أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعة نقدية للعدد الصوتي -درس تطبيقي /C















المزيد.....



مطالعة نقدية للعدد الصوتي -درس تطبيقي /C


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 12:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لنأخذ نصا اخرللفياض ونكشف فقط هنا عن البولفنة فيه يقول :
ما زال طلل يتلذذ بدموع متقرحة/اتشحت بسواد ليل على رمل يمسح اقدام خطاياه بهبة ريح /جدر تتنفس شوقا في رئة سجن/قصيدة غريقة في بحر /تتكسر في موجه حروف تبحث عن قلب اغرته نجمة أن تعلمه العوم فغرق /امازالت صحراء العرب تسمع من مجنون اطرب صرخة /
رجل يشطره وداع /يشق الشمس قبل مولدها انثى يدسها في التراب/أما زالت في حضرة أخ/يرتدي السحاب /تحدث قلبها/ خفرا /يسجد حين يرى قمره/انك تعصرين العروش خمرا يغسل خفيك يشربه في الخفاء /من سبابته لسان /
لعل ذاك الدمشقي من اختار شفتيها قبرا /لم يمر به إلا هو والقلم الاحمر/وأخر اضاع صحراءه بين رصافة وجسر /
لم يخرج من داومته بعد/وذاك الذي ارادها عارية إلا من قصائده /فدفنته /دون تغسيل/دون رثاء/كيف رأى أعمى البصرة أن الحسن احمر/وهي عند صاحبه زقا /يتسول شفاها في حانات ليس لها من أيامها سوى تشييع احياء موتى/
اتكونين أنت / من أجلها انجب الوجود حصانه الخشبي/واحرق ذلك المعتوه عاصمته /والقاها في نهر التيبر/ صام قوس عن رميته ليفطر في أجساد ما حفظت /اعشوشبت دماء من أجل ناقتك /وسقت رملا سنوات التيه /غرقت الأبواب عشقا /
فغلقت /لتكوني آلهة شبق اعمى/كشفت عن ساقيك فخجل المرمر/اغمض عينا وشاح بوجه /
يقولون انك تملكين حبائل الشيطان/أيكون للشيطان حبائل جميلة بهذا الشكل ؟/يقولون انك من ضلوعه خلقت /فهل بقي له غير غيض من فيض /
تنور /طوفان /سفينة /هي وهل الجنة إلا هي / والتوت أجمل الثياب/
كيف تسللت لأبواب موصدة/نمرود/فرعون/نيرون/كيف تسورت أسوارا منيعة /ودخلت ساحات مقدسة /وجئت منها بقبس من عشق/
من انت؟/الجنة /النار/الماء /الخبز/كل الشعر/أبجدية الوجود /اي/لولاك لفقد الكون أن يكون /
قد تغلق النوافذ عند هبوب عاصفة /لكنها تفتح عندما يطرقها ربيع/ للعشق مفاتيح بلا اقفال /
كل ما كتبه هائمون في كل واد/وردده بعدهم غاوون /لايكفي مهرا لعينيك حينما تعشق
؛؛؛؛
لنرى مما انشطارات النص تشخيصاتها حوريات اجراها الشاعركان قيس بن الملوح التوباذ والعذريين وليلى والعامريين والموءودة وديك الجن الحمصي وقتل عشيقته ورد وغيلان الدمشقي القدري بما وهبه عمربن عبد العزيز من بيع اموال بني امية الى صلبه على باب كيسان وعلي بن الجهم وبداوته والرصافة والجسر والحسن البصري وواصل بن عطاء والاعتزال وطروادة وحصانها واديسوس وعقابه وعبورالتيبروقيصروعبورالربيكون وسليمان ولجه وهدهده وبلقيس وساقها والفلك ونوح والطوفان وهبوط ادام من الجنة وورقة التوت التي اسقطها الكشف بإيحاء من الشيطان وكسرامر رباني ترتب عليه خطيئة سيبقى الانسان يدفع ثمنها لحين النشور ،انها مجلد من حكايات الف ليل وليلة ولكن ليس راوية قصص ومستمعا تذهله الحكاوي بل حوارات وجدل ونقاش عبرالزمن والمكان وتجاوز الترابط في المنطق الارسطوي الارغونيني * الى منطق قوانين التناقض الى فهم جدل هيغل والمعرفة عند ماركس تلك الحلزونية لا افقية ولا عمودية ولا س وص ديكارتيا بل محصلة لولبية ندورفيها ونرتقي بذات الوقت انها دوامات الفوضى والشاعرمعنا يرافقنا بكامل جهوزيته العقدية علينا ان نمتحن انفسنا نضخ اديولوجمنا في النص ونشا رك بالجدل هل ذاك متاح بغيرهذا الجنس من الادب الشعري ؟لا اظن قط!!.