أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - المنصور جعفر - ديالكتيك شيوعي للغة العالم والحزب والزعيم














المزيد.....

ديالكتيك شيوعي للغة العالم والحزب والزعيم


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 14:27
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في الديالكتيك الشيوعي للغة العالم والحزب والزعيم

تأثيل إنتقاد بعض الإصطلاحات في الصراع الطبقي.


حاول د. رشيد الخيون مهمة جميلة صعبة هي إوضاح لمحات موجبة في معاني نضال الأستاذ الراحل محمد ابراهيم نقد ومعرفة طبيعة شمسه وهي محاولة صعبة لأن من الصعب تعداد وتصنيف وفرز كل تأثيرات الشمس.


لعل المزية الموجبة الرئيسة في مجال التفكير والفلسفة للمناضل للأستاذ الراحل محمد ابراهيم نُقُد هي انفتاح نظرته إلى تفاعلية بعض الإصطلاحات وحيويتها وانتقاده اختناقها وجمود التعامل معها في بعض الفترات وسبب ذلك من إفراط بعض الرفاق في بعض التصورات الآيديولوجية.

مع هذه الموجبية في ايضاح نهار بعض الاصطلاحات ك"التأمين" و"التأميم" و"الديموقراطية" و"المجتمع المدني" ومحاولة فرز نهار كل إصطلاح من رومانسية شروقه ومن تراجيديا مغيبه، تظهر سلبية النظرة غير التفاعلية وغير الإنتقادية لإصطلاحات أخرى.

في مجال تجديد الحزب تجسدت أهم الإصطلاحات التي حازت على انتقادات قليلة وبسيطة. فدون انتقاد رءاها بعض الرفاق في مختلف الدول على طول العالم وعرضه إصطلاحات كلية الفائدة، واضحة جلية، وخالية من الصراع الطبقي!

المؤكد أن المناضل الأستاذ الراحل محمد ابراهيم نُقُد بكينوناته الطبقية، والفنية والصوفية، والسياسية، والفلسفية، لم يكن فكرة عبقريته، أو لغة ذاته، ولا مجرد خلف مختلف عن سلفه المناضل الشهيد عبدالخالق محجوب، بل كان نُقد في عهده الواجهة الطبقية والوطنية لعلاقات حزبه الداخلية والخارجية، والمعبر عما فيه من توافقات بينها، وإلى حد ما المعبر عن بعض إختلافاتها. كذلك كان حضور نُقُد فجر عهد جديد في زمانه وميسم مرحلة معينة في ديالكتيك تطور نضال اليسار والشيوعيين في العالم والسودان.


قي ذلك العهد ومرحلته حدد محمد ابراهيم نُقُد بكل كينوناته وإمكاناته الأساليب والعلامات التي نجح بها حزبه الشيوعي في التوسع/الخروج من حالة الاكتفاء بالتنظيم والأممية في التنظير إلى حالة السياسة.


وعلى رسل كل دروس الصراع الطبقي صار هذا التوسع في السياسة درساً بليغاً في أسس ونتائج وظروف هذا النوع من التغييرات، وأيضاً صار درساً بليغاً في أسس ونتائج وظروف رفضها. فالحياة ليست ميسماً واحداً أو ثنائية خير وشر بل سلسلة من التفاعلات.


نعم، الحزب لا يقاس بحاله فحسب كعدد أعضائه وانتصاراته، وليس تطور أي حزب شيوعي مجرد نتيجة مسطحة من قائمتين واحدة للموجبات والثانية للسلبيات، لا، بل فوق ذلك يحسب جزء مهم من تطور الأحزاب الشيوعية في كل عهد سياسي كحال جدلية لتفاعلات اللغة والنشاط الحزبي مع القضايا الرئيسة في مجالات المعيشة، ومجالات الحروب، في ثقافة الصراعات الطبقية المواشجة لهذه المجالات، أو مدى التزام الحزب ببيانه الأول ولغته واصطلاحاتها ومدى تحقيقه بالنضال لكلماته الكبرى.

ينظر المتعرف إلى نضال الشيوعيين، أو المحاول تعداد وتقييم هذا النضال إلى شمس الحزب وزعيمه في عهد معين بداية من شروقها ثم نهارها فظلالها ثم مغيب عهدها وبداية عهد جديد وجولة أخرى من الصراع الطبقي في العملية الجدلية للتطور العام والسياسي والثوري حيث تلتحم أفضل نتائج العهد القديم بأقوى بدايات العهد الجديد في مجتمعات العالم والوطن والحزب، ليرى الأشياء الطبقية والوطنية والعالمية في رائعة ذاك النهار وشمسه، بدلاً لمحاولة قياس وهج الشمس وفرز تأثيرات شعاعاتها شعاعاً تلو الآخر.

