أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح الشمري - إله الكتاب المقدس والمرأة ج 1















المزيد.....

إله الكتاب المقدس والمرأة ج 1


ممدوح الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 22:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الكتاب المقدس - العهد القديم
سفر الجامعة

الفصل / الإصحاح السابع

25 درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلا، ولأعرف الشر أنه جهالة، والحماقة أنها جنون

26 فوجدت أمر من الموت : المرأة التي هي شباك، وقلبها أشراك، ويداها قيود. الصالح قدام الله ينجو منها. أما الخاطئ فيؤخذ بها

27 انظر. هذا وجدته، قال الجامعة: واحدة فواحدة لأجد النتيجة

28 التي لم تزل نفسي تطلبها فلم أجدها. رجلا واحدا بين ألف وجدت، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد

-----------------------

يقول القس أنطونيوس فكري :

الأمر المتعب لسليمان والخطية التي أسقطته هي النساء، وهو هنا يذكر ما اختبره. ولكن مشكلة سليمان أنه أحاط نفسه بألف امرأة فكيف يجد فيهن من تكون مخلصة له، هذا الخطأ هو خطأه هو. وهو أحاط نفسه برجال يتملقونه. وهو اكتشف أنه يمكنه أن يجد رجلًا مخلصًا وسط 1000 رجل، أما امرأة واحدة بين الألف فلم يجد، فهن دائمًا في صراع وغيرة ولكن السبب واضح أنه تصرفه هو. وإذا فهمنا أن رقم 1000 رقم كامل فهذه تكون نبوة عن المسيح، فهو الرجل الوحيد الكامل بلا خطية، فلا يوجد كامل بين الرجال والنساء إلا المسيح.
عمومًا فالنساء الزانيات هن أمر من الموت= فهن يتسببن في هلاك النفس أبديًا وفي خراب الإنسان على الأرض وبكلامهن المعسول ينصبن الشباك للجهال فيسقطوا ويفقدوا حريتهم= يداها قيود الصالح قدام الله ينجو منها= فمن ينجو من هذه الخطية يشكر الله الذي نجاه، فنجاته راجعة لحماية الله وليس لقوته الشخصية. الخاطئ يؤخذ بها= فمن يحفظ نفسه ويرضى الله ينجيه الله منها. ومن يستهتر بوصايا الله تكون هذه الخطية عقوبته. فالانحدار في الخطايا مثل من ينحدر على تل، إذا بدأنا الاستسلام لباقي الخطايا يسهل وقوعنا في هذه الخطية البشعة. أو من يستسلم في حياة الانفصال عن الله ويخرج من حماية الله يسقط في هذه الخطية. وهي تأسر الإنسان كما بقيود، فيفقد حريته الداخلية، حرية مجد أولاد الله. وهذه المرأة الزانية غير صادقة ولا مخلصة= أما امرأة فبين أولئك لم أجد. (راجع أم16:2-19+ 1:5-11+ 24:6-35+ 1:7-27). واحدة فواحدة= هو حاول حصر الخطايا والسقطات والجهالات التي صنعها فوجدها كثيرة، وربما هو حاول حصر كل الخطايا الموجودة في العالم فوجدها كثيرة ولكنه وجد أن أبشع الخطايا هي الزنا، وأن النساء الساقطات اللاتي يغوين الجهلاء هم أفظع شيء ومن يسقط معهم يخرب. التي لم تزل نفسي تطلبها = ربما يقصد أنه كان يبحث بحكمة عن إنسان مخلص بين الرجال والنساء. وربما كان يطلب أن يعرف كل الشرور ويدرس باهتمام ما هو أعظم شر. ولكنه للأسف دفع ثمنًا غاليًا لأنه أحاط نفسه بنساء شريرات وثنيات ساقطات.

ويقول الأب مار يعقوب السروجي ملفان :
الكنيسة كعادتها تشدد بعدم السماح للمرأة من دخول قدس الأقداس، بأحد (ميامره) الذي يقول فيه على لسان آدم وهو يعلّم أولاده : ((لا أرسل بيد حواء حنطة منقاة تقدمة للرب لئلا تقدمها إلى مشاورها (الشيطان). إن الرِجْل التي سعت ماشيةً إلى شجرة الحياة لا يحق لها أن تطأ الموضع المخصص للأحبار والكهنة وإن اليد التي قطفت الثمرة (المحرمة) في فردوس عدن لا يحق لها أن ترفرف فوق القربان الإلهي)). (1) في اشارة إلى ذهاب حواء للشجرة وقطعها للتفاحة بأمر ابليس.
ومنذ ذلك التاريخ سبعة آلاف عام يُحرّم الكهنة وطبقة السنهدريم العليا في فتاوى متجددة كل عام دخول المرأة للعبادة إلى أي مكان مقدس. تحت ذريعة سعيها برجلها إلى الشجرة المحرمة.

