أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الطابع القومى للشعوب وأثره على الإسلام















المزيد.....

الطابع القومى للشعوب وأثره على الإسلام


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 13:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدأتْ الدعوة للإسلام فى قريش العربية فى القرن السابع الميلادى ، وأنّ القرآن عربى اللغة ((إنــّـا نزلناه قرآنــًـا عربيًا)) (يوسف/2) وكرّرنفس المعنى فى سورة طه/19. بل إنّ (الحكم) عربى ((وكذلك أنزلناه حـُـكمًا عربيًا)) (الرعد/37) ولأنّ اللغة العربية وصمتْ كل شعوب العالم بأنهم (بهائم) باستثناء العرب (مختارالصحاح- المطبعة الأميرية بمصر- عام 1911- ص440) فاستخدمتْ كلمة (أعاجم) لذلك جاء فى القرآن ((ولوجعلناه قرآنــًا أعجميًا لقالوا لو فــُـصلتْ آياته أأعجمى وعربى)) (فــُـصلتْ/ 44) والمغزى من تلك الآيات أنّ القرآن، وبالتالى الإسلام عربى اللغة والتوجه، ورغم ذلك فإنّ أصحاب العاطفة الدينية (المُـأدلجين) يحاولون تجميل الصورة بوضع بعض المساحيق، فيستشهدون ببعض الآيات التى جاء فيها الخطاب إلى (المؤمنين) وإلى (الناس) وأنّ كلمة الناس تشمل كل البشرإلخ، ولكنهم يتجاهلون أنّ البشر جنسيات مُـتـعـدّدة (أى بلغات مُـتعـدّدة) وأديان مُـتعـدّدة، فلوأنّ الإسلام نزل لكل البشر- كما يقولون– فلماذا لم ينزل بلغة (واحدة) يفهمها كل (الناس) وهذا كان يتطلــّـب وجود لغة (واحدة) لكل البشر، حتى يتمكــّـنوا من التفاهم والتخاطب إلخ، بينما تاريخ البشرية (من خلال علم الأجناس) أكــّـد على أنّ البشر- منذ أقدم العصور- هم الذين ((أنتجوا لغاتهم)) وليستْ (الآلهة) التى اخترعوها أوأى شكل من أشكال الميتافيزيقا.
كما أنّ أصحاب العاطفة الدينية (المُـأدلجين) الذين كتبوا عن (عالمية الإسلام) وأنّ القرآن نزل ((لكل البشر)) يتجاهلون ماجاء فى القرآن الذى نصّ على ((أفنجعل المُـسلمين كالمجرمين)) (القلم/ 35) أى أنّ القرآن اعتبرالمسلمين غيرمجرمين (على الإطلاق) وأنّ المجرمين غيرمسلمين (على الإطلاق) فى حين أنّ الواقع البشرى أثبتَ وكشف عن مسلمين مجرمين (معاوية بن أبى سفيان وابنه يزيد وعمروبن العاص وقتلة الحسين بن على، وقتلة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب.. إلخ نموذجـًا) كما أنّ كثيرين من المجرمين مسلمون موحدون، بل إنّ أعضاء الجماعات الإسلامية التكفيرية تقتل خصومها بالاستشهاد بالقرآن وأحاديث النبى محمد وسيرته. وأعتقد أنّ أهم مغزى من الآية المذكورة هو (تمييز) المسلمين بخاصية (نفى الإجرام) عنهم، بينما وقائع التاريخ أثبتتْ استحالة تحقق ذلك.
