أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبد العال - ليست أزمة















المزيد.....

ليست أزمة


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسم الخادع لكوارث الدول وارهابها هو" الأزمة ". فليس أكثر روغاناً من تلوين الارهاب باعتباره خطأً يمكن التجاوز عنه. وكأنَّه واقعة غير مقصودةٍ أو أثر جانبي لعملية جراحية لا مفر منها. وكلمة الأزمة بها من التساهل إلى حد فقدان المواقف والمعايير. ما الذي ليس بأزمة كي نتجنب فوضى هذا الاصطلاح البرجماتي؟! حتى لطرح اجابة ما يلجأ دهاء السياسة إلى بريق الكلمات عندما يسود الخراب واقتصادياته. لقد باغت الخراب المجتمعات العربية بأيدي دول إقليمية معروفة تحت عبارات (الحرية والتغيير والديمقراطية). ثم بدبلوماسية شيطانية يطلق عادة وصف " أزمة" حول: من يخرب أكثر، من يدمر أوسع، من يعيد عصور الظلام!!

أبرز ما يعتري الذهنية العربية سياسياً هو متاهة المصطلحات التي تسبب تراكماً دلالياً بلا قيمة في الواقع. فالتراكم اللغوي لا يوازيه انتاج معرفي ولا بنية من الممارسة الأصيلة تحدد الحقل الدلالي له. الأزمة في تاريخها ذات طابع سياسي ديني كما جرت إزاء علاقة الدولة والكنيسة في القرون الوسطى. وتعبر أدبيات السياسة عن الجذور الاقتصادية نتيجة الخلل بين العرض والطلب في السلع ورؤوس الأموال والخدمات.

ولهذا تبقى الأزمة مفتوحة على الانفجار الأبعد. وطبقاً لاستعمالات السياسة - كما يذهب جون سبانير - Spanir فإنَّ الأزمة موقف تنادي فيه دولة ( أو دول) ما بتغيير الوضع الجاري. وهو أمر تقاومه دول أخرى، مما يخلق احتمالاً عالياً باندلاع الحرب. إذن كارثة النظام القطري هي النسخة الباردة لحرب المصالح والتوظيفات الناشئة بفضل الصراع والعنف الذي تغص به المنطقة. وتتورط فيع قوى دولية محاولةً لدفع دفة الأمور تجاه أهدافها وأغراضها على الأرض ( أمريكا – إيران- تركيا).

وفي هذا لا تعد أحداث الخليج اجراءات عابرة حتى يتم تغطيتها بأية غلالة قديمة. لأنَّها تمثل إعادة ترتيبات لأذيال القوى الكبرى التي تخفي أهدافها في المنطقة العربية. وكل الأفكار القديمة لم تعد لتجدي أمام اتساع الهوة وأمام اقتصاديات النهب العولمي بمسميات جديدة. بحيث لا بد أنْ تمتثل الأبقار النفطية الحلوب إلى الكاو بوي Cow boy بلا حراك. وإلاَّ سيكون مصيرها الذبح على خريطة المصالح والإتاوات العاجلة. وسيتم هذا الذبح بأيدي بعضها البعض.

فمن المؤكد أنَّ هناك صفقة بيع ( الوكيل القطري ) على طاولة الاستثمارات الأمريكية الأخيرة بالرياض ضمن حزمة الأدوار القادمة. وبفضل حضور العالم الاسلامي – في قمته مع أمريكا- كان الموضوع صراعاً على مزاحمة النظام القطري في التأثير والاحلال والتبديل.

وهنا تتسع "الأزمة" بحجم العالم كله وعليه فليس قطع العلاقات مع قطر مسألة بلا خطورة كذلك. بحيث ستختلف نتائجها عن مقدماتها مهما كانت لملمة المواقف ناجحة أو فاشلة. وهي بالتأكيد مسألة ضد المنطق الاعتيادي للأمور كما تجري ويشملها النفاق السياسي المتداول. ففي غضون أيام انقسم الشرق الأوسط بين محاور تتراشق الاتهامات والافتضاح. وربما منذ تسريبات موقع ويكيليكس حول الأنظمة الحاكمة لم تمر عملية فرز في سياسات العرب مثل الآن.

