أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فلاشات من هنا وهناك (3)














المزيد.....

فلاشات من هنا وهناك (3)


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5560 - 2017 / 6 / 23 - 16:16
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ أيام كنت متوجّهاً إلى مقرّ عملي، استوقفني أحد الأصدقاء ورحّب بي أيّما ترحيب وختم مجاملته بالقول:
- أنا من المتابعين الحثيثين لكتاباتك الجريئة على الفيسبوك، وبدّي يّاك ما تآخذني لأنّي ما عم حطّلك (لايكات).. يا أخي لا أحد يعلم من أين يأتيه وجع الراس!
أجبته باسماً: لكن حاجز الخوف انكسر جزئياً يا صديقي بعد كل هذه الدماء..
ردّ على الحارك:
- بالتأكيد، بدليل أنني أتجاسر وأتحدّث معك على مرأى من الجميع!

-----------------

قال لي: كثيراً ما أسمع كلمة (يتحرقص) ولا أعرف معناها.. هلاّ أفدتني عمّو؟
قلت له: يعني أن تنتابك رغبة ملحّة ما ولا تستطيع تحقيقها يا ابن أخي..
قال لي: لم أفهم، حبّذا لو توضّح بمثال..
فكّرت بمثالٍ يساعده على الفهم – وهو العاشق الولهان – فأجبته:
مثلاً: عندما تسمح لك حبيبتك بضمّها لدقائق، فتشتعل الرغبة لديك لتقبيلها.. فتحاول.. فتصدّك. وتحاول.. وتصدّك.. فـ (تتحرقص)..
ابتسم وطأطأ رأسه قائلاً: والله كأنك كنت حاضراً يا عمّو!




------------------

بعد أن عاينه الطبيب قال له زاجراً:
- يا للهول! معك داء النقرس! إيّاك ثمّ إيّاك تناول أيّ نوع من أنواع اللحوم الحمراء، وحذارِ من تناول البيض والحليب وكافة مشتقاته..
فأجاب المريض وهو يرمقه بابتسامة حزينة:
- لقد نسيت طعم ما ذكرت منذ سنوات يا دكتور..

------------------

أمنيتي قبل أن أغادر هذه الدنيا أن أشارك بمظاهرة ضد الحكومة؛ أرشق خلالها عناصر حفظ النظام أو قوات مكافحة الشغب، بالبيض الفاسد والبندورة (طبعاً بعد أن ترخص) وأشتمها بأقذع العبارات التي تحتويها قواميس العرب (وما أكثرها). ولا مانع لديّ أن تتصدّى لنا تلك القوات بضربنا بالهراوات وبخراطيم المياه وبالقنابل المسيلة للدموع.. وحتى بالرصاص المطاطي.
المهم أن أعبّر عن رأيي بحرّية.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «القرضاوي» يشرح، ثم لا يجيب!
- ياي، كل شيء فيها طبيعي!
- عمّو الله، أرجوك لا تسهو!
- اللغة «العصفورية»
- فلاشات من هنا وهناك (2)
- فلاشات من هنا وهناك (1)
- الزنود السّمر
- حُبّ تحت المطر
- شهامة
- لينين والقذّافي
- ويلٌ لأمّةٍ لا تكرِّمُ مبدعيها..
- قصّتي مع والنبي موسى
- صديقي النبيل
- أنا وزوجتي والبامياء
- المُستشار
- صُبحيّة..
- المتأهِّبُ دوماً.. للحُبِّ
- كيف تعلّمنا الإنكليزية؟
- الثور العجوز
- أوّاه.. يا حماتي!


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فلاشات من هنا وهناك (3)