لسنا لمناقشته كما هوالحال في الخاطرة والقصائد على الساحة والموضوع بحاجة الى ادراك موسيقي وفهم عقدي تعمق في علم اللغة العام واستيعاب اخر منتجات مدرسة فرانكفورت ومدرسة براغ وهامبورغ والتداخل الامريكي نحن ﻻنميل الى تبسيط الفهم النظري للأبداع واﻷدب ﻻن ذلك يؤذي العملية النقدية ويخرب اسس نظرية اﻷدب وهو سياق معتمد في كل العالم من سيشل الى بربادوس والتجريب ليس له ما يدفع الى تبسيطه الشعبوية ليس في النظرية والفلسفة بل في المعطى وهو حتى في دراسات الفقه والتفسير وكل الدراسات العقدية هناك اكثر من مستوي وعدة مستوياتة وقد بينا بدراسة منفصلة مع البوليفونية و بالتعبيرية امر غير موفق ﻻن اصلا دراسات همسيليف للنص دﻻليا يرى ان نشوءالنص Genotexteهو انعكاسي او واصف اما Hors-texte خارج النص او Avant-texteما قبل النص وهي احدى مسارات الحقل الصيغي لمفهوميات التناص ولنا دراسة منشورة في ذلك غير اﻻولى حول البوليفونية كما ان الوجود كلمة Ideoligeme لها وجود في ظهور Polyphonic-Dialogisme وهو من مبتكرات باختين ايضا ﻻعلاقة له بالتعبيرية في دراساتنا مستندين على باختين وكريستيفا تقود الى ان كتابات هوراس وكرستوفر مارلو فيهما بوليفونية وهو قبل التعبيرية بعشرات القرون وما وضع على طاولة البحث بعد ديستويفسكي كان عوليس لجيمس جويس وبينا ان كل اﻷنتاجات وفقا للأبعاد الباختينيه رواية الواز الجديدة لجان جاك روسو بوليفونية كما هي الجريمة والعقاب واﻷخوة كورامازوف فليس سرد فردي وتلك التطفلات على الموسقى والمفاهيم العلمية التي تدرس في الجامعات: كقوانين للموسيقى والرواية. قصيدة النثر مبنية على خلفية عميقة الدرس للمنوبوليفونية وللبوليفونية موسيقية وروائية وقصيدة .ليس رغبة فردية دون فهم موسيقي او للباختنية او لكرستيفا في كتبها وملاحقة التطورات ليس عن طريق النت. في قصيدة لعبد الجبارالفياض اطلق عليه باريبية عتبة عنوانية نص مواز ( عيسى)اسم واحد يحتمل كل المعاني والتاويلات ويشيرليس فقط للمصلوب قد المبعوث والحي والمهدي وعزرا ابن الله قد الحشر قد مشاهدته في الاسراء من الرسول* ص*.........هذا العنوان وحده لنلج النص لنكتشف بوليفينيته والانزياحات تناولناها في مباحث اخرى هنا نقتفي الانشطار نشخص الذوات فيه والحواريات لنتوصل الى ان بولفنة خروج عن السوق ناشزلكنه من الجمل الانشطارية انه يدخلنا في النص اطراف نشارك في الحواروقد نتواجه والشاعروجها لوجه ايها السادة ان كتابا كبارا ولهم العديد من المؤلفات عجزوا عن تأدية تقديم عطاء بوليفوني ويعجزون عن ايصال الفكرة بوليفونيا .فكيف يأتي كان من كان ويجعل انجازه بوليفوني في نص سردي فردي قاصر على رؤية واحدية وايديولوجية واحدية وتنغيم سردي وﻻعلم له بالموسيقى وﻻبالباختنيه ويدعي انه ينجز عملا بوليفونيا؟. انه اﻻستهانة والتسطيح و مخاطبة عقول متفتحة لتفهم .من يقوم بذلك يؤذيها ويحرفها ويدفعها الى عدم البلوغ الى ما نرجوه. غالب من يكتبون قصيدة النثر والرواية العربية والتأليف الموسيقي العربي هو مونوفوني. ولكن تم الكشف عن بعض ممن يكتبون وفي بعض وليس كل كتاباتهم بوليفونية اخذنا :ايمان مصاروة في بعض كتاباتها وخصوصا في ديوان سولاف الومضي وجدنا لمحات بوليفونية عند د.محمد اﻻسطل وادونيس وانسي الحاج وشارل خوري وفي الكثير من النصوص البروسية وننوي التوسع ﻻحقا في مرور فحصي لشعراء المغرب وسورية ومصر الحداثويين وخصوصا من غير الغنائيين ومن شعراء في العراق مثل بعض قصائد محمد مظلوم ونصيف السماوي وفاضل العزاوي ويحيى السماوي و محمود البريكان وفائز حداد وشلال عنوز وبيكه سي و(عبد الجبار الفياض) موضوعنا الان وسليم بركات.....الخ ونرغب ان نقول ان في الكتب الدينية السماوية وغير السماوية والاساطير الرافيدنية والفرعونية والاوراد والشطحات والنفريات والكثير من البوليفونية ،.مع اﻻسف ان بعض من له عدد من المطبوعات يعتقد انه قادر بأداء بوليفوني لمجرد ذلك هناك من اكبر الشعراء في العالم ولهم ديوان اوحتى لم يطبع من قبلهم ومنهم من طبع له بعد وفاته ليس ما طبعت ولظروف نعرفها اليوم تمرر قسريا وحسب لمجرد الرغبة. ان كثير من كتاباتكم ليست بوليفونية وفي اجتهادنا انتم قد تكتبون قصيدة رائعة وجميلة وموفقة ولكنها ليست قصيدة نثر انها قصائد حرة منزوعة الوزن والقافية وقد استعرتم مفردات حداثوية ولكنكم لم تكتبوا قصيدة البروس الذي كتبها بودلير وميشو و رامبو ومالا رميه ومارلين ولا سعدي يوسف ولا حتى الاسطل . شاعر المغرب احمد المعداوي له ديوا ن وليس هو من طبعه .انكم لا تكتبون الا على النمط الشاذ ﻻبالشكل العربي ولا الفرنسي وﻻ الغوياني .

