أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - لقاء الرياض --- هل هو زواج مصياف ؟؟؟














المزيد.....

لقاء الرياض --- هل هو زواج مصياف ؟؟؟


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 15:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لقاء الرياض--- هل هو زواج مصياف ؟
*عبدالجبارنوري
توطئه/ لا--- للفكر الظلامي لأنهُ وصفة أنتحار للأمة ولا --- للتكفير لأنهُ تحريض صريح للقتل العمد والتنكيل ، نعم للسلام لكونه ترنيمة الملائكة ، وأن سوق المساومات والصفقات المشبوهة الرخيصة هي تدوير نفايات سياسية بقيادات سماسرة السلطة والدم ، ودولة بني سعود والخلايجة الأمعات ما هي ألا أنظمةٍ رثةٍ متداعية تحكم بلا دستور، مشلولة القدرات للخروج من مستنقع التطرف والكراهية تؤرقها نظرية المؤامرة متلبسة بالكراهية والحقد على البشرية تحكم بهدى فتاوى الظلالة من علماء المد السلفي المتشدد ذوي اللحى المقملة والخبراء في تأجيج النعرات الهوياتية المسلفنة بلغة السلطة الدينية المحنطة التي تأبى الأنفتاح وترفض الحوار .
المضمون /أن لقاء الرياض يجمع بين قطبين نقيضين غير متكافئين ، الملك السعودي ضعيف ومتخاذل فهو كالبوصلة التي فقدت نقطة الجذب المغناطيسي تستدير بشكلٍ منفلتْ ، أما الضيف " ترامب " جاء بنفسهِ إلى الرياض وهو يستحضر تأريخ أمريكا وقوة الترسانة العسكرية ومتانة الدولار الأمريكي وصفاقة أول رئيس من رعاة البقر لا يندى جبينهُ لخلوهِ من الماء ، وهؤولاء الطغاة أن أختلفت أهدافهم وأسباب فسادهم ألا أنّهم لم يروا في البطش والدموية سوى الطريق الأمثل لتحقيق غاياتهم السادية وأنحرافاتهم النفسية ، أن لقاء الرياض بين ترامب وسليمان هو زواج مصلحة مؤقتة بين رئيس أمريكي أخطر حيتان الكارتلات التجارية العقارية الأمريكية ، وبين ملك خائف يبحث عن الحماية والأمان ، لقد تمت كتابة عقد الصفقة بتفاهم وقبول الطرفين وعلى المذهب الوهابي السلفي ووفق صداق شرعي - ريثما تتم حلب البقرة الملكية – مقدارهُ 480 مليار دولار وهو (عاجل) المهر تحت أسم تسويق أسلحة وهمية كاذبة ، أضافة إلى هذا النقد الكاش السخي الغير مسبوق في عالم ( لوكية ) وعاظ السلاطين وهذه بعض المقتنيات الثمينة : 1-مسدس من الذهب الخالص ونادر في العالم وزنهُ 25 غرام مرصع بالألماس والذهب الخالص والحجارة الكريمة النادرة يفوق ثمنهُ علىى 200 مليون دولار ، 2- 25 ساعة يد كلها من الأماس والذهب الخالص لهُ ولعائلته الكريمة ثمنها 200 مليون دولار، 3- 150 عباءة مرصعة بالأحجار الكريمة لهُ وللعائلة وبمقاسات مختلفة ثمنها أكثر من 150 مليون دولار ، 4- تمثال مصّغرْ لتمثال الحرية في أمريكا من الذهب الخالص والأماس والياقوت يفوق ثمنهُ على 250 مليون دولار ، 5- يخت بطول 125 متر وهو أطول يخت في العالم ، ويضم 80 غرفة مع 20 جناحاً ملكياً ، ومعظم مكوناته من الذهب ويبلغ ثمنهُ 800 مليون دولار ، ويمكن أعتبار هذه الهدايا أكبر هدايا تمنحها السعودية لرئيس أجنبي في تأريخ العلاقات السعودية مع العالم ، وتجدر الأشارة بأن ترامب ( أصر ) على أن تكون هذه الهدايا شخصية بأسمهِ كي لا تذهب إلى المتاحف الأمريكية ، وسيتم شحنها بالطائرة الرئاسية الأمريكية إلى واشنطن ، أما المهر ( الآجل ) فهو النفط السعودي بعد مقاصة الخصم ولمدة رئاسة ترامب قد تكون لثمان سنوات ، وهذه سلة الهدايا الخرافية الغير مسبوقة في عالم عجائب الأعراس المصلحية النفعية المبنية على الخوف وغياب قوة الأرادة والشجاعة عند الملك السعودي ، وليعلم عريس الغفلة أن أمريكا لا تحمي أحد ، وأن قوة أمريكا تتمثل بنمرٍ من ورق كما قال ( ماوسي تونك ) ونذكرهُ بتأريخ كوبا النضالي ضد أمريكا التي تبعد عنها 90 كم التي أنتصرت على أكبر قوة في العالم في حرب خليج الخنازير بقيادة كندي ب650 مقاتل لأنهم يحملون قوة الأرادة وهدف الأنتصار والتغيير ، وأن ترامب تراجع أمام تهديدات الرئيس الكوري الشمالي بتصريحهِ الأخير { أني أرغب بلقاء الرئيس الكوري } وصحيح أن ترامب ضرب قاعدة ( الشعيرات ) في السورية وهي للتخويف فقط بمثابتة ذبح القطة في ليلة الدخلة ، فالصفقة المشبوهة بين الطرفين لا تتعدى بيع ترامب الأمان المزعوم والوهمي الكاذب مقابل حلب البقرة السعودية وأفراغ ضرعها للآخر ، أنما الهدف الحقيقي لأمريكا هو : تقويض خارطة سايكسبيكو، ورسم خارطة جديدة تحت أشراف أمريكا تمتد من بحر قزوين حتى البحر المتوسط ، ورسم خط دفاعي تكون السعودية فيها على الخط الدفاعي الأمامي الأول ، وأحياء ظاهرة دول المحاور ضد أيران وروسيا وسوريا وجنوب لبنان والعراق ، فهو تحالف محوري بزعامة أمريكا بما أسموه (ناتوخليجي سعودي ) بزعامة أمريكا لغرض أشعال الحرب الطائفية ، ولتلميع صورة ترامب العنصرية المليئة بالكراهية للشعوب المقهورة والتواقة للحرية والديمقراطية .
كلمة أخيرة / أن ما أخذهُ ترامب من مال في يومٍ واحد من بلاد الحرمين أكثر ما دفعهُ غير المسلمين من ضريبة لدول الأسلام عبر ثلاثة عشر قرناً ، وسينام الشعب الأمريكي قرير العين بما جلبهُ لهُ ترامب مالاً وفيراً من كنوز الشرق وشعوبه تعاني الخوف والجوع ونقصٍ في الأموال والأنفس والثمرات ، ويا بُشرى --- هذا ترامب أتاكم يعلمكم دينكم ويأخذ أموالكم ويصف حركات مقاومتكم ضد المحتل بالأرهاب ، وقال نزار قباني في هجاء ملوك النفط { يا طويل العمر – يا من تشتري الأقلام بالأرطال – لسنا نريد أي شيءٍ منك – فأنكح جواريك كما تريد – وأذبح رعاياك كما تريد – وحاصر الأمة بالنار وبالحديد – لا أحد يريد منك ملكك السعيد – لا أحد يريد أن يسرق منك جبة الخلافة – فأشرب نبيذ النفط عن آخره – وأترك لنا الثقافة -----.
هيا لنغني سوية هذه الأغنية العراقية الشعبية للأحتفاء بعرس الرياض { طوليييي يالييييله عدنا الحلو خطار – همّ الثلاثه عزاز ياهو النطرده ---- } والمقصود بالثلاثة ترامب وميلانا زوجته وأيفانكا أبنته الحسناء ------
*كاتب ومحلل سياسي عراقي مغترب



