أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعات نقدية ثقافية في ومص أنثوي /4















المزيد.....

مطالعات نقدية ثقافية في ومص أنثوي /4


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 03:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ولما تقول ايمان
يا عاقد الوجد المباح دعوتني وتركت
جرحي للغياب مسافرا
قد ارهقته مرارة الياس المكدس في السنين
قم صل فوق القلب ما حفظت
عيونك من دموع ارهقته اللوعة الطلل الحزين

انى لنا ان نفهم ان لم نعرف ما تعنيه بالكلمات هي مفاتيح الذات أليس في البدء كانت الكلمة
يعمد النقاد الى تجاوز المعاني فﻻسبر في اغوار المعنى وكانه ﻻيعنيهم بعضهم يضع حشوا من النت باللصق ويدخل كﻻم الشاعر علية ليجرب من يشاء ان يأخذ للبعض نماذج من نقودهم ويدخل طلب ما تصدي له الناقد سيجده في مواقع اﻻغرب احيانا ﻻيتعب نفسه في تغيير اوتعديل او حتى منتجة اوكولجة انه ينقل حرفيا ويقوم باللصق فيظلم نغسه والشاعر والناس ويلحق بالعمل اﻷدبي افدح اﻻضرار
ايمان مصاروة كانت في كثير من نتاجاتها التفعيلة محسوبة على شعراء الوجد اذا لماذا تجنب اشارات الوجد في قصائدها رواية اﻻمل ﻷندريه موروا ولمن تقرع اﻷجراس لهمنغواي في حب في ظل حرب هل محضور على السوري اﻻن ان يبث شكواه حبيا ؟ انها تكتب منظوم وتفعيلي وقصيدة نثر وها هي اﻻن تجرب الومض وفيه نثيرات وتوقيعات هل تقطع صلتها بالوجدان وتمتنع عن بث ما يعتورها وما تعانيه وما يختلج في صدرها وان قلنا ان غالب ومضها وجدي هل يجرح مقدسيتها؟ في الومضة الواحدة نلمس بوح وجدي وشكوى من حال الوطن هذا هو شعر اﻻن وهذا ما يدفعنا لندافع عن قصيدة النثر ﻻصراخ ﻻمنبرية ﻻوحدانية الغرض كل المرمي في نص وفي نثيرة تقلب وجد وتجلي انثى ومشاعر زوجة والم من واقع تحت اﻻحتﻻل ويأس من وطنه مجرد ظل ومجروح على جدار متداعي وعلى ضوء مصباح الشارع الذي في طريقة ﻹزالة هذا في نثيرة اتونا بقصيدة تجمع كل هذه المعاني مرة واحدة في النص دون ان يكون مفكك
ﻻشيء يرجع
ﻻغد يأتي ليسبق امسه
مانحن إﻻشاهد
ص143
تأخذني الحيرة حين اراك
فيغمض جفن الحزن ما
حمل اليقين من الحياة
ص147

