أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - جذور مشكلة الارهاب في الغرب!؟














المزيد.....

جذور مشكلة الارهاب في الغرب!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول الجاليات المسلمة وعقدة الشعور بالنقص تجاه السكان الأصليين وتأثير هذه العقدة في شحن وتغذية التطرف وبالتالي العنف والارهاب !!؟؟
(في المسكوت عنه من جذور مشكلة الارهاب في الغرب!)
********************
قال : هؤلاء الارهابيون الذين قاموا بالعمليات الارهابية في مانشستر ولندن هم شباب مولود في مجتمع حضاري ديموقراطي منفتح فلماذا أصبحوا ارهابيين!؟؟ فلو ولدوا وعاشوا في ثقافة البيئة العربية المضطربة والديكتاتورية ربما التمسنا لهم بعض العذر لكنهم ولدوا وترعرعوا في بريطانيا أم الديموقراطية!؟؟
قلت : نعم هم ولدوا وترعرعوا في الغرب الديموقراطي بالفعل ولكن الفكر الارهابي المتطرف والشحن النفسي العنيف جاءهم من العالم العربي عبر النت والكتب التي تنضح بنظرية المؤامرة والكراهية والحقد الأسود أو التقطوها خلال زيارتهم الموسمية لتلك البلاد، والأهم هنا هو أن أرباب أيديولوجيا القاعدة والدواعش والسلفية الجهادية عموما استثمروا وجود حالة من الشعور بالنقص والاغتراب واضطراب الهوية والشخصية التي تعاني منها الأجيال الجديدة المسلمة المولودة في الغرب (الليبرالي/المسيحي) والتي عجزت عن الموائمة بين ثقافة البيت العربي المسلم المحافظ والبيت البريطاني الكبير بثقافته المتحررة، استغل الدواعش هذه الحالة النفسية والثغرة العميقة في شخصية أبناء العربي المسلم المستوطن في الغرب لتجنيد هؤلاء الشباب الذي ربما كان الكثير منهم يعاني من انحرافات سلوكية واجرامية قبل التزامهم الديني المسيس منذ البداية !، وهذه الحالة من مركب النقص عند هؤلاء المسلمين والعرب حيال السكان الأصليين تدفعهم أحيانا للتعويض النفسي كما تابعت بنفسي من خلال السخرية من السكان الأصليين (أهل البلد) وتصويرهم على أنهم (حيوانات وبهائم قذرة وغبية ونجسة وقردة وخنازير!!) كمحاولة نفسية لرد الإعتبار للذات التي تعاني من مركب النقص والفشل (كشعور من تطفل على وليمة غير مدعو لها أصلا ولكنه فرض نفسه بسبب الجوع على أهل الوليمة بالقفز من السور وظل يعاني من نظرات أصحاب الوليمة المتقززة من وجوده النشاز بين المدعوين!!) أو تدفعهم هذه العقدة (مركب النقص) لممارسة الإجرام كنوع من إثبات القوة والقدرة (تعج سجون بريطانيا بشباب من العرب والمسلمين والليبيين أيضا بسبب ارتكابهم جرائم الاغتصاب أو المخدرات!!؟؟) وهذه الممارسات العنيفة هي محاولة لرد الإعتبار للذات العربية والمسلمة بشكل عام الشاعرة بالضعة والدونية وعقدة النقص (سكولوجيا عقدة الاضطهاد!) أمام الغربيين بشكل عام بسبب تفوقهم الحضاري والتكنولوجي والعسكري والسياسي والاقتصادي وعجز العرب عن مجاراتهم في ذلك فضلا عن قضية فلسطين كجرح ملتهب متعفن لن يتماثل للشفاء مادامت دولة الصهاينة قائمة وتنال دعم وتعاطف الحكومات الغربية!، فهذه عقدة أخرى مستحكمة لا يمكن التهوين من شأنها وأثرها بالخصوص!