أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح الشمري - هدهد سليمان وديك الترجوم ج 1















المزيد.....


هدهد سليمان وديك الترجوم ج 1


ممدوح الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 23:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
شرح كلمة
الترجوم

وهو اسم يطلق على عدد من الترجمات التفسيرية القديمة لأجزاء من العهد القديم إلي اللغة الآرامية.
الأصل: كلمة ترجوم كلمة آرامية تعني "ترجمة" وقد ورد اصل الكلمة في القول: وكتابة الرسالة مكتوبة بالآرامية ومترجمة بالآرامية " ( عز 4: 7). وقد وردت الكلمة الاكادية " ترجمانو " بمعنى " مترجم " في ألواح تل العمارنة ( حوالي 1400 1350 ق.م. ) وقد حاول البعض بلا مبرر أن يرجعوا باشتقاقها إلى الأصل العبري " رجمو " بمعنى " يرجم أو يرمى بالحجارة ". ومع أن كلمة " ترجوم " قد أطلقت أحياناً على ترجمات أخرى مثل السبعينية، إلا أنها أصبحت بلا استثناء تطلق على مجموعة محددة من ترجمات العهد القديم إلى الآرامية.
ويصف الإصحاح الثامن من نحميا اجتماعا عظيما انعقد في أورشليم قرا فيه عزرا ورفقاؤه " الشريعة" (التوراة) على الشعب الراجعين حديثا من السبي: "وقراوا في السفر في شريعة الله ببيان وفسروا المعنى وأفهموهم القراءة" (نح 8: 8). وهنا يعترضنا السؤال: "لماذا استدعى الأمر في ذلك الوقت "تفسيرًا للمعنى وتفهيم القراءة" وعدم الاكتفاء بمجرد القراءة ؟ هل حدث ذلك لأنه بمرور الأيام وتوالي الأحداث تغيرت اللغة العبرية تغيرا كافيا لان يجعل لغة " التوراة " لغة مهجورة بعض الشيء، أو في حاجة إلى تفسير وبخاصة بالنسبة للأجيال الجديدة من الشعب؟ أو هل لان الشعب كان في حاجة إلى توضيح أفكار وعبارات لم تعد مألوفة بعد السنين الطويلة التي قضوها في السبي، وأصبحت في حاجة إلى تفسير ؟ أم حدث ذلك لان الكثيرين من الشعب قد اتخذوا من آرامية المحيطين بهم، لساناً لهم، وأصبحوا في حاجة إلى أن تترجم لهم أقوال التوراة إلى الآرامية، لغتهم الجديدة ؟
إلى عهد قريب كان إجماع العلماء ينعقد حول الافتراض الثالث، ولكن في السنوات الأخيرة حام التساؤل حول هذا الفرض، حين رأى بعض العلماء أن التحول إلى اللغة الآرامية لم يحدث إلا بعد ذلك. وعلى أي حال، لقد أصبحت الآرامية قبل عصر المسيح هي اللغة الشائعة في المجتمع اليهودي. وأصبح من المألوف في كل خدمة في المجمع في يوم السبت، عند قراءة جزء من الشريعة، أن تقرأ آية بالعبرية ثم يقوم شخص آخر بترجمتها مشافهة إلى الآرامية مع بعض التفسير لها.
ومع انه على مدى قرون طويلة، لم يروا انه من الجائز أن يقرا في خدمة المجمع سوى الأسفار المقدسة وحدها وان تترجم ارتجالا من الذاكرة، إلا انه بمرور السنين بدأت تلك الترجمات تأخذ صيغة ثابتة، ودونت هذه الترجمات إلى الآرامية ليستفيد بها الشعب في بيوتهم. وما جاء القرنان الثاني والثالث بعد الميلاد، حتى كان الكثير من المجامع قد تبنى عادة قراءة الترجمة في الخدمة. وقد انزعج بعض المعلمين اليهود لذلك واعتبروها بدعة.
وبمرور العصور بدا اليهود يتكلمون لغات مختلفة في المواقع المختلفة، كالعربية وغيرها، فبطلت قراءة الترجوم في الخدمات، ولكنه ظل يستخدم في التفسير.
( 2) ترجوم الأسفار الخمسة: حيث أن الأسفار الخمسة، كوحدة واحدة، كانت تقرأ بالتتابع في خدمات المجمع الأسبوعية، كان لترجوم الأسفار الخمسة أهمية خاصة،
