أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - مسئولية النظام العراقي عن الكارثة المحدقة : الأوهام الاستبدادية كطريق الى -صوملة- العراق وتسهيل مهمة الغزاة !















المزيد.....

مسئولية النظام العراقي عن الكارثة المحدقة : الأوهام الاستبدادية كطريق الى -صوملة- العراق وتسهيل مهمة الغزاة !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 405 - 2003 / 2 / 22 - 03:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                       
  لم تمنح الحياة  " والمصادفات الظرفية " فرصا للنجاة و درء الكوارث والمآسي التي ترادفت على العراق وشعبه منذ أكثر من ثلاثة عقود  كما منحت النظام الحاكم في هذا البلد . وعلى سبيل الحصر والتحديد فقد مرت اثنا عشرة عاما على  حرب وحشية وأقرب الى الاغتيال الجماعي عن بُعد شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وتسببت فيها وسهلتها حسابات النظام الخاطئة وقراءته البدائية  لطبيعة العصر والمرحلة التاريخية عالميا ، وطوال هذه الأعوام فرط النظام بفرص عديدة لتطبيع الوضع الداخلي والخروج بالبلاد والشعب من عنق الزجاجة الشمولية التي غادرتها أغلب مجتمعات الدنيا ،فواصل حكمه لواحد من أغنى بلدان العالم بقبضة حديدية لا ترحم ، مسنودة بأدلوجة شمولية متخلفة ونزوع صارخ لعبادة الفرد  العبقري  و "هدية الله الى العراقيين " كما تقول برابوغاندا النظام  المحروس  بشبكة معقدة من الأجهزة الأمنية  التي راحت تفترس المجتمع الأعزل وكافة مؤسساته الأهلية حتى صار قاعا صفصفا تصول وتجول فيه المليشيات الحكومية والأجهزة السرية العديدة والمختلفة الاختصاصات .
وفي كل مرة يضيق الحبل على عنق الحكم ، وتتكاثف الضغوطات الدولية عليه ، يلجأ رموزه ومؤسساته الإعلامية الى إطلاق بالونات الاختبار وعمليات التنفيس المحسوبة التي غالبا ما تتخذ شكل أحاديث وتصريحات عن "الدمقرطة" الشاملة والانتقال الى حياة دستورية وتعددية سياسية .. الخ وما أن تخف تلك الضغوطات حتى تعود حليمة الى عاداتها القديمة !
  لقد فرط النظام بجميع تلك الفرص ورفع شعارا يقول : " كما دخلناها منفردين سنخرج منها منفردين .." وقد يتحقق الشطر الثاني من هذا الشعار فيخرج النظام  أو رأسه سليما أو مصابا بأضرار طفيفة ، ولكن ثمن هذه النتيجة  سيكون مذهلا و باهظا جدا في الأرواح البشرية من العراقيين  خاصة ،و في العتاد والبنية التحتية ،وفي تسميم البيئة العراقية الملوثة أصلا باليورانيوم المنضب مما سيجعلها غير صالحة للعيش البشري والحياة العضوية عموما ولن يكون النظام قد حقق شيئا على أرض الواقع حتى إذا حدثت معجزة وخرج سالما من الحطام وجبال الجثث لعدة أسباب من أهمها :
- لن تكف الولايات المتحدة وحلفاؤها أبدا عن استهداف النظام في هذه الحال وستبدأ مباشرة بالاستعداد لجولة تدميرية جديدة للعراق بحجة نزع سلاح التدمير الشامل أو العلاقة بالإرهاب الدولي أو بسبب ملف حقوق الإنسان وغير ذلك من الستائر التي تغلف بها إستراتيجيتها التي تستهدف العراق وثرواته وحرية شعبه  ، وسوف تطارد أمريكا  النظام ورموزه بقسوة أشد وشعارات أوضح و إذا كان النظام  سينجو من الحملة الوشيكة فلن ينجو من تلك التي تليها أو التي بعدها .
- سيظل النظام معزولا ومطوقا داخليا وخارجيا وسوف تشتد العزلة عليه وستتآكل قاعدته الحزبية والمليشياوية بسرعة تتساوق مع مترتبات ما بعد العدوان الوشيك المرتبط بفقدان أية آفاق أمام الناس في خندق النظام أو في الخندق المناوئ له و يقينا فإن الخندق الأخير " المعارض " سيتسع وتتضاعف قوته بفعل مضاعفات إفرازات العدوان وعناد النظام وإصراره على الحكم الدكتاتوري القمعي .
-  في حال اندلاع الحرب العدوانية وضرب العراق سيفقد النظام جميع أوراقه السياسية دفعة واحدة وسيراهن على ورقة القوة العسكرية المحدودة والبعد الجيوسياسي  المتغير وسوف لن يجد ، ولن يستمع بعد ذلك الى من يوجه له اليوم خطاب التغيير السلمي الشامل والمضمون دوليا مقابل عفو تشريعي خاص بحق رموزه .
- سيفقد النظام دعم وتضامن تلك الأطراف الدولية والعربية القليلة التي نجح في شرائها بالرشا المالية والصفقات التجارية المجزية أو بالتضليل الإعلامي وستكون الرغبة في زواله عامة وشاملة بعد أن نجح في تسميم الوضع العربي والشرق أوسطي طوال العقود الماضية . وستفقد شعاراته المعادية للإمبريالية والصهيونية إن لم تكن قد فقدت بعد كل بريقها وجاذبيتها فلن يكون صادقا في عدائه للعدو الإمبريالي والصهيوني من لا يرحم شعبه ويتسبب في كل هذا الأذى والدمار له حصرا  .
- إن مسئولية النظام في اندلاع الحرب وعناده وغطرسته ورفضه لطريق الحل السلمي الشامل الذي ينهي الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد  إنهاء فعليا ستكون مسئولية جسيمة بسبب تسهيل مهمة الغزاة وإعطائهم مبررات العدوان وإضعاف قوة المقاومة العراقية من خلال القمع الدموي والحكم الاستبدادي . وإذا كان النظام يسخر ويهزأ اليوم من مناشدات السلام والمطالبة بالتغيير السلمي الشامل فإنه سيواجه غدا  الخيار الآخر ، خيار الاستئصال من الجذور واستحالة استصدار عفو أو ما شابه بل إن النظام سيفتقد شعارات السلام والتغيير السلمي وسيركض خلفها عبثا لأن الوقت السياسي سيكون قد فات .
