أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - الثورة المؤجلة : سيرة الامبراكونيا (ملحق)















المزيد.....

الثورة المؤجلة : سيرة الامبراكونيا (ملحق)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة المؤجلة:سيرة الامبراكونيا (ملحق)
عبدالاميرالركابي

حين يذكر تعبير "الثورة" يتبادر الى الاذهان عادة، نوع من الانقلابات المجتمعية والسياسية المفهومية، تكون عادة ذات طبيعة شاملة وعميقة، من شانها ان تنقل المجتمعات والامم، من وضع تاريخي، الى اخر مختلف، ليس المقصود بالثورة في النطاق الامبراكوني العراقي، نفس نوع الممارسة البشرية، فالانقلاب هنا له بعد يذهب موغلا، الى الخلف، ليصل الى مايزيد على سته الاف عام من الترتيب البشري المجتمعي، منذ انتقال الانسان من الصيد واللقاط، الى انتاج الغذاء، يوم تأسس على هذه الارض، خياران: خيار "لادولة" اولا، و خيار "دولة قاهرة" لاحق، ليؤجل الاول ولايظهر، لتقدم بنيته على ماهو متوفر في حينه من "وسائل الانتاج" المطابقة لبنيته، اي تعذر ذلك ماديا وموضوعيا، بينما يتحقق ويغلب الثاني، ويصير مصدرالتصورات والمفاهيم والتنظيم الانساني على امتداد المعمورة، يصفته مايتلائم مع القصور الطبيعي والحياتي، ابتداء من القصور امام الموت، الى القصور المتاتي من عملية الانتاج، اليدوي والالي، مايفرض سطوة اليد/الجسد، على العقل.
لايعني ذلك ان الازدواج قد محي من تكوين وتركيب العراق البنيوي والكياني، حتى وان بدا تجلييه غالبا. فالمجتمعات والحضارات كلها احادية ابتداء من اقدمها المقارب زمنيا لحضارة العراق في مصر، فالاخيرة مجتمع دولة احادي، بينما تعرف بقاع اخرى من الارض بالمقابل، حضارات "لادولة" احادية، فالاحادية تشمل النمطين، كما في الامريكيتين، واستراليا، وبعض افريقيا، وبعض اسيا. واعلى اشكال مجتمع الدولة الاحادي دينامية، هو المجتمع الطبقي الاوربي، يقف بمقابله، اعلى اشكال مجتمع اللادولة المزدوج، العراقي، وهذا الاخير حين ياتي زمن تجليه، فانه يتحقق في اطار القفز فوق مجتمع الدولة القاهرة، بعدما ظلت هي الغالبة كل هذه القرون، بضمنها مجتمعات الغرب الاوربي الطبقية.
في الثلاثينات من القرن المنصرم، كان من تصدوا لاقامة الاحزاب الايديلوجية في العشرينات من اعمارهم، او يقاربون في اقصى الحالات بداية الثلاثينات، صادف انهم كانوا موجودين في مكان من العالم، المهمة الكونية الكبرى فيه، اعلى من طاقاتهم العقلية تتجلى في الكشف عن ثورة غائبة ومؤجلة، من قبل الغائية الكونية ( مايعادل الحتمية التاريخية) منذ الاف السنين، حفزهم احتدام واقعهم في غمرة الاصطدام مع الغرب، لتبي نظرية مستجدة غير مختبره، سمعوا بها، وباصداء تطبيقاتها القريبة في روسيا، وثورتها وحزبها اللينيني المبتكر، فلم يعد يخطر لهم بدوي مثل، ثويني العبدالله، أواسطورة حديثة غائمة، مثل حمد ال حمود وحسين الصويح، ان كانوا سمعوا بهم اصلا، اوبحسن الشيرازي وفتوى التنباك، ليحلوا مكان هؤلاء، هيغل وماركس، وانجلز والفوضوية، والاممية الثانية، والمناشفة، كانهم لم يكونوا ابناء فدعة والحاج زاير، وحسين القسام، ولا حتى عبود الكرخي، ولا ابناء القرامطة والاسماعيليين، والزنج والمعتزلة، واخوان الصفا والحلاج، ولا حتى كلكامش الذي اعلن هزيمة الانسان الاولى، وسط، وفي اتون المغامرة العقلية والفلسفية الاولى، وفجرها.
فجاة اصبح "فهد" ممثل "البلشفيك" و"ذو النون ايوب" المصلاوي، ممثل المنشفيك، اصبح التاريخ المعاش استلهاما نصيا، واسقاطا على ارض جرداء، بلا ماض سوى الطبقات وصراعها، وصار كل شيء قيد التحقق، وطوع الامر والبنان، مادامت "النظرية العلمية للتاريخ" قد هلت على البشرية، هكذا اختصر التاريخ الطويل المرير، وصار بناء على الاكتشاف الجبار، موضع استهانة، وخانات يوضع فيها اي مظهر من مظاهره، كي يخرج منها معلبا حسب الطلب، اقصى ماعلموه وانجزوه، ان العراق يعيش في ظل حالة "شبه اقطاعية شبه استعمارية"، كان العراق يتجاوز قدرتهم على الاحاطة ،بضخامة حضوره، ومنجزه التاريخي الكوني وصعوبة نموذجه الاستثناية تفكريا، وكان الانقطاع الحضاري الثاني الذي هو من خاصيات تاريخ العراق، ( 1258/مع سقوط بغداج على يد هولاكو/ حتى القرن السابع عشر)، قد ترك فجوة وفراغا هائلا، لم يكن التشكل الوطني الجديد قد بلغ حد ردمه بعد، ماجعلهم يجدون في النظرية الاوربية الجديدة،التي يظنون انهم بصدد تطبيقها، قوة السحر لا العلم الذي يشترط التجريب، ولايقول كلمته بشان الظواهر، دون اختبار عملي. هذا برغم انهم ظلوا يكررون التزامهم بمثل هذه القاعدة، انما حين يطبقونها على سواهم، لا على انفسهم.. على الاجمال كانوا هم في الحقيقة ظاهرة للاختبار، بكل ماحققوه، ومانتج عن تجربتهم ضمن تاريخ العراق الحديث.
