أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - يسكب الورد الأريج














المزيد.....

يسكب الورد الأريج


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5565 - 2017 / 6 / 28 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


يسكب الورد الأريج


بعينيك تغفو المسافات
فيخضر عمري على أجمل الصفحات
يسكب الورد مخموراً بالأريج
كهمسة نغم تنساب فوق موانئي
وفي ليالي الخريف والشتاء
كهبة نسمة عابرة
حينها فقط ذكرتك
ونسيت ما نسيت من أسماء
حروفها فيض تسكن في عروقي
منذ الأزل وصَوت الأمل يعلو
كزهرة تدفن الماضي
جئت إليك
على نار قلبي
وهدهدات حلمي في همسة حب
يا حمام نبضي ابدئي بهديل الصباح
كانسياب الضوء على ظلال النخيل
اقبلي وردة الصباح
واجلسي على مركبة الشمس
وأنا ظلك في فضاء الورد
أفتش عنك بين شتات السنين
وأسال عنك الدروب
ولما رأيتك
كمصابيح تنير الظلمة
وشعرك سنابل تمتلئ شوقاً
وقيثارة شعري تنطق باسمك
حين نظرت إليك والى أشعاري
صمت تملكني وضاع في حدود الزمان
سافرنا معاً
وشربنا خمر الصباح
ورقصنا بين الغلال
سهرنا مع الضوء الساقط من القمر
ومسافات الزمن المتتالي
إحساس مكتمل بالنشوة
أمازلت معي
أحقاً صرنا واحداً ؟
رغم وضع يديك في يدي
والرصيف المكشوف للغيومِ
إحساس أنفاسك تلاحقني
ويفر العمر من صدري
حين تلامس أصابعك جسدي
أدخل في متاهة الزمن
الدفء يهرب من جسدي
أدخل دائرة الامتلاك
وجودي مرهون بانفعالاتك
وعشق يسافر خلف الذاكرة



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبي حبة القلب
- دقات قلب خجولة
- نواعير الذكريات
- عذراً أيها الزمان
- مكان في زوبعة فنجان
- غبار دقات الدموع
- لحظات ضياع الأقدار
- جرح الزيزفون
- ولادة ضبابية
- وردة قلبي
- الركن المنسي
- بحر أمواجه ممزقة
- عراف الحرف
- صوت المرآة
- انكسار الوجود
- كهوف طرية
- أمطار ملساء
- جسر الصمت
- ناقوس أصابه كساح
- أوراق مبتورة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - يسكب الورد الأريج