أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - زبيغنيو بريجنسكي-منظر للزعامة الأمريكية على العالم-















المزيد.....

زبيغنيو بريجنسكي-منظر للزعامة الأمريكية على العالم-


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زبيغنيو بريجنسكي
- منظر للزعامة الأمريكية على العالم-



يعد المفكر الإستراتيجي الأمريكي ذو الأصل البولوني زبيغنيو بريجنسكي الذي ودعه العالم اليوم عن عمر ناهز89سنة من أبرز منظري الإستراتيجيات الأمريكية بكتاباته العديدة والجد مؤثرة في صناعة القرار الأمريكي، ويعود ذلك إلى المناصب التي تولاها، وتعد أعلاها منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس جيمي كارتر، كما يحظى بإستشارات واسعة من البيت الأبيض، وحتى من الجمهوريين، ومنهم الرئيس بوش ذاته رغم وقوعه تحت تأثير المحافظين الجدد الذين لا يستسيغهم بريجنسكي لأنهم قوضوا"الشرعية الدولية الأمريكية، وهي مصدر مهم من مصادر القوة اللينة للدولة" وعرضوا "الموقف الأمريكي الأخلاقي للخطر" ، ويبدو أنه وراء صناعة الإستراتيجية الأمريكية المبنية على إستنزاف الإتحاد السوفياتي أثناء الحرب الباردة في أفغانستان، ويعترف في حوار له مع نوفل أوبسرفتور الفرنسية أنه وراء إنشاء ما سمي فيما بعد ب"الإرهاب الإسلامي" ثم القاعدة، ويعتبر ذلك أقل ضررا من التهديد الشيوعي السوفياتي، وبتعبير آخر قام بإستغلال الدين لخدمة الأهداف الإستراتيجية الأمريكية .
وقد كانت له العديد من المؤلفات الإستراتيجية أثناء فترة الحرب الباردة، أما بعدها فقد أصبح أبرز منظر إستراتيجي للزعامة العالمية للولايات المتحدة الأمريكية، وينطلق في ذلك من فكرة مفادها أنه لم يحدث لأي قوة في التاريخ أن أمتلكت ما تمتلكه الولايات المتحدة الأمريكية من عناصر القوة التي تسمح لها بتفردها بزعامة العالم بعد إندحار الإتحاد السوفيتي، وتتمثل في أربع عناصر وهي: القوة العسكرية والقوة الإقتصادية والتكنولوجية والنموذج السياسي والثقافي، والذي تعزز أكثر مع "بداية القرن الحادي والعشرين، نجد أنه لا مثيل لقوة أمريكا من حيث مداها العسكري على الصعيد العالمين ومحورية النشاط الإقتصادي لأمريكا بالنسبة إلى صحة الإقتصاد العالمي، والتأثير الإبداعي للدينامية التكنولوجية الأمريكية، ومن حيث الجاذبية العالمية للثقافة المحض أمريكية المتعددة الأوجه، وقد وفرت كل هذه العناصر لأمريكا نفوذا سياسيا عالميا لانظير له، وأصبحت أمريكا في كافة الأحوال ضابط الإيقاع العالمي وما من منافس لها على المدى المنظور" .
وتظهر نظرياته جلية من خلال مجموعة أعماله، حيث كان في بداية التسعينيات من القرن العشرين ينظر إلى أن العالم سيسير إلى الفوضى خاصة الأمنية منها إذا لم تتحول الولايات المتحدة إلى شرطية للعالم تضمن الأمن والإستقرار ، وقد حدد مهمتها في " إدارة علاقات القوة المركزية...وإحتواء النزاعات أو إنهاؤها والحؤول دون الإرهاب وإنتشار أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز حفظ السلام الجماعي في المناطق التي مزقتها الحروب الأهلية ... والتعامل بفعالية أكبر مع إنعدام المساواة ... والحض على على رد مشترك على التهديدات البيئية والإيكولوجية الجديدة..." ، لكنه في البداية كان يعتقد أن اليابان هي التي يمكن منافسة الولايات المتحدة الأمريكية ثم بدرجة أقل أوروبا ف"في المرحلة الحالية لا يلوح إلا هذان الكيانان-بسبب قوتيهما الإقتصاديتين-المطالبين الأكثر إحتمالا بالدور الأمريكي، وعله بات شائعا جدا أن يصور ظهورهما كخليفتين لموقع أمريكا كقوة عظمى" ، ولم يكن يتحدث كثيرا عن روسيا والصين اللتان أستعادتا قوتهما خاصة الصين الشعبية بقوتها الإقتصادية التي يحذر منها بالقول"إذا تواصل تدهور الموقف الأمريكي...فقد يصبح الحضور السياسي الصيني موضع ترحاب كبير، وسيزيد ذلك كثيرا من نفوذ الصين العالمي" .