ويرى أصحاب العاطفة الدينية أنّ الإسلام (واحد) فى كل مكان على مستوى العالم، فما مدى صدق هذا الزعم؟ إنّ كل إنسان على وجه الأرض يميل بالفطرة إلى طرح الأسئلة، حتى الأطفال تتكـوّن معرفتهم من خلال الأسئلة. أما المعرفة الإنسانية والاكتشافات الكبرى فى مجال العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية، فلم يتم التوصل إليها إلاّمن خلال طرح الأسئلة، بينما القرآن حـرّم طرح الأسئلة فقال ((يا أيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إنْ تبد لكم تسوءكم)) (المائدة/101) هنا لجأ القرآن لفرض (الوصاية) على عقل الإنسان، بينما أثبتتْ تجارب التاريخ أنّ الإنسان الحريرفض الوصاية على عقله، وأنّ عقله قادرعلى التمييزبين ما يُـسيىء وبين ما لايُـسيىء، ولأنّ الشعوب غيرالعربية التى آمنتْ بالإسلام، كانت ومازالت (تطرح الأسئلة) فيكون المغزى هو (تعدد الإسلام) وأنّ الإسلام النصى غيرالإسلام الواقعى.
كما أنّ الإسلام النصى شـرّع عقوبة ((النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن)) (المائدة/45) وهونفس التشريع الذى ورد فى التوراة ((وإنْ حصلتْ أذية تعــُـطى نفسًا بنفس وعينــًا بعين وسنــًا بسن..إلخ)) (خروج- إصحاح 21- من 23- 27) وهو نفس التشريع الذى جاء فى قانون حمورابى المُـكوّن من 282 مادة وجاء فيه ((إذا فقأ سيد حر عين سيد أخرحرتــُـفقأ عينه. إذا كسرعظمة سيد حرتــُـكسرله عظمة، وإذا فقأ عين رجل من العامة أوكسرله عظمة، فعليه أنْ يدفع (مينا) من الفضة)) (المينا = 60 شاقلا أوما يعادل كيلو جرامًا واحدًا) فتلك النصوص التشريعية (قانون حمورانى ثم التوراة ثم القرآن– وفق الترتيب الزمنى) شـرّعتْ آلية (العقوبة البدنية) بينما الشعوب (بعد أنْ تجاوزتْ مرحلة عصورالغابة والقنص والغزو) ابتكرتْ عقوبات غيربدنية، فعرفتْ نظام السجن والغرامة إلخ وحتى الدولة التى تــُـطبـّـق العقوبات البدنية ونحن فى القرن21 الميلادى (السعودية) مثل عقوبة الجلد وعقوبة قطع اليد وعقوبة جزالرأس، حتى تلك الدولة لاتــُـطبـّـق عقوبة (العين بالعين والأنف بالأنف.. إلخ) كما نصّ القرآن، فهل السعوديون خرجوا على تعاليم القرآن وتمرّدوا عليه؟ أم أنهم (لأسباب لايعلمها أحد غيرهم) اكتفوا بالحدود الثلاثة، ولم يجرؤوا على تطبيق آلية أنْ (يفقأ) الإنسان عين (أخيه) الإنسان، حتى لوكان الثانى (فقأ) عين الأول. والقرآن لم يكتف بعقوبة حرمان الإنسان من عينه، وإنما ميّـزبين الأعمى والبصيرفقال ((هل يستوى الأعمى والبصير)) (الأنعام/50) وكرّرها بتوسع فى سورة هود/ 24) ثم كرّرها للمرة الثالثة مع التأكيد على التعارض بين العمى والبصر، وأنّ العمى يعنى (الظلام) والبصريعنى (النور) فقال ((هل يستوى الأعمى والبصيرأم هل تستوى الظلمات والنور)) (الرعد/16) وكـرّرنفس المعنى فى سورة فاطر/19، 20. ونصّ على أنّ الأعمى فى الدنيا ((فهوفى الآخرة أعمى وأضل سبيلا)) (الإسراء/72) وكـرّرها فى سورة غافر/58. ومن ذلك يتبيّن أنّ الإسلام/ العربى فضــّـل (المُـبصر) عن (الأعمى) مع