أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فلاشات من هنا وهناك (4)














المزيد.....

فلاشات من هنا وهناك (4)


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 23:09
المحور: كتابات ساخرة
    


زيارة موقوف أُخلِيَ سبيله لأسباب نفسية

اقتربتُ منه بعد سلسلة التحذيرات التي لقّمني إيّاها ذووه من أن ردود أفعاله لا يمكن احتسابها أبداً. عندما وصلتُ قبالته كان مطأطئ الرأس صامتاً كتمثال. قلت له بعذوبة:
- صباح الخير يا عزيزي!
رفع رأسه ببطء وما إن وقع بصره عليّ حتى اهتزّت رموش عينيه ونبقت أوداجه وجأر بصوتٍ يغصّ بالغضب:
- ولك صباح دورية مخابرات تطرق بابك تشلّك شلّ.. انقلع من وجهي ولاه! يلعن أبوك عر..!

-------------
زوجة شبّيح «موالي» تشرب القهوة مع زوجة «شبّيح» معارض:

الأولى (متباهية): باركيلي، أيّام قليلة وننتهي من تجهيز شقتنا بأحلى المفروشات وأفخرها..
الثانية (وقد أكلتها الغيرة): يا ستّي مبارح اشترينا سيارة بتجنّن موديل 2017
الأولى: الله يديم النعمة..
الثانية: ولك قولي الله يديم هالأزمة..
هامش: إذا كانت هاتان المرأتان (الصغيرتان) ترغبان باستمرار الأزمة.. فما بالكم بتجّار الأزمة الكبار؟!
-------------
بعد أن قرأ تقرير فحوصات التحاليل المخبرية التي أجريتها صباحاً، نظر الطبيب صوبي بحماس قائلاً: ما شاء الله! كل النتائج رائعة؛ الكوليسرول، الشحوم، السكر.. كلها في الحدود الطبيعية بل في حدّها الأدنى.. يبدو أنك تلتزم نظاماً غذائياً خاصاً.
أجبته باسماً: بالتأكيد، ويعود الفضل في ذلك إلى انخفاض القيمة الشرائية للّيرة بسبب السياسات المتوحشة للحكومة من جهة، واستفشار قوى النهب والفساد من جهة أخرى..
التفت الطبيب يمنةً ويسرةً وقهقه قائلاً: الحمد لله، حيطان عيادتي ليس لها آذان..
-------------
قرأت العبارة التالية في أحد السرافيس، فأشرقت بسمة على وجهي:
«لسنا مسؤولين عن فقدان الأغراض داخل السيارة.. ولا خارجها»



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبب والنتيجة
- فلاشات من هنا وهناك (3)
- «القرضاوي» يشرح، ثم لا يجيب!
- ياي، كل شيء فيها طبيعي!
- عمّو الله، أرجوك لا تسهو!
- اللغة «العصفورية»
- فلاشات من هنا وهناك (2)
- فلاشات من هنا وهناك (1)
- الزنود السّمر
- حُبّ تحت المطر
- شهامة
- لينين والقذّافي
- ويلٌ لأمّةٍ لا تكرِّمُ مبدعيها..
- قصّتي مع والنبي موسى
- صديقي النبيل
- أنا وزوجتي والبامياء
- المُستشار
- صُبحيّة..
- المتأهِّبُ دوماً.. للحُبِّ
- كيف تعلّمنا الإنكليزية؟


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فلاشات من هنا وهناك (4)