أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - نفاق المسجد الكبير وورطة دول العالم















المزيد.....

نفاق المسجد الكبير وورطة دول العالم


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صرح المسجد الكبير في باريس بمجرد إعلان النتائج الرئاسية أن فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون على مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف وانتخابه رئيساً لفرنسا "علامة على المصالحة بين الأديان في البلاد" و"إنها علامة واضحة على الأمل للمسلمين الفرنسيين بأن بوسعهم العيش في وفاق واحترام للقيم الفرنسية".
مصالحة الاديان
عبارة المصالحة بين الاديان التي ذكرها المسجد الكبير مفهوم خطأ من الاساس، لأن الادبيات الابراهيمية تفرعت من الموسوية التي خرج عنها المسيح خروجا سلميا بثورة على النص، فالانسان، حسب المسيح، أهم بكثير من النص، والنص يجب ان يخضع لتفاسير وظروف الحياة المستجدة، لذلك لم يترك المسيح نصا مكتوبا. كانت هذه ثورة المسيح الدينية إضافة إلى إعلانه ان الله محبة وان البشر أبناء الله، ومن ثمة يجب التبشير بهذا الايمان وعدم احتكاره بواسطة من إدعوا انهم مختارون من الله، أما باقي البشر فمجرد أعداد لا قيمة لها. ثم نشأت العداوة بين المسيحية والموسوية لأن اليهود تآمروا على المسيح عند القيصر ما أدى إلى صلبه، وفي عصر الانوار وجدت المسيحية ان اتهام اليهود بدم المسيح يجب ان لا يكون أبديا، لأن اليهود اليوم وغدا لا صلة لهم بيهود عصر المسيح، رغم انهم قالوا "دمه علينا وعلى أولادنا".
الاسلام قدم نصوصا ملتبسة ومتناقضة عن الموسوية والمسيحية، فعند بداية الاسلام اختار الرسول محمد الكلمة السريانية "قِرانا" ومعناها "كتاب الصلاة" إسما لكتابه، والادب العربي بشعره وأساطيره وحكمه قبل البعثة لم يذكر بتاتا كلمة "قرآن" لأنها ليس عربية.
وفي بداية الدعوة وهو مستضعف لا سيف أو محاربين لديه جاء في "كتاب الصلاة" فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتب من قبلك"، وفي ما بعد أصبح أهل هذه الكتب "يحرفون الكلم عن موضعه" ووصف اليهود بأنهم "قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت". وأنهم "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا". وعن المسيحيين " لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة".
المسلمون وحدهم في الادبيات الابراهيمية هم الذين طُلب منهم رفع السيف في وجه الكفار واليهود والمسيحيين، لا تبشير عاديا في بدايات الاسلام، وهذه حقائق واضحة في القرآن والاحاديث وثابتة في الحروب والغزوات وقطع الطريق. لم يحدث التبشير من قبل بطريقة الحشد العسكري تلك، وتفريغ الشرق الاوسط من مسيحيييه أو أسلمتهم حدث بعد الحروب الاستعمارية الاسلامية، وقد توقف إلى حد ما بعد خروج المسلمين من حالة البداوة الصحرواية إلى المدنية، وكل دعاوى عودة الاسلام إلى أصوله الاولى تعني بوضوح وبدون أي لبس، عودة موقف الاسلام الاول تجاه الآخر وكراهيته وقتاله واستباحة ما يملكه كافة حتى يعلن إسلامه، وهي دعوات صحيحة لها اسانيد في "كتاب الصلاة" وأحاديث الرسول.
ما يسترعي الانتباه أنه رغم العداوة والخلافات بين الموسوية والمسيحية، لدرجة أن اليهود حتى اليوم يعتبرون أن المسيح مجرد "رباي" وتعني مُعلم، جمعوا كتب العهد القديم والعهد الجديد وأطلقوا عليها "الكتاب المقدس". وبما أن الاسلام جاء لتصحيح كل شيء ورواية الحقائق بدون تحريف، وانه الدين الوحيد عند الله ومن ثمة يجب ان يحارب الآخرين حتى يعلنوا إسلامهم، لم يكن واردا بتاتا ضم "كتاب الصلاة" إلى الادبيات الابراهيمية السابقة، رغم انه رافد منها ردد أساطيرها وغيّر أحيانا أسماء ابطالها، كما ردد معلوماتها ومشاكلها اللاهوتية، لكن بتصرف وصل إلى رواية قصص لم ترد في "الكتاب المقدس" وأخطاء تاريخية وجغرافية وفلكية واضحة للغاية.
