أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة التاسعة















المزيد.....

ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة التاسعة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 04:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاشراً: المخاطر المحدقة على روسيا اليوم
من المعروف ان السياسية الخارجية لأي دولة ماهي إلا امتداد للسياسة الداخلية ، اي بمعنى أخر ان السياسة الداخلية للبلد هي التي تحدد السياسة الخارجية، وهناك علاقة أرتباط وثيقة بين السياستين لايمكن الفصل بينهما، وهذا هو المنطق السليم والصحيح، ولكن هذا المنطق والقاعدة لايمكن ان تنطبق على روسيا اليوم.
نعتقد ، منذ عام 2008 ولغاية اليوم فأن السياسة الخارجية لروسيا الأتحادية أتخذت نهجاً وطنياً جديداً في الميدان السياسي الخارجي عكس ويعكس اليوم المصالح السياسية والأقتصادية والعسكرية والأمنية لروسيا الاتحادية وتميز هذا النهج الجديد بطابعاً وطنياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً.. تنافسياً ومستقل عن الأرادة الأميركية وحلفائها ومؤسساتها الدولية.
لقد شعرت القيادة الروسية بأن الغرب الأمبريالي بزعامة الأمبريالية الأميركية بدأو يتعاملون معها من منطق القوة والتعالي وفرض الشروط على روسيا وغيرذلك وعلى هذا الأساس أقدمت القيادة الروسية البدء بالعمل على تعزيز وتحديث قوتها العسكرية بهدف الحفاظ على أمن ووحدة روسيا، ووحدة كيان الدولة الروسية ، إنظمام جمهورية أوسيتا الجنوبية وأبخازياً الى روسيا وبشكل طوعي وبأرادة شعبية حرة من قبل شعوب هذه الجمهوريات، علماً ان نسبة السكان الروس فيها يشكل أكثر من 95% ، العمل الجاد على تعزيز دور ومكانة رابطة الدول المستقلة [جمهوريات الأتحاد السوفيتي] سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وامنياً لصالح شعوب هذه الدول ، العمل على تعزيز العلاقات السياسية والأقتصادية والعسكرية والأمنية مع جمهورية الصين الشعبية، فهو اجراء صائب وسليم،وتعزيز التعاون الأقتصادي والعسكري مع جمهورية ايران الأسلامية ، الموقف الصائب والسليم في دعم الشعب السوري سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ضد المنظمات الأرهابية / الفاشية والمدعومة من قبل ((رائدة الديمقراطية)) وحلفائها في المنطقة وفي مقدمتهم العربية السعودية وقطر والأمارات.. وتركيا بالمال والسلاح والأرهابين المرتزقة [ لو كان موقف القيادة الروسية اتجاه ليبيا نفس الموقف الصائب والسليم الذي أتخذ مع الشعب السوري ، لما حدث ماحدث اليوم للشعب الليبي من كوارث ومأسي.. ولكن الله غالب كما يقال]، الموقف المبدئي والجاد من قبل القيادة الروسية في محاربة الطاعون الأصفر الذي افرزته الأمبريالية إلا وهو الأرهاب الدولي سواء في داخل روسيا او على صعيد رابطة الدول المستقلة او في منطقة الشرق الأوسط وحتى على الصعيد الدولي، عملت القيادة الروسية على تعزيز تعاونها السياسي والأقتصادي مع الدول الوطنية والتقدمية ومنها كوبا وفيتنام وفينزويلا والهند والبرازيل والارجنتين وغيرها من الدول الاخرى، وكما رفضت القيادة الروسية النهج الأميركي في التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة والعمل بأزواجية المعايير السيء الصيت، كما لعبت القيادة الروسية دوراً كبيراً في تأسيس منظمة شنغهاي ومنظمة بريكس، إنظمام طوعي وحر من الشعب في القرم الى روسيا الأتحادية، وهي تاريخياً كانت تابعة الى روسيا، إلا ان خروشوف خلال فترة حكمه كرئيس للحزب الشيوعي السوفيتي والدولة السوفياتية قد حولها من الناحية الأدارية الى جمهورية اوكرانيا السوفياتية الأشتراكية، فالموقف الروسي صائب وسليم في قبول القرم كجمهورية محلية ضمن اطار روسيا الأتحادية، اقامة مناورات عسكرية مكثفة داخل روسيا ومع جمهورية الصين وغيرها من الدول الأخرى.
