أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رأي خاص ومعلومة عن أستقلال كوردستان العراق!














المزيد.....

رأي خاص ومعلومة عن أستقلال كوردستان العراق!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 21:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رأي خاص ومعلومة عن أستقلال جنوب كوردستان العراق!

الحقيقة التي نراها من وجهة نظرنا الخاصة هي:
كل العلامات القائمة لا تبشر بالخير للأنسان في منطقة الشرق الأوسط في الظرف الحالي القريب، وكل الأحتمالات التي يفكر بها الأنسان في المنطقة قائمة ، سلباً أم أيجاباً رغم غياب الأخيرة..المعلن ليس كالمخفي والأخير مظلم.
حق تقرير الشعوب قائمة وموجودة نؤيدها ومعها بلا تردد من حيث المبدأ الأنساني ، ولكن تنفيذ ذلك هو الأصعب والأعقد والمظلم في ظل شريعة الغاب القائمة.
وهنا نسأل ماذا أستفاد شعب كوردستان وخصوصاً الفقراء والمحتاجين وهم الغالبية ، منذ الحرية النسبية ما بعد 1991 ولحد الآن بالرغم من الحرية النسبية ونهاية حكم الدكتاتور؟ هل أرتفعت القدرة الشرائية للمواطن الكوردستاني بكافة مكوناته الطبقية والقومية والأثنية وحتى الدينية؟ هل هو عائش في أمان دائم ومستقر؟ وهل الشعب الكردستاني متساوي أمام القانون والنظام تحت عدالة أجتماعية وأقتصادية وسياسية وتعليمية ووظيفية ووووالخ؟هل المواطن الكوردستاني يحلم بمستقبل دائم عامر له ولأولاده وضمان مستقبل أجياله في ظل حكومة كوردستانية شبه مستقلة تماماً عن أية دولة أخرى؟ وهي الآن قائمة كشبه دولة بذاتها؟ هل هناك مؤسسات فاعلة مستقلة بعيدة عن الأحكام السياسية وسيطرتها الكاملة والدائمة والمسيرة وفق تحزبها السياسي؟ هل الأعلام والصحافة تمتلك حريتها الكاملة والدائمة في ظل الوضع القائم؟هل هناك مركزية القرار للعمل وفقه بشكل منهجي عامر ودائم؟هل هناك دستور دائم وقائم ومثبت ومستفتى عليه من الشعب ومُقر برلمانياً؟وهل القضاء خالي من الفساد ومستقل تماماً في أدائه الأنساني تحقيقاً للعدالة الأجتماعية؟ هل المواطن الكوردستاني مضمون تعليمياً وصحياً وأجتماعياً من قبل النظام القائم الحالي؟وماذا عن الزراعة والصناعة والتجارة والعمران وتأمين السكن اللائق وضمان صحة كاملة للمواطن الكوردستاني؟ وهل المواطنين جميعاً متساوون أمام القانون والنظام بعدالة لهم حقوقهم الكاملة وعليهم واجباتهم الوطنية؟ هل البرلمان المنتخب فاعل يؤدي واجباته التشريعية المطلوبة؟ وماذا عن حقوق القوميات المتآخية والمناضلة والمضحية الى جنب القومية الكردية عبر قرن كامل ، وخصوصاً السريان والأرمن والآشوريين والكلدان ؟ وماذا عن المساواة الكاملة بين المعتقدات الدينية والأثنية بين أبناء وبنات شعب كوردستان بكافة مكوناته التاريخية القومية؟ وماذا عن الصراع القائم والدائم والمشتعل بين القوى السياسية الكوردستانية المتواجدة في المنطقة؟ وخصوصاً بين حدك وأوك ويككي واسلاموي والتغيير ...والخ؟ وماذا عن الفقر والجوع من جهة والغنى والتخمة من جهة أخرى؟
هل دول الجوار سوف توافق على أستقلال كودرستان العراق بما فيه النظام العراقي الأتحادي الطائفي الفوضوي بأمتياز ؟
هل هناك توافق دولي تام لأعلان الأستقلال؟
هل الدول المجاورة لجنوب كوردستان تتحلى بأنظمة أنسانية وطنية ديمقراطية كي تتفهم حقوق الأنسان وتقر في تقرير المصير للشعب الكوردستاني؟
هل البيت الكوردستاني منظم وخالي من الخلافات العامرة بين قواه السياسية المتنوعة؟ وهل هناك تجانس فكري بين القوى السياسية المتعددة والمتنوعة لتوحيد المواقف المصيرية للشعب؟وووووووووووووووالخ من الأسئلة..
رأيي الشخصي بالنسبة لشعبنا الكلداني والآشوري والسرياني والارمني .. علينا مواجهة الواقع بضمير منفتح وسياسي حكيم كما تفكر الحيتان والحيات ، ومسالمين كما يفكر الحمام.. علينا أن نقول للواقع واقع وللحقيقة حقيقة دون زيادة ولا نقصان ، كما نحن نفهمها ونستوعبها في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة للغاية .. علينا قول ما يخدمنا وعموم الشعب المتواجد على الارض ، دون السياق وراء العواطف والعقل الباطني والأهواء التي لا تخدم الشعب ، أياً كان أسمه وموقعه ووجوده بما فيه الشعب الكوردي أحتراماً وتقديراً من الناحية الأنسانية.
نحن مع حق الشعوب أياً كانت مسمياتها ومهما كانت ألوانها وأشكالها ، ولكن الأحلام والأمل شيء ، والعمل وفق الممكن شيء آخر..علينا عدم القفز على المراحل مهما كانت ، وعلينا مواجهة الأمور بجدية وموضوعية بدقة تامة.
من وجهة نظري الخاصة .. الوضع الحالي غير ملائم أبداً ، بسبب الصراعات الداخلية القائمة بين أبناء وبنات الشعب الكوردستاني الواحد بجميع مسمياته القومية والأثنية ، ناهيك عن الصراعات الأقليمية والمناطقية اللاحدود لها ، بالأضافة الى الوضع الدولي العام الذي لا يبشر بالخير ، مع الأعتذار للتشاؤم بالنسبة لي ..هذا هو رأيي الخاص بالعملية برمتها ، ولو دعونا وأستشارونا شخصياً ، سوف لا ولم نتردد بالقول لما نحن نفكر به ، مهما كانت النتائج سباً أم أيجاباً.
حكمتنا:(قل الحقيقة مهما كانت وأياً كانت لخدمة الشعب بلا تردد ولا تقاعس).
منصور عجمايا
11-6-2017