ويقول الأب البطريرك مار أغناطيوس :
من جملة العادات التي تسلّمناها من آبائنا هي عدم السماح للمرأة من دخول قدس الأقداس، وقد منعت من ذلك حتى الطفلة البريئة التي بعد أن تنال نعمة سر العماد المقدس، لا يسمح أن تزيّح داخل قدس الأقداس كالطفل الذكر.

ويقول البابا شنودة :
أما من جهة الكتاب المقدس، فهل سمعنا سواء في العهد الجديد او القديم بدخول نساء إلى الهيكل؟! لم يحدث هذا، ولا حتى سر الكهنوت مسموح به للمرأة، أيام موسى النبي ولا بعده لم نسمع بوجود كاهنة امرأة ولا حتى مَنْ تخدم المذبح.. والسيد المسيح عندما اختار تلاميذه الاثني عشر، لم يكن من ضمنهم نساء.. وعلى ذلك، فقد اختص الله خدمة الهيكل بالرجال فقط.. يقول الكتاب المقدس: أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُل هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ .رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6 : 11. ويقول أيضًا: لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلًا ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 12-14)، وكذلك: لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي ، لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُونًا لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضًا. وَلكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئًا، فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 114 :34ـ 35 ومن هذه الآيات نرى أولًا من جانب، أن المرأة هي التي أُغوِيَت من الشيطان، وليس الرجل.. ومن جانب آخر، إن كانت الكنيسة لا تسمح للمرأة بأن تعلم في الكنيسة فكيف تسمح لها بالدخول للهيكل؟!ومادمنا نتعرض لهذا الموضوع ، فمن الجدير بالذكر أنه لا يسمح بالدخول للهيكل لأي طفلة أو فتاة أو شابة أو سيدة كبيرة في أي سن أو غيره.. فالأمر لا علاقة بالسن بل بالجنس بالنسبة للنساء.


ولعل ماذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة الكتابية يسلط بعض الضوء على حقيقة تعامل اليهود مع المرأة .فيقول :
بحسب الناموس اليهودي كانت المرأة تعتبر أقل من الرجل بكثير . فقد خلقت من ضلع من أضلاع آدم ( تكوين 2 : 22 و 23 )

ويصور التلمود ، تفسيراً لذلك ، فيقول ـ والكلام للمفسر المسيحي وليم باركلي ـ :
إن الله لم يخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتكبر وتتفاخر عليه ، ولا من عينه لئلا تحقد وتحسد ، ولا من يده لئلا تصبح طماعة جشعة ، ولا من قدمه لئلا تصبح مجرد جسم هائم على وجهه ، ولكنه خلقها من ضلع من أضلاعه . والضلع دائماً مغطى ، ولذلك فالتواضع ينبغي أن يكون صفتها الأولى ومن الحقائق التعسة أن المرأة بحسب الناموس اليهودي كانت تعتبر شيئاً ، وجزءاً من ممتلكات زوجها ، له عليها السلطان الكامل وحق التصرف المطلق . وفي السنهدريم مثلاً ، لم يكن للنساء أي حق في المشاركة في العبادة ، ولكنهن كن يعزلن تماماً عن الرجال في رواق خاص يغلق عليهن في أي جزء من المبنى . ولم يكن يخطر بالبال ، بحسب الناموس والتقليد اليهودي ، أن النساء يمكن أن يطالبن بأي نوع من المساوة مع الرجال .

ويقول الدكتور وليم كامبل :
لأن مريم وهي أول من رأى الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة . ولكن تم حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية أيضا ؟.
فمع أن المرأة لم تُدنس المعابد ولا الكنائس ولم تفسق فيهما. ولكنها مطرودة من العبادة فيها . التوراة تذكر بأن اليهود الذكور كانوا من اكبر الخونة والفسّاق يستخدمون المعابد بيوت الله في الفسق والعربدة كما في سفر المكابيين الثاني 6: 4 ((وامتلا الهيكل عمرا وقصوفا واخذوا يفسقون بالمابونين ويضاجعون النساء في الدور المقدسة ويدخلون اليها ما لا يحل .