، ولكني بالنسبة للشباب المسلم وخصوصا العربي في الغرب أرجح قوة تأثير هذه الحالة النفسية (مركب النقص الثقافي والحضاري والاجتماعي) لدى الشاب والفتى المسلم المولود في الغرب في بيت مسلم محافظ ومنطو على نفسه (الغيتو العربي المسلم في بريطانيا) هي التي تجعل لديه قابلية للاستقطاب نحو أيديولوجيا ثأرية تعمل على التنفيس عن مركب النقص لدى أبناء العرب والمسلمين حيال هذه المجتمعات التي يعيشون فيها كالغرباء والمتطفلين ولم يتمكنوا من الاندماج فيها وتحقيق المعادلة الصعبة بالمحافظة على دينهم من جهة والاندماج في الهوية الوطنية البريطانية من جهة أخرى ليكونوا (مسلمين بريطانيين) فعلا (!!!). هذه المجتمعات التي يحسون فيها أنهم مجرد (عالة) أو (وكالة عيش) و(مرتزقة) و(لاجئين) و(ذوايح!؟) ومواطنين من الدرجة الثالثة متطفلين على وليمة غير مدعويين اليها أصلا !!!!... هذا كلام مسؤول من أب لطفل عربي مسلم ولد ويترعرع حاليا ً في هذا البلد ويتابع تأثيرات البيئة الخارجية عليه بسلبياتها وايجابياتها ويحاول بالحوار مع صغيره تحقيق التوازن الصعب !!. و أيضا هو كلام مسؤول من مدرس ومعلم لأبناء الجالية العربية والمسلمة منذ يزيد عن 10 أعوام كان يراقب تلاميذه ويحاورهم وقد تأكد لديه وجود هذه العقدة الموروثة (مركب النقص) لدى هذه الأجيال النكدة والتي يستغلها أنصار الفكر الاسلامي المتطرف لتجنيد إرهابيين جدد لهم استعدادات اجرامية وثأرية تبحث عن مسوغات دينية للظهوروالانفجار!، وهكذا يتم تجنيدهم من هذا الباب ، باب تلبية الرغبة في الثأر ورد الاعتبار للذات بسبب عقدة مركب النقص العميقة والمستحكمة والموروثة تجاه أصحاب البلد الأصليين أو تجاه الغرب الليبرالي المسيحي المتفوق علينا حضاريا حاليا ً بشكل عام وهي عقدة متغلغلة في نفوس العرب الذين يعيشون في أوطانهم الأصلية ولا يجدون منفسا لها الا في نظرية المؤامرة ولعب دور الضحية !. ولا حول ولا قوة الا بالله.
سليم الرقعي
(*) يجب على الدولة البريطانية إذا كانت جادة في مكافحة ظاهرة الارهاب العمل بجدية بالتعاون مع المجتمعات المحلية المسلمة على دراسة هذه (الحالة/العقدة) التي يعاني منها المراهقين والشباب البريطانيين من أصول عربية والمسلمة (عقد الشعور بالنقص والاغتراب)!!، يجب معرفة أسباب هذه المشكلة وإيجاد الحلول الفعالة بعيدة المدى وعميقة الأثر.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجالية العربية في الغرب وتداعيات الإرهاب!؟
- كما الصوفي !؟. شعر
- عن الغارة الجوية المصرية على مدينة درنة الليبية!؟
- الحب والسبع الضواري
- القبطان العجوز وحلمه الأخير!؟(مخاطرة شعرية!)
- حول العمل الارهابي الجبان في مانشستر!؟
- مقدمة رحلة عاشق !؟
- أثرها !؟.خاطرة شعرية
- العنصرية في الغرب ودور الليبرالية في محاربتها!؟
- العروبة ليست عقيدة سياسية بل هوية قومية يا قوم!
- ليس لسهمك من محل ثان! .شعر
- علاقةٌ مُلتبسة!؟(محاولة شعرية)
- العرب وطريقهم الوحيد للتفوق الحضاري!؟
- نحو فهم موضوعي رشيد للعبة الدولية!؟
- يا صاحبي هذا الزمان مخيف!.شعر
- ملكيات جمهورية وجمهوريات ملكية!؟
- كم عدد المجانين في العالم العربي السعيد !؟
- انا والشحات الافريقي وبلد المجانين!؟
- في الغابة!؟
- ويكيليكس وحرب المعلومات!؟(خبر وتعليق)


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - جذور مشكلة الارهاب في الغرب!؟