أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - (2_س) دوغما اليسار والتحليل النفسي ( خطى ماركس وفرويد)















المزيد.....

(2_س) دوغما اليسار والتحليل النفسي ( خطى ماركس وفرويد)


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 14:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مشكلة الانسان_ تتجاوز الجدل والحوار والعلم والأخلاق والقيم والفلسفة والدين.....وكل شيئ.
_ إن قلت أن المشكلة هي هنا, خطأ.
_ وإن قلت أن المشكلة هي هناك, خطأ.
.....
أحد وجوه مشكلة الانسان_ العلاقة بين القيم والأخلاق والمعتقد, بالتزامن, مع العلاقة بين الدين والسلطة والاعتقاد.
ما هي القيم؟
ما هي الأخلاق؟
* * *
القيم الأخلاقية؟!....عبارة متناقضة وركيكة وتخلو من المعنى الحقيقي, الذي يدل على خبرة أو معلومة, وهي خطأ كخبرة وكفكرة أكثر. (نموذج للدوغمائية).
وأعتذر عن استخدامي السابق للعبارة, كنت استخدمها بتسرع وبدون تفكير.
....
القيم_ كلمة تشير إلى نظام تراتبي وكمي, دقيق ومحدد, لتعريف الانسان ( على المستويين الفردي أو الاجتماعي).
إذا حدث تضارب_ يصل إلى تناقض ثابت في الحالة المرضية_ بين قيم الفرد مع قيم مجتمعه, فهي دلالة على وجود خطأ في أحد طرفي العلاقة ( الفرد_ المجتمع). ودلالة أكيدة على نقص النضج في أحد الجانبين.
نظام القيم يختلف, قد يتوافق أو يتناقض, مع النظام النظام الأخلاقي ( الفردي أو الاجتماعي).
_ التوافق, حالة الصحة العقلية والنفسية المتكاملة مع الصحة الاجتماعية, التي تتحقق معها وعبرها حياة مبدعة وجميلة....نماذج تشخوف وشمبورسكا وجبران ونلسون مانديلا وغيرهم.
_ التناقض, حالة العصاب وتكافؤ الضدين أو انشغال البال الدائم ( والثابت).
_حالة الاختلاف, وهو وضع الأغلبية العامة وموقفها,حيث يكون موقف (الحل الفصامي) نموذج السلوك السائد والنمطي. أو الحلى بالتناوب بين الانصياع للقيم الاجتماعية خصوصا بحضور الآخرين, والتمرد عليها في حالات أخرى, من خلال الكذب والاحتيال_ وممارسة التقية كمعتقد ودين وسلوك مشترك.
* * *
بصورة عامة_ تختلف المشكلة الاجتماعية ( طبيعتها وتحولاتها ومكوناتها وتعبيراتها) عن المشكلة الفردبة. وهذا الموضوع_ بالرغم من أهميته الفائقة_ ما يزال ضمن مجالات وحقول المسكوت عنه وغير المفكر فيه أو المهمل والهامشي, والمنبوذ أيضا, ومع كونه شرط الصحة النفسية والعقلية ومعيار متوازن لسلامة المجتمع بالتزامن.
هذا الوضع الخاص_ سبب ومصدر ثابت للموقف الدوغمائي ( الفردي والاجتماعي) السائد والثابت في الثقافة العربية والاسلامية. حيث يجد الفرد نفسه ( كل فرد_ امرأة أو رجل, حاكم أو محكوم) بمواجهة معادلة ومعضلة يتعذر حلها بشكل جيد ومطمئن: إما التوافق الاجتماعي, الذي يتطلب التضحية بالقناعة الشخصية ( ومعها راحة البال), او التمرد على المجتمع والعرف والموروث, الذي يترافق بالضروة مع القلق والخطر (الحقيقي) الدائم والثابت.
وبعبارة ثانية وأوضح, على الفرد أن يختار بين الاثارة والأمان, وان يستغني عن احدهما في النهاية.
....
يضاف إلى المشكلة, ويزيد في تعقيدها, استغلال السلطات ( كمؤسسات أو كأفراد) لهذا الوضع, السلطة... السياسية او الدينية أو الاجتماعية_ بهدف السيطرة على عقل الفرد وعلى مشاعره. وبشكل انتهازي غالبا_ بمعنى الاكتفاء بالمصلحة الشخصية المباشرة والسطحية, مع إهمال المصلحة البعيدة والمشتركة, وحتى المتوسطة أيضا.
* * *
يمكن وبسهولة, ملاحظة التناقض الثابت بين المصلحة الاجتماعية, وبين المصلحة الفردية والمباشرة خصوصا.
ويتوجب على الفرد ايجاد حلول سريعة ومرنة وإبداعية_ عبر مختلف مراحل حياته....أو المرض المرض العقلي وانحرافاته العديدة.
يجب على الفرد ومن اجل مصلحته الحقيقية, ان يجد حلولا آنية ومباشرة , وبدون أن يتجاوز الحدود ( غير المرئية_ وغير المعلنة في المجتمعات والدول المتخلفة) التي تقيمها السطات المختلفة_ وهي في توجهها الأساسي ضد الفرد. هنا توجد مشكلة كبرى في تحديد وتمييز الحاجات الضرورية في الكم والنوع ايضا, وعلى الصعيدين الفردي والاجتماعي....وهذه المشكلة يتعذر حلها بشكل فردي, بل تتطلب مستوى آخر من الحلول الاجتماعية والمؤسساتية.
....
بسهولة, وبدون الحاجة إلى شروح أو براهين, يميز الشخص متوسط الحساسية أو الذكاء (واحدة منها تكفي) بين نوعين من الدول والمجتمعات:
1_ مجتمع إنساني, ومتخضر, يحمي الفرد ويساعده على تحقيق حاجاته, خصوصا في المرض والأزمات.
2- مجتمع لا إنساني, ومتعصب, يخيف الفرد _ ويعيق نموه ويمنع تحقيق النمو والنضج, والسعادة بشكل مؤكد.
لن ادخل في مهاترات الجدل (البزنطي)_ او حوار الطرشان....
....
فقط استمع_ي....إلى صوتتك الداخلي_ صوت ضميرك,
حيث الجواب الحقيقي الجميل والعادل, والمتوازن
* * *
نظام القيم (العالمي) المعاصر: 1_ اهتمام 2_ سلطة 3_ ملكية
يتحدد الاهتمام الايجابي ( أو السلبي) من خلال , تقييم الوقت والمرونه في منحه لآخر (شخص أو موضوع), وايضا عبر بذل الجهد وتحمل حالة عدم الراحة المؤقتة, وثالث مكونات الاهتمام وأكثرها اهمية _الانتباه, ورفع مهارة التكريز والادراك الصاحي والمتيقظ لما يدور حولنا وداخلنا _ بالتزامن.
السلطة تتحدد بالقوانين وكيفية تغييرها أو تحديثها وتجديدها أو إلغائها, بالاضافة إلى الحدود في العلاقات الاجتماعية والانسانية المختلفة.
بينما نزعة التملك وحب الاحتفاظ بالأشياء والعلاقاتوغيرها...., هي من الوضوح_ بحيث أن محاولتي لتوضحيحها اكثر_ لن تتعدى الركاكة والابتذال.
....
نظام الأخلاق العالمي المعاصر: يتحدد عبر اتجاهين فقط, الأول قديم وموروث, يتبع للمؤسسة الدينية وللسلطة الحاكمة في البلاد القديمة والمتخلفة_ او الثاني, الجديد والمكتسب, يتحدد ويتمثل باتلميثاق العالمي لحقوق الانسان...حيث الفرد الناضج ( حاكم أو محكوم_ امرأة أو رجل) والمجتمع الانساني المتعدد, والمتسامح
....
نحن جميعا نعتقد ( ونشعر) أن, قيمنا وأخلاقنا واحدة وموحدة, وهي أفضل وأرقى من قيم وأخلاق وعقائد الأعداء والخصوم....والشركاء أيضا.
....
على الهامش_ بمثابة جواب أولي:
الأخلاق من منظومة الأم ورموزها الموروثة, مساواة ودوائر أخوية بدون حدود أو تحديد لنهاية أو بداية.
القيم من المنظومة الأبوية, ورمزها المحوري السلطة, وكميات محددة بدقة دوما