وأفضل ترجوم لها معروف هو الترجوم المسمى ترجوم " أونكلوس "، وهو من أقدم الترجومات المدونة. ويرجع في أصله كمعظم الترجمات إلى فلسطين، ولكنه نقل إلى بابل حيث كانت توجد مراكز عظيمة لتعليم اليهود في القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد. ولهجتها فلسطينية أساسا، ولكنها في مواضع كثيرة قد تحولت إلى اللهجة الآرامية لبلاد النهرين.
كما تغيرت النصوص في بعض المواضع أيضاً لتغير الظروف. وترجوم " أونكلوس " يبدو في مجموعه ترجمة حرفية أكثر من أي ترجوم آخر، وإن كان كثيرًا ما يكشف عن آراء معينة، كتفسيره المسياني لما جاء في التكوين (49: 10) والعدد (24: 17). وقد وصل إلينا عدد محترم من نسخ ترجوم " أونكلوس "
أما الترجومات الأخرى للأسفار الخمسة، فأطول بصورة واضحة م ترجوم " أونكلوس " فأحد الترجومات الذي وصل إلينا ويكاد يكون كاملًا، ويطلق عليه اسم " ترجوم يوناثان المزيف " لأنه كان يظن في وقت من الأوقات أن الذي كتبه هو كاتب أفضل ترجوم معروف لأسفار الأنبياء.
كما وصلت إلينا مخطوطات أخرى تحتوي على أجزاء من ترجوم للشريعة، وعلى اعتبار أنها جزء من ترجوم لتقليد مختلف، للشريعة، وعلى اعتبار أنها جزء من ترجوم الفلسطينيين أو ترجوم أورشليم.
وأعلن بروفسورا أ. ديزماكو في 1956، أنه قد اكتشف رقا مسموحًا أعيدت الكتابة عليه، في متحف الفاتيكان يطلق عليه "ينوفيتى رقم 1" هو في حقيقته نسخة كاملة من ترجوم الفلسطينيين.
( 3) ترجومات الأنبياء: ينسب أفضل ترجوم معروف للأنبياء " ليوناثان بن عزيئيل " تلميذ المعلم اليهودي العظيم " هليل ". وهو في مجموعه ترجمة جيدة إلى حد ما لأسفار الأنبياء، ولكنه يشتمل على كثير من الصيغ التوضيحية والعبارات الإضافية. ويظن أن هذا الترجوم قد نقل أيضاً مثل ترجوم أونكلوس إلى بابل حيث تعرض لبعض التنقيح.
وكمثال للصيغ التوضيحية في ترجوم يوناثان، ما جاء في إشعياء (52: 13 - 53: 12) حيث يذكر "عبد الرب" باسم "المسيا"، ولكن كل الآيات التي تتكلم عن آلامه فيما عدا آية واحدة إما أسقطت أو فسرت بصورة تجعل هذه الآلام تنطبق على أمة إسرائيل أو أعدائها وليس على "عبد الرب" نفسه.
4 ) ترجومات الكتابات المقدسة: وهى أحدث الترجومات التي وصلت إلينا، ولعله كانت هناك ترجومات أقدم لهذه الأسفار، ولكنها لم تصل إلينا. فالتلمود يشير إلى ترجوم لسفر أيوب كان يستخدمه المعلمون اليهود في القرن الأول، وقد وجد جزء من هذا الترجوم في قمران.
وهناك ترجومات لجميع أسفار الكتاب، ما عدا عزرا ونحميا ودانيال، والسبب في ذلك واضح ومفهوم حيث أن عزرا (4: 8 6: 18، 7: 12 26) ودانيال (2: 4 7: 28) كتبا أصلا بالآرامية فلم تكن هناك حاجة إلى ترجمتهما.
( 5) فوائد الترجومات: لا أهمية مطلقًا للترجومات في تحقيق النصوص، حيث أنها في معظمها ترجمات توضيحية وليست ترجمات مباشرة. ولكن للترجومات أهميتها من جهة بعض التفسيرات اليهودية في القرون التي أعقبت زمن المسيح. ولكن يقلل من هذه الأهمية أن معظمهما يشتمل على إضافات كثيرة أو تغيرات حدثت في أزمنة متأخرة، فيحتوي الترجوم الفلسطيني مثلا على إشارة واضحة محددة إلى مدينة القسطنطينية التي لم تؤسس إلا في 325 م. كما أنه ينسب إلى إسماعيل زوجة وابنة بأسماء من القرن السابع الميلادي. ولكن أحياناً يعطينا الترجوم المعنى الدقيق لكلمة عبرية نادرة كانت تستخدم في أوائل العصر المسيحي، وإن كان ذلك يستلزم حرصا شديدا.