اخوان هناك قواعد واسس وليس رغبات وامكانيات وتصفيق واعجابات ونقود مدفوعة اﻷثمان تتضمن اﻹطراء والثناء والعودة الى سوزان برنار ومانسيل جونز وت.س. اليوت وكوليدج قصيدة النثر كتابية وليست منصية .........الخ لنتبن الفرق بين قصيدة النثر العامة والبروس والشعر الحر . ايها الاخوة الموضوع ليس كذلك فلا تدفعوا الناس للمسارب .افهموا انتم اوﻻ ومن ثم انجزوا وبعد ذلك تعمقوا بالدرس ثم بعد ذلك انقلوا تجربتكم لسواكم بعد عشرات المنشورات وسنوات من الدرس ﻻتتبسطوا وتسطحوا الادب .شان العلوم هل يختص الطبيب بأشهر ليحصل على FRCاو MR C Pوهذا هناك تخصصات في الدم بعد ما ذكرنا يحتاج الى سنوات وقد يفشل لماذا تستسهلون اﻹبداع ؟.ايضا التخصصي الراقي الذي يحتاج فهمه اﻻكاديمي والذوقي والتحريبي .الدرس حتى في الفقه هونقلات سلمية وتدرج: ان كان من اﻷزهر او من الحوزات .انت لن تصبح من اهل السطوح دون مروربما يسبقها وبسنوات لدينا رواية بوليفونية لعربى اسمها*لعبة النسيان*للمبدع الراقي المغربي محمد براده .
في نص( الضفادع )
مُرٌّ /على شفاه زمنٍ أبكم /رحلةُ ضبابٍ /برداءٍ ممسوخٍ من جلد ثمود . . ./تشقُّ صدرَ ريحٍ /مجنونةِ الأيدي /والأفواه . . . /
سرقتْ عصا موسى النّبيّ/وبقيتْ ثعابينُ الفرعونِ /تسعى . . . /وبيعَ مصباحُ علاءِ الدين /لتاجرِ رصاص . . . /أمّا سرُّ الكهفِ
فمسجلٌ بدائرةِ الأمنِ الخاص . . . /
. . . . .
أعمدةُ نورٍ /تقاذفُها أقزامٌ من يأجوج /ومأجوج . . . /لا يدعون سفينةً /ترسو /على جَفنِ انتظار. . . /ولا نخلةً تساقطُ رطباً /
في حضنِ صيف . . . /وذبحوا الدّيكَ عند الفجر /وباعوا المحرابَ /والآذانَ /والصلاة . . . /
. . . . .
زيتونٌ /بأغصانه /سكرٌ /بأكواب العيد /وشفاهُ العذارى تينٌ /يذوبُ بدفءِ عناقٍ ممنوع . . . /لكنّ مخالبَ ذئابٍ /بلونِ مرسومٍ مُلغى/ترصدُ الجميع . . . !/
. . . . .
قراصنةُ بَرٍّ /خرجوا من قبوٍ مستأجرٍ /يجرّون حبالاً سوداء /وخريفاً يخطو على أوراقٍ ذابلة . . . /شبحٌ بألوانِ طيْفٍ قبليّ /
ثملٍ في نزقِه . . . /يتبعُه رهطٌ بلا أسماء/من غيرِ عيون /يصطادون حيواناتٍ انقرضتْ . . . !/
. . . . .
حواةٌ/أرقصوا ثعابينَ القصر/ورقصوا على جروحٍ /غادرَها الشّفاء . . . /وموت/ٌ على شفارِ سؤالٍ /أرقصهم/بساعةٍ /قُدّتْ من ألمٍ مُلتصقٍ بأرض /فقدتْ عُكازَها . . . /يحملُها قلباً /وتحملُهُ جُرحاً /ينزفُ موتاً في ساعاتِ يومها الغارقِ بحميم. . . /
. . . . .
في جيبِ ليلٍ / في بيوتاتِ ظلامِه/غمسوا أيديَهم بعطرٍ /يمتصُّ عفونةَ أمسٍ /دفنوه . . ./نزعوا أسماءَهم /نعوتَهم /قذارةَ مولدِهم /عند سورِ المدينة . . ./ودخلوا بإحرامِ الحجِّ الأكبر. . . /وبكوا /بصفاءِ قلبِ قِرْشٍ جائع . . . /لكنٌ اللّونَ الأحمرَ /

يجذبُهم نحو القاع . . ./فنزعوا الحالَ /في الحال . . ./
. . . . .
جوعٌ /صبرُ نبيّ/خبزٌ /من تنور الأحزان/مأتمُ عرس /جراحٌ /تُطعمُ ملح الأرض . . ./لكنّ غداً /يُرسمُ بطباشير الصف اأول. ./
. . . . .
وبعد/ما فاعل ؟/يا أنتَ /المنقوع بمستنقعه/أيها المتلبد بعتمة سيده . . ./المتأبط وعيداً /مسلوخاً من سيف الحجاج !/
. . . . .
كيف تقلب أسماءً /أرقاماً /تسبح بدمٍ /سجد له القمر /ومسحت الشمس صاغرة أقدامه ؟/وتخرج /ممشوق الكلمات /
تشتري نقيقاً /وثغاء من سوق المقلوبين/
. . . . .
الرأس حذاء/جمع فانيس ضفادعه/ووضع حنين على خط أحمر خفيه ! /
. . . . .
انتهت دوائر الأحزان في بحيرة البجع . . ./ضعوا أقلاماً بلون يهوذا /فالأبجدية /أستحمت/وذهب ما علق . . . /الأوراق تنبعج/ وتخفي سوأتها . . ./وكأن الطير على رؤوس /أوهنت رقاباً بخبث . . ./أيتشقق ا لفجر أكفانا /وثياب عرس /
ويداف الجوري بروث الخيل ؟/
. . . . .
