أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئا لكم بالعروبة والإسلام














المزيد.....

اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئا لكم بالعروبة والإسلام


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 15:13
المحور: كتابات ساخرة
    


اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئاً لكم بالعروبة والإسلام
يرديون تطبيق الإسلام ونشره وتمكين حكم وشرع الله على رقاب البشر لسبب مجهول وغامض وخفي ومريب لا أحد يعرفه، فمن أيام الخلفاء الراشدين، وما قبله حتى أيام غزوات الرسول، وهذا يعتبر درة تاج الحكم الإسلامي بدأ مسلسل القتل وسفك الدماء والغزو وزهق الأرواح والسحل والتصفيات واستمر مع الدولة الأموية حيث ذبح أبناء وذرائر رسولهم كالنعاج وتمت تصفيتهم وملاحقتهو وأتى العباسيون على أنقاض وجماجم الأمويين حيث نبشوا قبر الطاغية السفاح المجرم الطليق ابن الطلقاء معاوية ونكلوا بالأمويين، وهكذا مع الخلافة الفاطمية والأيوبية والسلجوقية والمملوكية والوهابية والعثمانية وصولاً لخلافة داعش رضوان الله تعالى عليهم أجمعين...
لا بل ينط علينا على الطالعة والنازلة مأجورون في قنوات التعريص المتأخونة وسلالات السلف الناكح والذابح وأبواق الوثنية وعبادة الحجر والبشر ليبشرونا بالوثنية والعبودية للأصنام والحجارة ونشر فكرها وتحقيق حلم المستبدين والتتار الدواعش المجرمين بتمكينهم من رقاب البشر وتحقيق حكم "الخرافة الإسلامية" هنا وهناك واستمرار مسلسل الدم والإجرام والعبودية والقتل والفاشية والعنصرية والوثنية المستمر من 1438 عاماً يوم خرج من قرن الشيطان النجدي في أرض الأوثان في الحجاز.
واليوم تقوم المنكحة التلمودية والمعرصة الوهابية الوثنية بمسك الإسلام من مؤخرته، وتطبق شريعة محمد والقرآن وبدو ودواعش مكة ويثرب الوثنيين وقحاب يزيد بنسخة متشددة ومغلقة من "شرع الله" ووو على العباد وتفرض عليهم كالعبيد مواعيد الصلاة والأكل والشرب وكيفية دخول الحمام وشرب بول البعير النجس الذر وتمنع عنهم الكحول الطاهر النقي وتتسلل لغرفة نومهم وتقطع رأس كل من يشك بولائه لدواعش يثرب الوثنيين وتحتقر المرأة وتصدّر فرق الموت والإرهاب للعام تحت مسمى الجهاد وتحرم المرأة من أبسط حقوقها وتحارب العلم والإبداع وتمارس العنصرية والتمييز ضد الآخر وتدوس على حقوق الإنسان التي تخالف "شرع الله" الوثني البدوي وتقتل وتبيع البشر وتمارس النخاسة والدعارة الحلال والزنا الشرع وينكح أمراؤها ما طاب لهم من النساء اقتداءً بالأولين الصالحين من السباة الزناة الإرهابيين وتفتك بالبشر وتتوارث الحكم والسلطة والبشر كالأنعام عملاً بسنة السلف الذابح وملكه العضوض ووووو فما هي النتيجة مع تطبيق الشرع؟
السعودية اليوم، وفي ظلال القرآن وتحت رعاية الوثن الأسود، وبالعذر من الوثني المنحور سيد قطب، هي دولة فاجرة فاسقة مارقة إرهابية متخلفة وثنية استبدادية عنصرية عائلية وراثية قهرية دموية مجرمة تقطع رؤوس البشر في الشوارع وباحات المساجد بعد الصلوات في ممارسة بربرية يأنف ويرف منها المغول و"النازيست" والتتار وفوق ذلك كله تمارس دور العميل والوكيل للصهيونية والإمبريالية العالمية وتمارس هواية القتل الجماعي والمجازر ضد الشعب اليمني "المسلم" الأعزل كونها عصاة تأديب وصرماية برجل نتنياهو وطرامب وتقدم نفسها كرمز للإجرام والانحراف والشذوذ والتخلف والانحطاط والبداوة في العالم، ومناهضة التحرر والتنوير والعدالة والمدنية وحقوق الإنسان، وكذا الأمر بالنسبة لجحافل وطابور البداوة والتأسلم ورعاع الاستعراب الوثنيين من الأردن لمصر حيث مركز الوثنية المصرية في الأزهر الشريف وقتل الأقباط علناً وعلى الهوية تيمناً بالعهدة العمرية للخليفة العادل الثاني الذي أُعـِزّ به إسلامنا رضوانه تبارك وتعالى عليه، لتركيا السلطانية الأردوغانية المتأخونة لمغرب أمير العبيد الوثنيين حيث يتم تقبيل قدميه الشريفتين في بدعة وممارسة لم يعهدها البشر في العصر الطباشيري الأول، لسودان الإخوان الجنجويد المستعربين الحثالة القتلة الرعاديد للصومال ووووو كلها دول إسلامية ماسكة الإسلام والشرع وتقوم بفرضه وتطبيقه على رؤوس ورقاب البشر لكنه لم يفلح في تهذيبها، وتأديبها، ولجم توحشها، وترقيها وتمدينها وتحضيرها، ولم يمنع تخلفها وانحطاطها وفقرها وجوعها وانهيارها واعتمادها في المأكل والمشرب والدواء على الكفار واليهود والصليبيين واليهود والمشركين لإنقاذ هؤلاء المؤمنين من الجوع والقهر والموت والجحيم، لا بل إن طوابيراً لا نهاية ولا حصر لها من دول الفقر والجوع والقهر والاستبداد والفاشية والعنصرية المتأسلمة يفرون إلى الغرب الصليبي اليهودي الكافر طلباً للأمان والطعام والكرامة الإنسانية المعدومة والمفقودة في دول البداوة والوثنية والتأسلم والفجور والعهر والاستعراب....
هنيئاً لكم بالعروبة والإسلام