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمبراطوريات الشركات الأمنية الخاصة / كتائب قمامة المحتل !!!
- - بساطيل عراقية - للشاعر والناقد مقداد مسعود /قراءة في سيميا ...
- قانون -حرية التعبير -/ فوبيا زمن الهلوسة !!!
- أسرى - الماء والملح - الفلسطينية
- ماكرون / رؤية تحليلية في أبجديات تجليات الفوز
- التجربة التنزانية --- للأيجار !!!
- أردوغان / - نعم - لبداية النهاية!!!
- العلمانية / قنطرة العصر الحداثوية
- الحمامي ------ وحمى المطارات !!!
- وطن ----- في عمارة يعكوبيان !!!
- توماهوك ترامب ---- غطرسه أمبريالية
- المبدع العراقي --- الغائب المنسي
- باي ---- باي / كأس العالم
- القمة الغارقة في البحر الميت /تختزل أجاع الأمة
- أمرأة عظيمة من - الجيل الذهبي - في بلادي / سافره جميل حافظ
- رفع علم الأقليم في كركوك / مخالفة دستورية وقانونية
- غسيل الأموال في العراق / عند غياب الشرف والضمير
- أردوغان وهنلر/ في توليفة مقاربات
- كارل ماركس---- وتحرير المرأة
- البروفيسور شاكر خصباك / وزمن العتمة والخراب العراقي


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - لقاء الرياض --- هل هو زواج مصياف ؟؟؟