أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - زمبليطة














المزيد.....

زمبليطة


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    


زمبليطة..!
توفيق الحاج
زمان كان عندنا محمود درويش واحد ...اليوم عندنا ألف
وزمان كان فيه نجيب محفوظ واحد.. واليوم ألفين
زمان كان فيه أم كلثوم واحدة وعبد الحليم واحد واليوم فيه مية ألف غنوجة لهلوبة عريانة ومطلوبة !
ومية ألف مطرب حمام جعور وحالق زيرو..فنان مشهور!
زمان كان فيه محمد حسنين هيكل واحد و اليوم في غزة بالذات مليون هيكل!
الكل من أبو زنيط لحد طلاع الحيط اللي ما بيعرف حتى يفك الخط ولا يميز الفاعل من المفعول ولا كبسة الرز من المفتول صار كاتب سياسي ومحلل..! وله جمهور مخصوص يكبر ويهلل.. لاحظت ذلك أكثر من مرة في ندوات وأمسيات وورشات وحفلات وشغل هيات فصائليات وعمل مؤسسات نصب اجتماعيات مدفوعة الأجر..!
ومع ذلك حال الثقافة زي حال البصل في النازل وحال النخب والأدب زي حال الرطب خبصان يدوي عليه الذبان ..! لدرجة اني صرت اخجل والله من كلمة مثقف أو أديب أو نخبوي .. وبت أفضل جملة ( عبد الله على الله)..وهي ألذ عندي من منصب الحمد الله!!
أنا أعيش فعلا في مولد اعلامي وظلامي هزاز..جعجعة ومعمعة.. رقص شرعي وهز خصر..كرنفال مضحك ومسيس بامتياز ولا مولد ابو حصيرة في مصر..!
كل فصيل أصيل او مش أصيل يحتاج الى مطبلين ومهللين وسحيجة وفحيجة تحت اسم (كتاب ومبدعين ) وتحت شعار (نفاق سياسي..مطلب أساسي.. المهم راسي) ..! لترويج بضاعة دكان الفصيل السياسية وتكبير كومه.. في مواقع اخبارية وتجارية وطبعا ابن الفصيل مهما كان مفوكس وعميل أو كان بريالة وهبيل يفتقر الى أبسط شروط الموهبة ..يفسح له المجال ويدفع للأمام كما تدفع البغال ويظهر على الصفحات الصفراء والحمراء والخضراء والسوداء بالبنط العريض مهما خبص ولبص !
أما ابن البطة السوداء فليلته سودا ونهاره كحلي.. ملاحق ومطارد ومهمش بيانه ولو كان مبدع زمانه.!
الواحد منا متحير.. لمن يقرأ من طابور الكتبة اللي قاعدين ع الكنبة .. أحيانا تقرأ فتندم على الوقت الذي ضاع وأحيانا اخرى تقرأ وتشم رائحة النفاق الفاقع كالفورمالين.. لأهل اليسار كما أهل اليمين ولا تجد موقفا وإنما جلي سياسي فتلوذ بالصمت أو تضحك من غيظك أو تبكي على حال المثقفين المهمشين.. والحال العام أروح لمين ؟!
فتعتكف عن كل سوبرماركتات الاف ام ودكاكين الصحافة وأراذل البشر!
وترجع الى الأستاذ تاريخ! مدرس العبر وحقيقة الخبر في جامعة كل من عنده نظر .. أما غث التفاهات والبهرجات الزائلات فتتركه لمعشر البقر..!!
و تكتشف أن ا لحال يكرر نفسه منذ خلق الله الناس..حاكم ومحكوم وبينهما إما نفاق مذموم وقبض المعلوم .. أو عسف وقهر وحمل الهموم..!
ماعلينا..
يخرج علينا كاتب فصيل نص كم وفقاعة.. كنا نحبه ولما تبخر وطلع إشاعة صرنا نجبه ونكره سماعه !!
كاتب مؤجر لمين ما بده أرضي فضائي وكمان إذاعة ..مخلاش لون يعتب عليه ويزط مقالا عرمرما كل ساعة... تظهر فيه عبقرياته وتحليلاته فهو انقسامي وكمان حرامي ..هتيف لموجة والدنيا عوجة ملهاش أمان!
واكثر من ذلك فهو يبشرنا بتفاهمات وتربيطات بين بوم وغربان الحارة..! عندا في صاحب البيارة ..
لكن ياخسارة سرعان ما ينكشف أمرالجساس الوسواس الخناس ويكذب ميته الغطاس! لتتف عليه الناس ! الا أن هذا المندوب الشملول لا يبالي ولا يعرق ..يهز كتفيه ويفرك كفيه باتجاه كذبة أخرى أو فبركة ..من باب الفهلوة والتكتكة وان خابت صابت وان عابت جابت وكان شيئا لم يحدث!
بالأمس كان الممدوح فلان.. دايتوني عميل لامريكا مجرم وجلاد وملعون والدين والعدو رقم واحد ويقال فيه أكثر ماقال مالك في الخمر في إذاعات ومنابر فصيل البر والتقوى علان!
اليوم تع شوف وتفرج.. شوف السلطنة وشوف الغزل..شوف المدح بالفصحى للزعيم والزجل.. شوف شهر العسل بين الحبيبين في فندق المصلحة وجناح الغاية تبرر اللحلحة .. وغراميات خذ وهات في وجود كدابين الزفة الأغوات .. من أهل الشقاق والنفاق طلاب النعم و الأرزاق !
أتذكر قول المرحومة أمي وهي تنعش المثل السائر (التم المتعوس على خايب الرجا ) ويؤكد جاري ابن عباس ( سير والتف على وطا) !
وأنا على ثقة أن المغامر والماكر لن يلتقيا كما أن الطامع والطموح لن يتفقا رغم كب الدولارات والكبونات والخيريات والسولارات بالشاحنات وسيحرق كلاهما الآخر فذاكرة الشعب ليست كذاكرة السمك !
في النهاية صحبة الدس مصيرها على فص !!وبكره بنقعد ع الحيطة ونسمع الزيطة!
لكن مما يؤسف له أن يهمل البطل الاصلاحي الهمام الدم الذي سال وكما ساهم في ولادة الانقسام فانه بإرادته ووعيه يساهم في اطالة عمره نكاية ليس الا وانتقام ..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فات المعاد..!
- عباس اااخر..!
- أم الارهاب..!!
- 11صورة سيلفي..!
- لا عزاء لساخر..!
- اشتباك ..في زمن ماينوس..!!
- كسب المنجمون ولو خدعوا..!!
- تاريخنا بلبلة .. لابد من غربلة..!!
- الجنة فيها كهرب..؟!!
- توقعات ونهايات..!!
- مش اخوان ولا مسلمين..!!
- السابع بين متجنح وتابع !!
- ومن الغزل ما قتل....!!
- أبو مازن أنت تمثلني !!
- سوخنة الذرة السخنة....!!
- خوازيق ...... قص وتلزيق ...... !!
- انقلاب ورا الباب
- دولة تحت الشبهات....!!
- توتة توتة..وماخلصت الحدوتة.......................!!
- بيان غير هام....................!!


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - زمبليطة