قد يكون من سوء حظ هؤلا ان يكون الواقع قد "اختارهم" ممثلين متقدمين على مسرحه، فمجتمع اللادولة الجنوبي ( ارض السواد)، كان في حالة تصادم قصوى مع الطاريء الغربي الاستعماري، وبالاخص مع اداة هجومه ونموجه "الحديث" في "الدولة"، وبالذات الجانب القاتل الذي يستهدف اساس بنية وعلاقات الانتاج في المجتمع العراقي السائر للتشكل، فالعراق مثلا خسر وقتها حضور القيادة الوطنية الدينية التجديدية، التي قادت ثورة 1920، وصارت فجاة مقيدة وغير قادرة على الفعل، بعد قيام "الدولة" والحداثة، وقوة وهج التمدن، والبرلمان، والعلم والدستور، فتحولت لقوة محرجة كليا، واختارت الانكماش والانزواء، هي وجيشها القبلي المشاعي، الموضوع بمواجهة تدميرية بنيوية، بصفته "دولة " من صلب البنية العراقية التاريخية، واساسها، وليس مجرد علاقات اجتماعية، ذكر الشيوعيون و" فهد" منهم، بان العلاقات الانتاجية بينهم "مشاعية"، وان "المضيف ومصروفه" مشترك، وان الانتاج " عملية جماعية"، والعلاقات تحكمها "الديرة" المشاع. مايدل على الحضور الصارخ لما عجزوا عن الذهاب بتقديرهم له، ولطبيعته على اعتباره "نمط"، مقابل، في مجتمع مزدوج التكوين، وهو ماتترتب عليه مداخل والتزامات على صعيد النظرية والممارسة، تتعدى ماهم بصدده، ومنغمسون فيه، من تكريس للمنظور الطبقي.
من خاصيات مجتمع اللادولة الجنوبي، قبوله تعددية التعبير بحسب الاوقات ومستوى المجابهة، فاضطر هذه المرة، وبظل الفراغ القيادي، وضرورته القصوى الملحة، لقبول هؤلاء، انما ضمن نطاق مايمنحهم الحضور، ومستوى من الفعل الناقص، وان بدا مؤثرا احيانا(1) وبهذا اصبحوا الغرباء المقبولين للضرورة وللتعذر، في حين زاد توهمهم بانهم المعبرين المطابقين، علما بان "مجتمع اللادولة" قد عانى، وسيظل يعاني من منظورهم الايديلوجي للتاريخ الحديث، وتفسيره، وبالاخص بظل عدم اكتشاف الخاصيات التاريخية، وبالاصل واولا، عجز الماركسيين عن اكتشاف نمط الصراع المجتمعي العراقي، المقابل والمناظر للطبقي الاوربي، ومترتبتن كل منهما واخلاف اليات فعلهما، اي وحكما، التجاوز على الاليات التاريخية البنيوية، في ظروف التصادم مع الغرب خصوصا .
وفقا للامبراكونيا يكون " الحزب الشيوعي" اداة محكومة لشروط الصراع المجتمعي بين مجتمع اللادولة، والمجتمع الاعلى المناقض، المستند حديثا لرؤية وحضور الغرب ونموذجه وقوانية الماحقة للخصوصيات البنيوية التاريخية، والحزب نشأ في حضن وبؤرة قيم مجتمع اللادولة في الجنوب، واستمر يتفاعل جزئيا مع متطلبات "مجتمع اللادولة"، واليه يرتكز في وجوده ودينامياته ومسارات صراعه، حتى ثورة تموز ،1958 اي بعد ثمانية قرون بالتمام والكمال على سقوط وانهيار بغداد (العصر القرمطي العباسي)، خمس قرون منها انقطاع حضاري، هو الثاني بعد الانقطاع الاول، من سقوط بابل الى الفتح العربي الاسلامي. وثلاثة من التشكل الحديث، اي الدورة الحضارية الثالية المعاشة والمستمرة.
ثمة قضية غاية في الخطورة، تلقي بظلها على اجمالي الثقافة والوعي العراقيين، وبالاخص في مجال وعي الذات والهوية، تنجم عن غلبة المنهجية الايديلوجية الخطابية في قراءة التاريخ، ان آخر من اسهم بقوة، في تكريس هذا المنظور العقيم غير المطابق لكينونة العراق، هو " حنا بطاطو" الذي اشاد الغرب بكتابه الوصفي، لا التحليلي، عن العراق، والذي يعيد اكتشاف فعل وحضور "الطبقات" خارج ماينتظمها من اليات، هذا الكتاب برغم اهميته الاحصائية وبحثه الميداني الموثق، هو كارثة معرفية اضافية، تنتسب الى مجموع استهدافات الغرب النموذجية والمنهجية للعراق ونمطه، والذي يظل يتحدى بنية الغرب الطبقوية خصوصا، ويكاد المرء وهو يقرا بطاطو، يستغرب كونه لم يحاول مجرد محاولة، ان يتابع احتمالية ان تكون المجالات المجتمعية التي يؤكد عليها، ويعتبرها ثلاثة عند مطلع العصر الحديث في العراق، تكاد تكون غير متواصلة، ان لا تكون حاضرة فعلا اكثر من الطبقات في تكوين الاحزاب الايديلوجية، والحزب الشيوعي بمقدمها، كأن ينشا الحزب في مكان بعينه من العراق، ثم ينتقل الى مكان اخر، ويصير محكوما لمحركاته وحاجاته ضمن البنية الوطنية العراقية.
لقد انتزع الاكراد عام 1964 ، وبعد مجزرة شباط 1963 مباشرة، الحزب من المجال الجنوبي، بعد صراع طويل، كان احتدم منذ اواخرالاربعينات، اثرغياب " فهد"، تم ترقيعه في الخمسينات، بمجيء "سلام عادل" على راس الحزب، بصفته آخر قادته الجنوبيين، ولايمكن تجاهل كون انقلاب شباط، الذي هو فعل المجال العربي الذي ينتج "الدولة القاهرة" تاريخييا، ويركب مجالا قاهرا فوق المشاعات المنتجة، هو من اتاح الفرصة سانحة للاكراد حتى يهيمنوا على الحزب الشيوعي، ويخضعونه لمقتضات جديدة تخص بنية مناطقهم وظروفها، ماقد حدث بعد الحملة التصفوية البعثية مباشرة، الامر الذي لاينبغي ان يهمل، او يعلق بالخطابية الايديلوجية، من دون ان يثير استنتاجات من شانها توجيه النظرلاتساق افعال الطرفين الموضوعي، بغض النظر عما اذا كان مباشرا او غير مباشر، بالاخص اذا تذكرنا انتمائهما كمجالين مجتمعيين لطبيعة مشتركة، مخالفة لبنية "مجتمع اللادولة"، خصوصا وان المجموعة الكردية المتغلبة قد انتهزت عمليا هجمة 1963 البعثية، واكملتها لاحقا بالمجزرة الكبرى، التي اقدمت عليها بتصفية اخر بقايا الحزب الجنوبي، وهو ماحصل في المؤتمر الرابع المسمى "مؤتمر التعيينات" في1985 ، يوم ازيح كل ابناء الفرات الاوسط بضربة واحدة، ليستبدلوا بامعات وتوابع، يتوقف دورهم عند مجرد الايحاء بالامتداد العربي الشكلي، لحزب محركاته الرئيسية، لم تعد وطنية عراقية، اكثر مما هي كردية.