فلا كتابة /بعد أن صنع السامري عجلاً /أن تلونت أصابع أبي رغال بغبار مكة . . ./أن بكت بغداد طويلاً . . ./ودموع العرس قصاص . . .!!/
. . . . .
لا زيت كهرمانة/ولا كأس أخيرة بيد سقراط/بل هو عصفٌ مأكول . . .
؛؛؛؛؛
استقى العتبية من ارستوفان وهي ملهاة من الامهات تعد في الغرب ارقي من ادب دريدن وكوليريد ج وتتناول يوربيدس بالذهاب الى قبره وهو كاتب المأساة الاشهر وطلب اهل اثينا ان تعاد 405ق.م ولم يحصل ذلك الامع الالياذة وهذا دليل عظمة ارستوفان وقدرته التوصيلية ارادها محاكاة الفياض ولكن هذا الجنس لا يحاكي المحا كاة فانتج نصا من جنس قصيدة النثر اقرب الى ان يكون الطابع العام مينيبيه لا يعنها الرجل فالمتاح نظريا عنها قليل وليس متيسرا ولكن المبدع يشق الطريق والناقد يفرز ويصنف ويجنس اراد ارستوفان في الضفادع ان تنقد بشكل لا ذع المجتمع والناس والسلطة وحتى الحضور وهي في تسميات كوميديا اليوم يمكن ان نقول اشبه بالكوميديا السوداء ملهاة تكسب الحضور الحبور والضحك ولكن وفق الارسطويات لافلاطونية تفعل الكاثارسيس التطهير بالحكمة والموعظة الحسنة والتراجيديا الاغريقية المأساوية هنا الضحك والهزء والمزاح ولكن خلفه مقاصد وغايات نبيلة لتطهيرالنفوس اليوم في علم النفس الضحك من وسائل العلاج شاعرنا تمتع مع الموضوعية العمومية ولأنه يكتب بجنس قصيدة النثر لن يتخطاها بملهاة مهما فعل كرنفاليه وحواريات ومنيبيه وأيقونيات ومسكوكات ويصبرفي وعاءالنص فكاهة ولكنها مبولفنة سنتابعها .يقدح بالزمن الرديء مشبع بخراب اهل ثمود بتناصر قرآني لما فعلوا وما حل بهم من غضب الرب ويتناص تناصة من هذا المعين بالمرور على حكاية الفرعون وجمع السحرة والقاء موسى عصاه التي لقفت كل ما سحر و هنا يقول: الفياض ان العصا سرقت وما بقي هو ثعابين السحرة ممن جمع الفرعون ويعرج على الف ليلة فاذا بيع المصباح ولمن؟ لبائع الرصاص والكل يعلم ان المصابيح من النحاس المضحك المبكي الغاية والمآل والمقصد الاريب يختم المقطع باهل الكهف تورية وكناية تعرف واقع الحال للناس ويديف في الكاس النكهة ان اهل الكهف مسجلون في دوائر الامن العام اشارة الى انهم من اهل السوابق معلومون وتلويح يلحدهم ملحد قدح مرير فهؤلاءالشطاروالرمم واللمم بعد ان فتح الكهف وسقطت الدولة نهبوا الحرث والحجر يتناص مع قصةاجوج وماجوج من منهل تناصه ينهارالسورويقتحموا فيهيجون لا انتظارلحصاد واتمام نضج الثمروالتمر يوقعون السلب ملوحا بمحراب الصلاة والاذان وليس بذي لب من لا يعي الاشارة للدين من اهل العراق واليوم العالم كله يعلم ما حصل ايام علي بابا والحواسم وتسلط العباءة والعمامة واللحى والخواتم والدجل ولبوس التقوى من كان يلوح سكر الزيتون وتين في الشفاه الضواري قلبوا كل المتوقع قراصنة وفجار مستأجرون اتوا بخريف قيل الربيع فيسلم يثمربل كنسواالاخضر بسعرالاصفر كالحة وجوه نكرات لا اسماء علمية لها من الهوام عاثوا فسادا وتركوا الثعابين تلقف في الطرقات باسم الطهروالدين شربوا ماء الخيانة من ابي رغال الذى كان الدليل لمن قصد الكعبة واستبدلوا التقوى بأبيس العجل فحاديهم سامري ومرجع التوجيه للعوام الإسخريوطي يهوذا بائع عيسى للحاكم الجائر وسلط سيف الحجاج على رقاب حزها حزا لم يميز بين حق وباطل باسم الدين جوع قديم ساد مستنقع يعج بالنقيق الراس حذاء انقلبت الموازين والرقص على بحيرة البجع لجايكوفسكي وعود الديمقراطية والحرية والتقدم والرقي .خلطواالحابل بالنابل الجوري بروث الخيل بكت عاصمة الخلافة المأساة بملهاة المعروض المضحك المبكي وغرقت بالدم والدموع نهب العام والخاص وخرب كل نصب لحضارة وعمران وتعليم اكراه على التجهيل المزورون والعيارون وكالشطار ويجولون بيدهم سلطة لا ترحم سيفها حجاجي باتر قاطع اسوءمن هكذا طغيان اين ؟فكيف لكهرمانة الف ليلة ان تكشف السراق اصلا تعلم ان ليس في الخوابي زيت؟