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (1- س) دوغما اليسار وعلم النفس الحديث (خطا ماركس وفرويد)
- شخصية سوريا الجديدة_ شخصية سوريا العاطفية 2
- (1_2)شخصية سوريا , العاطفية
- ثورة الادراك_ الموقف الأخلاقي النموذجي
- قفزة الثقة إلى الايمان العقلاني_ مشاعرك مصدر ثابت لخداعك
- قفزة الثقة....عتبة مشتركة للحب والابداع والحرية والسعادة_ وا ...
- لا يعرف السوريون عن الحوار أبعد من الاسم....
- من لا تحتاج لصديق؟!
- الجدل فن الكذب....بعد سقراط ونيتشه
- فن الكذب والقيمة الانسانية المعرفية_ الأخلاقية
- 5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية
- 4 جدل التحليل النفسي _ ثنائية الفكر والشعور
- 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد
- 2 جدل التحليل النفسي_التنفيس,تفريغ المكبوت, الاسقاط....خبرة ...
- جدل التحليل النفسي الثلاثي_ فرويد بين آدلر ويونغ (1)
- معجزة الحب اسم على مسمى
- ليت الحب ظاهرة جنسية أو معرفية....
- الحب....؟ إرادة! معرفة! عاطفة! سلوك وأفعال....
- من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل
- -بيتنا- ينفجر ومعه سوريا_ تأملات بلا أمل


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - (2_س) دوغما اليسار والتحليل النفسي ( خطى ماركس وفرويد)