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق السابق والحالي ومتطلبالت المرحلة.
- على الرابطة الكلدانية أحترام آراء شعبها الكلداني الرافض لمصط ...
- توحيد اليسار العراقي بات مطلب جماهيري!!
- ملاحظاتنا المتواضعة والمطلوبة بموجب البلاغ الصادر عن أجتماع ...
- وجهة نظر حول مشروع أستفتاء وأستقلال كوردستان العراق!!
- شكرا للموقف المسؤول والمبدأيي للمجلس القومي الكلداني
- الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟
- كلمة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في أحتفالية الأتحاد الكلد ...
- المرأة العراقية والمجتمع وسبل المعالجة!!
- ألوضع العراقي العام والخاص ، لا يبشر خيراً بوجود داعش وفي غي ...
- قصيدتي خلال دقائق عن عبد الرزاق عبد الواحد!!
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(2 ...
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(1)
- في الذكرى الرابعة والخمسين ليوم الثامن من شباط الأسود عام 19 ...
- البوح الواسع بين المفهومين الحماية والواصاية الدوليتين!!
- توضيح لأبناء الشعب العراقي عموماً والكلداني خصوصاً!!
- لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!
- الحقائق تتكلم حباً بالشعب وأحتراماً للزمن
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(2 الأخير ...
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(1)


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رأي خاص ومعلومة عن أستقلال كوردستان العراق!