أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مكارم المختار - بين التحمل والملل .....














المزيد.....

بين التحمل والملل .....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 23:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بين التحمل والملل ....

في حياتنا تسود روتينايات الغد والامس بعد ...، يبدو الشركاء ( الازواج ) في غير حال قبل الحال الذي عليه كانوا

يبدو ان بعض ملل وكثير تعب طمغهم فأرهقهم واستنزف قناعاتهم، حتى من منهم بذل جهد، لكن الروتين تسلل الى حياتهم باذلا غاية طاقاته

فوصل بهم الى الا يعودوا قادرين على فعل يبتدعوا فيه جديد، او ان يخرجوا الى شوارع ميدان الحياة، منهم من يستغرقه الحدث وجهدهم يستهلك، ومنهم من يعتصم امام مردات الايام، وكأنهم بعثة الى مؤسسة أممية تنتابهم ارهاصات تشغلهم عما هم فيه، وينصرف نظرهم عما يعنيهم فرادا وشركاء جماعات، لكن هل من مقدور فيهم لعمل ما وفعل ....،؟ هذا ان في نفوسهم غاية وعليهم رفع راية، راية هلمي ايتها الحياة او ان يعمموا لانفسهم شعار يرسم كلمة وتعليق، ان حياتنا شراكة وبرنامج مشروع نلتزم التضامن فيه ونعد لنهاية دوام في اوقات يومياتنا، لتكون لنا الراحة منها ايام عطل دائمة لا تحدها نهاية اسبوع ولا تعداد الايام، نحن من نغطي الساعات بشراكتنا ونحن الحضور في حفلات ننظمها لثنائياتنا ولبعضنا، وحتى مشاحنات ومناترات، نحن ( الشركاء ) من علينا ان نخجل من مظاهر التنمر واشكال الامتعاض ومشاهد عدم القبول الخجولة لتصرفات او سلوك يبت منه بعض ارتداد وتفوح منها اشكال الاعتراض والقبول الباهت، كيلا تعلو اشارات الغضب الخافت وتظهر عبارات قضايا المطالبة وهما او يقينا من ضعف شك او وهن ايمان، ايمان باحقية ...، احقية تخلو منها الخوافق وضرورة تغيب عنها التراجعات، فقط ..، وفقط من ايمان بقوة الشراكة واحقية تأييدها بالرجاء، بل ان تكون اولى اولويات الشراكات الاهتمام بصدارتها مقاليد الحياة، الحياة هذه وبما تستجيب، فلا باب مسدود ولا استجابات قدر موصدة، وتحولات من سنبل حل مقطوعة، لا ليس من اي من ذلك، وآذن لا تصم عن نداء، والاهم عدم الصلف ... الصلف، وسياسات اعتراض وتعنت في قرارات، تلك الشراكات التي قد ينجبر احد الاطراف في كثير من الشراكات على التراجع، او يلزم احد منها بتغيير اسلوب، وقطعا هناك من هو سيد في قرارات، وكثير في قراراته مستقل، ناهيك عمن يقبل بشروط ويشعر بجدوى تضامن الاطراف، ناهيك ايضا عمن شراكته فاعلة لكنه يؤثر الصمت أو الانكفاء وقد التراجع والانزواء، فتضيع في مواقف كثر الجهود والهمم، وقد تنعكس النتائج، وما يشتت بعض الامور ان ليس في مواقف من يعاضد! ومن عليه يملك عصا على التضامن، حتى وان لم يجبر على رفعها، وفقط ...، فقط هي الارادة، بل والصدق ...، وعلى الاطراف وجوب شيء من عزم، على ان يعدلوا في انفسهم ومن بينهم معهم ميثاق العقد المكتوب، كيلا يكون حبر على ورقة صامتة، ورقة كانت منبع فرح ومبعث ابتهاج كانت، وعلى عين قد تتحول الى صور تنقل مشاهد خلاف ومعاملات سيئة وتعرض الى مهانات، وكأنه عداء عداء تحول بعد ألفة ومودة تبات منه العلاقات مدعاة للغضب، غضب قد يستدعي الانجرار الى احتياج يتطلب موقف الاصرار والعناد من ايا من الاطراف، بغية التخلص من ما يشعر به انه سيكون تحت المسجونية! وعدوانية الخل اللدود، مسجونية الغضب والاحتاج، وما عليهم التخلص منه، وقد بعض تحديات وكثير تضحيات تعظم الطريق وصعاب تقاومها، والمهم الا هناك من يرى ان جهودا تبذل هدرا تضيع ولا نفع يؤتى! قد لمسة ان لا حال تبدل ولا واقع تغير، فيكون الامر كما صرخة في وادي و غير الصدى اخرسا يعود، والمهم ان يوقف على من أصم ألآذن ومن عجزه أبدى؟ ومن تغاضى عما يرى ومن انحيازا لـ نفسه، غيره .... أظهر؟ وإلأ أ يؤثر الصمت أم الضغط مع عدم التدخل يؤثر؟ من هنا وهناك وذاك وهذا ...، لتتراجع الـ مشكلة؟! وقد بعض لين في مواقف تستجاب لها المطالب، وبعض استجابة محق انسانية، فلا من ذاك شيء ولا من هذا يعارض قواعد ولا قوانين تخل ,,,, لأنها شراكة ...، شراكة تستجيب لشرائع، وبموجبات حقوق الانسان تتفق، هذا لسببين ولـ ألف سبب لابد ألأ يملأ اليأس النفوس وألأ تحبط عزيمة، فالحياة هكذا مرض يتوجع بالشذوذ في جانب منها واختلال معايير من اضطراب موازين جانب اخر، ولسببين والف الف سبب ...، قد يشعر منهم ان لابد من تضامن مع جانبه الاوحد حتى وان قد يكون الاخر في نفسه انه على حق، فـ يتبرر التراجع عندها، ويكون التأييد ألأ رجعة ولا عود!؟ هكذا هو الاحباط، وهكذا تسيطر على النفس خلجة، وضياع بين رجاء واحباط، يأس وتضامن، ليبدو الامر وكأن عقد صراع لنزاع بيم الام وولدها يبدوان فيه عدم الاتفاق وعدم الوفاق بينهما! كلمة تجمعهم ولا وحدة كلمة، ولا تعاون يجمعهما، وهكذا كيف يمكن ان تتكامل لحمتهم وكيف شملهم يلم؟ والغريب انهما من قبل كمن وحدة كانا ووفاق، لا بغيضة بينهما ولا تناقض يفشل انسجامهما ولا خلاف يفاوض بينهما على من العتب ومن عليه المحاباة، دعونا الان ... دعونا نقف على مدى الحزن والاحساس المؤلم مدى ما هو عليه، مدى استجداء التنازل لا الفراق، والصلح لا لخصام، وهل ستكون صورة بشعاء للشراكات ومشهد بشع لعقد على ورقة قد تعتبر صماء؟ على كل حال ....، لا بد ان تزول غمة وتنتهي، فـ كل ومبتغاه وينال كل مناه، وهكذا هي رحلة الشركاء، إن لم ألان فـ بعد حين، والمهم ... المهم نفوس قائمة في قلوب عامرة ..



