أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عزيزي الله – مواطن مجهول 11















المزيد.....

عزيزي الله – مواطن مجهول 11


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 09:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلسلة مقالات من كتاب: عزيزي الله: رحلتي من الإيمان الى الشك - مواطن مجهول، 52 صفحة
يمكن الحصول على النسخة الورقية من موقع أمازون https://goo.gl/W619cB
كما يمكن تحميل النسخة المجانية من موقعي http://wp.me/p1gLKx-hSc
.
نظرية التطور
---------
عزيزي الله،
كنت أحد أتباعك المؤمنين والمحافظين على أداء طقوس الدين التي يفسرها لنا رجالك المخلصين وما أكثرهم في بلدنا .. لا أدري بالضبط كيف أشرح لك يا رب موقعك من الدين بالنسبة لي وربما لبعض من هم مثلي مع أنك رب الدين وهو الطريق للوصول لحضرتك كما يزعم أهلك ودعاتك. صحيح أني كنت أدعوك باسمك وأصلي من أجلك لكنّ بوصلة الوصول لجنابك تاهت في طرقات معبد دينك وأداء طقوسه التي غرقتُ في شعائرها برتابة وتكرار. أرجو أن لا يتكدر خاطرك حين أقول أني لم أكن أهتم بك كثيرا .. كان تحسسي من الدين ومع الدين ومن رجاله القائمين عليه الحاكمين بأمرك. ولأكن أكثر دقة، من تدخل الدين في أمور حياتي الشخصية وتفاصيلها التي لا تليق بمن هو مثلك أن يتدخل فيها بمن هو مثلي، ماذا ألبس وكيف البس، ماذا آكل وكيف آكل، كيف أقص شعري وكيف أقضي حاجتي، متى أتسوق، لأن الأسواق تغلق من أجلك. لم أعرْ شخصك الكريم من الانتباه الكثير بل كنت أمامي خلف ستار وضعه رجال الدين، نعم أنت محور حديثهم وجوهر دينهم لكنك بقيت بعيدا عندي صعب المنال أو هم أرادوك كذلك حتى بدأت أتعرف على فكرة كنت قد سمعت بها من قبل ولكن من بعيد .. في سني الأولى بالجامعة حين يهوي الينا دعاتك من أجل تثبيت مكانتهم بيننا يأتون على ذكر تلك الفكرة الخطيرة بزعمهم - صدقوا وهم كذوبون- هي خطيرة فعلا لأنها ترعبهم. عرفت تلك الفكرة من أعدائها وأزحتها من لائحة تفكيري لأنهم أرادو لي ذلك بعد أن وصموها بالكفر وألصقوا بها من التهم ما ألصقوا، والأسوأ أنهم ضلّلوا المتلقي المحايد فنسبوا لها ما ليس فيها .. تلك هي نظرية التطور.
.
مضت ثلاث عقود عشت فيها وفيّا لأتباعك، أمارس ما يطلبوه مني في حياتي الشخصية، أشاركهم في ما يعتقدوه تقرّبا منك وتديّنا لك .. أمتنع عن الشراء وقت الصلاة وأتوقف عن الاستماع للحنٍ جميل وقت الأذان وأطلب من بجانبي أن لا يأكل بيساره وأدفع من مالي زكاة حسب ما تمليه معادلات رجالك. أصلّي كما يريدون، وأتزوج كما يفصّلون وأتعامل مع الغير حسب ما يتصورون .. لم أفكر بك شخصيا فأنت صعب المنال وكل ما علي هو أن أدين بدين رجالك لأعيش كغيري من الناس، لكن شيئا ما بعقلي الباطن يخبرني بأننا مضحوك علينا من قبل رجالك الذين يستمدون شرعيتهم من دينك. مع مرور الوقت تبدو بوادر الأزمة بين ما يريد أتباعك وما يريده العالم تظهر على السطح في حياتي القصيرة الفانية، استغرق ذلك مني وقتا ليس بالقصير كي أخرج من الصندوق الذي وضعوني فيه وأفكر خارجه، لكن الصوت الآخر المخدّر المضلّل يحاول أن يقنعني بأن الأزمة هي في التطبيق وليس في الدين نفسه، في تفسير الدين وليس في محتواه، في رجاله وليس في جوهره .. وأن أي مشكلة أو ما قد يبدو أنها مشكلة هي في الفهم وليس في النص، وأنه يمكن درء تعارض العقل والنقل. كلما حاولت أن أستيقظ يواجهني هذا الصوت القادم من عمق الأوراق الصفراء ومن قبور الموتى الأحياء.
.