----------------------

الكتاب المقدس - العهد الجديد
رؤيا يوحنا اللاهوتي

الفصل / الأصحاح الرابع عشر



1 ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون، ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفا، لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم

2 وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم. وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم

3 وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ. ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المئة والأربعة والأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض

4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار. هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب. هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي :
يا له من منظر مبهج للغاية ومفرح، إذ يقول الرسول: "ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون، ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفًا، لهم اسم أبيه مكتوبًا على جباههم"[1].
يقف الحمل وحوله من ارتبطوا به واتحدوا به بالحب الأبدي أي به بكونه "الحب الحقيقي". وقفوا معه على جبل صهيون، أي في السماء العليا "مدينة الملك العظيم" (مز 48: 2)، يملكون به، وهو يملك عليهم، وتتحقق النبوة القائلة: "أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي" (مز 2: 6).
يا له من منظر شهي! من لا يبذل كل جهد، ويقبل كل ألم من أجل أن يكون له هذا النصيب، أن يحيط بالرب ويلازمه ويتحد به ولا يفارقه إلى الأبد؟

"وسمعت صوتًا من السماء كصوت مياه كثيرة،

وكصوت رعد عظيم،

وسمعت صوتًا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم.

وهم يترنمون ترنيمة جديدة أمام العرش،

وأمام الأربعة المخلوقات الحيَّة والقسوس،

ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة،

إلا المئة والأربعة والأربعون ألفا الذين اُشتروا من الأرض.

هؤلاء هم الذين لهم يتنجسوا مع النساء، لأنهم أطهار.

هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب.

هؤلاء اُشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف.

وفي أفواههم لم يوجد غش،

لأنهم بلا عيب قدام عرش الله"[2-5].

من هم هؤلاء الملتفون حول الحمل؟ يرى بعض آباء الكنيسة الأولى أنهم جماعة الأبكار الذين خصوا أنفسهم من أجل الملكوت، مقدمين بالرب يسوع البتول حياة البتولية السمائية.
وهنا يكشف ربنا للكنيسة في وسط ضيقتها بسبب ضد المسيح عن هؤلاء الأبكار الذين ينعمون بهذا المجد حتى تطمئن نفوس المتألمين أن الله ليس بظالم حتى ينسى تعب المحبة. هذا ولا ننسى أن الكنيسة كلها تدعى "كنيسة أبكار" (عب 12: 23)، لأن من لا ينعم ببتولية الجسد أو بكوريته مع بتولية النفس لا يحرم من كونه بكرًا، بسبب ارتباطه واتحاده بالرب البكر، كعضوٍ حيٍ في جسده.
إننا جميعًا، بتوليين أو متزوجين، أعضاء حيَّة في جسد الرب رأسنا السري، لهذا نوجد قدامه أبكارًا وأطهارًا وبلا عيب في نظره وليس فينا غش.
يليق بالمؤمن الحقيقي أن يذوق ويختبر البتولية الروحية، فيقدم بالرب نفسًا بتولًا وقلبًا وفكرًا وحواسًا. الكل كعذارى متبتلة لا تشتهي، ولا تنشغل، ولا تطلب إلا الرب يسوع العريس الوحيد.
لست بهذا أُقلل من شأن البتولية والبتوليين، لأن من لا يقدر أن يصف أو يعبر عن هذا الحال الملائكي؟ وتلك الدرجة السمائية التي لا يمكن للإنسان الطبيعي أن يقتنيها بفرح وبهجة قلب إلا بربنا يسوع ؛ لكنني في هذا المجال أود أن أوضح أهمية بتولية الكنيسة كلها أيا كان أعضاؤها، فالكل "عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2)، "كنيسة أبكار" (عب 12: 23) "باكورة من خلائقه" (يع 1: 18)، و هي التي لها أن تسكن في مسكن الرب، كقول المرتل: "يا رب من يسكن في مسكنك، أو يحل في جبل قدسك، إلا السالك بلا عيب... والمتكلم بالحق في قلبه، الذي لا يغش بلسانه" (مز 15).

أما القس أنطونيوس فكري فيقول :
آية 4 "هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف".

