أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الاسلام والمعارك السياسية














المزيد.....

الاسلام والمعارك السياسية


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإسلام والمعارك السياسية

منذ أن سيطر أصحاب السلطة على مقاليد الأمور، وتغيير تفكير أهل الدين من المنهج الصحيح إلى مسايرة الحاكم وجعل كل ممنوع ومحرم ممكن الحصول، أما بالتفاف على نص أو بتحريف حديث من خلال وعاظ السلاطين، المهم هو إرضاء صاحب السلطة وقبض المقسوم، فتحول الدين مطية بيد الساسة يظلمون ويسرقون باسمه، فالإسلام الصحيح هو العدل، فالمؤسسات الإسلامية غير مستقلة، فهي تسير باتجاه مصلحة الساسة، ولان المرجعية الإسلامية الحقيقة غير موجودة، التي توحد القرار الديني بل العكس ما موجود هو التناقض.
فأمة الإسلام اليوم والعرب منهم بالخصوص يعيشون شذر مذر، وأنظمتهم بين قبلي وبين نظام عشائري وبين رئاسي ، وبين انتخابي فوضوي، وان استخدام الدين في غير وجهته الصحيحة، ويستخدم بإثارة الفتنة، بين الشعوب، فألبست السياسة لباس الدين، فنشاهد الذبح والقتل والتدمير وتمزيق الأجساد لاستخراج الأكباد للوكها تقربا من الله !!، ويقتل اليمنيون وتدمر بلادهم باسم الإسلام والشرعية، ويتم تقسيم العراق وسوريا وتمزيق ليبيا وإضعاف مصر لان مذاهبهم غير مذهب أهل الخليج أو إنهم لايفكرون كما يفكرون، وتصرف مليارات الدولارات من اجل ذلك، وتدرج منظمات وأشخاص على لائحة الإرهاب بالرغم من إنهم لم تكن لهم يد فيه، وشيوخ هم من سبب الفتنة بفتواهم وتصريحاتهم المحرضة بل ودعمهم المباشر للفتنة لا احد يذكرهم بل هم أصحاب الإسلام والسلام!!.
تذهب المليارات لجيب ترامب من دول الخليج، والجوع والتشرد يطال الملايين من الأمة الإسلامية والعربية، وليس ببعيد عنهم اليمن الذي أصبح حزين، وفلسطين والصومال وغيرها ومن النازحين الذين هم سبب رئيس بتهجيرهم من ديارهم، ففي وقت اتحدت القنوات الفضائية بخلق العدو الشيعي القادم من إيران بدل العدو الصهيوني، ولكن بعد زيارة ترامب للسعودية ، حدث نزاع بين دول الخليج نفسها، فالجزيرة أصبحت تلعن السعودية ، وان الإرهاب سببه الفكر الوهابي والأموال السعودية، والعربية تقول إن أساس الإرهاب قطر وفكر الإخوان المسلمين، وإمام الحرم المكي يدعو على قطر، وإمام المسلمين في قطر يدعوا على السعودية، بعد ان كان يدعو الاثنان لدعم المجاهدين في سوريا والعراق وليبيا، اليوم يدعوا بعضهم على بعض!، بل أصبحت السعودية تضغط على الدول الفقيرة وتهددها، بحرمان رعاياها من تأدية المناسك الدينية الحج والعمرة، إذا لم يقطعوا علاقاتهم مع قطر.
الإسلام اليوم في مفترق طرق ، أما يجامل الظالم ويسايره ويسير في ركابه، فلا يبقى إلا اسمه ، أو يقف بالضد من الظلم ويطالب بالعدل والانصاف، وعندها يقترب من الحقيقة التي جاء من اجلها الإسلام وجميع الرسل والأديان فهي أتت لإنقاذ البشر وليس لظلمهم واستضعافهم، فاليوم إسلام ضد إسرائيل وإسلام مع إسرائيل إسلام يبيع القدس وإسلام يدافع عن القدس على الأقل بالإعلام، فزادت حدة التوترات والحروب بين الإخوان، وانفجرت الأمور في شهر المحرمات شهر رمضان، فالخروج من الدور المرسوم الذي يجب ان لا تخرج من إطاره اي دولة تسير في ركب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، فأصبح الانقسام في نفس المذاهب والمدارس، وان السبب هو غياب المرجعية الصحيحة التي تدعوا للصلح وعدم الاحتراب، فأولاد العم لماذا يختلفون لان؟ هم ابتعدوا عن الإسلام الصحيح، فينبغي توحيد جهود الشعوب في تطبيق الإسلام الذي يرفع الظلم ويصون الحقوق وليس الذي يظلم ويفقرويفرق باسم الدين والإسلام.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصاص طائش والسلطات تتطارش
- ماذا بعد زيارة العبادي لواشنطن
- مادام الفساد موجود فداعش سوف يعود
- السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة
- الدولة العصرية واحترام القانون
- كسب العقول والقلوب اهم من كسب الاموال والاصول
- هل ينتهي داعش في العراق بعد تحرير الموصل
- فوز ترامب والدول غير المستقلة
- في بلادي الولاء لغير الوطن
- مقترح لحل الازدحامات
- الازمات تتكرر وتغيب الحلول
- متى نغادر الحروب والانتصارات الكاذبة
- ثقافة الكراهية واشاعة الحروب
- تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها
- مالفرق بين حلب وصنعاء
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي
- العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم
- قتل العقول امام العدالة!
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الاسلام والمعارك السياسية