أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - التحدى .!















المزيد.....


التحدى .!


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 18:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- مائة حجة تُفند وجود إله - حجة (91) إلى حجة (95)
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 66) .

التسعون حجة التى دونتها لتفنيد وجود إله جاءت من خلال الاطروحات والفرضيات التى تروجها الأديان والمؤمنون عن فكرة الإله لأثبت تناقضها وهشاشتها وعدم منطقيتها , وفى هذا المقال أعرض عدة حجج تسوقها الأديان كإثبات لوجود إله لتكتسى تلك الحجج بالطرافة والكوميديا لتجعلك تضحك أو تبتسم على تهافتها وسذاجتها هذا إذا صنفناها بأنها منطق , لذا إتخذت من تلك الحجج باباً للتحدى وإحراج المؤمنين بفكرة الإله , ولأرى نشرها بمحور الدين السياسي ونقد الفكر الدينى أو بمحور كتابات ساخرة , فهى لا تستحق أن تنشر بمحور الفلسفة وعلم النفس وعلم الإجتماع لهشاشة وسذاجة وطرافة طرحها .

* 91 - حجة الدعاء .
تزعم الكتب الدينية بأن الله مجيب دعاء البشر لتحفل هذه الكتب بين ثناياها بالكثير من الآيات التى تؤكد أن الله أو الرب يجيب دعاء المؤمنين بلا تحفظ .
لنقرأ أولاً بعض مما قاله القرآن والكتاب المقدس بخصوص الدعاء وقصة الإله المجيب :
- فى البقرة آية 186(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) .
- وفى سورة هود آية 61( إنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) .
- وفى سورة غافر 60 ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .
- وَفى الصافات 75 ( لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ) .
- وَفى الأنبياء 76 ( نُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) .
- وفى الأنبياء 84 ( إذا كنت في ضر ومرض وألم فلا تضن على نفسك بالدعاء فبه يكشف الضر وبه يزول وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ) .
- أما في الأحاديث : "ربكم كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه يدعوه أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء " . الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الذهبي - المصدر: العرش
وفى الكتاب المقدس
- متى 7: 7 ( اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ) .
- وفى مرقس 11: 24 ( كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ فَيَكُونَ لَكُمْ ) .
- وفى متى 21: 22 ( وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ ) .
- وفى يوحنا 16: 23 ( اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً ) .
- وفى أرميا 10: 25 ( اسكب غضبك على الأمم التي لم تعرفك وكل العشائر التي لم تدعُ باسمك) . وهى على شاكلة دعاء ( اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبقِ منهم أحدًا , اللهم يتم أبناءهم وشرد أطفالهم ورمل نساءهم ) .