وكلمة " الأحداث " كمقابل للأزمة الخليجية كلمة مقصودة. فهي توازي الأفعال الخفية للنظام القطري إذ لا يستطيع المواطنون الاطلاع عليها بسهولة. كما أنها أبرز من أن تحتجب ضمن زيارة أو بفضل تصريحات دبلوماسية. ولا سيما أنَّ الجانبين( المعزول والمقاطِّع ) بينهما حروب بملء الدلالة السياسية للتعبير. وعندما ينكشف نظام قطر فإنه " حدث " يجري على أكثر من صعيد:

أولاً: هناك مباركة أمريكية بشكل عملي لافتضاح أحد ذيوله المحلية في المنطقة. وعلى المنكشف أنْ يخضع للتمثيل بجثته القريبة قدر ما تأخذ الأطراف الأخرى مساحتها من التنكيل به.

ثانياً: كان دور نظام قطر حدثاً في كل الدول التي دخل فيها. بدأ بالإعلام ( الجزيرة وملحقاتها) والتمويل ( الأموال - الأسلحة - المرتزقة - الخطط ) وليس انتهاءَ بتجميع التنظيمات الارهابية وربطها بمشايخ وقيادات الدوحة.

ثالثاً: نظام قطر جزء براجماتي من خطاب الاسلاميين. فهي الملجأ والفضاء الذي يحلمون بالتواجد عليه. لكن لا يتم ذلك نظرياً بل من خلال فضاء آخر هو أرض الخلافة الاسلامية الافتراضية. وهو الفضاء الذي يتيح لتركيا وإيران للتواجد في دهاليزه. كان أمير القطري طوال حكم الإخوان بمصر يعد بعودة العالم العربي إلى حظيرة العثمانيين الجدد.

رابعاً: الوظيفة القطرية عبارة عن حدث أيضاً. لأن نظامها كان - وما زال ولن يتوقف عن - حمل مفتاح الجماعات الاسلامية سياسياً. وهو أشبه بالمفتاح المعبر عن الحياة في الحضارة الفرعونية. لأنه سيعطي تلك الدولة كلَّ أهمية عملية. وسيفسح مساحتها الجغرافية من المحيط إلى الخليج، بل إلى أرجاء العالم الإسلامي.

خامساً: الارهاب دوماً عملي بشكل حدثي. لأنَّ محمولاته الجهادية تترجم في أشكال جغرافية. وليس تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) سوى علامة فارقة في احتلال المدن واجتياح القرى بأحداث سياسية. كل خطة ومفهوم لديه يأتي بنتائج وبيلة جراء التدمير والممارسات المتخلفة لأوامر الدين.
من زاوية أخرى أشار البعض أنَّه عندما يتدخل هذا الطرف أو ذاك ستتسع رقعة التفاهمات بين المتقاطعين الخليجيين. وأُشير أيضاً إلى اعتبار الخليج لحمة واحدة. وأنه ما كان لينبغي وصول الأمور إلى مداها البعيد بتلك الطريقة. والطريف أنَّ من يتدخل ليس من باب رأب الصدع بل هو منحاز سلفاً إلى النظام المعزول أو الأنظمة المقاطعة. الجميع يستثمر في تفاصيل المشكلة ويضع أمامه خيارات شكلية أبعد مما نتوقع. لكن تظل القناعات كما هي سواء لدى هؤلاء أو أولئك.

لكن جوهر الموضوع أن النظام القطري فقد صلاحيته التوظيفية. في السياسة يتم استعمال الأنظمة الحاكمة حتى أخر نقطة من رمقها. تماماً مثل الحذاء الذي اهترأ حتى خرجت أصابع منتعله من الأجناب. وهو في النهاية ليس إلاَّ حذاءً يرمى جانباً بحثاً عن حذاء غيره. منطقتنا العربية مليئة بالأحذية المستعملة. منها ما استهلك ومنها ما زال يعمل ويبقى له فترة صلاحية وآخر يحاولون ترقيعه طالما لديه بقايا ثروات وأرصدة.