المشكلة من ثمة بين نص إلهي نزل وحروف اللغة العربية 22 حرفا فقط لا تنقيط عليها، ثم جُمع وصُحح وأُزيلت منه آيات وأضيفت النقاط التي قد تغيّر تماما معنى الكلمة، بعد موت صاحبه، بشهادة أهم شخصيات ومراجع إسلامية، إلى أن قُدم كما هو الان في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي أحرق كبير قادته العسكريين الحجاج بن يوسف الثقفي كل نسخ "كتاب الصلاة" الاخرى، كما فعل تماما الخليفة عثمان بن عفان، عوضا عن الاحاديث الصحيحة وضعيفة الاسناد والمصنوعة التي لا تتطور، وتطور العقل البشري الذي وجد تناقضا بين هذه النصوص والنصوص الاخرى الابراهيمية وبين ما أنتجه العقل، خصوصا مسائل العلم والفلك والجغرافيا والتاريخ وحقوق الإنسان وحريته، لدرجة أن بعض النصوص الابراهيمية اليوم تُعتبر همجية امام حقوق الانسان المدنية التي كفلتها له العقود الاجتماعية والدساتير والقوانين.
بدلا من النظر في هذه النصوص كافة ومدى تطابقها مع التاريخ والعلم والانسانية، يتقاتل اتباعها ويطلبون المصالحة بين الاديان.
مصالحة المؤمنين
في مساجد فرنسا يُحشد المؤمنين بواسطة الاسلام، ومما يُقال وهو موثق بالصوت والصورة: كل البنى التحتية في فرنسا بناها أباء المهاجرين المسلمين. لم يُقال ان هؤلاء كانوا بدون تعليم وان الفرصة الوحيدة لهم بدلا من التسكع أو التسول كانت العمل اليدوي، وهو ليس عيبا. لا يُقال في حشد المؤمنين أن فرنسا أعطتهم فرصة أخرى ليعيشوا، أو أن فرنسا منحت البعض منهم فرصا في العمل في مجالات التقنية والتعليم وحتى البلديات. هكذا يُجند شباب الجيل الثاني والثالث الذين لا يحسنون اللغة العربية، وليس غريبا من ثمة ان نجد إنتحاريا بشكل شبه إسبوعي يفجر نفسه في أوروبا، إنتقاما من الكفار وطلبا للجنة.
من جهة أخرى لم أقرأ بتاتا في مواقع السلفيين أنفسهم أن كنائس إسبانيا تتحدث عن الاستعمار العربي، أو سرقة عاصمة بيزنطة من أهلها وإطلاق إسم اسطنبول عليها، كما تفعل هذه المواقع مع حروب الفرنجة.
مصالحة مستحيلة
لم يعد مقبولا اليوم الحديث عن خلق الكون والانسان والموت بالطريقة نفسها التي ذكرتها أساطير الشرق الاوسط، ونقلتها الادبيات الابراهيمية كما هي، مع فارق خطير هو انها موحاة عندهم وليست إقتباسا. إنسان العصر لا يستطيع قبول فكرة أن الله امر قتل المثلي، أو حرق الاسرى كما فعل الخليفة أبو بكر وخالد بن الوليد وعقبة بن نافع الذي أحرق قرية تونسية بكاملها استعصت عليه، وكاد أن يفعله الرسول محمد نفسه، كما مارسه بعض أنبياء اليهود الذين كانوا قادة عسكريين. رجم الزانية وقطع يد السارق وختان البنت أو زواجها وهي ما دون الثامنة عشر وسبي النساء أو إهدائهن كجواري وغنائم حرب أمور تُعتبر ضد حقوق الانسان. وبدون عمل العقل في هذه الموروثات تعتبر كلمة مصالحة بين أصحاب الادبيات الابراهيمة مجرد تكاذب أو علاقات عامة لا حل جذريا من ورائها، وستظل الدماء هي الحبر الذي ستُكتب به الاحداث حتى يستعمل الناس العقل ويسألون بتجرد: هل كان الانسان أرّق وأرّحم في قوانينه وتشريعاته من الله؟
الدعوات السلفية
المسجد الكبير في باريس شأنه شأن كل المساجد الكبيرة في العالم ممول سعوديا، فلا تستطيع أي دولة إسلامية تمويل هكذا مشاريع تحتاج إلى الملايين، ما يعني انه مسجد سلفي يتبع المذهب الوهابي، وبداهة يريد تطبيق الشريعة الاسلامية ويستحيل أن يؤمن بمبادىء العلمانية، وهي قيم المجتمع الفرنسي الذي اختار مرشح الوسط ولم يختر اليمين المتطرف رغم ضربات الارهاب التي أدمته وستدميه.