- إن عدالة الدفاع عن الوطن في وجه الغزاة الأجانب أمر لا يمكن الشك فيه أو الالتفاف عليه ،ولكن النظام ، ومن خلال طريقته وآلياته في الحكم واعتماده لقواه الحزبية وأجهزته المسلحة والأمنية التي جعلها في مواجهة مفتوحة ضد المجتمع ، يدمر عمليا أية إمكانية فعلية لبناء قوة  مقاومة حقيقية للغزاة ، لا  بل أنه يجعل من حرصه على السلطة الفردية وكرسي الحكم  معادلا قسريا لسلامة البلد والشعب. وبنتيجة ذلك فإن النظام الذي يحاول الظهور بمظهر المدافع عن الوطن في وجه الغزاة يقدم هذا الوطن لقمة سائغة لهم ويسهل مهمة العدوان بإصراره على اضطهاد الشعب واحتكار السلطة طوال ثلاثة عقود .
  لقد لاذ النظام بالصمت طويلا  حول موضوع التغيير ثم خرج من صمته ليعلن أنه بصدد إصدار دستور جديد للبلاد يقوم على أسس الديموقراطية والتعددية السياسية . هكذا ودون رتوش ، يتطوع النظام الدكتاتوري ليجعل من نفسه حكما وقاضيا ويسن دستورا جديدا وهو المتهم الأول في القضية كلها  والمناقض بطريقة حكمه لكل ما له علاقة بالدستاير والقوانين والتعددية . إذن ،و بعد كل هذه السنوات من الحكم الاستبدادي يظهر أحد رموز النظام ليخبر الرأي العام  بأنه سيشكل لجنة برئاسته  لصياغة دستور جديد وديموقراطي للدولة  ،  وكأن الأمر يتعلق برغبته الشخصية في بناء قصر أو شراء سيارة أو يخت عائلي  . و خلال هذه المسيرة الطويلة من التسويف والعناد والتمسك بكرسي السلطة وسفك دماء مئات الآلاف من الناس من أجل الاحتفاظ بذلك الكرسي خسر النظام والبلاد والشعب الكثير والكثير جدا ولكن الجديد اليوم هو أن هذا النظام ، الذي انتهى زمانه سياسيا وفكريا منذ حرب تدمير العراق سنة 1991 ، تلك الحرب التي تسببت بها مغامراته البدائية سيخسر هذه المرة الورقة الأخيرة التي ظلت بيده حتى هذه اللحظة  ألا وهي ورقة التسليم بمطالب الشعب طوعا والمبادرة فورا - فليس ثمة الكثير من الوقت أمامه بعد أن أضاع الكثير منه - الى ولوج طريق التغيير السلمي الشامل والمضبوط بضمانات دولية وعربية مقابل منحه نوعا من العفو أو الحصانة من الملاحقات القضائية . إن هذا المقابل الممنوح  ليس هدية أو منة لقاء كل ما فعله النظام بالشعب العراق في حقبة حكمه بل كمقابل لسيول الدماء التي سيحقنها بلجوئه الى هذا الطريق السلمي . وقد تختزل العبارة التالية الجوهر الأخلاقي لهذه المعادلة : فمقابل مليون ضحية سيوفرها تنحي النظام الطوعي والتدريجي  وتسليمه السلطة الى هيئة منتخبة بصورة سلسة  سيكون  المقابل العادل لذلك هو ضمان سلامة رموز النظام داخل العراق  . أما إذا ركب النظام رأسه وواصل عناده وفرط بهذه الورقة الأخيرة التي يمكن له من خلالها أن يجنب العراق مجزرة بشعة لا سابقة لها فسوف تنتهي الحالة الصراعية وبقوة العامل الداخلي قبل الخارجي بإزالته  كنظام حكم تماما وبشكل لا سابقة له من الجذرية والقسوة المبررة تاريخيا وأخلاقيا  وهو في كل ما سيحدث له وللشعب يتحمل المسئولية الكاملة عن كل ما حدث وما سيحدث  .
  إن الاستعراضات وخطابات رفع المعنويات التي يكثر منها إعلام النظام لن تغير شيئا على أرض الواقع ، ولن تلتفت إدارة بوش المصابة بسعار سياسي لا يخلو من روح العداء العنصري للعرب عموما وللعراقيين بشكل خاص ، لن تلتفت هذه الإدارة  الى تهديد النظام الشمولي في العراق  بقتل مليون جندي أمريكي ( هل يوجد هذا العدد من العسكريين حقا في الجيش الأمريكي ؟! ) .
  و كما أن الإمكانيات المتاحة للمناورة السياسية قد ضاقت أمام النظام ، فإن مخاطر جديدة وجدية بدأت تتربص بالحالة العراقية برمتها ومنها احتمال لجوء الولايات المتحدة في حال فشلها في بسط سيطرتها على العراق الى  تطبيق خيار الصوملة بما يعني إلغاء وجود الدولة العراقية وتفتيت الكيانية السياسية والحقوقية التي تقوم عليها عبر سلسلة من الحروب الداخلية وتقطيع أوصال المجتمع العراقي . إن هذا الخطر وارد جدا ، وسيكون  العراق هو صومال الشرق الأوسط الذي تتقاتل فيه القبائل والطوائف والأقليات والأحزاب المفبركة إقليميا  فلا يربح طرف منها وسوف تتلاشى سيادة العراق واستقلاله ووجوده كدولة على الخريطة كما زالت كدول كثيرة .ثم  ما الذي سيمنع الأمريكان وحلفاؤهم من تنفيذ هذا الخيار الخطير وهل سينجح النظام  أو حتى معارضيه العراقيين  في نفي وإنكار مسئوليتهم عما سيحدث  ؟  وهل سيتمكن النظام الذي فشل طوال أكثر من عشرة أعوام في استعادة سيطرته كحكومة مركزية على ثلث البلاد تقريبا من منع أو عرقلة تنفيذ هذا الخيار الجهنمي الخطير ؟
   ليس ثمة الكثير من الوقت أمام النظام ،غير أن بوسعه دخول التاريخ من أوسع أبوابه ، و ضمان سلامته كرموز و ولاءات ومناطق نفوذ في حال قلب المعادلات الخطيرة المحيطة بالعراق كبلد وشعب  وسلم بمطالب الشعب العراقي  في الحرية ، و  عدا   هذا الخيار ، خيار التغيير السلمي الشامل والتسليم بمطالب العراقيين في الحرية والتعددية والكرامة ، ستكون كل الخيارات الأخرى انتحارا مجانيا وتسببا في تدمير عبثي للبلاد ومجازر بشعة لمئات الآلاف من البشر الأبرياء ، وعدا عن هذا وذاك  فإن حكما يضطهد شعبه ليس جديرا بالانتصار في أية حرب ، وحتى لو  خرج نظام حاكم ما من مأزق مشابه سليما ، أو منتصرا لأنه ظل سليما ،  فلن يكون هذا النصر المغمس بالدماء  البريئة جديرا بالاحترام لأنه ليس نصرا بل عارا !