ملاحظة أنّ (الأعمى) لاذنب له إذا وُلد أعمى، وقد يكون أفضل من (المُـبصر) والنماذج كثيرة فى تاريخ البشرية من الذين وُلدوا بفقدان البصرأوالسمع أوالنطق (هيلين كيلر- نموذجًا وعميد الثقافة المصرية- طه حسين نموذجًا ثانيًا) وإذا ردّ علىّ أحد بأنّ القرآن كان يقصد بالبصر(البصيرة) أقول له إنّ الآية 16 من سوة الرعد والآيتيْن 19، 20 من سورة فاطر، حسمتْ المسألة تمامًا والموضوع لايحتاج إلى (تأويل) أو(تخريج)
كما أنّ أصحاب العاطفة الدينية المُـأدلجين يتغافلون تمامًا ما أثبته علم الأنثروبولوجبا وعلم الإجتماع، حيث تعدد الإسلام بتعدد الشعوب التى آمنت بالإسلام، ومن هنا كان رصدهم لظاهرة (الإسلام المصرى، الإسلام الباكستانى، الإسلام الهندى، الإسلام المغربى..إلخ) فكانت النتيجة – كما كتب هؤلاء العلماء– أنّ الشعوب طبعتْ (الإسلام) بثقافتها القومية، وكان التركيزعلى الفرق بين المجتمع الصحراوى/ الرعوى، حيث القحط ونــُـدرة المياه والغذاء، بينما مجتمع النهروالزرع يختلف تمامًا، ومن هنا جاء إبداع الأميين المصريين (كمثال) فرغم أنّ القرآن نصّ على تعدد الزوجات وأنّ للرجل أربع زوجات (بخلاف حقه فى ملك اليمين بدون حصر) فإنّ الأميين المصريين أبدعوا عدة أمثال اختلفتْ تمامًا مع النص القرآنى، مع ملاحظة أنّ هؤلاء الأميين مسلمون موحدون ومع ذلك قالوا ((جوزالاتين يا قادريا فاجر)) وأكثرمن ذلك ((جوز الاتنين قفا بين كفين)) و(جوزالأربعه خيبته مضلعة) فهل كان يمكن أنْ يقول تلك الأمثال مواطن سعودى؟ أومواطن يمنى؟ إلخ . وإذا كان الحج لابد أنْ يكون فى مكة، فإنّ ملايين المصريين يحجون إلى مقام (عبد الرحيم القناوى) فى محافظة قنا بجنوب مصر، ويرون أنّ الطواف سبع مرات بضريح الولى فيه غناء عن أداء فريضة الحج، ونفس الشىء يحدث فى ضريح أبوالحسن الشاذلى فى منطقة حـُـميثره بصحراء عيذاب فى أقصى الجنوب الشرقى من مصربالقرب من الحدود المصرية/ السودانية. ويحضرالاحتفال بهذا الولى مئات الألوف من المصريين وغيرهم من السودانيين ومن المغرب، وفى الزيارات الميدانية التى قام بها الباحث الراحل الجليل على فهمى، وتقابل مع الأهالى، اعترفوا له بأنّ ((زيارة مقام سيدى الشاذلى والطواف والسعى حول ضريحه هوبديل أكيد عن الحج تمامًا)) وأضاف ((يبدولنا منطقيــًـا وسليمًا ما افترضه حسين أحمد أمين من أنّ شعوب الأمصارالإسلامية، قد لجأتْ تحت ضغط فرض الجزية، وقلة فــُـرص المناصب المتاحة أمامها، إلى إعلان الإسلام ، درءًا لعبء الجزية من ناحية، وسعيًا للعمل والكسب من ناحية أخرى، فكان السبيل إلى تجنب الجزية والوصول إلى المناصب (مع احتفاظهم بعقائدهم الشعبية) احتضان الدين الجديد مع إدخال معتقداتهم القديمة فيه)) (على فهمى فى كتابه " دين الحرافيش فى مصر المحروسة- دارميريت للنشر- عام 1999- ص18، 19، 84، 85) ونظرًا لوعيه بأهمية الخصوصية الثقافية لكل شعب كتب ((الإسلام أوبالأحرى الممارسة الإسلامية فى مصرلها نكهة خاصة ومذاق مُـتفرد، وكأننا بالإسلام القادم من هجيرالصحراء، قد رقّ وعُـذب على ضفاف نيل مصر، واكتسى الطقس الدينى الإسلامى بمسحة متميزة من عبق الفن.. حتى الأذان للصلاة من مآذن مصر، له نغم خاص يقع من الأذن موقع التقديس والتطريب فى آن واحد، ونفس الشىء فى تلاوة القرآن.. وهوما نــُـطلق عليه الطابع القومى للشخصية المصرية.. وأنّ الرواسب ذات الطابع الثقافى، والتى تنتمى إلى الأديان المصرية القديمة، وإلى التراث الثقافى القديم، قد أفرزتوليفة شعبية مُـتفردة من فهم خاص للإسلام تبتعد كثيرًا عن حدود النص الدينى)) (المصدرالسابق– ص14، 17)) وأشارإلى خاصية أخرى تميّـزبها الأميون المصريون، وهى أنهم لايعترفون بآلية (فصل النساء عن الرجال) سواء فى الأماكن العامة أوحتى داخل المنازل، رغم مخالفة ذلك لتعليمات الإسلام (ص26) وأشارإلى أنّ من العادات المصرية ((أنْ لايُـدفن الميت إلاّوالشمس فى الأفق، حيث أنّ مراعاة أوخرق هذه العادة له أهمية كبرى تتعلق بالسعادة أوبالشقاء فى دارالخلود.. ومع ذلك فهذه العادة لايقرها رجال الدين باعتبارها مخالفة لأحكام الإسلام)) (ص88)
وعندما عاش المستشرق إدوارد وليم لين فى مصرلاحظ أنّ (الندابات) اللائى يسرن وراء نعش الميت، قد لطخنّ وجوههنّ السافرة وصدورهنّ بالطين)) رغم مخالفة ذلك لتعاليم شيوخ الإسلام (المصريون المحدثون: شمائلهم وعاداتهم– ترجمة عدلى طاهرنور- طبعة هيئة الكتاب المصرية- عام 2013- ص437) والمؤلف عاش فى مصرسنتيْن ونصف، وكانت زيارته الأولى فى سبتمبر1825) وكتب أنّ من عادة المصريين (مسلمين ومسيحيين) أنْ يرسموا على مدخل الحمام (الشعبى) صليبًا لإعتقادهم أنّ هذا يمنع دخول الجن (294، 195)
وإذا كان الإسلام (واحد) وليس مُــتعـدّد الوجوه بتعدد الشعوب التى اعتنقته ، فهل كان يجرؤ أحد من المصريين أوالسوريين أوالعراقيين إلخ على هدم وتدميرضريح زيد بن الخطاب ومقابر باقى الصحابة والتى كانت مزارًا وهدفــًا للتقديس والتبرك، بل وصل الأمرلدرجة تدميرمسجد حمزة عم النبى محمد، كما فعل محمد بن عبد الوهاب وأتباعه؟ ولماذا لم يحدث فى أى دولة إسلامية ما حدث فى الدولة التى تسمّـتْ باسم حكامها (أى السعودية) حيث كان حكام الدرعية يسألون محمد بن عبد الوهاب (خـُـمس الغنائم) التى كان يستخدمها كما يشاء، لدرجة أنّ عبد العزيزبن محمد بن سعود (ولا أى فرد آخر) لم يكن يتلقى أى شيىء من (الغنائم) إلاّبإذن محمد بن عبد الوهاب؟ ولماذا لم ينشأ فى أية دولة (إسلامية) نظام (المُـطوّعين) الذين يُـجبرون الناس على الذهاب إلى المساجد للصلاة؟ وضرْب واعتقال المُــتخلفين عن أداء الصلاة، ومنع ارتكاب (المعاصى) مثل ارتداء الرجال (الملابس الحريرية) أوالذهب أوالاستماع إلى الموسيقى؟ ولماذا لم تنشأ فى أية دولة (إسلامية) مؤسسة مثل (هيئة الأمربالمعروف والنهى عن المنكر) كما حدث فى السعودية لفرض المذهب الوهابى؟