الهدف المستحيل الذي يؤمن به السلفيون هو أسلمة أوروبا واتخاذها كقاعدة لنشر السلفية في العالم، وهم أينما كانوا يؤمنون بالمبادىء نفسها ويرفضون أزياء وقوانين وأديان ودستور أي دولة يعيشون فيها، وعلى سبيل المثال بدأت الصين تضع الأساس لتجميع الحمض النووي من سكان إقليم شينجيانغ، الذي يقطنه عدد كبير من المسلمين، وهذه الخطوة تفتح الباب أمام جمع المعلومات بشكل جماعي عن الأشخاص غير المرتبطين بالتحقيقات الجنائية، بعدما شهدت شينجيانغ موجة من الهجمات القاتلة في السنوات الأخيرة التي نسبت إلى الانفصاليين المسلمين من مجموعة الويغور العرقية في المنطقة. وكجزء من الحملة الأمنية الأوسع، ذكرت السلطات الصينية السنة الماضية أن سكان شينجيانغ سيقدمون عينات من الحمض النووي وبصمات الأصابع وتسجيلات صوتية للحصول على جوازات سفر أو السفر إلى الخارج.
يستحيل أن يؤمن المسجد الكبير بالمساواة كما تؤمن بها العلمانية؛ كيف تتم المساواة وهناك نص لا مجال لتأمل عقلي فيه يقول "وأنتم الأعلون" أي حسب المنح التي وهبها الله للمسلمين ولم يهبها لغيرهم. ويستحيل أن يؤمن بالدساتير والقانون بينما القرآن دستوره وقانونه. ويستحيل أن يقبل برئيس مسيحي سوى تحت ظروف مرحلية. وبداهة لا وجود لحرية زواج المثليين أو حرية العبادة أو إختيار دين آخر غير الاسلام أو زواج المسلمة بمسيحي مع الاحتفاظ بدينها. لا تؤمن السلفية الوهابية ممولة المسجد ببناء كنيسة أو معبد أو أي مكان للعبادة. لا تؤمن بحرية الكلام أو بالاجتهاد. غير مسموح فيها السخرية من لا معقوليات الدين، كما سخرت مجلة شارلي إيبدو من العذراء والمسيح على أغلفتها، ولم يطلق أي مسيحي علي رساميها الرصاص.
لا تؤمن السلفية بأية هوية أخرى غير الاسلام. لا مسلم فرنسيا أو روسيا أو أميركيا. الدولة القومية عدوة السلفي الذي في الحقيقة يؤمن بهوية دينه، لذلك إنتشر التمييز بالثياب والذقون والاكل الحلال في الاربعين سنة الاخيرة.
النفاق المتبادل
النظم السياسية كافة تتبادل النفاق بشكل أو بآخر مع السلفية، وبداهة أن فرنسا جزء من هذه المنظومة. جعل النفاق المتبادل ردع السلفية، وهي جامعة الارهاب، مستحيل وجعل السلفية تكذب بشكل سافر وبدون أي إحترام لعقول الناس لأن الطرف الآخر منافق.
من المعروف أن "التمكين" الذي يفهمه أي مسلم وأي إنسان يعيش في الشرق الاوسط معناه ستراتيجية التغلغل للإستئثار بالسلطة. كانت قضية معروفة في محاكم مصر، التي وصل الاخوان المسلمون فيها ليس للسلطة التي لم تدم بل لروح مصر، عن طريق التغلغل في المؤسسات التعليمية والسياسية والاعلامية والفنية والقضائية.