ـ يتبع : استكمال سيرة الامبراكونيا ـ



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة العراقيية المؤجلة وتخلف النخب ( 2/2)
- الثورة العراقية المؤجلة وتخلف النخب (1/2)
- هزيمة المشروع الوطني العراقي: من المسؤول عنها ؟
- - الطائفوقراطية- واليسار كطائفة ؟ (2/2)
- -الطائفوقراطية- واليسار كطائفه؟(1/2)
- عراق - اللادولة- وخرافة - الدولة المدنية- (2/2)
- عراق - اللادولة- وخرافة -الدولة المدنية- (1/2)
- ثورة داخل الابراهييمة: هزيمة مزدوجه(3/3)
- ثورة داخل الابراهيمية (2/3)
- ثورة داخل الابراهيمية ( 1/3)
- عراق بين منقلبين: حزبي ووطني ( 2/2)
- عراق بين منقلبين: حزبي ووطني ( 1م2)
- نداء للمشاعيين العراقيين خارج الحزب
- المشاعة العراقية وشيوعية ماركس ولينين ( 3/3)
- المشاعة العراقية وشيوعية ماركس ولينين ( 2/3)
- المشاعة العراقية وشيوعية ماركس ولينين ( 1/3)
- المستيقظون المتاخرون و-الدولة المدنية الدليفري-(2/2)
- المستيقظون المتاخرون وتخنيث الانتفاضه
- بيان حل -الحزب الشيوعي العراقي- (3/3)
- بيان حل - الحزب الشيوعي العراقي- (2/3)


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - الثورة المؤجلة : سيرة الامبراكونيا (ملحق)