وﻹنها الصحراء
دوما يولد السراب
ليحمل وجه العذاب
ص148

في حياتها العامة والخاصة اكثر من فصل كامل من ملحمة اغريقية خارج المألوف كتبتها الوقائع وليس سوفوكليس وﻻاسخيلوس اين تفرغ ما شحن في وجدها وهي على ما هي من انضباط والتزام ورقي وهي تمارس الشعر مكنة وامكانية هذا يفسر لنا عدولها عن المنظوم ما يلبي ما تمر به هذا الكل المتداخل بين الذات والموضوع بين اتزان متوجب وبين هيجان فيها بين هوس ماني واستقرار فسلجي يلزمها عملها به بين وجد مجروح وانكباب على العمل ﻻبد ان تفلح وتعمل وتنجح وتحافظ على نقاء اسمها وتبوح وتفكر بوطنها الشبحي وترى ما حل بالعراق وسوريا ولها كانسان مشاعر وكبشر احتياجات اين تحقق ذاتها الموضوعية لم تجدها اﻻ في قصيدة النثر ومنها الومض والنثيرات في ذلك تكثف كل ماتعانيه ويخالجها
لديها كارزما موهبة البوح في الشعر يعجز الشاطئ عن صد الموجات فغادرتها وولجت الى عرض المحيط لتكون حرة في التعبير واطﻻق ما تكرزه خﻻل الشطح الشعري العلم افادنا ان ﻻعبقر وﻻتلبس وﻻماوراء انها موهبة تجلى وتهذب مدعومة باللغة وتطورها الدﻻلي ﻻشيطان امرؤ القيس وﻻما تصارع حوله اﻻشاعرة واهل الكﻻم .
ما يفعله النقاد احيانا والبعض منهم اومن ركب قطارا دون ان يقطع تذكرة ﻻنه تسلل واستقله بالمجان نراه يتأول الكلمات ويقسم ضيزى وبالذات لشعراء فلسطين فﻻ يمر بعواطفهم ووجدهم ستالين غراد في اعنف ايام حصارها المذياع يصدح بموسيقى عذبة اربكت اﻻلمان واعادت للروس اﻻمل فلم على الفلسطيني ان ينسى انه انسان وان كان مقدسي نحن نرى هو احق من سواه وارهف في مشاعره ﻻنها مﻻذه مما يعاني ويتلقاه فكيف لمن عاش في اجواء أوديسيوس اطلب ان يكون قويا شامخا ولكن ﻻتقل له قف كالمسمار اوشجرة وسط الريح وﻻتئن إﻻ نفهم ما به حتى يمسي رمادا؟ من ﻻيملك اﻻظل لطيف شاحب ﻻنبض وﻻنفس وحتي الذكريات مشوبة بالقروح ماذا تنتظر ان يقول ؟
ضاع الوطن ولن يتعود.على مستوى الذات ووطن مجرد طيف يلوح ﻻنه يضمحل إﻻ يدفع للتهويم ومانيا الشعر؟
النوم ديدنك الدائم عالق على الشفاه التي احسها واتلمس لظاها في برزخ ﻻعودة منه وانا امتلك لغة التعبير ومجازها ولي دراية بالدﻻلة وقدرة على القول كيف ﻻاقول؟
هذا الذي بحجم الكف فيه تسكن النفس وتختزن الدنيا بكل ما فيها من افراح واتراح وانت ايها القلب لست خلف الضلوع تتوارى وتختلس النظر انت خارج قفصك ولست مالكة امرك اعرف انت اين ﻻيهمني يعنيني ما تسببه لي من وجع وما افعل بظﻻل طيف يلحقني في المنام محض تهويم وانا اعلم ذاك فلست في عصور معجزات الجهل واﻻ لكان لي وطن وما يذكرني باﻻرض وبك ليس فيتيشية فلست من اهل العلل انها تقلبات الروح وتحليقاتها في سماوات البوح المسموم ولكن الجهد كلني وارهقني التحليق وحمل الهواء في فضاءات الروح ثقيل .
نلمح دغدغات على استحياء تمرق مرات من هنا وهناك واكثر جﻻء في الومض وسنترك الحديث عنها هناك حيث سنمر على بسطاميات ونفريات وجدنا منها كثير في الومض وقد تكون لم تقرا للبسطامي وﻻللنفري بل حتى لذنون المصري ولكن حسبها ان فيها منهم فالدراويش في اسطنبول يتطوحون على انغام موﻻنا جﻻل الدين الرومي ولم يروه ومنهم عندما تساله ﻻيعرف عنه سوى كلماته ويتطوح ﻻنه ثمل بواقع افصح موﻻنا عنه.
في خضم هوجاءها يختلط الذاتي بالموضوعي الشخصي بالعام واذا تمر بها ما يحدث في سوريا وللشام مكان في قلب الفلسطيني ﻻنه اصﻻ جزء منه وكثير من المشتركات بينهما وفيه اكبر عدد.من المهجرين فكيف ﻻيعنيها مخيم اليرموك ولها ما تراه وتقويمها حرة فيه لن نمل غير ما يمر عليه اليراع بموضوعية فنحن هنا ﻻنحاكم بل نفهم عصفورها قال لها ان الجميع مذنب وان الله ليس له شأن وقد شتم العصفور الطرفين وبرأ الله
ص40
تنتابها مانيات وليس مانيا واحدة هكذا هو الشاعر المستلب المسلوب ونوباتها سايكاتريا ليست مرضية بل اللالنشنية انطولوجية يصاحبها الﻻتصديق والنكوص وارتجاعات شرطيه اذعاودها ظل الطيف على جدار ويكون الحضور غياب والغياب حضور تلك ليس بإبعاد ميتافيزيقية انه تقلب كينوني في جوى الشاعر
يخرج في نصوصه ترى الشبح معلقا على الجدار يخيف كل العابرين يالها من مفارقة انه ﻻيؤرقها وحسب بل يبعد عنها كثير وبعين الوقت يكون وسيلة جذب لمن يرغب ان يركن تحت فيئه بعيدا عن لفحات الشمس الحارقة وليس بمقدورها طرده من سجلها ومن جدارها الذاتي الذي ﻻيرحم ذلك الجدار لأنه علق الظل وكانه ليس جدارها
في الفصل الثالث تطالعنا نثيرة تحمل رقم 43
فقدان التوازن النصي ظاهرة ﻻتعيق تماسك النص الوحدة العضوية له وكذلك حال الومض والنثيرات كما التشيؤ والشخصنة وتغسل الدموع الضياع ويتوحد الوطن بالمحبوب وتبرز حالة الوجود والﻻوجود بنفس الوقت فعندما يضيع هذا يفقد ذاك.
ونرى هذه الحالة مبثوثة بسعة على امتداد الديوان الذي تختمه بنصوص مختلطه بين قصيدة وومضة ونثيرة وتوقيعة وابقت بعضها بﻻ رقم وتؤكد انها من ضمن الجميع شاهدة لسفر الغد يتمظهر وجودها بباطنها ووجودها المتشظي بوجودها الفسلجي الوظيفي الذي تنهض به
انها واقع تجلي شعري تكون فيه البﻻقع والصحارى موجودة لتلد سراب وضﻻل فيهما يكمن العذاب ص40.
يهجرني
بصوتك كل حزن
ويكسوني
ببعدك حزن قلبي
اصارع ليلتي
بالوجد ذكرى
غنى الشذى واستمطر اﻷزهار
والحب ان نبقى هنا
بكاء قلب

