أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد المصرى - الفتنه استيقظت فهل من حكيم يخمدها














المزيد.....

الفتنه استيقظت فهل من حكيم يخمدها


امجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفتنه استيقظت فهل من حكيم يُخمدُها ..!!
كتب : أمجد المصرى
قليلا من الموضوعيه لا يضر .. فما حدث قد حدث وأى محاولة للتنصل من المسئوليه الان لن تفيد احداً .. فهل فى هذا الوطن من رجلٌ رشيد ...!!!
فى مشهد دراماتيكي لا منطق له ولا عقل تتصاعد وتيرة الاحداث خلال ايام قليله فيقرر البرلمان الموافقه على اتفاقية ترسيم الحدود البحريه بين مصر والسعوديه باغلبيه الحضور مع اعتراض قرابة ال 100 عضو او يزيد قليلا على اجراءات التصويت بسبب مخالفتها للائحه وفقا لوجهه نظرهم فى حين يعترض عدد اخر اقل نسبيا ممثل لتحالف 25-30 على صلب الاتفاقية وجدوى مناقشتها فى البرلمان من الاساس لوجود حكم قضائى ينتظر رد المحكمه الدستوريه عليه ..ساعات اخرى تمر على اعلان موافقة البرلمان واصوات وصيحات تتعالى هنا وهناك بالدعوى للتظاهر والاحتشاد لرفض الاتفاقيه من احزاب وتيارات واشخاص ظنوا انهم ما زالوا قادرين على تحريك الماء الراكد منذ سنوات .. تزامن هذا مع ارتفاع سقف توقعات البعض بان من رفضوا الاتفاقيه وتباهوا برفضها من الساده النواب فى مشهد بطولى رائع فى طريقهم حتما للاستقاله من هذا المجلس المعيوب الذى لم يقدر جهودهم لانقاذ الوطن وصيانة حدوده وحبات رماله ..تزامن كل هذا مع انتظار البعض الاخر مترقبا لاقرار الرئيس على الاتفاقيه لاكسابها الشرعيه الدستوريه والقانونيه المطلوبه لبدء اجراءات تنفيذ بنودها ونشرها بالجريده الرسميه ... الكل ينتظر والساعات تمر والمراقبون يسرفون فى التوقعات ثم ماذا حدث .... لاشىء يحدث ... لم يتقدم احد من النواب الرافضين للاتفاقيه باستقالته بل استمروا فى اداء دورهم البرلمانى ومناقشه اتفاقيات وقوانين اخرى وفقا لجدول الاعمال ..ولم يستجب الشعب المشتت لدعوات التظاهر رغم ان استطلاعات الراى تجمع على ان اكثر من 70% من ابناء الوطن رافضين بالفعل ولو عاطفيا ووجدانيا فى غياب المعلومه الواضحه لفكره التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير.. ايضا لم يصدق الرئيس بعد على الاتفاقيه وفقا للمعلن حتى الان ولم ينشر تصديقه فى الجريده الرسميه .... الاغرب والادعى للانتباه هو ان اصحاب الازمه الحقيقين او من قدم الاتفاقيه ووقع عليها وهى الحكومه لم تصدر حتى الان بيانا او تفسيرا مبسطا شافيا للصدور يطفىء النار التى كادت ان تشتعل فى صدور البسطاء المنهكين البعيدين عن حقيقة ما يحدث ... هل كان رهان الجميع ان الشعب الخائر القوى بفعل الغلاء وضربات الاصلاح الاقتصادى الموجعه لن يكون له اى رد فعل على الارض .. هل كان الرهان ايضا على قوة الحزام الامنى المفروض على جميع ربوع الوطن بما لا يسمح باى تجاوزات او تظاهرات حاشده فى شوارع وميادين مصر ..ام ان الرهان كان على وعى ابناء هذا الوطن بانها فتنه جديده اراد بها مروجوها اسقاط الوطن فى دوامه لا يعرف مداها الا الله ووفقا لمخطط او اغراض لا يفهمها احد حتى الان ولا يعرف حتى اطرافها الحقيقين ...!!