قياس روعة النهار بوضوح رؤية الأشياء والطقس الجميل لظهورها وبيانها يسهل فهم طبيعة تفاعل الأمور وتداخلها وجدل إنفتاح معانيها وانقباضها، بغزارة لا يكفيها علم التعقيدات Complexity وبانطلاق لا تحده نظريات التغير الكثيف و"الفوضى" Chaos ولايعزه تمجيد المتعاليات أو الماورائيات ذات الميتافيزيقيا او تبخيس الماديات والصراع الطبقي المباشر، فالجدل بين الأمور الطبقية في الثورة والسياسة وطبيعة التعامل الحزبي مع الاصطلاحات في ظروف الصراع الطبقي الوطنية والعالمية لا تتحد تفاعلاته بتقسيمات خطوطية جامدة من نوع هذا حسن وذلك فظ، او هذا روحي جميل وذاك مادي مبتذل، فهذه امور من سمات المثالية في الفلسفة والتخلف في التفكير بل الأمور كلها كصراعات أو تفاعلات شمس يسترشد بضوءها الدارس أو المتعرف أو المقيم او المناضل الطبقي أو السياسي في معرفة أو فهم طبيعة الأجزاء والعلاقات والحركات الدقيقة وفي فهم طبيهة تصوير المناظر والكتل الكبرى لصراعات الحياة وبيان عناصرها وعلاقاتها وطبيعة وجودها كمركز أو هامش لعناصر وعلاقات وبنى أخرى في مجال الصراع الطبقي على التحكم في المعيشة بين الطبقات الكادحة والفئات المسيطرة في العالم.

الجملة ان التفاعل صراعات والصراع تفاعلات، سلاسل لحيوية ونموء الطبيعة الإجتماعية، ومنهما نتائج واسترشدات تصبح بالتفكير كشمس متحركة وحيوية تعداد ومقارنة وتوقع ودراسات وعملية من الترجيحات الطبقية والفئوية الجدلية التاريخ، تحول الفكر لمنبت لأشجار المعرفة، لا تصير الفكر كالسكة الحديد كثيف الثوابت والمحنطات لايعرف جدلية القديم والجديد في الصراع الطبقي، أو ارتباط فن اللغة السياسية بالمياسم والمواسم الثورية الطبقية ! أو هكذا نسترشد بنُقُد، بأن ندرس في ظروف العالم والوطن ومركزه وأقاليمه ديالكتيك ظرفه الشخصي وظروفه وقيمه العاليات.



مع التقدير


المنصور جعفر



عاشت معاني نضال محمد ابراهيم نُقُد



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديالكتيك بداية -العقل- ومواته
- تأثيل حكاية -أنا- مهزومة عن طبيعة الحزب
- تأثيل أطوار المعرفة وبعض تغيرات التفكير والنخب (نقاط من مهدي ...
- نحو تقييم آخر لصراعات الحزب
- تعقيب على موضوع بدأ سنة 1903 ومستمر في السودان منذ حوالى 26 ...
- التحليل المعرفي لطبقات التاريخ .. التأثيل: نهاية مرحلة العقل ...
- ((التأثيل)).. لمحة مستقبلية من التاريخ السياسي لتراكم وتطور ...
- القطيعة المعرفية في التقدم الفكري
- مصر بين عشرتين
- محجوب شريف مناضل شيوعي شديد الكفاح
- الديمقراطية والتكنقراطية في أعمال القانون والمحكمة الدستورية
- لمحة من الإعتقادات في مصر القديمة وعهودها الرومانية المسيحية ...
- أهمية التأثيل للخروج الإشتراكي من حالة الصراع الدموي بين أفك ...
- الأستاذة سعاد أبراهيم أحمد
- معالم الخطاب البرجوازي الهمام في وسائط الإعلام
- يا تاج السر معذرة. .. نحن في مرحلة إنهيار الدولة الرأسمالية ...
- الملخص العام في تكون وتفكك دول الإسلام
- مصر بين رأسمالية إنتاج الفساد والأسلمة والإنهيار.. وضرورة ال ...
- مسدس تضخم الحركة الإسلامية... الإزدواج في السياسة وفي التأجي ...
- .... في مصر


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - المنصور جعفر - ديالكتيك شيوعي للغة العالم والحزب والزعيم