ختام الملهاة يوربيديس واسخيلوس يرغم انه ارادها بخط يد ارستوفان الحكيم سقراط ليس ثمة في الكاس سم لينفذ الحكم وسيموت حتما هكذا سيرة مدونة في التاريخ فان افرغ الكاس من السم كيف سيموت سقراط ؟ ؟ وعم العصف المأكول الخراب والعبث حوارات وحوارات وشخوص وايديولوجيات جدل مينيبي في حفل كرنفالي باخوس يتجول ثملا ويعم الدمار الشاعريطرح ليس محاكاته بل ما يرى ما صاروما سيصير الغد المكتوب سطورا من الدرس الاول بطبشور لابد ان يمحى من الاصل ولا بد ان تطرد الشراذم ويجفف المستنقع ففي ضفادع ارستوفان خسرت في الغناء ولفها الصمت بعد الضجيج والنقيق بولفنة مرتدية ثوب متناقضات لا حصرلها ازمان متداخلة واماكن متغيرة وشخوص حاضرة بشحمها ولحمها ويقف الشاعر بطوله وجهورالصوت ليقول ما يراه وما يعتقده ليس من قناع وان ارتداه لتمرير الفكاهة الى المتلقي النبه وليكون هناك مندوحة للضحك والملهاة ولكن المبتغيات لا حصرلها رب من يقول: بولفنة ولكنك تقول: لا غرضية وها هنا قصة العراق؟ نجيب هي غرضية اما سيل من الغرضيات النهب والموت والدمار والحجاج ورقص البجع السيرخلف السامري وما ند عن ابي رغال والهوام والعوام وتسلط الشطار وما عم من موت ......،.،الخ ليس ثمة تيمة واحدة بل ثيمات لا حصرلها انشطارات مثلها شخوص احياء بكامل الشخصنة والقيام ذوات تدخل الحوارات وتتبادل اللكمات الكلمية وتسود مرة فكرة هذا وتارة الاخروالعدد كبير كلما اتخم النص بالمتناصات الخلاقة زاد الحواروالنشوزات الايقاعية في الفكر ولكنها ممسوكة بموضوعية النص الحياة هكذا فيها من كل شيء وكل شيء وتدورحلزونية لكنها ترتقي للأعلى كذلك النص الموبولفن حراك مرهق ومتعب ولكنه يقودك وانت لست مخيرا الى ان تكشف الحقيقة وتعمل عقلك وتدخل منازلة الجدال مع المشروطين اللامتماثلين بل المتناقضين والشاعروما يحمل من افكاروان يكون على الحياد ولكن له كينونة وجود عقدي والمتلقي الاخروان تناول الامرالنص الشعري دخوله بثقل فكرة يضفي على النص بعد من خارجه وهو دورالعمدة فيه نعني المتلقي القارئ الحصيف. يعرف باختين الرواية البوليفونية ( ذات طابع حواري على نطاق واسع وبين عناصر البنية الروائية توجد دائما علاقات حوارية اي ان عناصر جرى وضع بعضها في مواجهة البعض اﻻخر مثلما يحدث عند المزج بين مختلف اﻷلحان في عمل موسيقي .العلاقات الحوارية ظاهرة اكثر انتشارا بكثيرمن العلاقات بين الردود الخاصة بالحوار الذي يجري التعبير عنه خلال التكوين انها ظاهرة شاملة تقريبا يتخللها الحديث البشري وكل علاقات وظواهر الحياة اﻹنسانية تتخلل تقريبا كل ما له فكرة ومعنى) وبناءا على ذلك الموضوع تعبيرات عن اﻻنسان وصورته وتصويره *ارجو التمييزبينهما* فالتنوع الحاصل للتعبير الصادق عنه معتقد لتقديم الحياة .هواحد بواعث قصيدة النثر : هي رؤية كونية للإنسان على مستوى أبستمولوجيا مستفيدين من نسبية أينشتاين وتطورية دارون ديالكتيك انجلز وهيغل واقتصاديات ماركس والانكليز ومفهوميات لوكاتش وغرامشي ودراسة المدارس النقدية الكبرى :للتعرف على المناهج. معرفة مدرسة همبورغ وفرانكفورت وبراغ والمدارس اﻷمريكية الحديثة وما بعد الحداثة .قبل كل ذلك استيعاب الشكلانية الروسية اﻷساس النظري غلبﻷغلب المدارس العالمية اليوم يرى اوسبنسكي بان الرواية البوليفونية تمتاز بالمنظورات المستقلة داخل العمل الواحد وكل منظور ينتمي الى شخصية من الشخصيات المشتركة في الحدث اي ليس موقف أيديولوجي وحده وان يتضح التعددالى ان بعض الشخصيات تمتلك وجوه وجودية من كل الابعاد اﻷنطولوجية ليتمكن من تقديم رؤيات متباينه للعالم ،والمطروح اﻷيديولوجي والنظريات العالمية الكونية ،ويترافق مع التعامل مع اليقين المطلق ووجهات نظر الرؤية من الخلف والرؤية الداخلية والرؤية من الخارج وتعدد الضمائر السردية متكلم ومخاطب وغائب وظاهر مستور....تناول الموضوع اضافة الى باختين تودوروف وجوليا كرستيفا وخصوصا تناولها الرائع للتناص الحوري وعبد الحميد عقار في كتابة البديع*الرواية المغاربية :تحوﻻت اللغة والخطاب* وما نريد في الشعراخذ كل ذلك باﻻعتبار في البناء والتركيب والحوارية اننانجد خطابات بوليفونية وتداخل في اﻻحناس ومراكبتها والتطورات التعبيرية التي تتخلل القصيدة النثرية الحداثوية كما في قصائد هنري ميشو وهنا نجد تناصات حوارية في النص ذاته وﻻبد من عتبيات وفضاء لتدارس اﻷزمات المتداخلة والمعقدة ؛هوما نبحثه في (عبد الجبار الفياض) والذي غالبا نصوصه الضمير فيها فرديا للمتكلم والمخاطب وهي مهمة سيعقد المشهد البحثي لدينا لان علينا الكشف داخل الصوت الواحد عن بوليفينية التناقض والمينيبية و الايديولوجية عبر استبطانات الذات وبالذات في الانفتاحات السابقة التي طرزت البحث النقدي ببحوث طليعية مثل القناع في الشعر العربي المعاصر للفلسطيني عبد الرحمن بسيسو وقد وصفه صلاح فضل بانها من المتقدم من الدراسات النقدية الحديثة واشاد بها وبنتائجها جابرعصفور في درس الناقد الطليعي السياب والبياتي ودنقل ودرويش وادونيس وغيرهم العديد من شعر اءالحداثة العربية ممن استعانوا بتقنية القناع Mask وبذات الوقت فان بسيسو درس التقنية عند ييتس وباوند واليوت وهناك دراسات ومقالات احسان عباس في تناول تجربة البياتي وحجازي ويعد كتاب الناقد فاضل ثامرمن الكتابات الطليعية في درس الصوت الاخر داخل منظومة النص خارج السرد الروائي وتبقى الاسبقية لمقدمة د. خالدة سعيد لأغاني مهيارالدمشقي التي اصدرها زوجها احمد على سعيد ادونيس ممكن ان يمثل القناع ويكتسب صفة ميثولوجية او يكتسب روح صوفية شطحوية او خليط متداخل ان الشاعر ما يتكأ اليهما الاستعانة بالتاريخ يعدها صلاح فضل تناصات زئبقية الانى وسط اندياح البوح القناعي في النص اعتبارت من منجزات التغايرالنبري الحواري ولسنا نعرض ذلك ولكن ليس هذا وحسب فالزمانية اخراجها اوتخثيرها والتلاعب المكاني تقنيات ليست من الصعوبة بمكان لا نعد اللا زمنية انجازا خارق للمعتاد انه محاولة التفافية للتعبيرعن الراهن بعيدا عن انظارالطغاة متلبسين طاقيات الاخفاء القناع وهوحال الاخضر بن يو سف لسعدي يوسف الجديد فعله قبله البياتي بزج اقنعى كتموز الخصبوي وجب يوسف فعل اخوته ومدارالقصة توراتيا او قرآنيا ان القناع من حجابات التخفي واكتساب الهوية المزيفة لعبور الحدود من البلدان الجائرة السلطة وقد امست تقنية ملازمة للحداثة الشعرية اللازمة ورغم انه مكتشفه اقتصره على نوع من الروايات في شعرية ديستيوفسكي فمثلا تولستوي منوفولوجيا اما الشعر فعده من غيرالممكن ان يتضمنه كفعل وحالة ونمط من الشعرية باعتبار ان الشعر فرديا ذاتويا لا حوارية فيه ولكن ثبت انه حواريات من بدايات الشعر واضحة، اكثروجودا بعدالحرب الاولى وتطورت مع تطورالشعرذاته فالحر والمرسل ثم قصيدة النثر مكنت الشاعران يتعلم تقنيات حداثوية كم تطورالمجاز في فروعه من تشبيه وتمثيل وتعريض واستعارة وبنية الصورة الشعرية وتداخل الاجناس وتوسع الانساق ضمن الجنس الواحد كلها عوامل قادت كما الكشف عن المعادل الموضوعي الأليوتي الى الكشف عن التقنع بكل اشكاله وانواعه وغاياته بل ظهرت امكانيات استخدام اكثرمن قناع في النص الواحد ما قيل في الدراسات السابقة ومنها المشاراليها كانت تجنب الشاعروصوته تخفية تحجبة ولكن اكتشفنا ليست قاعدة ان امتلك الشاعرمنصة تمكنه من ان يديح شخصياته والمقنعة مع الاحتفاظ بصوته في النص وخصوصا مابعد التفعيل وتطوره المذهل من الرواد وبلوغ قصيدةالنثرالتي فتحت المستغلقات فلا يفوتنا الاشارة للحفاظ على الامانة العلمية ان نقول ان دراسة طليعية انصبت على التعرض لمدونة د. عبد العزيز المقالح ليس بنهج د. سميرعبد الكريم الذي تناول القناع في الكتابات وفق مسارما بينه البياتي في تجربتي وهي مقدمة للمجموعةالثانيةمن اعماله ولا الصوت الاخرلفاضل ثامرولا دراسة دنقل ولا بسيسو ان ا.د. احمد عزي صغير طرق وتطرق الى البوليفونية بالاسم وتناول معناها والاشتقاق اللغوي في عا2012وان اتخذاكثرالتركيز على قصيدة من يوميات سيف بن ذي يزن في بلاد الروم الى ارتهانه لمفهوميات متقدمة وعدم استقراره الفهموي عقديا او فكريا لقصيدة النثروما تتيحه دفعه الى الاتكاء على جدران هيكل شخصنة اصل القناع وجذوره التاريخية ومن ثم لم يخرج عن القول ان الامر محدد بلبوس حجابوي يرتديه الشاعرلينقل وقائع من الماضي القريب او البعيد للتعبير عن وقائع معاصرة وعد ذلك من تقنيات الاقناعيات والحواريات فيها تبقي الشعر جنبا رغم انه كشف محقا ان الصوت للمتلقي التقليدي الاحد يختفي البعد العقدي والإيديولوجي الذي هومحورالجدل والحوارية التي تمنح النص بوليفونيته اعتبارالتقنع وجه للبوليفونية كشف مهم واستثنائي للدكتوراحمد عزي ولكنه مبتور وغير مطوركما بحثناه في عام 2014ولنا اشارات لمحنى للحوارية بعد وصول مفهوميات كرستيفا وباختين وبقينا نصران الشعرليس ارستقراطيا ذاتويا ابدا وانما هناك شعبوية وتنوع وفي دراستنا التي كانت من اجزاء تجاوزت العشرة قلنا اننا وجدنا ملامح وسنكرس لها دروس بحثية واتينا على الشاعرة الفلسطينية واخذنا خزع منها لأثبات وجود البوليفونية واستكملنا ذلك بتلميحاتنا النظرية ونحن ندرس د. محمد الاسطل حيث كشفنا عن ان بعض نصوصه فيها وسواهما الكثير وكان في نص مشترك مع احدهم ابلغناه ان النص عرض على اهل تخصص تنغيمي في الصوتيات وعرضناه على طاولة الديالكتيك وجدناه بوليفونيا وهو قام بترجمة لنص يعود لقرن لكاتبة امريكية ناقشت البوليفونية من احد مواقع النت دون الاشارة الينا باعتبارنا اول من يكشف عما في قصيدة النثرمن امكانية وبين ان الامرليس تجاوزا المنولوجات وحسب بل حواريات اقترن درسها بنماذج ولما ربط كشفه مع القناع فان من تناول القناع العديد ومن تلك واحدة من ماساد ساحة الادب من غمط التاريخ والتغليس على المصادربل الاغارة تحت اسم التناص وهو سرقات وسلوخ وتعدٍ على الملكيات الفكرية يسرها التواصل الاجتماعي والنت التواصل الاجتماعي للتعدية الحوارية ايديولوجيا قناعيا اوباي وسيلة وكان منها النصوص المشتركة ان اتبعت تكنيك غيرالمعتاد ولم يشر الى تجربتي للبياتي1979 ولا مقدمة خالدة سعيد1961 وهما الاخيرة في الستينات و فاضل ثامرفي 1992 والاخرين التسعينات ككتاب د. سميرعبد الكريم عن استخدام القناع القديم قدم الشعرذاته ولكن استخدم معقلن مطلع القرن الماضي في الغرب ونهاية الخمسينات عربيا ودراسة د. عزي صريحة بالاسفارالعلني عن مصطلح البوليفونية في الشعر 2012 فيكون الاسبق وان كان مقتصرا على تفسيرجديد لتقنية لقناع وحسب .ا. د. احمد العزي له الفضل والاسبقية لكي نحترم الادب والتاريخ التأصيلي . اما نحن فنعتبرالبوليفونية ملازمة كما شرحناها من سنوات في مباحثنا المعلنة والمنشورة نعم ليس مسجلة ولكن تاريخ النشرلا يقبل الطعن وتعتمد لعدم امكانية التزويرفيها اننا نزعم انه من سندرومات متلا زمات قصيدةالنثرالصافية من المتقدمين في كتابتها وتبرز اكثرعند من يفلت من براثن الشعرالحر والتفعيل والتقنيعية المسطحة فقصيدة النثر غابة غناء ان شكلية او فوضوية ان تبث فيها بذورالحوارية وتزهروتثمرونجنيها نصوصا ومن الشعراءمن افلح دون قصدية فالأغلبية المطلقة لا يفقهونها ولا يدركون ما انجزوا في بعض قصائدهم وليس جميعها وكلما كانت القصيدة ابعد عن الحرالمطلق والقناعيات والتضمينية الاستعارية وبالانزياحات والميتااستعارية والتناصية الخلاقة وليس الاتلافية التي نسيبة التلاص يكون بالمقدور الاتيان بنصوص بوليونية ولكن لا نقول :قصيدة بوليفونيةكما لا نقول: قصيدة فسيفسائية انها تقانات تدخل في النسق وليس نسقا اواتساقا اوجنسا جديدا كحال القصيدةعندما يقول س اوص ان نقده سرياليا وتجريديا او تعبيريا قلنا له ولكل متابع نقديتناول السريالية اوالتكعيبية اوالتعبيرية وليس النقد بذلته ولا يصح ايها الطارقون ابواب الادب تهدرون دم الاصول والمناهج والقوانين هناك مدارس ومناهج لا تتعلمونها من مواقع النت والشبكة العنكبوتية انها دراسة ومئات الكتب ومعالجة للفهم واتخاذ منهج ومدر سة ولكن كيف ان لا تميز المناهج فيما بينها وفيما بينها والمدارس لابد لك ان تدرس علم الاجتماع والنفس والفلسفة والتاريخ والميثولوجيا والتثاقفية والعلوم المقارنة البعض تأخذه العزة بالأثم وقانا الله شرها .........الخ خلاصة القول الناقد موسوعة حتى يصح ان يكون ناقدا لم يقول: بها علي جواد الطاهرولا طه حسين ولا عناد غزوان ولامحسن اطيمش ولا طراد الكبيسي كما فعل بقصيدة الحرف والكلمة والكونكريتيةالتي كتبها قحطان المدفعي في السبعينات واخذت من البرازيل وبن سليم وبنيس والعشرات يمارسونها هي قصيدة من ايام الاندلس تكتب المشطرات وتلون وترسم وتتغايرالخطوط اما في البرازيل رافقها فلسفة كاليغرافية وغرافية ولذلك ترجمة بصرية قصيدةمتكاملة وليس حرفا اوكلمة ......الحوارية في كل الشاعريات ولكن ليس في جميعها شعرية كذلك ليس في كل شعرية بوليفونية نزعم انها في قصيدة النثر منتج ظاهرة المكانزمات الدفاعية وهنا الانشطارية وليس الهستيرية ولا العصابية والهوسيةوالذهانية وانما رد انفعالي لا فتعال دفاعي تتخذه النفس للاستقامة وسط عالم متغول وبالذات القرن الحالي الانفتاح الكوني والتشظي المعلوماتي وتوسع التواصل وتعاظم التثاقف والانصهاريات مترافقة مع الاصولية و الجهوي وعنصري الصورية او الفلكلورية......