فى البداية قصة الإله مجيب الدعاء تضع فكرة الألوهية فى مأزق ما بين قدرته على تلبية الدعاء وما بين علمه ومعرفته وقدره وقضاءه الذى سجله فى الكتب منذ الأزل عن مسيرة وحياة كل إنسان , فهل يغير الدعاء مخططاته ومقدراتها التى دونها منذ الأزل ليلبى دعاء أحدهم .!
دعنا من هذا ولننتبه أننا أمام رخصة مفتوحة بلا شروط لإستجابة الإله لدعاء المؤمنين من منطلق أنه كلى القدرة ليطلق هذا الوعد للمؤمنين به , ولنلاحظ أن الوعد بإستجابة الدعاء فى آيات القرآن والكتاب المقدس جاءت مُطلقة غير مشروطة حتى لا يخرج علينا ملفقى النصوص الدينية بالقول أن تلبية الإله للدعاء مشروط بكذا وكذا , وكأنه كان فى حضرته يشاوره فى هذا الأمر , فالنصوص لا تضع أى شرط أو حالة خاصة لإستجابة الإله للدعاء .
أين هذه الأيات من حضورها قديماً أو حديثاً , فهل يجيب الإله للدعاء لكل من يتضرع إليه طالباً تلبية حاجة أو أمل أو رغبة , فكل المؤمنين يدركون أن الإله لا يجيب الدعاء دوماً بالرغم أنه أعلن بوضوح وبدون لبس ولا تحفظ أنه قريب يلبى دعوة الداع وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ, فإذا توهم المؤمن أن الإله إستجاب للدعاء ذات مرة فما هو إلا توافق الظروف الموضوعية بلا تدبير ولا تقدير , كالدعاء بالنجاح فى الدراسة والعمل فقد تحققت الشروط الموضوعية للنجاح .
المؤمنون لا يمكنهم إثبات وجود إله , لأعتبر أن الحجة الوحيدة لديهم القابلة للإثبات هو تحقق إستجابة الإله للدعاء دوماً ومن هنا أعرض التحدى من خلال تجربة يمكن بها نفى وجود إله أو إثبات وجوده كذلك إكتشاف ماهو الإيمان الحق الذى يعتمده , لأقول فلنعرض على أصحاب الأديان والعقائد أن يقيموا صلوات وتضرعات كبيرة بالملايين وليتوجه كل صاحب إيمان لإلهه أن يوقف حجراً فى الهواء فلا يسقط على الأرض , فمن يحقق هذا المشهد سيؤكد وجود إله يحقق الدعاء كذا سيكون إيمانه هو الإيمان الحق المعتمد من الإله .
يطلق زميلى الملحد كلام يتحلى بالسخرية ليقول لماذا تذهب بعيداً , فالمسلمون منذ سبعين سنه يطالبون الله النصر على اليهود والإنتقام منهم هم والنصارى ليرددوا فى كل صلاة : ( اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبقِ منهم أحدًا اللهم يتم أبناءهم وشرد أطفالهم ورمل نساءهم ) , ليعجز إلههم عن تلبية دعاءهم بالرغم من مليارات الدعوات والحناجر والقلوب المؤمنة المتضرعة التى طلبت هذا , فتأتى أنت لتطلب أن يوقف الإله الوهمى قانون الجاذبية فلا يسقط حجر .. لا يوجد إله حتى يقدر أن ينقل حجر أو يحقق لأصحاب مليارات الأدعية بالنصرة والتشفى .

* 92 - حجة التحدى بخلق ذبابة .
يذكر القرآن فى سورة الحج 73 ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ).
أى أن الله يتحدى من يستطيع خلق ذبابة غيره لأستغرب من إختياره الذبابة كحشرة قذرة كمجال للتحدى ولكن لا بأس , فما يهمنا هو التحدى وتفرد الله بالخلق والألوهية .
القرآن هنا يعتبر الله خالق الذباب ليتحدى أى إله آخر مما يدعون على خلق الذباب , بينما سؤالنا وقضيتنا كيف تثبت أن الله خالق الذباب حقاً , فهذا يعتبر إدعاء لا يثبت وجود إله وفعله ليدخل بعدها كاتب النص فى تحدى الآلهة الأخرى على قدرتها فى خلق ذباب , فهل هذا منطق , فمن حق أى مؤمن بأى خرافة أخرى وفقاً لهذا أن يقول أن إلهه الفنكوش مثلاً خلق الذباب والبراغيث والصراصير ولترونا كيف أن إله محمد يمكن له ان يخلق الذباب وال براغيت والصراصير مثل إلهنا الفنكوش .!
دعنا من هذا الهراء لنطالب بتحقيق هذا التحدى ووضعه موضع الإختبار والتحقق لنطلب إحضار قنينة زجاجية ليقوم المسلمون بالدعاء بتضرع أن يحقق الله وعده وتحديه بخلق ذبابة فى القنينة الفارغة , كذلك يقوم كل صاحب إله من يهود ومسيحيين وزرادشتيين وهندوس ألخ أن يخلق إلهمهم ذبابة لتبيان الإله الحق , فالله اعلن التحدى . فماذا تتوقع النتيجة ؟!.