في ص143
نجد توقيعة
فجر قريب بسمه للصبح
تغزل عامنا
ماض لحضن الذكريات
ات يلوح وما ملكنا من يقين الامنيات

ص148
سأنهل صر
يسافر فينا يتيم القاء
جريح التأمل
فوق الهضاب
كأنك وحي اضل الطريق
فغاب كشمس قضت في سبات.
ص146
تنوح في من اليقين صبابة
رشقت على رجع الكمان
حكايتي
فتأوه الوجع المراق
واغمص اللحن
المسافر
فوق غمد.الذكريات
ص145
يا ليل من صباح ﻻيعود
وﻻ يغيب عن النوظر....مبهما وجعا
يرتله المدى ...قدرا ومنفى.....اين حل
يقينك المنثور في جسد الندى
ص135
حولي استدار الليل وانطفأ المدى
حولي بقايا قصة ووميض
وتدور احداق الغرام
كأنها من وحي
همسته استحال
الكوكب الدري يعشق وحينا
ها كأسي تخجلي حنينا
فأحتسي
قلبي في السهاد يد المنى
ص136
البحر يقبل ان يدثر خائنا كيما يتوب
والقلب يقبل تائبا في راحتيه ترى الذنوب
والدمع اعصار سيقتلع الغبار لينحني الغرس الرطيب
ص135
وقاء المغيب هنا ارجوان
فمن يكتسي الليل ويولد بعد الغياب
عليﻻ يفض اﻻسى وينحت
موتا رواه اغتراب
ص135
يا عاقد الوجد المباح دعوتني وتركت
جرحي للغياب مسافرا
قد.ارهقته مرارة الياس المكس في السنين
قم صل فوق القلب ما حفظت
عيونك من دموع ارهقتها
لوعة الطلل الحزين

في ما سبق مﻻمح توقيعات وجدنا ان نوزعها بﻻ ترتيب سياقي وفقا لورودهن في الديوان وسنتناول بعضهن في الجزء الثالث المخصص لفهم الومضات التي سنتخذ عينات منها محاولين سبرها مستعين بما سبق مع توسع نفسي و من تقديمات واستفادة من عروضات فهم الشطح البسطامي ومواقف ومخاطبات النفري لمرتكزات متبعيها وفق تسلسلها في الديون ﻻننا ﻻندري قد تكون الشاعرة تعنيها وكما جاء في متن المبحث ما نحن إﻻ يراع للفهم ﻻسلطة على كاتب النص وﻻ حتى نصح هو ادرى ان كان لنا مﻻحظات تكون قبل اخراج النصوص وهي قاعدة نقدية في جميع المناهج والمدارس فكيف مع الومض وهو محض اشعاع لحظي يمر في عقل الشاعر فيه ما فيه من طاقة تعبير ﻻقياس تقليدي لها ......يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من الفرج
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /3
- برو لوج * مونودراما **مجهولة العنوان
- تأطير أنثرو سوسيو سايكولوجي لمعالجة ثقافية لنصوص جواد الشلال ...
- جسدك سرير المنام
- على سرير الماء الماوي
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي/2
- (((((((لا تأخذنا بالحق لومة لائم هو التاريخ لا مين فيه ))))) ...
- فوانيس الحاكم بأمر الله
- مطالعة نقدية للتعدد الصوتي -درس تطبيقي /D
- ضوء على الحراك الأدبي النسوي -الطليعة
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض انثوي /1
- شهقة لارا
- مطالعة نقدية للعدد الصوتي -درس تطبيقي /C
- ولعي شرود نصيبي
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /B
- روع عابر سبيل
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /A
- اقبل عينيك
- استدراكات في حواف فهم الاسطورة


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعات نقدية ثقافية في ومص أنثوي /4