ان هذا النهج الجديد وهذه المواقف المبدئية والأجراءات التي اتخذت من قبل القيادة الروسية التي تم ذكرها قد إثارت غضب وانزعاج الأدارة الأميركية، وعلى هذا الاساس لعبت اميركا الدور الرئيس والفعال مع دول الأتحاد الأوربي في فرض الحصار الأقتصادي على روسيا بهدف اثارة المشاكل وزعزعة الوضع الأقتصادي والأمني في روسيا، وتأجيج مشاعر المواطنين ضد النظام الحاكم حتى وصلت الأمور في فرض الحصار على الرياضيين الروس في عدم مشاركتهم بالألعاب الأولمبية تحت ذرائع واهية ومبالغ فيها.. ومع ذلك يدعون انهم ديمقراطية؟!.
لقد بدأت ((رائدة الديمقراطية)) ومؤسساتها الدولية والمحلية في تقديم الدعم والأسناد للقوى الليبرالية الروسية المتطرفة بالضد من النظام الحاكم في موسكو ، وبدأت التصريحات العلنية من قبل(الطابور الخامس) و" عملاء النفوذ" سواء داخل روسيا او المتواجدين في العواصم الغربية وخاصة في واشنطن بضرورة ((رحيل)) الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي مقدمة هؤلاء هو كوزوروف وكسيانوف(ميشا2%) وغيرهم . إن هذه الزعبلات السياسية اللاشرعية واللامنطقية سواء من قبل الأدارة الاميركية او من قبل حلفائها داخل روسيا او خارجها ، إن دلت على شيء فأنما تدل على فشل السياسية الأميركية على الصعيد الدولي، فروسيا دولة عظمى، دولة غنية في مواردها البشرية والمادية، ولكن تحتاج الى استثمار عقلاني لهذه الموارد ، فأن هذه الاجراءات اللاقانونية سوف لن تؤثر عل روسيا لامن الناحية السياسية ولامن الناحية الأقتصادية ولامن الناحية العسكرية.
نعتقد ، ان من أهم الأخطار الجدية التي تواجهه الشعب الروسي والنظام الحاكم في موسكو وبنفس الوقت تشكل هذه الأخطار خطراً على تفكيك روسيا الى دويلات ((مستقلة)) وفق سيناريو مايسمى بالأصلاح الأقتصادي والنهج الليبرالي المتطرف، يكمن في حالة الأستمرار على هذا النهج الخطير والذي لايعبر عن مصالح الغالبية العظمى للشعب الروسي.
الخلاصة :
نعتقد، إن من أهم الأخطار المحدقة على الشعب الروسي والنظام الحاكم هي الآتي:-
الخطر الأول:- الاستمرار بالنهج الأصلاحي – الليبرالي المفرط في وحشيته وأفقاره للغالبية العظى من الشعب الروسي،والذي ادى الى تعمق الفجوة الأقتصادية- الأجتماعية في المجتمع الروسي لصالح 1-2% وهم يشكلون الحيتان والديناصورات المالية التي استحوذت على حصة الأسد من ثروة الشعب الروسي بسبب تطبيق مايسمى ببرنامج الخصخصة سيء الصيت في شكله ومضمونه.
الخطر الثاني: وجود القوى الاصلاحية – الليبرالية المتطرفة في السلطة التنفيذية حلفاء الولايات المتحدة الأميركية ومؤسساتها الدولية المتمثلة بصندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية.. من فريق غايدار- جوبايس- كريف وغيرهم.
الخطر الثالث : وجود فعال وملموس لدور ومكانة مايسمى بمنظمات المجتمع المدني المدعومة من قبل أميركا ومؤسساتها الرسمية و(الغير رسمية) والتي تجاوز عددها من عشرة ألاف ((منظمة)) واصبحت هذه ((المنظمات)) أفضل مصنع لولادة ((الطابور الخامس)) و((عملاء النفوذ)) في المجتمع والسلطة وبأمتياز الذين يعملون بالضد من المصالح الوطنية لبلدهم ويتم استخدام هذه((المنظمات)) كأدوات ضغط سياسي وأجتماعي على النظام الحاكم وان نشاط فوند جورج سوروس ، ومعهد كريبيل، والمعهد الأميركي لنشر الديمقراطية وغيرها إلا دليل حيّ وملموس على تدخلها السافر في المجتمع الروسي.
الخطر الرابع: تردي الوضع الأقتصادي – الأجتماعي للغالبية العظمى من المواطنين الروس وخاصة اصحاب الدخول المحدودة سواء من العمال والموظفين او المتقاعدين الذين يتراوح عددهم مابين(38-40) مليون مواطن روسي ، وان تدهور المستوى المعاشي للغالبية العظمى من المواطنين الروس ، يعود الى الأرتفاع المستمر والجنوبي لأسعار السلع والخدمات بسبب غياب دور الدولة وترك الأمور للقطاع الخاص الطفيلي الذي هدفه تحقيق وتعظيم الأرباح فقط، ناهيك عن تنامي معدلات البطالة وخاصة وسط الشباب وتردي مستوى التعليم بسبب خصخصة هذا القطاع وتدهور مستوى الخدمات الصحية ، مقابل غياب مجانية التعليم والصحة والسكن..؟!.
الخطر الخامس: إن من المخاطر الجدية التي تواجه الشعب الروسي والنظام الحاكم هو الاستمرار في النهج الليبرالي المتوحش ومن دون المراجعة الجادة والحقيقية لهذا النهج الكارثي والذي أفرز نتائج سلبية على المجتمع والأقتصاد الوطني الروسي ، ومنها على سبيل المثال ، هروب رؤوس الأموال الوطنية للخارج وخاصة للدول الرأسمالية، فخلال الفترة (1992- 2015) تم تهريب رؤوس الأموال وبالمتوسط سنوياً مابين (170-200) مليار دولار، وهذه تشكل خسارة اقتصادية كبرى على الأقتصاد والمجتمع الروسي، وكان الأجدر بالسلطة التنفيذية والتشريعية ان تتخذ اجراءات حاسمة لأنهاء هذه الظاهرة الخطيرة، إضافة الى ذلك وجود اموال موظفة في الخارج وخاصة في الأقتصاد الأميركي تقدر بنحو(7) تريليون روبل، كان الاجدر ان يتم استثمار هذه الأموال لتطوير الأقتصاد الوطني الروسي؟ وجود رؤوس اموال [ غسيل الأموال..] دولية تقدر بنحو (20) تريليون دولار في المناطق الحرة العالمية((إفشورا)) منها(4) تريليون دولار تعود للشعب الروسي المحروم منها وهي أموال حصلت عليها الأوليغارشية الروسية واغلبها ان لم نقل جميعها غير قانونية ، اي مسروقة ، مهربة...؟!.
ان الأكثر خطورة في هذا الوضوع هو محاولة هيمنة الرأسمال الأجنبي / الغربي على الأقتصاد الوطني الروسي وخاصة على القطاع الصناعي بسبب تطبيق مايسمى بسياسة الأصلاح الأقتصادي والليبرالية المتوحشة، ومن خلال أبعاد دور الدولة الأقتصادي والأجتماعي في الأقتصاد الوطني، بدليل بلغت نسبة (حصة) الرأسمال الأجنبي في قطاع الصناعات الأستخراجية(55,8%) ، وفي أنتاج الطاقة(29,7%)، وفي الصناعات التحويلية(39,3%)، وفي أنتاج الفلزات (76,6%)، وفي صناعة مكائن السكك الحديدية نحو (75,4%)، وفي صناعة مكائن الطاقة نحو (95,2%) ، وفي صناعة التبغ والمشروبات نحو (53,2%). [ إنظر جريدة روسيا السوفياتية ، الملحق رقم(6) في 14/4/2016 باللغة الروسية ،وجريدة البرافدا ، في 19-20/4/2016 باللغة الروسية].
الخطر السادس : وجود خطر التفرد شبه المطلق بالسلطة التنفيذية والتشريعية من قبل الحزب الحاكم- حزب روسيا الموحدة تحت قيادة بوتين والاستمرار على التفرد ، كحزب يقود السلطة والمجتمع وبالتالي يتم اضعاف وتهميش دور ومكانة القوى اليسارية والشيوعية والوطنية في المشاركة الحقيقية في السلطة.
نعتقد من أجل درء خطر هذه المخاطر المحدقة وغيرها على الشعب الروسي والدولة الروسية والحفاظ على كيانها كدولة موحدة واحدة وقوية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً يتطلب الأتي:-
1- ضرورة التخلي عن النهج الأقتصادي الأجتماعي المعمولة به حالياً ، وأتباع سياسة اقتصادية وأجتماعية نابعة ومعبرة عن رغبة وحاجة الغالبية العظمى من الشعب الروسي، نهجاً يحقق العدالة الأجتماعية والأقتصادية للمجتمع.
2- العمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في الميدان الأقتصادي والأجتماعي لصالح المجتمع وعودة مجانية التعليم والعلاج والسكن... وضمان حق العمل دستورياً وفي الواقع الملموس ، والسماح للقطاع الخاص بالعمل وفق القانون ، والأبتعاد عن التطرف في الميدان الأقتصادي ، فاليوم الوزن النوعي للقطاع الخاص الطفيلي أكثر من 90% ، والقطاع العام 10% ، في حين كان في ظل الأشتراكية شكل الوزن النوعي للقطاع العام نحو 99%.