إنه مع تغير الخريطة ومكافحة الارهاب سقطت ورقة نظام قطر من شجرة الرعاية الامريكية. حُرقت بفضل تغير الأدوار التي اعطيت طويلاً للجماعات الإرهابية. وآن الأوان لترك العملاء يحترقون بعيداً. فعلى العالم العربي أن ينظف نفاياته بعدما أراد ساكنو المنطقة.
النتيجة أنَّ الهوة تتسع بما لا يحد بين قطر والعالم العربي رغم المحاولات الدبلوماسية البائسة لمناقشة القضايا. وهناك عدة سيناريوهات بدأت تظهر بالفعل:

1- أنْ تمارس قطر دور الضحية والمظلومية. وهذا واضح تماماً باعتبارها دولة خبيرة في الجماعات الاسلامية. ولاسيما جماعة الاخوان المسلمين التي تجيد تاريخيا لعب هذا الدور. وتتحدث قطر طويلاً عن علاقة الأشقاء وأنَّها وقعت في الخانة الخطأ بينما كانت نواياها محاربة الارهاب.
وفي هذا عولت قطر على موضوعين أحدهما هو الأسر العالقة بين دول الخليج وبين قطر وبخاصة المتزوجون من هذه البلدان. الموضوع الثاني تحويل المقاطعة إلى الصمود الغذائي في وجه تجويع الشعب القطري كما تردد قناة الجزيرة. وهي تلعب نفس لعبتها إزاء انظمة الربيع العربي. عندما كانت تستعمل عبارة تجويع المعارضين للأنظمة للتعجيل بإسقاطها. والجزيرة تستهدف تحويل الموضوع من جرائم ضد الإنسانية ارتكبها النظام القطري إلى اختناق اجتماعي إنساني سببه الجيران له ( خناقة في زنقة).

2- أنْ يفتح النظام القطري النوافذ على بعض القوى المجاورة مثل ايران وتركيا بصورة أكبر. وليس الاختيار متاحاً هكذا بل كان المقصود منه توجيه رسالة إلى دول الخليج بأن الأمور يمكن أنْ تسير في الاتجاه المعاكس للمنطقة. فإيران هي المضاد(المذهبي) السياسي للسعودية والإمارات والبحرين. وتذهب قطر إلى اعتباره قريباتً لها في إيماءة إلى إمكانية التقرب منه إذا ظلت المقاطعة هكذا.
أما تركيا فالأيديولوجيا الإخوانية تقتضي منه دعم إخوانه القطريين. على الأقل ليتحمل جزءً من الضريبة التنظيمية التي يقتسمها معهم. وكذلك تمارس تركيا دور مصاص الدماء على وقع الخلاقة العثمانية. فالحلم مازال موجوداً طالما وجدت جماعات اسلامية تؤمن بالفكرة حيث قد تسلمها للخليفة العثماني ليضع فوقها عمامته الإقليمية. وبالتالي يدرك الأتراك أن عمامة الخلافة تحوي تحتها أسواقاً ومستهلكين واستثمارات ورواجاً في السياحة الدينية ورؤوس الأموال التي قد تتدفق اليهم. وتلتصق قطر بهاتين الدولتين من باب( القرعة تتباهى بشعر بنت أختها).

3- أنْ يلعب النظام القطري على التناقضات السياسية في العالم الخارجي. كما أظهرت قناة الجزيرة التناقض بين موقف ألمانية وأمريكا. حيث ذهب وزير خارجية نظامها إلى ألمانيا للتقرب من موقفها. بينما ورات موقف فرنساً لأنَّها تطالب قطر بتفهم مخاوف ومطالب الدول الخليجية المقاطعة. وتلعب الجزيرة أيضاً على التباين بين تصريحات دونالد ترامب الواضحة حين اعتبر نظام قطر ممولاً وداعماً للإرهاب وبين تصريحات وزير خارجية أمريكا. ويدخل في هذا اعادة توظيف المقالات والأحاديث المأخوذة من الصحفيين ورجال السياسة الغربيين لصالح الموقف القطري. مع الغمز واللمز إلى الأنظمة السياسية للسعودية ومصر والإمارات.