-------------------------

الدكتور سامي عامري

http://www.arcri.org/shubha/books/05.pdf

و فيما يخص الترجوم الثاني لأستير قال في الكتاب :

هذا الترجوم هو الترجمة الآرامية الثانية لسفر إستير و فيه توسع شديد في التفصيل القصصي رغم أن الترجومات لم تكتب في الأصل إلا لتقريب النص المقدس إلى اليهود الذين نسوا العبرية الكتابية و تبنوا اللغة الآرامية و بين الترجوم الأول لأستير و الترجوم الثاني إختلافات كبيرة علما أن الترجوم الأول قد ألف سنة 500م تقريبا .
إدعى المنصرون أن الترجوم الثاني هو أحد مصادر القرآن الكريم (قصة سبأ) لكن النظر في أصل هذا الترجوم يكشف لنا أنه قد ألف بعد الإسلام فقد ذكرت الموسوعة اليهودية encyclopaedia judaica أن من النقاد من رأى أن مؤلف هذا الترجوم قد إستعمل مصادر عربية أي أنه قد إستعمل ما جاء في التفاسير القرآنية و قصص الأنبياء في كتب التفسير الإسلامي .
و كانت الموسوعة اليهودية THE ENCYCLOPEDIA OF JUDAISM أكثر حسما عندما قالت :
(بعض الأفكار مقتبسة من القرآن و هو ما يشير إلى أن زمن تأليف هذا الترجوم كان في أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن ). المصدر
Phil. D.Wigoder and others,eds THE ENCYCLOPEDIA OF JUDAISM p690
و قد أشارت الموسوعة السابقة إلى الأراء المتباينة حول زمن تأليف هذا الترجوم و رجحت أنه قد ألف في آخر القرن السابع و بداية القرن الثامن و هو ما قرره أيضا معجم الديانة اليهودية The Oxford Dictionary of the jewish
religion p 676
و من الأدلة على ذلك علاقة هذا الترجوم بسفر (فرقي دي ربي إليعازر) ( و قد سبق للمؤلف تبيان أن هذا الكتاب ايضا يسرق من القرآن الكريم) .
و لا شك أن ظهور هذه التشابهات في ترجوم إستير الثاني الذي ظهر بعد الإسلام و غيابه عن ترجوم إستير الاول الذي كتب قبل الإسلام يحمل دلالة ظاهرة على أن القرآن الكريم هو مصدر الإقتباس لا العكس !
و من أهم ما ورد في الحديث عن أصل هذا الترجوم ما ذكره الناقد برنارد جروسفلد Bernard Grossfeld في مقدمته لترجمته الإنجليزية للترجوم الأول و الثاني لأستير فقد أشار إلى التشابه الكبير بين هذا الترجوم و سفر (فرقي دي ربي إليعازر) و هو 17 تشابها كما هو في تحليله الخاص و ذكر أن بوزنر POSNER و زنزو ZUNZ قد أشارا أيضا إلى أن هذا الترجوم قد أخذ من سفر (فرقي دي ربي إليعازر) على عكس الترجوم الأول لإستير الذي كان من مصادر (فرقي دي ربي إليعازر) و أرخا
تأليف الترجوم الثاني لأستير في القرن الثامن فيما إعتبر برنارد جروسفلد أن أبكر تاريخ ممكن لتأليف هذا الترجوم هو سنة 800م
أي بداية القرن التاسع و هو نفس ما اختارته الموسوعة اليهودية .
و تعد ملاحظة برنارد جروسفلد أن هذا الترجوم قد ألف في فلسطين حجة مؤكدة لمصدرية القرآن و التفاسير له إذ أن الثقافة الإسلامية كانت مهيمنة على فلسطين في القرنين الثامن و التاسع ميلاديا و قد أثرت على أهل الكتاب عامة حتى شهد الناقد (سدني جريفث) أن النماذج النصرانية الأبكر باللغة العربية ظهرت في المنطقة الفلسطينية.
و مما يلاحظ في هذا الترجوم أنه لم يقتصر على مشابهة النص القرآني و إنما شابه أيضا ما جاء في التفاسير القرآنية بما يظهر عمق تأثره بالثقافة الإسلامية المهيمنة على فلسطين.
و يعتبر عجزنا عن إمتلاك مخطوطة مبكرة للترجوم الثاني لإستير (ليست لنا مخطوطة تعود إلى ما قبل القرن الثاني عشر) محنة أخرى لمن يقولون بمصدرية هذا الترجوم للقرآن الكريم فهل تبنى الدعاوي الكبيرة على التخرصات و الظنون ؟!
إنتهى ..