3- ضرورة اعادة النظر في تنفيذ برنامج الخصخصة منذ عام 1992 ولغاية اليوم ولصالح غالبية المواطنين الروس.
4- نعتقد، من الضروري ان يتم تأميم النفط والغاز والغابات... والبنوك وسكك الحديد والتجارة الخارجية والصناعات النفطية والمجمع الصناعي – الحربي.. وان يكون كل ذلك في يد الدولة ولصالح الشعب الروسي.
5- ضرورة فسح المجال أمام القوى اليسارية والشيوعية والقوى الوطنية في المشاركة في السلطة التنفيذية ، لما لها من خبرة وكفاءة ونزاهة في العمل في مجال إدارة الاقتصاد الوطني، وعدم السماح للقوى اليبرالية المتطرفة في ان تتسنم المراكز الهامة والحساسة في السلطة.فأحذروا نتائج سيناريو((البيرويسترويكا)) ونتائجه الكارثية على الشعب السوفيتي- الروسي.
نعتقد، ان روسيا التي غيرت العالم في بداية القرن الماضي، هي القادرة والمؤهلة اليوم لتغير موازين القوى السياسية العالمية من جديد ولصالح الشعوب المظلومة والفقيرة، وان تصبح قطباً هاماً ، قطياً وطنياً،(بثوبها) الطبيعي الا وهو (الثوب) الأشتراكي، من اجل تحقيق التوازن والاستقرار عالمياً،ومن اجل بناء مجتمع العدالة الأقتصاد والأجتماعي، مجتمع خالي من الحروب ومن الظلم والاستغلال والعبودية. هذه هي المهمة الرئيسة امام الشعب الروسي ودولته العظمى.
هل سيواجه عالمنا المعاصر حرباً عالمية ثالثة يسبب الأزمات الأقتصادية والمالية والأجتماعية التي يعاني منها النظام الأمبريالي العالمي بقيادة أميركا واشتداد التنافس والصراع بين الغرب الأمبريالي بقيادة الأمبريالية الامريكية من جهة وبين روسيا والصين... من جهة أخرى؟ فالمستقبل سيكشف لنا عن حقيقة ذلك او من عدمها.
من هو الفريق الهدام؟
ان الفريق الهدام بزعامة الخائن ميخائيل غورباتشوف وفريقه، قد نفذوا ما أوكل اليهم وما طلب منهم من قبل قوى الثالوث العالمي بهدف تفكيك الدولة العظمى- الأتحاد السوفيتي ومن الداخل ودون اعلان الحرب العسكرية، وهم يمسكون بأهم المقاليد الرئيسة والحساسة في الحزب والسلطة ، فهؤلاء نفذوا ماعجز تنفيذه هتلر- ترومان- دالاس وريغان وبوش الأب في تفكيك دولة الأتحاد السوفيتي وبالتالي حققوا هؤلاء الخونة ماكانت تصبوا اليه ايضا كل من واشنطن ولندن وبون وباريس وتل ابيب ، ومن أهم عناصر هذا الفريق الهدام الذي نفذوا ماهو غير مألوف في التاريخ الحديث وهم:-
1- ميخائيل غورباتشوف:-
من مواليد 1931، عضو في الحزب الشيوعي السوفيتي(1950- 1991)، السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفيتي منذ عام 1985 ورئيس دولة الأتحاد السوفيتي، في عام 1989، أصبح عضواً في المحفل الماسوني العالمي- اللجنة الثلاثمائة ، مدير المحفل الماسوني العالمي- المنتدى العالمي، مدير فوند(صندوق) غورباتشوف في روسيا وأميركا وهولندا ، مستشار في المحفل الماسوني العالمي- مجلس العلاقات الدولية، مستشار في المحفل الماسوني العالمي- نادي بيلدربيغ، حصل على الوسام الماسوني- الأخوة المالطين.
2- الأكسندر باكوفلييف :-
من مواليد عام 1923 ، عضو في الحزب الشيوعي السوفيتي من عام 1944 حتى عام 1991، عضو المكتب السياسي في ظل حكم غورباتشوف ، مسؤول العمل الأيديولوجي والدعائي في الحزب ،ومسؤول العلاقات الخارجية مع الحركة الشيوعية العالمية، عمل سفيراً في كندا لمدة أكثر من عشرة سنوات، مدير محطة إستانكتا التلفزيونية – القناة الاولى، عضوا المحفل الماسوني " ماغيستروم" ، مستشار في المحفل الماسوني العالمي مجلس العلاقات الدولية، أحد مؤسسي منظمة " خيار روسيا" ، حصل على الوسام الماسوني- الأخوة المالطين، هو من" الطابور الخامس" و"عملاء النفوذ".