* 93- حجة نقل الجبل .
يذكر الكتاب المقدس أن بالقليل من الإيمان الذى يعادل حبة خردل يمكن أن ينقل المؤمن جبل من مكان لمكان , وهذا يضرب عصفوين بحجر واحد فهو أولا يثبت وجود إله قادر على منح المؤمنين به هذه القدرات كما يثبت صدق الإيمان المسيحى . ففى متى 17: 20 ( لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا اَلْجَبَلِ: اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ ) . وفى مرقس 11: 23 ( إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا اَلْجَبَلِ اِنْتَقِلْ وَاِنْطَرِحْ فِي اَلْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ : كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ فَيَكُونَ لَكُمْ ) .
لا يقل لى أحد أن التراث المسيحى القبطى شهد هذه المعجزة على يد سمعان الخراز عندما نقل جبل المقطم فى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمى , فلن نقول له هذا هراء ومحض خيال وتأليف بل سنقول له حسناً فهذا يعنى أن هذه المعجزة قابلة للتحقق ثانية , فالأمور لا تطلب سوى إيمان يعادل حبة خردل ,فليس من المعقول أن 2 مليار مسيحى لا يوجد بينهم واحد لديه إيمان مثل حبة خردل , فهل قمتم بتلك التجربة العظيمة ولنتحقق منها ونصورها فيديوهات ويشاهدها العالم أجمع فتثبتون بها وجود إله وأن المسيح هو الإله الحق فلا يبقى ملحد او صاحب أى دين آخر على حاله ونكرانه .
ملحوظة : يمكن لأصحاب الأديان والآلهة الأخرى الإشتراك فى هذه التجربة ومن يحرك الجبل يكون صاحب الإيمان الحق ولكن كلى ثقى أن الجبل لن تتحرك ذرة منه إلا بفعل الرياح , ولو شخصنا الجبل ككيان عاقل سيكون لسان حاله : إيه العبط ده , حقا فى الإيمان ما قتل وأصاب أصحابه بالخبل .

* 94 - حجة هات الشمس من المغرب .
فى البقرة: 258 ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ) .
فلنتناول منطق القرآن فى محاججته لنمرود عندما يقول: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " لتجد التهافت والمراوغة الشديد والسذاجة الفجة تطل عليك , فإبراهيم تعامل هنا مع ظاهرة طبيعية معهودة وهى شروق الشمس وغروبها ونسب فعلها لله . !
لن نتوقف هنا عند أن الله يأتى بالشمس من المشرق والتى تعنى دوران الشمس حول الأرض ولا ذاك الوعى الساذج فى مفهوم الشمس التى تشرق وتغرب ولكن سيعنينا هنا تلك السذاجة فى نسب ظاهرة طبيعية للإله بتعسف وبدون إثبات حقيقى , فماذا يكون الحال لو أن نمرود هو من تسابق وإدعى أنه أو إلهه يأتى بالشمس من المشرق وطالب إبراهيم أن يجعل الله يأتى بها من المغرب ! فإثبات القدرة لا تأتى بالسطو على المشهد والإدعاء أنه لك , لأتصور المنطق الصحيح يقول أن على إبراهيم إعلان التحدى أمام النمرود بقوله هاهى الشمس تُشرق من الشرق كما هو معلوم وإلهى سيجعلها تشرق غداً من الغرب ليكون الدور عليك بأن تأتيها من الغرب فى اليوم التالى .!
حسنا سننصرف عن هذا الهراء وعما كان المفروض أن يكون منطقاً فى تلك الآية لنطلب التحدى وحضور الآية للتحقق من وجود الله ولنقيم تحدى ومناظرة بين كل أصحاب الآلهة كالمسلمين واليهود والمسيحيين والزرادشتيون والهندوس ألخ وحتى الألهيون لندعو في هذا المجمع كل المؤمنين أن يصلوا لإلههم ويتضرعون له ليأتى بالشمس من الغرب بدلاً من الشرق , والذى يحقق هذا يكون الإله الحق وبذا نفرز الإله الحقيقى من الآلهة المزيفة ولنرى .. فهل تتوقع أن يظهر الإله الحق من كل ركام هذه الآلهة أم أن دوران الأرض حول الشمس سيخذل كل أفكار الآلهة جميعاً .

