أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير اسطيفو شابا شبلا - السلام يصنعه الانسان كشخص بشري















المزيد.....

السلام يصنعه الانسان كشخص بشري


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 14:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


السلام يصنعه الانسان كشخص بشري
الحقوقي سمير شابا شبلا
من وثائق دورة قادة الرؤية
المقدمة
نشرة قناة عشتار الغراء مداخلة غبطة البطريرك الجليل الدكتور لويس ساكو "سفير سفراء السلام العالمي" هذه الصفة التي لم تمنح لغيره من الشخصيات العالمية سابقا!! نشرت مداخلته في لقاء القادة العسكريين MIP في لورد/ فرنسا وذلك بتاريخ 02/06/2017 جاء فيها"
1. الحرب دوما شر، بينما السلام يفسح المجال ليعيش البشر بحرية وكرامة وفرح.
2. الأديان يجب أن تعمل من أجل السلام وليس لإشعال الحروب.
3. العسكريون هم الأطباء عليهم أن يوفروا الأمن ويحافظوا على الحياة، لا أن يخلقوا الحروب.
ثمة قول كان يردد في الإمبراطورية الرومانية: "اذا أردت السلام، تهيأ للحرب". والفترة (1917-2017) نجد أن هذا الشعار لم يجلب للبشرية سوى الألم والدموع والخراب والحزن. إن الحروب حصدت أرواح ملايين البشر نذكر على سبيل المثال الثورة البلشفية عام 1917 والحربان العالميتان (1914-1918) و (1939-1945).
في 11 نيسان 1963 أصدر البابا يوحنا 23 رسالته العامة عن الأزمنة المعاصرة بعنوان "السلام على الأرض" ودعا الى تحقيق السلام لكل الشعوب على أساس الحقيقة والعدالة والمحبة والحرية. وقد استقى منها المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) بعض المبادئ كما عاد إليها البابوات الذين أتوا من بعده.
لقد قلب هذا البابا طيب القلب المثل الروماني قائلا: "إذا أردت السلام فتهيأ للسلام"، أي لا للحرب."
التفاصيل على الرابط
http://www.ishtartv.com/viewarticle,75198.html

الموضوع
السلام يبدأ من النفس
نعم السلام ليس بمستحيل أن تحقق أمران داخل الشخص البشري ونفسه!
الاول: الإيمان بالسلام كتفكير ايجابي
الثاني: اعتباره الغاية الاساسية في الحياة كهدف اسمى
إذن وجب علينا كقادة الكنيسة والحزب والحركة أن يكون هدف الحياة هي الحياة نفسها، في حلوها ومرها، أي سلبياتها وايجابياتها، ولكن الاهم هنا هو بناء شخصية تفكر ايجابيا!! وتشك ايجابيا!!! عندها نحصل على راحة البال، أي عدم المضي في جعل الآخرين سعداء على حساب نفسك، هذا ليس بسلام قائد صاحب الرؤية، بل يكون السلام العملي والحقيقي أن يبدأ بك كشخص بشري وقائد كانك اهم شخص في المجتمع مرورا بعائلتك الذين ينظرون الى العوائل الأخرى بنظرة إيجابية في ممارسة الحياة اليومية بهدوء نفسي في قراءة كتاب مفضل مثلا كل يوم اقرأ فصل من الكتاب بروح انسان راق يسري في عروقه دم هادئ كأنه يتهيأ للسلام لا للحرب!!!! (لقد قلب هذا البابا طيب القلب المثل الروماني قائلا: "إذا أردت السلام فتهيأ للسلام"، أي لا للحرب." - هذا ما جاء في مقدمة هذه المقالة أعلاه)

أنذر كل حياتي للسلام
لا نؤمن بالتنظير إن لم يصاحبه تطبيق عملي في كافة أمور وقضايا حياتنا اليومية وهذا يعني الانتقال من مقولة ("إذا أردت السلام، تهيأ للحرب") الى ("إذا أردت السلام فتهيأ للسلام") اي لا استحالة السلام، نحن اليوم ومعنا العالم البشري جميعه يخوض حربا شعواء ضد الارهاب والتطرف الديني والسياسي، كانت نتائج هذه الحرب كارثية على البشرية جمعاء من جميع النواحي (الدينية = الانقسام المذهبي والطائفي مما أوصلنا الأمر الى : القتل على الهوية - تكفير الآخرين وبالتالي الهجرة والمهجرين قسرا- - السياسية = تقسيم المقسم - سنة وشيعة - زوال الثقة - الاتكاء على اسم الديمقراطية - عدم الاعتراف بكلمتين "حقوق الانسان" لانها ضد فكر الأغلبية وتستعمل فقط للضحك على الذقون لا يمكن خلط الحنطة مع الزوان --إنه السلام السياسي. اقتصاديا = كثرة الحرامية وزوال الدولة لعدم وجود قادة دولة بل قادة حكومة - الارهاب ليس المتطرف دينيا فقط لكن الداعش الأكثر خطورة هو داعشنا الداخلي (الحرامي) ناهيك عن تفكك المجتمع والثقافات وحتى الأديان تشرذمت وانقسمت على نفسها اكثر من الأحزاب والحركات والمنظمات الأخرى!!! جراء عدم الإيمان بالسلام وعدم اعتبار الهدف من الحياة هي الحياة نفسها

