أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - مركز بومبيدو للثقافات والفنون














المزيد.....

مركز بومبيدو للثقافات والفنون


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


قبل الدخول الى المركز سنأخذ لمحة عن الواقع الذي تأسس فيه مركز بومبيدو للثقافات والفنون
لا أريد الدخول في تفاصيل تاريخيه تثبت وبالدليل والحجه أن فرنسا ومنذ عهد لويس السادس عشر حتى اليوم هي ليست أكثر من مستعمره أمريكيه في اوربا , لكني سأبدأ من نهاية الحرب العالمية الأولى لأقول بأن البنوك الأمريكيه العامله في أوربا كانت هي من قامت بصناعة هتلر كقائد ألماني عظيم , حولته من رسام مشرد في الشوارع ينام على الأرصفه ولا يجد قوت يومه الى قائد أعلى للأمه الألمانيه , ودخلت به الحرب العالمية الثانيه فكان من أول ما قام به أن إندفع فإحتل باريس
إستنجدت فرنسا بالجيش الأمريكي لتحرير العاصمه , فكان وكعربون لعقد التحرير المبرم مع الجيش الأمريكي أن تنسحب فرنسا على الفور من سوريا ولبنان لتتحولا ومنذ أربعينات القرن الماضي الى جمهوريتين أمريكيتين
شارل ديغول ضابط مشاة فرنسي عمل تحت قيادة الجيش الأمريكي كقائد للمليشيات الفرنسيه التي شنت حرب عصابات ضد الوجود الألماني في فرنسا , بنهاية الحرب وكمكافئة له على الطاعه وحسن السيره والسلوك تم تعيينه رئيساً على فرنسا , فبدأ على الفور بتسديد باقي فاتورة ثمن التحرير الى الولايات المتحده الأمريكيه بإعلانه خطة منحه مستعمرات فرنسا ( إستقلالها ) وتحت عنوان الإستقلال تم تسليم مستعمرات فرنسا ( تسليم يد ) لتتحول الى مستعمرات أمريكيه , يغطي شارل ديغول خلالها على تراجعه بحملات من السب والشتيمه المنظمه لحلف الناتو والأنكلوسكسون
قبل أن يشارف عهد شارل ديغول على النهايه كان على الحكومة الأمريكيه أن تبدأ بصناعة البديل , وهكذا وصلنا الى جورج بومبيدو
جورج بومبيدو بالأساس هو رجل مصرفي عمله هو مدير مصارف روتشيلد , عينه شارل ديغول رئيساً لوزراء فرنسا للفتره ما بين 14 نيسان 1962 _ 10 تموز 1968 وذلك بعد إستقالة ميشيل دوبريه من المنصب

ورغم فضيحة الصور المخله لمدام بومبيدو التي إنتشرت بعد مقتل ستيفان ماركوفيتش بودي غارد حراسة النجم ألان ديلون , والذي وجدت جثته مرمية في مكب للنفايات في الضواحي , حيث إتهمت الشائعات بومبيدو بالعلاقه بقتله من أجل الثأر لفضيحة زوجته , إلا أن جورج بومبيدو فاز فوزاً كاسحاً في الإنتخابات الرئاسيه 15 حزيران 1969 التي أعقبت تنحي شارك ديغول عن الحكم بعد فشل الإستفتاء الدستوري في نفس العام , فقد كان الرئيس الأمريكي الجديد ريتشارد نيكسون وكبير مستشاريه هنري كيسنجر ( معجبين ) ببومبيدو ولهذا كان يجب أن يفوز , فهو كمصرفي وكمدير لمصارف بنك روتشيلد كان قادراً من موقعه في البنك وعلاقاته مع عائلة روتشيلد على تقديم خدمة لا تقدر بثمن في المرحله التي سيقدم فيهاا نيكسون على فصل سعر الدولار الأمريكي عن التقييم بالذهب وكحجه ظاهره قيل أنه (( للحد من تدهور معدلات البطاله ومعدلات التضخم في الإقتصاد الأمريكي )) ولكن في حقيقة الأمر كان (( من أجل البدء بعملية ربط الدولار ببيع النفط كعملة إلزاميه _ والعمل بسياسة البترودولار _ من أجل إحكام السيطره على جميع دول العالم )) هذا كان هو السبب الحقيقي لإعجاب نيكسون وكيسنجر ببومبيدو

خلال فترة رئاسة بومبيدو لفرنسا لم يكن له على صعيد السياسة الخارجيه لبلده غير تطوير علاقة بلده بدول الشرق الأوسط , الدول المتاخمه لحوض البحر الأبيض المتوسط على وجه الخصوص , وتحسين شكل علاقة فرنسا مع مستعمراتها الإفريقية السابقه , وكان أكثر براغماتيه من سلفه ديغول حين سهل معاملة إنضمام بريطانيا الى الإتحاد الأوربي في اليوم الأول من مفتتح عام 1973

أما على صعيد الداخل الفرنسي فهو لم يطور شيئاً عدا عن كونه عمل خلال فترة رئاسته للجمهوريه وكأنه عمدة لباريس لا غير , جهود مستمرة لتحديث العاصمة الفرنسية حيث تم هدم أسواق الهواء الطلق في ( ليس هاليس ) والاستعاضة عنها بمركز التسوق الذي يحمل نفس الاسم ، وبناء برج مونبارناس ، وبناء طريق سريع على الضفة اليمنى من نهر السين , وتم بناء متحف للفن الحديث هو ( مركز بيوبورغ ) الذي أعيدت تسميته : مركز بومبيدو .. بعد وفاته , ويقع على حافة منطقة ماريز في باريس

يضم مركز بومبيدو للثقافات والفنون مكتبة عامه , ومتحف وطني للفن الحديث , ومعهد في أبحاث الموسيقى والصوتيات
تبلغ مساحة المركز حوالي ألف متر مربع , بدأ العمل على بنائه عام 1972 وقام المهندسان رينزو بيانو الإيطالي وريتشارد روجرز البريطانى بتصميمه وإنجازه خلال 5 سنوات حيث تم إفتتاحه رسمياً في 31/01/1977
تم تحديث وتجديد المركز عام 2000 وهو يقدم نشاطات وخدمات متعدده لقاصديه https://www.youtube.com/watch?v=9rFtzWCfOxs



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغنية الأوبرا السوبرانو ماريا كالاس
- النحات العالمي السير أنيش كابور
- حنا بطاطو وتدوين تاريخ العراق وسوريا
- الرائده النسويه هدى شعراوي
- شقة مدام فلوريان
- لولا مونتيز ورقصة العنكبوت
- مصداقية الإعلام الأمريكي
- كاتب الأطفال الأمريكي موريس سينداك
- بنات العصابات
- الثنائي الفني : خريستو وجين كلود
- المخرجه السينمائيه اليابانيه كينويو تاناكا
- بناية جامعة بغداد
- المخرجه السينمائيه الإيرانيه سميره مخملباف
- الربيع العربي في ليبيا
- عماء الحرب في سوريا
- حداد العوائل المحترمه في القرن التاسع عشر
- البعث .. في ذكرى تأسيسه
- ألفريد جاري و مفهوم الباتافيزيقا وأوبو الملك
- نفط العرب للعرب , موتوا يا رجعيه
- النفط سلاح في المعركه


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - مركز بومبيدو للثقافات والفنون