جريدة "الزمان " 18/2/2003


 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء السيد نصر الله للمصالحة الوطنية في العراق وغياب الأسئلة ...
- بائعو الخس حين ينقلبون الى السياسيين !!
- تعقيبا على مقالة الأخ عبد المنعم القطان : لا ثقة لنا بالنظام ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...
- الانحطاط المضموني لخطاب دعاة الحرب ضد العراق ! - لذكرى مؤسس ...
- مقالتان من ملف مجلة - الآداب - عن الحرب على العراق
- توضيح حول ما نشره أحد المواقع العراقية على الإنترنيت : محاو ...
- رفيق شرف وتخوم الكتابة الأخرى !
- مربد الموتى ومربد الأحياء !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الع ...
- آخر معجزات المجلس الأعلى : أسقطنا خيار الحرب ونطالب باستخدام ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .الجزء التا ...
- لا للتحريض العنصري ضد الكرد وغيرهم !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الث ...
- مصير قيادة النظام و مصير العراق بأكمله : إجبار صدام حسين عل ...
- تحية للآنسة إيمان !
- تعليق أخير على بهلوانيات الحزب الشيوعي العمالي !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .- الجزء ال ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة ! الجزء الس ...


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - مسئولية النظام العراقي عن الكارثة المحدقة : الأوهام الاستبدادية كطريق الى -صوملة- العراق وتسهيل مهمة الغزاة !