* 95 - حجة إنت ما شفتش .
يحفل القرآن والكتاب المقدس بالتقرير فهما يقررا أن الأشياء والموجودات من إنتاج الإله دون أن يقدما أى إثبات على ذلك لذا يعتبر كل صاحب إله أن إلههه هو من خلق وتحكم وأنجز .
القرآن يقدم لنا حجج فى منتهى الطرافة تستشهد برؤية البشر للإنجازات الإلهية وبالطبع الشاهد ما شفش حاجة .
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ – السجدة 27
- أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون - الأنبياء 30
- أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِّقَومٍ يُؤْمِنُونَ - النمل 27
- أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم من قرن مَّكّن هُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَآءَ عَلَيْهِم مِّدرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَٰهُم بِذُنُوبِهِم وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ - الانعام 6
- فَأَمَّا عَادٌ فَأسْتَكْبَرُواْ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُواْ مَنْ أَشدُّ مِنَّا قُوةً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ الله الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ - سورة فصلت15
- أَوَلَم يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلا لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا - الإسراء 33
- أَفَلَمْ يَرَوْاْ إًلَى مَا بَيْنَ أَيْدًيهًمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مًّنَ السمَآءً وَالأَرْضً إًن نَّشَأْ نَخْسًفْ بًهًمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقًطْ عَلَيْهمْ كًسَفاً مّنَ السَّمَآءً إًنَّ فًي ذَلًكَ لآيَةً لًّكُلًّ عَبْدْ مّنًيب- سورة سبأ9
- أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللهَ الَّذًي خَلَقَ السَّمَاوَاتً وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بًخَلْقًهًنَّ بًقَادًرْ عَلَى أَن يُحْيًيَ الْمَوْتَى بَلَى إًنَّهُ عَلَى كُلًّ شَيْءْ قَدًيرّ - سورة الأحقاف33
- أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْدًئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعًيدُهُ إًنَّ ذالًكَ عَلَى اللهً يَسًيرّ - سورة العنكبوت
- أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرًّزْقَ لًمَن يَشَآءُ وَيَقْدًرُ إًنَّ فًي ذَلًكَ لآيَاتْ لًّقَوْمْ يُؤْمًنُونَ - سورة الروم 37
- أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَنَ نقُصهَا مِن أَطْرَافِهَا والله يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ - سورة الرعد 41
- أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنشَيْءٍ يَتَفيّؤُاْ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشّمَآئِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ - سورة النحل 48
- أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهنَّ إِلاَّ الله إِنَّ فِي ذٰلِكَ لأَيٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ- سورة النحل 79
- أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـافَّـاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) سورة الملك 19
- ألم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء .
- ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والارض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون .
ومن الكتاب المقدس
- سبحيه يا أيتها الشمس والقمر. سبحيه يا جميع كواكب النور , سبحيه يا سماء السماوات، ويا أيتها المياه التي فوق السماوات . لتسبح اسم الرب لأنه أمر فخلقت , وثبتها إلى الدهر والأبد، وضع لها حدا فلن تتعداه.- مزمور 148
- سبحي الرب من الأرض ، يا أيتها التنانين وكل اللجج , النار والبرد، الثلج والضباب، الريح العاصفة الصانعة كلمته ,الجبال وكل الآكام، الشجر المثمر وكل الأرز ,الوحوش وكل البهائم ، الدبابات والطيور ذوات الأجنحة ) مزمور 148
وفى القرأن : تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن ((لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)) إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) سورة الإسراء 44 .