إنّ الأصوليين الإسلاميين اليوم ونحن فى القرن 21 الميلادى، أمثال أعضاء تنظيم (القاعدة) وجماعة (شباب محمد) وأعضاء تنظيم (الدولة الإسلامية فى العراق والشام) المعروف إعلاميًا بتنظيم (داعش) إلخ يقتلون الضحايا من المدنيين ويُمثلون بجثثهم ويُـدمّـرون البنية الأساسية للمجتمعات التى فرضوا أنفسهم عليها، ويفعلون ذلك مُـستشهدين بالقرآن وأحاديث النبى محمد وسيرته، ويرون أنّ كل من خالف توجهاتهم فهو كافر، يستحق القتل، وإذا كان الإسلام قد تعدد بتعدد الشعوب المؤمنة به، فقد تعـدّد أيضًا حتى داخل الدولة الواحدة، مثلما حدث عندما انتقد رجال الدين فى مكة أشباههم فى نجد، الذين أعلنوا أنّ ((المسلم غيرالوهابى مشرك وكافر)) وانحصرانتقاد رجال الدين فى مكة على تلك القضية، ولكنهم لم يواجهوا المذهب الوهابى من جذوره، وكل ما فعلوه هومحاولة إقناع الوهابيين بأنّ ((قتال المسلمين أمرغيرشرعى، لكنه ينبغى قتال الحكام غيرالمسلمين)) وهل ما قام به أعضاء تنظيم (داعش) من هدم الكنائس والمساجد، يختلف عن هدم أضرحة ومقابرأصحاب النبى محمد، فى بداية الدعوة الوهابية؟ وهل يختلف عما حدث يوم 20 نوفمبر1979 عندما اقتحمتْ مجموعة من الأصوليين الإسلاميين الحرم المكى واستولتْ عليه؟ وهل توجد فى أية دولة (إسلامية) إدارة مثل إدارة البحوث الدينية بالسعودية التى تصدرالكتب ومنها كتاب عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العصمى الحنبلى (تحريم حلق اللحى) فهل كل مسلم حلق لحيته أصبح (غير مسلم)؟ وكتاب عبد الرحمن بن ناصرالسعدى (حكم شرب الدخان) فهل كل مسلم يُـدخن السجائرأوالشيشة أصبح (غير مسلم)؟
هذان المثالان يؤكدان على اختلاف الإسلام من بلد لبلد ومن مذهب لمذهب، وأعتقد أنّ المثال التالى يؤكد صحة ما أذهب إليه: لقد تعوّدتْ السيدة المصرية عندما تذبح أى طائرأنْ تقول له بعد البسملة ((اللهم صبـّـرك علا ما بلاك)) ونفس الدعاء كان يقوله الجزارقبل أنْ يذبح الخروف أوالبقرة، فهل يوجد شعب آخر– غيرشعبنا المصرى– أبدع مثل هذا الدعاء؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة العضوية بين النص القرآنى والواقع
- مغزى قول الخليفة على: مصرافتتحها الفجرة
- هل يمكن شفاء العروبيين من (غيبوبة) الناصرية؟
- تعدد أسماء الآلهة بتعدد لغات الشعوب
- زوجة الخديو المتمرّدة على تراث التخلف
- صحيفة السياسة وحزب الأحرار الدستوريين
- الجذرالتاريخى للإرهاب وعلاقته بالغزو
- حزب الأحرارالدستوريين: ما له وما عليه
- الحزب المصرى الديمقراطى وظروف نشأته
- هل كان عبدالناصرحليفا للعمال وضد الإخوان؟
- الأحزاب السياسية قبل يوليو1952 (3)
- سليمان بين العهد القديم والقرآن
- الحول الثقافى : نصر أبوزيد نموذجًا
- الأحزاب السياسية قبل يوليو1952- (2) حزب الأمة
- العلاقة بين الرأسمالية ومبادىء الاشتراكية
- المواجهة بين الجامعة المصرية وفكرة (الجامعة الإسلامية)
- الأحزاب السياسية وموقفها من العلمانية (قبل ثورة1919) 1- حزب ...
- مقارنة بين التعليم (الحالى) وثقفافة الأميين
- مصطفى درويش: إنسان نبيل ومثقف تنويرى نادر
- التفاعل الثقافى بين نقد تاريخ الإسلام وتهمة التراجع


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الطابع القومى للشعوب وأثره على الإسلام