أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ابراهيم عبدالله - مجابهات(محاولة أولية لترسيم حدود الموت والجنون)














المزيد.....

مجابهات(محاولة أولية لترسيم حدود الموت والجنون)


عادل ابراهيم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1447 - 2006 / 1 / 31 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


*الى شهداء الأمل في مجزرة القاهرة للاجئين،ودماءهم تلون المكان ..
إحتقان
وماذا عن ضحكاتنا ..، تلك التي سرقت؟!
المكان هو ذات فكرة الوطن الذي يغتال أمشاج (بكرة) في رحم الحلم
يزيف دمعة خاسرة على مثوى الشهداء _ أولئك الحمقى
هل يمكن لفكرة ما أن تحيل هذا الوجود إلى جنة !!
رصاصة واحدة فقط
عندها ينهار الكثير ..
آه يا صديقي
أنهار
وأنهار من الدم .. والوطن أبعد من أن يكون !.

أغنية

مصطفى سيد أحمد
تمشى في الوطن /حديقة الأغاني
كان يعرف جيداً
لمن سيغني ..
لذا قضى مطمئناً في جوف الغربة
وحزين جداً
لأجلنا ...

ضوء

أسفل "عمود" الكهرباء ثمة أمرأة مسنة ، تبيع الفول والتسالي والبيض
(للشفع) في صباحات الفقر البائسة ..،وفي المساء
ضوء الفانوس يشعل برائحة الوقود النفاذة
أول عتبات الصحو الممكن
لمرتادي (كوارع) الحاجة زهرة ، بعد خروجهم من منصات الغياب
فالحاجة زهرة (طاعمة) القلب والأيادي !!
ولسنوات خلت من عمر حزننا ، ظلت الحاجة زهرة على ذات الحال
والشارع يغرق في عادة التفاصيل التي تخص وجودها هناك
حميماً وحميماً ..
(فانوس) الحاجة زهرة كان عنواناً لعافية الفصول و الأمسيات
و....
و توفيت الحاجة زهرة إلى بارئها
قوم (صالحون)
أشرفوا على تركيب مصباح لإنارة الشارع المظلم
شارع (السكارى) للمحافظة على(قيم) ما ..
....................................................
أعلى "العامود" يلمع مصباح كبير يكشف تفاصيل الشارع
ثمة شيء يحيرني حقاً !
كلما أعبر ذات الشارع، أقف عند ذلك أل"عامود"
أتأمل مصباح (الصالحين)
أبصر الحاجة زهرة
تضيء !.

إنعزال

سألته : لماذا ترفض فكرة الزواج وبكل هذا الإصرار ؟
فأنتهر ني بغضب : لن أسمح لنفسي بأن أكون السبب في (حصار) شخص ما على الإطلاق !!
ثم دخل في جوف عزلته
وأغلق الباب .

آفاق
- ..والكارثة تبدأ من الخرطوم .

خطواتك
لا تمشي
قلبك يخفق
دونما حياة !
مبصر
ولا ترى شيئاً
- هل هي مليون ميل حقاً ؟.



#عادل_ابراهيم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوستي: أناديك ..أكتب عن موت العصافير
- الغائب يتجول حدائق الدم
- اللون السري للغريب ..،أوهكذا رسمتني سماح
- الحنين ذاكرة المنفى...،أو نحو اعادة توطين الروح
- كوابيس منتصف الضهيرة..،أوايكولوجيا المواطن الأخير


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ابراهيم عبدالله - مجابهات(محاولة أولية لترسيم حدود الموت والجنون)