و .. إن لكل أمرء ما نوى

عسى حسن ختام

وآلله ولي التوفيق ....



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخصم الودود والمرافق اللدود .....
- فرصة أمس .... أم خيبة حاضر !!!
- حديث الحرف .... أجندة الروح
- وجه معاصر للعالم القديم يصنعه البترول
- بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام
- جدلية الشدو ... ق . ق . ج . ج .
- ظاهر وباطن
- ضاع صوت ......... وأصابع منصتة
- السياحة والاقتصاد
- اقتصار النجاح واتساعه .... بين قدرة عطاء ومتطلبات اندماج
- معوقات المرأة تداخل الواقع والطموح
- ومضات بلا مأوى
- الهيئات والمؤسسات المجتمعية والتوحيد تحت مضلة العمل الانساني ...
- العرب والتغيير العالمي ... كفاية المواطن وشرعية الاكتفاء
- رسالة الى صاحبة العنوان
- سأكتب معك واحدة من اكثر الصفحات عتمة
- تحقيقات وتحاليل في تقارير تتناول ملف المرأة بعد 2003 في العر ...
- 2009 مخاض التراخيص وخارطة نفط البلد المستقبلية
- النفط في القرن ال 21 ... أوجه صناعة ومستقبل !؟
- استلهام نهج لاستشراف الايجابية خطاب حدود في حرية التعبير


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مكارم المختار - بين التحمل والملل .....