لنعد الى نظرية التطور، كما قلت سابقا. لم أهتم لها كثيرا في صغري لأن نظامنا التعليمي وكما تعلم يا رب لم يكن يسمح بالاطلاع على، فضلا عن مناقشة أفكار، خارج إطار مؤسسة الدين التي يديرها أتباعك أما تلك التي لا يسعهم إخفائها لشهرتها فكل ما عليهم هو أن يصموها بالكفر والإلحاد ويكون هذا كافيا لتأمين دينك وإحاطته بسياج من الجهل. أما من يفلت من ذلك السياج ويجد في نفسه التوّاقة للمعرفة الرغبة في تعلم الجديد فسيصطدم بجيش من المضلّلين والجهلة الذين يحوّرون تلك النظريات والمعارف ويقوّلونها مالم تقله خيانة للعلم ويبقى المؤمن الذي لا يجيد لغة غير العربية مُضلّلا مخدوعا وأسير ما يُكتب في لغته. كنت أُجيد لغة أخرى لكن قراءاتي العميقة بتلك اللغة كانت في تخصصي المهني البحت أو أشياء عامة سطحية لذا لم تلفت انتباهي وبالمناسبة فإن الكثير من أبناء أتباعك الذين سنحت لهم الظروف السفر لطلب العلم في بلاد الكفر يعودون الى دولة حامية الدين وهم أكثر تلّونا من ذي قبل، بعضهم يعاني من أزمة هوية فيعيش عالمين متناقضين والكثير ينكفئ مع فريق المعتذرين دفاعا عن دينك والقليل الآخر يتاجر بخرافات الإعجاز العلمي في كتابك.
.
ما الذي يجعل حضورا نابها من صفوة المتعلمين الذين هجروا مجتمعاتهم المؤمنة لتلقي العلوم العالية في بلاد الكفر قد تدربوا على استخدام عقولهم هناك في المعمل والمختبر وقاعات الدراسة يطفؤونها في حضور أتباعك .. كيف بعقل نابه يعيش في عالم الغرب، يستيقظ أول النهار في مجتمع يطلب الدليل ويستخدم البرهان ويستدلّ بالمنطق في تعاملاته يغفل ذلك كله ليصدّق آخر النهار بآيات الإعجاز في كتابك. أتدري يا رب أني أشعر أحيانا أن الدين كالفيروس ينتشر بينا بقوة يبدأ منذ الصغر ولا يموت بموت الإنسان بل ينتقل الى غيره ويصعب الفكاك منه. هو فيروس من عنصر مركب ففيه جانب ذاتي الحركة يعيد صنع نفسه بنفسه ويقوي تركيزه كلما ضعف وهفت حتى أن المصاب به يعيد تذكير نفسه به كل يوم وليلة في أذكار لا تنتهي كي يزيد من فاعليته بل ويتواصى مع الأخرين في ذلك وهناك جانب خارجي يتحكم فيه رجالك حين يقومون بحقن ذلك الفيروس ونشره بين الناس في الصغر والمداومة على تطويعه في الكبر لينقاد ضعيف المناعة ويتخدّر قويها بعد أن زادت الجرعات ودامت.
نحن نتلقى لقاحا من نوع خاص غير الحصبة أو الثلاثي .. لقاح نأخذه لسنوات عديدة بجرعات منتظمة في إبر نتلقاها ليس في العيادة وإنما في البيت والمدرسة والمسجد. لا تعطيه الممرضة وإنما يبدأ به أتباعك من المعلم والمطوع وإمام المسجد والشيخ ثم تنتشر أماكن التطعيم في الأسواق والمدارس ووسائل الإعلام ليعمّ المجتمع بأسره وتحت نظر الدولة .. مثل بقية الأمصال هو جرثومة أو فيروس تم التعامل معه بحيث أصبح ضعيفا لا يحدث مرضا وإنما يحرض الجسم على إنتاج أجسام مضادة مقاومة للعرض الذي قد يتعرض له الجسم لاحقا. أما العرض الذي قد يتعرض له الجسم لاحقا - لا سمح الله - فهو التفكير بحرية وأما اللقاح فهو "تطعيم الدين" .. تطعيم يحميك من التفكير الحر ويقودك الى تسليم عقلك لمن يفكر عنك، هو لقاح محلي أنتجته مختبرات جامعاتنا ومدارسنا .. يؤخذ في الرأس وليس في العضد، عن طريق العين والأذن (السمع والمشاهدة والقراءة). يبدأ بتركيز منخفض الدرجة ثم تزداد الجرعة مع نمو الشاب .. أما من يتخلف عن أخذ جرعته فهو عرضة للإصابة بأنواع من الأوجاع أدناها التغريب وأعلاها التكفير.. طبعا هناك أنواع من الحقن والأمصال، منها الذي يبدأ منذ الصغر ومنها الوقائية الخاصة للشباب وهناك جرعات مكثفة وجرعات تعزيزية للكبار .. وهكذا.
.
