أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماجد لفته العبيدي - فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور















المزيد.....

فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1447 - 2006 / 1 / 31 - 09:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد اعلان نتائج الانتخابات الفيلسطنية التي أظهرت فوز حركة المقاومة الاسلامية [حماسٍ] بأغلبية برلمانية , تضاربة ردود الافعال حولها هذه النتجيةولكنها أجمعت في ذات الوقت على ان هذه النتيجة كانت متوقعة للاسباب مختلفة باتت معروفة للمواطن الفلسطيني المكتوي بنار الفساد والاغلاقات والاغتيالات والحصارات والمطوق بحزامات أمنية وجدارن عازله قطعت أوصال أرضه وأتعبته من الانتظار على بوابات المعابر الاسرائلية , ترافقها فوضى أمنية وصراعات بين أجنحة فتح جعلت من الصراع المسلح قاب قوسين أوأدنى وأصبحت لعلعة الرصاص وأحتلال المؤسسات العامة وأختطاف المسؤلين الامنين وقتلهم وخطف الضيوف الاجانب حتى المتعاطفين مع شعبنا الفلسطيني سمة يومية للوضع في أراضي السلطة الفلسطنية مما جعل تلك الاعمال خنجر في ظهر السلطة الفلسطنية يضاف اليها سيف سياسية البلدوز الاسرائلية المسلط على رقاب الفلسطنين والذي جعل السلطة الفلسطنية مكتوفة الايدي و عاجزة تمام عن القيام بدورها وتنفيذ أستحقاقاتها , يضاف الىذلك الدعم والتشجيع العلني من قبل الولايات المتحدة الامريكية التي تكيل بمكيالين لصالح أسرائيل . وجاء بيان الحكومة الاسرائلية ليؤكد أن اسرائيل ستواصل في كل الحالات مكافحة الارهاب بيد من حديد وفي كل مكان, واوضح ان "القسم الاكبر من المجموعة الدولية يعتبر حماس (منظمة ارهابية), ولا تستطيع هذه المجموعة ان توافق على وضع تكون فيه (منظمة ارهابية )جزءا من سلطة تدعي الاستفادة من شرعية دولية". واكد البيان ان "رئيس الوزراء بالوكالة ووزيرة الخارجية (تسيبي ليفين) سيجريان اتصالات في هذا الصدد مع اللجنة الرباعية ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين سيجتمعون الاسبوع المقبل". وخلص البيان الى القول ان "اسرائيل ستطالب المجموعة الدولية بأن ترغم السلطة الفلسطينية ورئيسها (محمود عباس) على احترام الالتزامات بالقضاء على حماس باعتبارها( منظمة ارهابية) تطالب بتدمير اسرائيل".وعلى النقيض من قرار الحكومة الإسرائيلية، أظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة الماضية ان نحو نصف الاسرائيليين يعتقدون انه على اسرائيل ان تجري محادثات مع حكومة فلسطينية تهيمن عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي فازت بالاغلبية في الانتخابات البرلمانية الاخيرة. فيما سارعت الولايات المتحدة وعلى لسان رئيسها بوش في حديثه بالمؤتمر الصحفي بالبيت الابيض في اشارة الى حماس "اوضحت بجلاء ان الحزب السياسي الذي يتبنى تدمير اسرائيل ضمن برنامجه هو حزب لن نتعامل معه" وتعتبر واشنطن حماس[ جماعة ارهابية]. وقد الحقت أسرائيل ذلك في قرار تجميد أموال الضرائب الفلسطنية المستحصلة من قبل أسرائيل ومن جانبه دعا زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الخميس الماضي ,على اسرائيل ان تكون حازمة جدا مع السلطات الفلسطينية الجديدة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية, وان لا تنسحب من اي اراض اضافية. فيما أدت التوترات في قطاع الى جرح ثلاثة