الخ كانت العودة الى الدفاعات عودا جماعيا ومنه النكوص والتقنع والانشطار وهنا هوالمقصود ويكون اكثرجلاء عند المبدع والشعرفي الطليعة والفنان البلاستيكي وسيكون لنا مبحثا واسعا لشعريةفي الشعروالتشكيل سنطرحها في قابل الايام ما يعنينا الان النموذج الخزعي المختارعبدالجبارالفياض وجدنا في قصائد له عديد من المقاطع واحيانا كل النص بوليفونيا. وهومحط رحالنا لا نريد شخصيات حجابية لا باس من المضمرات ضمائريا ولا باس من المستورالموصول والمنفصل ولكن ان يقود الى حوارية والشاعرموجود صوتا اوصدى وهي مهمة النقد ليس الناص يعلن انه بوليفوني ليست عطارة ولا بيع خضار انه علم ودرس وتحري تتداخل فيها مالايقل عن ستة علوم واليات عديدة وعرض على مختص بالكونتربونيت من يقول :خبط عشواءولا قواعد للنقد ولا مناهج زلا مدارس هو مهما يكون لاصلة له بالأدب والموسيقى والفن والشعروالنقد ليكون المتنبي وليكون قدامة اوالقرطاجني او ريفاتير لامكان له من لا يعرف الاصول والاسس والقواعد والاعراف التي عليها تقوم الامور. ان الانشطارية تقود الى البولفنة وفي قصيدة النثرالصادقة كصبح فتح القسطنطينية مع الانزياح والتناص وليس التلاص والصور بالمشبهات والاستعاريات والكنيوية المحدثة في مجاز هذا القرن هي لمسات مابعد الحداثة .قد تبنى بتطرف بارات عندما يدعو الى اهداردم النص واﻻنساق واحيانا سواه وموت المؤلف واخر .....وتوقف بل واكب فيكو (تهويمات المؤلف الاخير امات الناقد وقبلهم نيتشة امات الله ) عن ذلك من بضعة سنوات حتى خرج علينا السعودي د. الغذامي الذي تناولناه في مبحث موسم السنديان وﻻبد من اجواء كرنفالية وليس سكونيات لبلوغ قصيدة نثرمابعد حداثوية وبوليفونية تلبي متطلبات العصر وﻻبد من تراكيب واستنتاجات وانثياﻻت وانزياحات وتداخل لهجوي في اللغة عبر مستوياتها واﻻستفادة من الكلام والفولكلور كما وجدنا عند (الفياض) وهو ما يسمى علميا نقديا العبارات المسكوكية وسنتصدى لها بمبحث ﻻهميتها اﻷيقونية في قصيدة النثر ووجدنا ها عند(عبد الجبار الفياض) ؛ الاستدعاء المسكوكاتي. هي ملامح نضج بوليفوني يفتقده الكثير. كما استخدم فائز حداد مفردات وامثال مسكوكية؛ البعض استعان حكاويا بالمسكوكات الأيقونية، كلها علامات تطور. كما فعل الشاعر قاسم الربيعي: مفردات غير مطروقة، كلها مداخيل اﻻستعانة بالمسكوكات ؛ التي لها وظائف جمالية ،وتعبيرية، واخلاقية ،وتناصية، وتأثيرية .اﻻستفادة من الرواية والحكاية ومختلف اﻷجناس والمقدمات الكبرى والصغرى والخرافة واﻷسطورة والمسرح والخطابات وقصاصات الصحف وما ينتجه اﻹعلام، فاللغة :ذات طابع مادي؛ الخطاب يمكن ان يكون فرديا او متعددا . وهنا ننبه الى ما يحاول بعض التجريبين المتأثرين بالخيبة اﻷمريكية وهو نقل ما ساد في الستينات والسبعينات من ما يسمى بالتقليلية وربطها مع ما كان في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة ولها دواعيها اما آلية الربط مع انتقال الشان الصيني والزان الياباني والترافق مع الهايكو والتانكا والسنريوم والابيغراما والومض وق. ق .ج غيرمدعومة بالمصادر الكتابية المعتمدة ......الخ .....يتبع ...



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولعي شرود نصيبي
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /B
- روع عابر سبيل
- مطالعة نقدية للتعددالصوتي -درس تطبيقي /A
- اقبل عينيك
- استدراكات في حواف فهم الاسطورة
- زكيبة صبار
- تنور تموز
- الآمبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيو بوليتكية /2
- الإ مبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيوبوليتيكية /1
- احفورة منفرض
- ما كتمته شهرزاد فضحه الصمت
- مقتبسات محاضر سجل شرطة /1-(تفجيرات إرهابية )
- خاتمة مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة ...
- *طوق غار * ***سوناتا جالديران قلب القمر***
- اقضت مضجعي :لينة حدباء
- مطالعات في الشعرالحر بأنواعه -مقاربة التقعيد لقصيدة النثر /2
- مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة النثر ...
- سهوب الناصرة وجدان
- مدخل فهم البوطيقا


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعة نقدية للعدد الصوتي -درس تطبيقي /C