قال تعالى حاكيا عن سليمان عليه السلام :
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ {27/20} لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {27/21} فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ {27/22} إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ {27/23} سورة النمل

يروي القرآن الكريم كيف سخر الله عز و جل الطير لسليمان يستعملها ويتكلم معها وكيف أخبره الهدهد بأمر مملكة سبأ وأمر زيارتها لسليمان عليه السلام . والحقيقة ان خبر هذه الزيارة مسجل في سفر الملوك الاول :
ملكة سبا تأتي إلى سليمان
1مل-10-1 وسمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه بمسائل.
1مل-10-2: فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا، بجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة. وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها.
ولكن قصة الهدهد ليست في الكتاب المقدس ولكن مسجلة في الترجوم (Targum Sheni) وهو ترجمة آرامية قديمة للتراث اليهودي الذي يذكر المعلومات التالية :
* قدرة سليمان على التحكم في الحيوانات والطيور
* السيطرة على الجن
* قدرة سليمان على حل الأحاجي الصعبة
* العفاريت (Imps) تأتي له بخيرات البحار
* اكتشاف الهدهد لمملكة سبأ
* إرسال رسالة من سليمان لملكة سبأ مع الهدهد .
* استشارة ملكة سبأ لقومها
* تم استقبال ملكة سبأ في قصر من زجاج على البحر .
يقول المستشرقون ان القرآن أخذ من الترجوم ومن سفر الملوك هذه القصة .

القصة كما وردت في الترجوم :

“At another time, when the heart of Solomon was gladdened with wine, he gave orders for the beasts of the land, the birds of the air, the creeping things of the earth, the demons from above and the Genii, to be brought, that they might dance around him, in order that all the kings waiting upon him might behold his grandeur. And all the royal scribes summoned by their names before him in fact, all were there except the captives and prisoners and those in charge of them. Just then the Red-cock, enjoying itself, could not be found and King Solomon said that they should seize and bring it by force, and indeed he sought to kill it. But just then the cock appeared in presence of the King, and said: O Lord, King of the earth! having applied thine ear, listen to my words. It is hardly three months since I made a firm resolution within me that I would not eat a crumb of bread, nor drink a of water until I had seen the whole world, and over it make my flight, saying to myself, I must know the city and the kingdom which is not subject to thee, my Lord King. Then I found the fortified city Qîtôr in the Eastern lands, and around it are stones of gold and silver in the streets plentiful as rubbish, and trees planted from the beginning of the world, and rivers to water it, flowing out of the garden of Eden. Many men are there wearing garlands from the garden close by. They shoot arrows, but cannot use the bow. They are ruled by a woman, called Queen of Sheba. Now if it please my Lord King, thy servant, having bound up my girdle, will set out for the fort Qîtôr in Sheba and having "bound their Kings with chains and their Nobles with links of iron," will bring them into thy presence. The proposal pleased the King, and the scribes prepared a despatch, which was placed under the bird s wing, and away it flew high up in the sky. It grew strong surrounded by a crowd of birds, and reached the Fort of Sheba. By chance the Queen of Sheba was out in the morning worshipping the sea and the air being darkened by the multitude of birds, she became so alarmed as to rend her clothes in trouble and distress. Just then the Cock alighted by her, and she seeing the letter under its wing opened and read it as follows: "King Solomon sendeth to thee his salaam, and saith, The high and holy One hath set me over the beasts of the field, etc. and the kings of the four Quarters send to ask after my welfare. Now if it please thee to come and ask after my welfare, I will set thee high above them all. But if it please thee not, I will send kings and armies against thee — the beasts of the field are my people, the birds of the air my riders, the demons and genii thine enemies, — to imprison you, to slay and to feed upon you." When the Queen of Sheba heard it, she again rent her garments, and sending for her Nobles asked their advice. They knew not Solomon, but advised her to send vessels by the sea, full of beautiful ornaments and gems, together with 6000 boys and girls in purple garments, who had all been born at the same moment also to send a letter promising to visit him by the end of the year. It was a journey of seven years but she promised to come in three. When at last she came, Solomon sent a messenger shining in brilliant attire, like the morning dawn, to meet her. As they came together, she stepped from her carriage. "Why dost thou thus?" he asked. "Art thou not Solomon?" she said. "Nay, I am but a servant that standeth in his presence." The queen at once addressed a parable to her followers in compliment to him, and then was led by him to the Court. Solomon hearing she had come, arose and sat down in the Palace of glass. When the Queen of Sheba saw it, she thought that the glass floor was water, and so in crossing over lifted up her garments. When Solomon seeing the hair about her legs, cried out to her: Thy beauty is the beauty of women, but thy hair is as the hair of men hair is good in man, but in woman it is not becoming. On this she said: My Lord, I have three enigmas to put to thee. If thou canst answer them, I shall know that thou art a wise man: but if not thou art like all around thee. When he had answered all three, she replied, astonished: Blessed be the Lord thy God, who hath placed thee on the throne that thou mightest rule with right and justice. And she gave to Solomon much gold and silver and he to her whatsoever she desired