الذين لم يتنجسوا مع النساء
هذه لا تعني الرهبان أو البتوليون
لماذا؟!
1. لأن الزواج طاهر ومكرم والمضجع غير نجس (عب4:13).
2. ما جمعه الله لا يفرقه إنسان (مت6:19) فهل يجمع الله رجل وامرأة في نجاسة؟!
3. الذي أسس سر الزواج هو الله (تك24:2).
4. علاقة المسيح بكنيسته مشبهة بعلاقة الزوج بزوجته (أف23:5).
5. إذا كان الـ144000 هم الرهبان الذين لم يتزوجوا فهل الراهبات الذين لم يتنجسوا مع رجال ليس لهم نصيب في الـ144000... سنقول ثانية سفر الرؤيا لا يفسر حرفيا.

وقوله لم يتنجسوا مع النساء هي إشارة للطهارة عمومًا. والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عب14:12). والنجاسة مع النساء هي الزنا عمومًا. والزنا نوعين:-
1- زنا جسدي.
2- زنا روحي أي عبادة أحد آخر غير الله وهذا هو المقصود هنا أن الـ144000 لم يزنوا جسديا، ولا هم تبعوا ضد المسيح تاركين الله وهذا هو الزنا الروحي. والبتولية عمومًا المقصود بها بتولية الروح وليس بتولية الجسد وهذه ممكنة للجميع بنعمة المسيح، أي يكون الإنسان مرتبط بالمسيح كعريس لنفسه، في علاقة حب بالمسيح وليس سواه من مغريات العالم، يكون فكره وحواسه وقلبه مكرسة للمسيح، لا ينشغل ولا يطلب سوى المسيح وحده، فهذا ينطبق على أي أحد، حتى لو كان متزوجا... أنه عذراء عفيفة للمسيح (2كو2:11) والآباء والقديسون قالوا "إن التوبة تحول الزاني إلى

بتول" (الشيخ الروحاني)، والكنيسة كلها مشبهة بعشر عذارى (مت25).
يتبعون الخروف حيثما ذهب = في حب تبع يوحنا الحبيب المسيح حتى الصليب فلم يحتاج أن يسمع من المسيح قوله " اتبعني " أما بطرس حينما قال له الرب أنه سيصلب، اضطر الرب لأن يقول له اتبعني ليشجعه على قبول الصليب (يو18:21-22). إذًا كلما ازددنا حبا نتبع المسيح حيثما يريدنا أن نذهب بل هو معنا يذهب معنا = حيثما ذهب.
باكورة لله = راجع (خر2:13) ومنها نفهم أن كل باكورة مخصصة لله أي مقدسة لله ومكرسة لله، حتى باكورة الحيوانات وباكورة المحاصيل الزراعية. وبهذا المفهوم كان البكر في المواليد مخصص لله حتى تم استبدال الأبكار باللاويين.
وبهذا نفهم أن هؤلاء الـ144000 هم مقدسين أي مكرسين لله. وهذه تنطبق على المتزوجين أيضا.
وللخروف = ألم يشترهم الخروف بدمه فصاروا ملكه. وهذا ما شرحه المسيح في (يو10،9،6:17) فهؤلاء المقدسين هم للآب كما للابن.



#ممدوح_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله الإسلام والمكر وإله الكتاب المقدس والزنا
- خديجة بنت خويلد وبولس الرسول وكنيسة روما !
- انقضاء الدهر بين الأناجيل والتراث الأرثوذكسي
- القمر في الكتاب المقدس بين التقويم والعبادة ج1
- الضالو الأرواح والمتمردون !!
- هل يسوع إله لأبيه و إنسان لأمه ؟!
- إله الخمر وعذارى المعبد والطقوس الماجنة والخنزير
- زرع الكراهية بين الذيب وشماس سابق
- المرأة بين ابن كثير والقرطبي وبولس وبطرس
- البرزخ ! وعقيدة المطهر بين الكاثوليك والأرثوذكس
- اللغة القبيحة الفاحشة فى أحط معناها !!
- زِنى المَحارِم والكِتَابُ المُقدَّسُ
- البوق والجرس وسيدنا بلال والأذان وسامي !!
- الكتاب المقدس بين الزنى وتبادل الزوجات !
- نسب محمد ويسوع في ميزان الإسلاميين
- العرش الإلهي بين الإسلام والمسيحية- (1)
- العرش الإلهي بين الإسلام والمسيحية- (2)
- الرد على سؤال الكاتب سائس إبراهيم !


المزيد.....




- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...
- فرنسا.. 5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح الشمري - إله الكتاب المقدس والمرأة ج 1