النتيجة
من الفرد الى المجتمع
يؤدي السلام الداخلي كشخص بشري الى سلام مناطقي وبالتالي الى سلام مجتمعي، انه الاسترخاء العقلي والذهني بتحدي كبير لسلبيات الحياة الحالية المليئة بالضغوط النفسية، عندها اتحدى الحياة وخلق السلام لمن هم حولي، كما قال يسوع: سلاما اترك لكم!!!!!! لم يقل اقتلوا بعضكم بعضا، بل قال بالحرف: احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم، عليه تكون النتيجة النهائية حسب ما جاء اعلاه: اي واحد يحاول مجرد محاولة أن يدعونا الى عكس ذلك، عندها نكون حتما في دائرة الموت ونحن أحياء! كما هو حالنا اليوم وخاصة ان الجميع بحاجة الى سلام داخلي وهدوء النفس والجسد

إبقاء السلام بداخلي كقوة
هنا ان كان عندنا نسبة من السلام بداخلنا وجب علينا الحفاظ والاحتفاظ بها كون أمامنا اليوم تجربة كبيرة من السلام الزائف الذي يراد منا أن نعيشه، اذن واجبنا الأساسي هو عدم التسرع والاندفاع في إلزام أنفسنا بعمل أو قرار ما، وانسجام النفس مع الجسد فينا هي الأساس في الاحتفاظ وبقاء السلام في داخلنا كأفراد و كقادة أصحاب الرؤية

الخلاصة
اعرف نفسك أيها الانسان/ سقراط العظيم من خلال جرد شخصيتك مع أهدافك
احتفظ بطاقة دائمة للسلام في قبول الاخر كل الاخر من خلال:
تحويل سلبياتك الى ايجابيات كسمة رئيسية - تخلي عن السيطرة على الأمور غير الواقعية مع التركيز على اللحظة الحالية "عش واقعك كما هو وليس كما هم يريدونه" وهذا يؤدي الى إيجاد منطقة للتأمل الشخصي مع إغماض العينين وتجربة الحصول على السلام الداخلي كرب أسرة وقائد عملي، عندها تحصل على السلام الاجتماعي ، كيف هذا ونحن نعيش الحرب والإرهاب و الغربة والتغرب؟ هنا يأتي دور السلام السايكولوجي الخالي من القلق والضغط النفسي، عليه كقادة واجب علينا ان نعيش السلام الداخلي بأبعاده السياسية والاجتماعية والنفسية في آن واحد

نحن لا نتحمل المسؤولية
نحن كمكونات لا نتحمل مسؤولية الحرب الحالية في الشرق الأوسط وخاصة في العراق، لاننا أدعياء السلام، لا نعرف ولا نعترف بغير السلام كمبدأ (الحق والخير ومن تزاوجهم يولد السلام والأمن والأمان) لا بديننا ولا بأخلاقنا ولا بفكرنا ومبادئنا، لم تنكفئ يوما على أنفسنا، ولم نتفرج على هجرتنا وموتنا وخطفنا ومجمل اضطهادات! إنما اجبرنا جبرا على الهجرة والتغرب داخل بيوتنا وأوطاننا من خلال سياسة الحروب والتكفير وبالتالي الموت بالقتل والذبح والاختطاف ثم الهجرة والتغرب والنتيجة مزيدا من التشرذم "الديني والمذهبي والطائفي" نرى الدين الواحد مقسم - الأحزاب متشرذمة - المجتمع مجزأ
إذن المسؤولية ملقاة كاملة على الطرف الآخر المعتدي، فقط تتجلى مسؤوليتنا كمكون أصيل في( ثقافة الحياة وهدفها النبيل) كمبدأ أساسي نتخذه علنا في الحوار وقبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله، أننا فاعلون السلام ندعى
04/06/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره
- الارهاب يضرب -مانشستر- ويهدد لاس فيغاس . حذاري
- قلب العراق النابض فاسد/ الحل
- رئيس وزرائنا/ الميليشيات تحكمنا منذ 2003
- لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة
- وزيرة الصحة وسؤال مهم لكوردستان العراق
- نتيجة بيان رؤساء الكنائس في سهل نينوى
- يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية
- انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا
- التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا ...
- اهالي الموصل والمنطقة الغربية ليسوا دواعش يا هذا
- متابعه دور المسيحيين المتجاوزين عليها في الموصل
- الصحفي العراقي يواجه داعش بالرغم من مرتبته 158
- نحرر العقول و نكشف الفساد المستور انه السلام العالمي
- مذبحة الأرمن 1915 عار على المنفذ والسياسي
- التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري
- التثقيف السلبي القسري في فكر الإرهاب والحل الوحيد
- اسباب انسحابنا من مؤتمر AISA
- لا يحق لاقزام الدكتاتورية حق التكلم بالأخلاق


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير اسطيفو شابا شبلا - السلام يصنعه الانسان كشخص بشري