الترجمة اختصارا :
وفي وقت آخر ، عندما ابتهج قلب سليمان من الخمر ، أمر الحيوانات والطيور والجان ان ترقص أمامه حتى يرى الملوك (الحاضرون) عظمته . وكان الجميع حاضرا إلا المسجونين والسجانين . ولكنه لاحظ غياب الديك الاحمر ( بدلا من الهدهد ) ، فطلب القبض عليه حتى يذبحه . ولكن الطائر ظهر معلنا اكتشافه مملة سبأ الغنية التي تحكمها ملكة ، فأرسل لها سليمان رسالة مع نفس الطائر مرغبا الملكة في زيارته مثل سائر ملوك اركان الارض الاربع ، ولو فعلت لوضعها
في مرتبة فوق هؤلاء الملوك ، أما لو رفضت فسوف يسلط عليها وحوش الارض وطيور السماء ، وسوف تكون الشياطين والجان من أعدائها يطلبون القبض عليها ، وسجنها ، بل وأكلها . وعندما قرأت هذا الكلام ارسلت لمجلس نبلائها تستشيرهم ، ولكنهم لم يكونوا يعرفوا سليمان ، فنصحوها بأن ترسل له سفنا ضخمة محملة بالهدايا القيمة والعبيد . وعندما وصلت ارسل لها سليمان رسولا يلبس ملابس براقة ، عندما رأته قالت : هل انت سليمان ؟ فقال لها : بل انا عبد
من عبيده . وقد استقبلها سليمان في قصر من زجاج حتى انها حسيته ماءا لآنه كان على البحر ، ورفعت ثيابها ورأى سليمان ان ساقيها عليها شعر ، فقال لها :
الشعر جيد في الرجال ولكنه ليس كذلك للنساء . فقالت : يا سيدي عندي لك ثلاثة ألغاز ، لو عرفت إجاباتها سوف أعرف أنك حكيم ، أما لو لم تعرف ، سوف تكون مثل بقية من حولك . ولما أجاب سليمان على اسئلتها قالت بدهشة : تبارك الرب إلهك الذي وضعك على العرش لتحكم بالعدل والقسطاس .
وأهدت سليمان الكثير من الذهب والفضة ، وأعطاها هو كل ما اشتهت .