3- إدوارد شيفرنادزه :-
من مواليد عام 1928، عضو الحزب الشيوعي السوفيتي(1948-1991)، سكرتير منظمة الكمسمول الشيوعية في جمهورية جورجيا السوفياتية ، سكرتير الحزب الشيوعي في جورجيا السوفياتية ، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي، وزير خارجية الأتحاد السوفيتي في زمن غورباتشوف (1985- 1991)، جنرال في المخابرات السوفياتية ، رئيس جمهورية جورجيا بعد تفكك الأتحاد السوفيتي ، في عام 1992 أصبح عضواً في المحفل الماسوني" ماغيستروم" ، مستشار في المحفل الماسوني العالمي – مجلس العلاقات الدولية من " عملاء النفوذ".
4- بوريس يلتسن:-
من مواليد عام 1931، عضو في الحزب الشيوعي السوفيتي(1961- 1991) ، السكرتير الأول لمنظمة الحزب الشيوعي في مقاطعة سفردلوف، السكرتير الأول لمنظمة الحزب الشيوعي السوفيتي في العاصمة موسكو، مرشح لعضوية المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي، رئيس مجلس السوفيت الأعلى لروسيا (البرلمان الروسي)، رئيس جمهورية روسيا الأتحادية ، تموز عام 1991 ولغاية عام 2000، رئيس محفل مالطا الماسوني لمنح الأوسمة الماسونية، منذ عام 1990 أصبح مستشاراً ومتعاوناً مع المحافل الماسونية العالمية وهي اللجنة الثلاثمائة، مجلس العلاقات الدولية ونادي بيلدربيغ، من عملاء النفوذ) . ان هذا الفريق الهدام وزمرته فهم اما طابور خامس او عملاء النفوذ او الصفتين سوية، وتم بناء ضريح ليلسين بقيمة (7) مليار روبل.
يقول لينين، إن الخيانة سواء كانت بسب الجهل او الغباء أو بشكل مقصود ومخطط لها، هي خيانة. فالحزب هو المسؤول الأول عما حدث في الأتحاد السوفيتي منذ عام 1985 ولغاية اليوم ونقصد بذلك ان الحزب الشيوعي السوفيتي ووفق الدستور الأشتراكي هو الذي يقود المجتمع والدولة السوفياتية وله الدور الرئيس والمؤثر في قيادة وتوجيه السلطة، اي السلطة التنفيية والسلطة التشريعية ، وبهذا تتحمل قيادة الجيش السوفيتي وقيادة جهاز الأستخبارات والمخابرات وقيادة جهاز أمن الدولة السوفياتية[ كي . جي. بي] مسؤولية ماحدث للشعب السوفيتي ونظامه الأشتراكي وخاصة منذ اواسط عام 1975 ولغاية 1991 بشكل عام وخلال الفترة 1985- 1991 بشكل خاص فالمستقبل سوف لن يغفر لهؤلاء القادة سواء في الحزب او في اجهزة السلطة.
فالحزب هو المسؤول الأول عن ماحدث للشعب السوفيتي – الروسي خلال الفترة 1985- 1991 ومابعد ذلك.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الثامنة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة السابعة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الخامسة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الرابعة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة السادسة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الثالثة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الثانية
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي
- وحدة الشيوعيين العراقيين ضرورة موضوعية لمرحلة مابعد الانتخاب ...
- وحدة الشيوعيين العراقيين ضرورة موضوعية لمرحلة مابعد الانتخاب ...
- خطر النهج الأصلاحي – النيوليبرالي الدليل والبرهان – روسيا إن ...
- قراءة أولية في المصطلحات والمفاهيم بين الوهم والواقع مثالا ( ...
- روسيا والخيارات الصعبة
- كشف الحقائق وأبعاد المضامين السرية لسيناريوهات المؤامرة الكب ...
- قراءة في ماهية الديمقراطية (المقومات.. التحديات.. الأفاق الم ...
- دور الرقابة الشعبية على الاداء الحكومي في الميدان السياسي ال ...
- وحدة الشيوعيين العراقيين ضرورة موضوعية لمرحلة مابعد الانتخاب ...
- العراق امام مفترق طرق - ديمقرطية ام الدكتاتورية
- قراءة أولية في قانون الخدمة الجامعية: التناقضات.... والأهداف
- دعوة ملحة لوحدة الشيوعيين العراقيين في المرحلة الراهنة ضرورة ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة التاسعة