أول طريق الفكاك يا رب هو أن يتحسس الإنسان رأسه ولا يسمح لأحد أن يستعير عقله فضلا عن أن يتعدى عليه أو يسرقه أو يستخدمه أو ينوب عنه في استخدامه أو يوحي اليه بدون استئذانه أو يؤثر عليه بدون رضاه، لا أذكر بالضبط متى كان ذلك الاستقلال في التفكير بالنسبة لي إذ قد سلّمت رأسي لغيري كي يفكر عني ومَنْ أسوأُ من أتباعك المنتفعين يا رب كي يستلموا الرؤوس. وثاني دروب الفكاك هو نفي القداسة عنهم والتعامل معهم كبشر والنظر الى كتابك كنص تاريخي قابل للتحليل والبحث والدراسة بتجرد كأي وثيقة تاريخية. والثالثة هي إعمال النقد في الحكم على العالم من حولنا، إذ أقبل بأن يكون هناك أسئلة لا نعرف إجابتها بعد، حول الكثير من الأمور من أن أحصل على إجابات مُسكّتة من أتباعك لا تقبل الدليل والبرهان فضلا عن النقاش والاختبار .. وبعدها لا يبقى شيء، إذ تسقط بقية الأقنعة واحدا تلو الآخر.
.
تصور يا رب أن حياتنا بكل تفاصيلها ودقائقها الصغيرة منذ ولادة الإنسان وحتى دفنه قائمة على فكرة غيبية .. يولد الصغير ويؤذّن في أذنه ثم يطهّر بسبب كلام يروى عنك .. ثم يلقّن آيات قصيرة من كتابك ثم يدخل المدرسة ليلقّن تعاليم أكثر، نقلها أتباعك عنك. يكبر قليلا ويبدأ التعوّد على الصلاة لك والتعبد في محرابك والانتظام في الصفوف مع الآخرين جهتك .. يجد نفسه في مجتمع يحكم خطواته بما يمليه أتباعك نقلا عنك، افعل ولا تفعل. يتوقف عن العمل وقت النداء لصلواتك .. يصل مرحلة البلوغ وينجذب للطرف الآخر لكن شعور الذنب المغروس فيه بسببك يجعله يستغفر ويطلب الصفح منك. تزداد نزواته وتزداد معها جرعة الشعور بالذنب والخوف منك فيلجأ اليك ويوجه دعائه لسمائك .. يتزوج ويمارس الجنس بناء على تعليمات رجالك ووصفاتهم. يعمل ويدّخر ماله بناء على قول أتباعك واختياراتهم له من شركات تتبع منهجك .. يمتنع عن الدخول في بعض أنواع الشراء والبيع بسبب تعليمات أتباعك التي أخذوها من كتابك. يسافر ويستمتع ويرفّه عن نفسه بمقاييس وأطر وضعها أتباعك .. يمرض ويموت ويغسّل ويدفن بناء على تعليمات أتباعك التي ساقوها من كتابك. لا شيء فيما سبق يخضع للعلم والعقل والمنطق والتجربة .. بل كل هذا البناء المعقد المفصل في المجتمع وأحواله هو نتاج فكرة غيبية محضة فسّرها أتباعك نقلا عنك وفصّلوها لنا وكأنهم قد أتوا حديثا من مجلس جمعهم بك .. يآه، ما أعظمك من فكرة يا رب.
.
الدين عندنا هو كل ما سبق وهو لا شيء فيما سبق. هو الذي يتحكم في مصيرنا ويوجه مسارنا ويرسم مستقبلنا في الوقت الذي لا يعرف طريقنا ولا شيء عن وجهتنا أو دربنا. هو الذي يفصّل لنا حياتنا وعلاقتنا ببعضنا البعض ويتدخل في كيفية لباسنا وطريقة أكلنا وشربنا ومراسم زواجنا وبيعنا وشرائنا وطقوس مماتنا وحتى مواراتنا للتراب في الوقت الذي ليس له أدنى علاقة بأي من ذلك من قريب أو بعيد. هو ذلك الذي نحاول أن نقنع قلوبنا به في الوقت الذي ترفضه عقولنا ومع ذلك يتسلل اليها وينسج خيوطه داخلها .. هو كل التقليد ولاشي غير التقليد .. هو متابعة من سبقنا لعجزنا عن الإتيان بأي جديد .. هو الركون للأجوبة المعلبة والتفسيرات الخاملة بدلا عن إثارة الأسئلة والبحث عن المعرفة، هو الخضوع والخنوع بدلا من التحرر والانطلاق .. هو المنهج الذي تتحول معه بمرور الوقت الأفكار التي لا تحمل أي دليل أو برهان الى عقائد غير قابلة للنقاش والتساؤل باستخدام قوة الدولة ومؤسسات المجتمع .. الدين عندنا هو كل شيء وفي نفس الوقت هو لا شيء.
.
أفهم تعلق الإنسان بالحياة ورغبته في الإستزادة منها ومن أجل ذلك صنع حياة أخرى بعد الممات لعله يلتقي فيها بأحبائه من جديد هذا إذا لم تفرّقهم أنت يا رب بوضع أحدهم في جنتك والآخر في جحيمك. هل أتباعك يحتاجون الى هذا الوهم ليعيشوا في دنياهم .. أترعبهم الحقيقة الصارخة الى هذا الحد كي يهربون منها أكثر مما يهربون من الأوهام والخيالات؟ هل الوهم هو ما يعطيهم الأمل .. الأمل بغد لن يأتي وطموح لن يتحقق وعالم لن يولد؟ عندما تُؤخذ منهم أحلامهم وتقصرُ أعمارهم ويموت أحبابهم وتفوت عليهم الفرص لا يتبقى لهم شيء، وتصبح الحياة بلا معنى سوى تلك التي بعد الممات يعوّضون بها ما فاتهم. كون الأشياء تنتهي وتصل الى خاتمتها لا يعني أنها بلا معنى أو قيمة، بل إنّ من الأشياء ما تزداد قيمتها كونها فانية. معرفتي بقصر حياتي واعتقادي بأن ليس لي فرصة أخرى يجعلني أفعل كل ما بوسعي لأحياها حرا من الأوهام والأغلال وأسخرها لمنفعتي ومنفعة غيري من الكائنات لتكون دنياي هي الجنة التي أسعى لتحقيقها ويُكمل غيري سعيهم في ذلك بعدي بدلا من انتظار جنة مزعومة في خيال أحدهم.
.
لا يرى أتباعك في الحياة سوى معاني الغدر والخيانة وأنها متاع، بل هي متاع الغرور وأنها لا تزيد عن معبر لما بعدها فيتظاهرون بتركها ليستغلها بعضهم .. وصفوها بالمرأة البغي التي لا تثبت مع رجل وأن آلامها متولدة من لذاتها مثلما أن أفراحها صنو لأتراحها ومع ذلك فهم أكثر من يعبّون منها. هم لا يرون فيها ما يستحق العيش من أجله إذا لم ترتبط بنص مقدس من عندك ودنيا غيبية في جوارك ويعجزون عن الإحساس بالأشياء الملهمة فيها كما هي بدون نسبتها لك. لحن جميل، منظر رائع لغروب الشمس أو لقوس قزح، امرأة حلوة الملامح، ليلة هادئة في الصحراء تحت قبة السماء، مشاعر الحب والسعادة، معاشرة الأصحاب والأحباب .. كل ذلك ليس ملهما عندهم لذاته ولجماله الذاتي النابع منه بل لأن قوة خارجية أسبغت عليه ذلك. أتخلو كل تلك الصور من المعاني لولا أن أحدا ما في السماء أضفى عليها تلك الدلالات .. ألا يمكن أن أستمتع بجمال غروب الشمس دون أن أعتقد بأن كائنا غيبيا يمسك بطرفها أن تقع من الجانب الآخر؟ أتدري يا رب أن الشيء المادي الذي يبقى منا إنما هو ذرات أجسامنا تعود للطبيعة في شكل نبتة أو ربما يرقة أو فراشة بينما الشيء المعنوي الذي يبقى إنما هي أعمالنا التي تركنا والذكرى التي استودعنا في أذهان أحبابنا وأصحابنا، أما سؤالهم عن ذاك الذي اخترعوه من روح ونفس وجوهر وأنا، فإنما تذهب للمكان الذي جاءت منه أول مرة. هم يؤمنون بأن الحياة بعد الموت بينما أرى أن الحياة هي ما قبل الموت.
.
وإلى مقال قادم من كتاب: عزيزي الله: رحلتي من الإيمان الى الشك - مواطن مجهول
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
https://goo.gl/X1GQUa
وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء"
https://goo.gl/lv4OqO
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتعظوا: سوريا حصدت ما زرعت
- عزيزي الله – مواطن مجهول 10
- الحمار وصيام رمضان
- عزيزي الله – مواطن مجهول 9
- مقابلة من صحفي مصري
- علاج مرضى الإرهاب الإسلامي في الغرب
- عزيزي الله – مواطن مجهول 8
- عزيزي الله – مواطن مجهول 7
- عزيزي الله – مواطن مجهول 6
- عزيزي الله – مواطن مجهول 5
- عزيزي الله – مواطن مجهول 4
- عزيزي الله – مواطن مجهول 3
- من ماذا كان يعيش محمد؟
- عزيزي الله – مواطن مجهول 2
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 15
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 14
- عزيزي الله – مواطن مجهول 1
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 13
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 12
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 11


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عزيزي الله – مواطن مجهول 11