الرد
قصة الهدهد وردت في سورة النمل وهي سورة مكية رقمها في ترتيب النزول هو 48 ، أما السور المدنية فهي سورة البقرة رقم 86 ، معنى ذلك ان سورة النمل نزلت في وسط الفترة المكية حيث لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم احتكاك باليهود اطلاقا ، فاليهود كانوا يسكنون المدينة وليس مكة ، فكيف للنبي
صلى الله عليه وسلم أن يسمع خبر قصة الهدهد منهم ؟
قصة الهدهد وردت عند اليهود في الترجوم الثاني ، فمن أين للنبي صلى الله عليه وسلم بهذا المخطوط في ذلك الزمن ؟ إننا في عصر الانترنت قد لا نتمكن
من الوصول لترجمة له فمابالك بعصر النبي صلى الله عليه وسلم وفي مكة ، حيث العثور على مجرد ورقة تصلح للكتابة أمر عسير ؟
اقوال العلماء في شأن تاريخ كتابة الترجوم الثاني المحتوي على القصة هو نهاية القرن السابع او اوائل الثامن وهو تاريخ لاحق عن القرآن . وعلماء
آخرون ان تاريخه بين القرن الرابع الى القرن الحادي عشر !!
من المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا ، فمن الذي قرأ له هذه المعلومات ؟ وكيف ضمن ولاءه ؟
كم المعلومات المشتركة بين القرأن وكتب اليهود كبير وليس من السهل استيعابه دفعة واحدة ويحتاج لوقت طويل مما يؤدي لكشف الشخص المتعاون مع
النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس هناك ادنى دليل على وجوده . والقول بأنه ورقة ابن نوفل او راهب يسمى بحيرا لا ينفع لآن لقاء النبي صلى الله عليه وسلم
بهؤلاء كان بسيطا جدا لا يكفي بأي حال لتلقي هذا الكم من المعلومات والقصص الديني ، كما ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن وحده عند لقاء هؤلاء.
كيف تمت إعادة صياغة هذه المعلومات في القرآن بهذه الصورة البلاغية الباهرة بطريقة أفضل كثيرا من النص الاصلي ؟
لو فرضنا ان احد اليهود علمه صلى الله عليه وسلم ، فلماذا يخلو القرآن من الألفاظ المستعملة بكثرة في كتاب اليهود المقدس مثل اسم الرب عندهم
وهو (يهوه) ؟ التي وردت أكثر من 6000 مرة ؟ أو عبارة (الرب إلهك) ؟ أكثر من 70 مرة ؟ وعبارة (قال لي الرب) حوالي 30 مرة؟
لماذا يختلف القرآن في بعض التفاصيل ؟ ( محتوى رسالة سليمان مثلا لملكة سبأ) ، غياب قصة الالغاز الثلاثة و قصة رقص الحيوانات؟ شرب سليمان للخمر
اختلف رد فعل مجلس النبلاء حيث نصحوها بإرسال هدية بينما في القرآن هي التي قررت ارسال الهدية بينما هم اعربوا عن استعدادهم للقتال.
لماذا يذكر القرآن معلومات غير موجودة أصلا عند اليهود ؟ ( قصة وادي النمل )
الخلاصة :
ليس لدي هؤلاء العلماء اي دليل على ان معلومات القرآن أتت من كتب اليهود إلا التشابه في هذه المعلومات ، ولكن الظروف البيئية المحيطة بالنبي
صلى الله عليه وسلم من عدم وجود يهود بمكة ، وعدم انتشار المواد المكتوبة وأمية النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك ضد نظرية المستشرقين .
ويبقى الاعجاز التاريخي ، إن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بكل هذه المعلومات ليس سوي الله رب العالمين .


موقع للفائدة

http://www.islamic-awareness.org/Quran/Sources/BBsheba.html

----------------

الجزء الثاني عن الديك في الترجوم !!



#ممدوح_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبي محمد والكتاب المقدس والسريانية !!
- هل أتاك حديث التنين في الكتاب المقدس ج1
- أنبياء إله الكتاب المقدس والغزو والغنائم ج1
- الإله وامرأته الزانية والجزاء من جنس العمل ج1
- المسيح الدجال والدابة بين الإسلام والمسيحية
- يسوع العهد القديم يفتاح الجلعادي ابن امرأة زانية
- إله الكتاب المقدس والمرأة ج 1
- إله الإسلام والمكر وإله الكتاب المقدس والزنا
- خديجة بنت خويلد وبولس الرسول وكنيسة روما !
- انقضاء الدهر بين الأناجيل والتراث الأرثوذكسي
- القمر في الكتاب المقدس بين التقويم والعبادة ج1
- الضالو الأرواح والمتمردون !!
- هل يسوع إله لأبيه و إنسان لأمه ؟!
- إله الخمر وعذارى المعبد والطقوس الماجنة والخنزير
- زرع الكراهية بين الذيب وشماس سابق
- المرأة بين ابن كثير والقرطبي وبولس وبطرس
- البرزخ ! وعقيدة المطهر بين الكاثوليك والأرثوذكس
- اللغة القبيحة الفاحشة فى أحط معناها !!
- زِنى المَحارِم والكِتَابُ المُقدَّسُ
- البوق والجرس وسيدنا بلال والأذان وسامي !!


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح الشمري - هدهد سليمان وديك الترجوم ج 1