بين حماس وقوات الامن , وقال مسعفون ان مسلحين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس وقوات الامن الفلسطينية تبادلوا اطلاق النيران في جنوب قطاع غزة الجمعة الماضيةمما اسفر عن اصابة ثلاثة، فيما هب صقور فتح بقيادة محمد دحلان الى التظاهر والمطالبة بأستقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادةحركة فتح وتظاهر الالاف من انصار حركة فتح في مدينة غزة وفي مخيم النصيرات وســــط القطـــاع وفي مدينة خان يونس في الجنوب مطالبين باســتقالة قيادة الحركة بعد ان حملوها مسؤولية الهزيمة امام حركة حماس. وشهدت مدينة غزة تظاهرة حاشدة بمشاركة الالاف من انصار فتح الذين تجمعوا امام منزل عباس، حيث طالبوا باستقالة قيادة الحركة بعد هزيمتها امام حركة حماس الاسلامية التي حصلت علي الغالبية المطلقة في المجلس التشريعي الجديد.
، فيما اعلنت وزارة الخارجية الامريكية الجمعة ان الولايات المتحدة ستعيد النظر في كل جوانب مساعداتها الي الفلسطينيين بعد الانتصار الانتخابي الاخير لحماس التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.
وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك في مؤتمر صحافي ان سياستنا واضحة جدا: لن نقدم المال الي منظمات ارهابية .
واضاف المتحدث الامريكي سيكون علينا اعادة النظر بكل جوانب برنامج المساعدات الي الفلسطينيين، مشيرا الي الدعم المباشر الذي قدمته واشنطن خلال السنوات الاخيرة الي السلطة الفلسطينية، وبرامج المساعدات الانسانية للوكالة الامريكية يو اس ايد ، ومشاركة الولايات المتحدة في برامج الاونروا التابعة للامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وقد حذر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي [لحماس ] السلطة الفلسطينية من "تعطيل" انتصار الحركة عبر تسريع تسليم السلطة اليها, واتهم "من هو غير راض" عن انتصار الحركة بانه "سيتحمل
مسؤولية التعطيل". وقال مشعل في مؤتمره الصحافي ,من يريد ان يحشرنا بعامل الزمن فتجري استقالة الحكومة لتقبل على عجل نقول له ان حماس لا تقبل بان تحشر في عامل الزمن.
واضاف اقول بكل صراحة ان من يحاول تعطيل المسيرة اليوم لانه غير راض عنها هو وحده سيتحمل مسؤولية التعطيل موضحا في الوقت نفسه ان حماس لا تزال تمد يدها الى المشاركة مع القوى الفلسطينية الاخرى.
وقد ادلي السيد أسماعيل هنية تصريحات مختلفة أكد فيها على أهمية المشاركة والتداول السلمي للسلطة مرددا نفس الاحجية التي رددها السيد خالد مشعل حول الاعتراف في التزامات السلطة وفق خارطة الطريق وأوسلو والقرارات الدولية دون الاعتراف بأسرائيل وأستعادة كامل التراب الفلسطيني بمافيها القدس الشريف المحتل , وكل هذا يشكل تناقض مع التزامات السلطة الفلسطنية واللجنة الرباعية التي دعها الى التعاون واللقاء مع حكومة حماس , فيما صرحت بعض القيادات القائدة لكتائب شهداء الاقصى من خلال الفضائيات رفضها المشاركة مع حماس في السلطة وهدد بتصفية من يشارك من عناصر فتح في هذه الحكومة , وتحاول قيادة فتح [اللجنة المركزية] تلمس أول الخطوات من خلال أجتماعها الاول بعد الانتخابات ,عبر تحميل المرشحين المستقلين من فتح والذي بلغ عددهم 78 مرشح مسؤلية خسارتها حيث تم فصل هولاء من عضويتهم في منطمة فتح وهي في ذلك تعالج النتائج وليس الاسباب الحقيقية لخسارة الحركة في الانتخابات و التي تطلب التجديد وديمقرطة الحياة الحزبية للحركة فتح والعمل من خلال مواقع المعارضة والتحالف مع القوى السياسية الاخرى لتشكيل جبهة معارضة سلمية في الشارع والبرلمان , وتحشيد كل المتخوفين والمتوجسين في الشارع من سياسية حماس خلف هذه القوى للتصدى للقرارات التي تتعرض لحقوق وحريات المواطن الفردية وحرياته العامة .
[email protected]



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟
- مؤتمر القاهرة خطوة أولى في طريق الالف ميل
- قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟
- لماذ التصويت بنعم ...!؟
- الفيدرالية خطوة أولية على طريق الحل السلمي للقضية القومية
- تحالف المحاصصة في مهب الريح!!؟


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماجد لفته العبيدي - فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور