةٍ من رمالٍ
وفي طللٍ دارسٍ في الأديمِ"
وأوحيتُ للرّوحِ "هُومي وهِيمي !"
وأوحيتُ للوَحيِ "كنْ ! " ... لم يكنْ
وكيف يكونُ الذي لا يروَّضُ ؟
... كيف يكونُ ؟
وإن حاول المترنّحُ عشقًا...
وصولاً إليكِ
تعثّرَ حتّى هوَى... ليثورَ الهوَى
وفي جبِّ عينيكِ أُسقطَ يوسفُ... لمْ تأتِه القافلهْ
وظلّ كمنتظرٍ موعدًا لا يجيءُ...
فيَضحكُ يَضحكُ، في قلبِه النّارُ
يسألُ في قلبِه النّارَ: "هل... ؟"
ثمّ يَنهلُ من قحطِه الجبُّ، لا ماءَ فيه
... سوى حِممٍ من حَميمِ
ويضحكُ... أضحكُ حتّى العُواءْ
... وهل في بلادي الصّليبةِ ما يستحقُّ الرّثاءْ ؟
ولكنَّ يوسفَ ما زال رغمَ القتامةِ
رغمَ السّنينَ العجافِ... تموّلُ فيه الدّماءْ
------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/07/02



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياحٌ شمسيّةٌ
- ماكروكوزم
- وحيٌ
- تحيينٌ
- سباحةٌ في البِركة الآسنة
- في كأسي تلك الأسئلة
- تمّوزُ عشيّةَ عودتِه
- في انتظارِ الانهمار
- لِ-جلجامش- ملحمةٌ جديدة
- كسانيا سيمونوفا (أنشودةُ الرّمالِ)
- سَمفونيةُ اللّيلِ المُضيءِ
- حدّث الشّيطانُ قال
- لوحةٌ مائيّةٌ
- إلى أينَ نَمضي ؟
- لا تَكنْ حَذرًا !
- مَنْ إذنْ ؟
- قطارُ النّهارِ
- ككلِّ مساءٍ
- صوتُ المطر
- إليّ بجرعةِ ماءٍ


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - يوسفُ والسّنونُ العجافُ