ماذا تقول عن كل هذه الآيات التى جعلت حجتها فى الرؤية لتبدأ جميعها بقول : ( أولم يروا وألم تر) فهل حضر أحد وشاهد عملية خلق السموات والأرض والزرع والأنعام والطير وبسط الرزق الخ حتى يعتبر هذا حجه لوجود الله وأنها من خلقه , فبالإمكان أن يذكر أى مُدعى هذا الكلام على إلهه .
هذا أسلوب إدعاء يفتقد لألف باء منطق فالآيات تستهل بسؤال ( أولم يروا ) ثم تقدم الإدعاءات عن خلق السموات والأرض الخ وتطلب من المستمع الإقرار بوجود الله وعظمة الخالق بينما هو لم يرى ولم يكن حاضراً هذه المشاهد , فهى تستشهد به كأنه حاضر لتمرر أن الله الخالق , فكاتب الآيات إعتبر هذا إثبات لفعل الله بدون ان يقدم دلائل ثبوتية بالرغم أنه إستشهد بقول ( أولم يروا ) !!!
لا يصح الإلتفاف بالقول أن المقصود بأولم يروا هو التدبر والإستدلال . فهذا التدبر والإستدلال لا يجعل هذا الفعل ملك إله محمد حصراً .. ولنسأل هل يحق لكل من يمتلك خرافة أن يؤكد خرافته بقول أن إلهه أو الكائن الفضائى هو الفاعل والدليل ( أولم يروا ) وإنه جاء من تدبره .. فهو يثبت المطلوب إثباته أو للدقة هو يَدعى ويعتبر إدعاءه منطق .!
بالفعل شئ غريب لا يمت لأى منطق أو فكر عقلانى بأى صلة فما معنى ألم تر ونحن بالفعل لم نرى حيوان ولا جماد ولا نبات يسبح ويسجد بل الغرابة قوله ( لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) أى أنه يقر إننا لن ندرك هذا التسبيح ولن نراه ففيما يستشهد وأى حجة يسوقها هنا ولكن هكذا هو منطق الفكر الدينى الإدعاء بتعنت وتهافت وتصور هذا الإدعاء منطق .
هل من هذه الآيات ندرك سبب الخلل فى العقلية الدينية فهو يستدل بما فى حاجة إلى إستدلال , ويعطى الحجة بما فى حاجة لحجة , وينطلق مما هو فى حاجة إلى إثبات ليعود اليه .. وللأسف هذا القول مازال يجد حضوره على لسان المؤمنين المحدثين ليقولوا ألم تر الخلية الحية , ألم تر الإنفجار الكبير ولينصرفوا عن ألم تر السماء سقفا مرفوعة بلا أعمدة ترونها أو ألم تر الشمس تأتى من المشرق للمغرب ولا الخيل والبغال لتركبونها ولا السفن التى تسيرها الرياح الإلهية ولا كل مافى تراثهم من تناقض وتهافت وإشكاليات.!!
نحن نطالب إثبات التحدى بأن نرى كل ما روجه صانع فكرة الإله فالرؤية التى يلح عليها تطلب الإثبات والتحقق .. وإبقى قابلنى فلن تنال إلا الوهم .!

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" – أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاكمة !
- مائة حجة تُفند وجود إله-حجة 86 إلى 90
- مائة حجة تُفند وجود إله - حجة(85)
- إستياء من نشر هكذا مقالات بالحوار-قضية للنقاش
- وهم الجمال-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- محنة العقل الإسلامى .
- وهم الخير والشر والأخلاق-نحو فهم الإنسان والحياة
- قضية للنقاش:كيف نتخلص من الإرهاب الإسلامى
- أسئلة للتأمل والتفكير فى ختام المئوية السادسة
- الرد على مقولة الكتاب المبين والاعجاز البلاغى (3)
- الوجود والإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- ثقافة العنف والغريزة-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا
- فليخجلوا - الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- فيروس التخلف
- عالم بلا معنى بلا آلهة
- وجود بلا غاية-نحو فهم الحياة والإنسان والوجود
- هل أنتم جادون أم تمزحون - تنبيط (5)
- تأملات فى معاناة وأسقام الفكر الإنسانى
- هتقفل الشباك أم هتفتحه-تناقضات قرآنية (4)
- ثقافة العجز والعجرفة والسب


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - التحدى .!