سُئل عمار لصفر رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا ومؤسسة ابن رشد التي يتم تمويل جزء كبير منها من الدولة الفرنسية العلمانية عن سياسة التمكين التي تُمارس لأسلمة فرنسا، فقال وهو يضحك لمندوب "فرانس 24": التمكين ترجمة لكلمة إندماج. أن يكون للمسلمين مكانتهم الكاملة في المجتمع الفرنسي. واضح أن ترجمة "تمكين" ب"إندماج" كاذبة في القاموس اللغوي أولا وفي القاموس السلفي ثانية، وكذبة الجزء الثاني من الرد مردود عليها لأن "الفرنسي" ينال حقوقه بغض النظر عن دينه، ففرنسا تكفل حرية العبادة وفيها حوالي 3000 مسجد، وهو رقم غير موجود في كنائس أي دولة عربية.
إمام مسجد مدينة بوردو طارق أوبرو قال أيضا ل"فرانس 24 "في برنامج تحدث عن "فرنسا: الجمهورية والاسلام": الاخوان المسلمون في الغرب مؤسسة علمانية تعمل بطريقة قانونية. مشروعهم ليس إقامة خلافة إسلامية ولا أسلمة المجتمع، بل يريدون إسلاما يتماشى مع القوانين السائدة".
إذا دققنا في كلمتي "علمانية" و"قوانين" سندرك فورا أن الرجل يكذب، فالعلمانية والقوانين لا يتماشوا مع الشريعة ولا شعار الاخوان المسلمين "القرآن والسيفان"، ولا مع جوهر عقيدة الاخوان التي لا تؤمن بالوطن، لأن المرشد مهدي عاكف قال في حوار: "طظ في مصر وأبو مصر وإلّي عايشين في مصر. انا ما يهمنيش يحكم مصر مسلم ماليزي". وقد أكد عاكف على ما قاله في حوار آخر على انه عقيدة إخوانية هي أن الهوية للإسلام وليست للوطن.
الصدام مؤجل ليس في فرنسا فقط بل في كل دول العالم حتى يقف الناس أمام الوقائع، وبدون أي نفاق أو خداع للنفس امام الحقيقة وهي أن ما كتبه التاريخ يجب ان يظل في كتب التاريخ، لأن المستقبل يكتبه العلم والماضي كتبته الاساطير.
هل السلفي جزء من مصر أو تونس أو فرنسا أو الصين أو أميركا؟
الحقيقة هي انهم جيشوه ليكون جزءا من خلافة مستحيلة يحلم بها، فدولة الرسول كانت عبارة عن مجتمع، لأن مفهوم الدولة إقتبسه الخلفاء بعد ذلك من الدول التي احتلوها، والدولة الحديثة مفهوم مختلف تماما. أما القنبلة الاسلامية الموقوتة التي ستنسف المشروع من أساسه فهي من سيكون خليفة هذه الخلافة المستحيلة؟ هل سيكون سُنيا أو شيعيا؟ أي سني وأي شيعي؟ لا جواب واضحا، وإن وُجد فسيقول ضمنا أنه مشروع فاشل لأنه يحمل فشل وأحقاد ودماء الماضي.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منع النقاب حمايةً للشخصية القومية
- بناء المدارس أفضل من الجوامع في البلاد المتزمتة
- الخليفة الحالم بعضوية الاتحاد الصليبي
- إذا كان الدين تنمّرا فالمجد للعلمانية
- المفعول السادس الذي أضافه المتزمتون للنحو
- عقائد الدول وطقوس الغيبيات
- الظلامية أخطر من يافطة الخلافة
- الحب قيمة غربية والعلم نورن
- ديموقراطيات غيورة على سلامة الإرهابيين
- سجود الشكر في الملاعب استفزاز وجهل
- ما العلاقة بين المهاجرين غير الشرعيين والمسيحية؟
- في ذكرى اعدام شعباني الذي شنّ حربا ضد الله
- الحشاشون يظهرون مرة اخرى في التاريخ الاسلامي
- نوعية الحجاب الذي خلعته راضية سليمان
- الجن حقيقة دينية ومشكلة قانونية
- السرقة والاقتباس الادبي والفني
- -الجمهور- بين عصر انفتاح وزمن توَّحد
- من الذي يسيء للذات الإلهية والانسانية؟
- السرقة الادبية والفنية تعد جزءا حيا من الثقافة (3)
- السرقة الادبية والفنية تعد جزءا حيا من الثقافة (2)


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - نفاق المسجد الكبير وورطة دول العالم