مازالت القضيه مشتعله وما زال اصحاب المنابر والفضائيات وابناء العالم الافتراضى يتبارون فى اظهار الحجج والوثائق التى لا نعرف حتى من اين تخرج وما مدى صحتها او تزييفها فنشاهد يوميا اوراقا منسوبه الى جهات رسميه وعسكريه تؤكد حينا وتنفى حينا اخر ملكية الجزيرتين لمصر فى حاله من التخبط ربما لم تشهدها مصر من قبل وهى الحاله التى الجمت لسان الكثيرين من العقلاء فى هذا الوطن ومنعتهم ربما من المشاركه فى اى نقاش او سجال حول الازمه فلا معلومه واضحه تؤكد او تنفى وانما كلها اجتهادات تنبع فى احيان كثيره من اهواء شخصيه تتارجح بين الرفض والقبول وفقا للحاله المزاجيه او المنفعه الشخصيه (( فبين التهويل والتهليل ضاعت الحقيقه )) ..!!
فى النهايه لم يعد امام ابناء هذا الوطن الا انتظار ان يخرج عليهم رئيس الدوله او رئيس الحكومه ببيان شامل كاشف يوضح جميع ملابسات الموقف ولماذا تم التوقيع وفى هذا التوقيت وما هى المكاسب والمنافع التى ستعود على مصر وما هى المخاطر التى سيتم تجنبها وفقا لهذه الاتفاقيه التى ربما لم يرهق احدهم حتى الان نفسه بمجرد قراءة بنودها كامله وانما اكتفوا فقط بالعنوان الرئيسى وهو تسليم جزيرتين كانتا تحت (السياده) او (الاداره) المصريه (وما اعظم الفارق بين الكلمتين) الى السعوديه بل وربما لا يعرف الكثيرون اصلا معنى كلمة ترسيم الحدود بين دولتين وما هى الفوائد الاقتصاديه والعسكريه التىى تعود من هذا الاجراء المتبع دائما بين اغلب البلدان التى تتمتع بحدود ساحليه على البحار والمحيطات ..
مازال هذا الشعب تائها بين صراخات الرافضون وتهليل الموافقون فى مشهد نرجو الا يستمر طويلا حتى لا يتسرب الشك الى نفوس البسطاء وتسقط البلاد فى دوامة فتنه لا جدوى منها ولا طائل سوى ازدهار حالة الاستقطاب التى كادت ان تخبو ولو قليلا واشعال جذوتها من جديد .... نعلم انه فى السياسه والعسكريه ليس كل ما يعرف يقال .. نتقبل هذا ولكن قليلا من الشفافيه والمصارحه وبعض المعلومات المسموح بها لن يضرا ابدا فى صالح استقرار هذا الوطن وثبات ابناؤه خلف مؤسساتهم الوطنيه وقيادتهم الحكيمه لعبور سنوات الفوضى التى كادت ان تنتهى ولترسو سفينة الوطن على شاطىء الامان ...حفظ الله مصر واهلها من الفتنه ولعن الله الغرض فهو مرض ...!!!



#امجد_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعن الله الغرض ...فهو مرض .!!
- ضجيج بلا طحين..!!
- روح اكتوبر ..هل تعود ..!!
- ماذا لو احببنا الوطن ..؟؟
- دويلة الانقلابات ..الي اين...!!!
- نصف شعب
- الاسكندريه التي كانت...!!
- اين ذهبت بهجتك يا رمضان ... ؟؟؟
- وماذا بعد ....!!!
- الانتخابات الرئاسيه فى مصر 2018 بين الواقعيه والخيال
- يوتوبيا العالم الافتراضى
- الشباب بين الحريه والفوضى
- ميكيافيللى ... امير الدهاء
- كوكب مارك
- برلمان الضروره وضرورة البرلمان
- القوى الناعمه .. رصاصات بلا الم


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد المصرى - الفتنه استيقظت فهل من حكيم يخمدها