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمد لله أن الناس تركت الإسلام: لماذا لا تستطيع أن تكون مسل ...
- حاكموا أولاً الأنظمة الوظيفية الإرهابية الوثنية لا أدواتها ا ...
- السيد وزير العدل السوري المحترم
- الإسلام والصهيونية
- لماذا الدول العربية والإسلامية دول مارقة Rouge States إرهاب ...
- ما وراء الصحوة العروبية البدوية والإسلامية؟
- اضحكواعلى أجدادكم العظام المستسلمين المتهاونين الجبناء الضعف ...
- العصاب السوري:(Syrian Neurosis)
- السيد وزير الإعلام السوري المحترم وطرابيش القومية والعروبة
- وصمة عار بلاد فارس الأبدية
- مشهد من فيلم وكابوس رعب (كلاكيت ١٤٣٨ ...
- فانتازيا العدالة في سوريا
- الكارثة السورية مستمرة
- حلب: سقوط الإيديولوجيا الإسلامية
- رحم الله سيدنا الفاتح هولاكو وبشبش الطوبة اللي تحت راسه:
- ما حاجتكم لله؟ الإسلام دين بشري ليس من عند الله؟
- المسؤول الداعشي السوري وانفصام الشخصية الرسمي:
- سلطان الإخوان وانقلابه الديمقراطي: الشريعة والعداء للديمقراط ...
- الشريعة: حماية قلدواعش من كل الجرائم
- لماذا تُسهّل الدعارة الدينية وتمنع الدعارة العادية؟


المزيد.....




- الأدب الروسي يحضر بمعرض الكتاب في تونس
- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئا لكم بالعروبة والإسلام