4- أنْ تمعن قطر في دعم الارهاب والاهتمام برموزه. وقد بدا ذلك واضحاً من تكثيف حواراتهم وندواتهم وتصريحاتهم بمناسبة وبغيرها. وهم قد فهموا ذلك فكان تجديد البيعة لقطر من خلال تصريحات تستنكر هذه المقاطعة. لقد تداعى الارهابيين لتسديد الدين القطري لهم دفاعاً عن مواقف دولتهم الراعية. وإذا كانت قطر تحاول الافلات من عنق الزجاجة فإن هؤلاء قد يفهمون ذلك بعمليات على الأرض. أو بمزيد من زيادة الضغط على الدول المقاطعة أمنياً بحيث ينفذون أهداف قطر ويخففون الثقل عليها.

5- أنْ تتآمر قطر مرةً بعد مرة لضرب تلك الدول المقاطعة لها. وهذا قد يتم في المستقبل القريب. لأن دولة بهذا المكر والاخفاء في رعاية الارهاب تستطيع أن تمعن في التآمر للإضرار بالآخرين. وهذا بدا واضحاً من خلال تغطية الجزيرة لمظاهرات " تيران وصنافير". فكأنَّ شيئاً لم يحدث تجاه دولتها إذ ضربت على الإيقاع بين النظامين المصري والسعودي.

وبصرف النظر عن الدولة صاحبة الجزيرتين كان هدفها تخفيف مساحة التغطية الاعلامية لكوارث قطر. وأخذت تصطاد بعض المتظاهرين في شوارع القاهرة لتخرج بعناوين مثل: مظاهرات عارمة تجتاح المدن المصرية رفضاً لاتفاقية ترسيم الحدود بين السعودية ومصر ( رجعت ريمة لعادتها القديمة).. ( الزمار يموت وأصابعه بتلعب).

أخيراً هل ستكف قطر عن دعم الارهاب؟! الاجابة بوزن النظام القطري وتاريخه. لأننا لو تأملنا كوارثه لعرفنا أنَّه نظام مبني ومصمم وفقاً لأهداف خارجية ( الوظيفة في مقابل الاستخدام). كما أنه يتعشق مع الإرهاب في جميع تفاصيله. بحيث لو كف عن رعايته ينهار تماماً. فقناة الجزيرة على سبيل المثال لا يخلو برنامج من برامجها – أيا كان - من توظيف أيديولوجي وتقني لجماعات العنف. فإنْ لم تحضر بنفسها يأتي خطاب ديني ضمني يطلقه - عبر شاشة الجزيرة - أحد رموزها هنا أو هناك.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُوَاء الربيع العربي
- دولةُ الارهابِ
- لعنة الجغرافيا: حول الدولة المنبوذة
- وثنية الشعارات الدينية
- دماء تصرخ في البريّة
- حُمى السيرك السياسي
- التَّعْرِي داخل اللغةِ
- سؤال المصير
- سوريالية المقدس: حول التلامُس الجسدي
- مُواطنةٌ على كفِ عفريتٍ
- هل يمكن قيام فلسفة للتسامح؟
- الإنسان كقِطَع غيارٍ
- ظاهرة المحميات الثقافية
- الاختلاف الديني
- تفجير كنائس المسلمين!!
- دولةٌ عابرةٌ للقارات
- نبيٌّ يبحثُ عن أتباعٍ
- خرابُ الإنسان
- ربيع الدماء: عن حفاري القبور!!
- لعنة الثورات: خطيئةٌ بلا غفران


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبد العال - ليست أزمة