لكن أبرز ما في أعماله هو نظريته حول السيطرة على أورواسيا وذلك في كتابه الشهير"رقعة الشطرنج الكبرى" حيث ينطلق من المنظر الإستراتيجي الكبير هارولد ماكاياندر الذي قال"من يحكم أوروبا الشرقية يسيطر على منطقة القلب، من يحكم منطقة القلب يسيطر على جزيرة العالم، من يحكم جزيرة العالم يسيطر على العالم كله" ، وأورواسيا هي جزيرة العالم فمن سيطر عليها فيسيطر على العالم كله ، ولهذا ركز كل أعماله على أوروبا وآسيا مهملا تماما أفريقيا لدرجة قوله "أن بسط السيطرة على أوروبا يستتبعه أوتوماتيكيا إخضاع أفريقيا" ، وهو بذلك يناقض مقولة لنين الذي قال " أن السيطرة على أفريقيا معناه السيطرة على أوروبا".
ويرى أن أورواسيا تعرضت ثلاث مرات في التاريخ للسيطرة عليها وهي على يد جنكيز خان ثم هتلر ثم ستالين لكن كل محاولاتهما باءت بالفشل بسبب العجز لدى المغول وبسبب أخطاء فادحة أرتكبها كل من هتلر وستالين، فيجب على الولايات المتحدة أن لا تضيع فرصتها التاريخية للسيطرة على أورواسيا بهدف السيطرة على العالم"فإن أوراسيا هي رقعة الشطرنج التي تدور عليها المعركة المستمرة من أجل الحصول على الزعامة السياسية العالمية" ، خاصة أنه لأول مرة تظهر قوة عالمية وحيدة من خارج المنطقة تماما.
لكن يبدو من القراءة المتأنية لبريجنسكي هو إقامة دولة عالمية بزعامة أمريكية، ويعيد نفس أسلوب بناء الدول في التاريخ حيث كانت الفوضى وإنعدام الأمن هي التي دفعت الإنسان إلى القبول بسلطة تضمن له الأمن والإستقرار، وأن العالم اليوم يسير نحو الفوضى خاصة في أورواسيا، وبالضيط جزئها الأسيوي الذي أطلق عليه مصطلح "البلقان الجديد" ، ويرى أنه بإمكان تكرار نفس مأساة أوروبا في القرن العشرين بسبب البلقان الذي كان سببا في الحرب العالمية الأولى، ومعها الطوبويات التي قتلت أكثر من 85 مليون من البشر ممثلة في الشيوعية والقوميات الشوفينية خاصة مع هتلر مما جعله يطلق على القرن العشرين مصطلح "قرن الموت الملاييني" .
ولهذا فهو يطرح مسألة الدور الأمريكي في آسيا أو هذا البلقان الجديد الذي يجب أن يلعب دور حفظ التوازن بين القوى الكبرى فيها، خاصة أنه يشبه الصين بألمانيا واليابان بانجلترا القرن العشرين، وهو ينطلق من مبدأ الدبلومسية الجزيرية التي مارستها أنجلترا في القرن التاسع عشر بحفظ التوازن في أوروبا البرية كي لا يسيطر عليها أي قوة برية خوفا من محاصرتها، وهو نفس فكرة كيسنجر ، لكن في حالة بريجنسكي هو أن الولايات المتحدة تشبه أنجلترا على الصعيد العالمي، ولهذا يدعو إلى توسيع الغرب إلى تركيا وروسيا برغم شكوكه بعرقلة روسيا ذلك بسبب ماضيها الأمبرطوري وسلطتها الإستبدايدة الرافضة للديمقراطية الغربية ، لكن بالنسبة للشرق يجب الحفاظ على التوازن والتعاون ، وكأن بريجنسكي يريد للولايات المتحدة أن تكون سلطة ضبط عالمية في إطار ديمقراطي، أي إقامة دولة عالمية ديمقراطية تشارك فيها قوى أخرى، وتشبه إلى حد كبير الدولة الأمريكية.
لكن يجب أن نوضح كيف أن بريجنسكي حدد أن الأمن اليوم أصبح له مفهوما آخر، حيث لم يعد العدو معروفا مثل الماضي أين كان بإمكاننا القيام بحرب تقليدية بل اليوم أصبح أخطر ولا يمكن للأمريكيين أن يطمئنوا مثلما كانوا في الماضي بحكم أن الحروب كانت تجري خارج بلادهم وأن الولايات المتحدة لها حدود بعيدة عن الأخطار بل بعد 11سبتمبر تبين أن الأمن غير مضمون بالوسائل التقليدية، وهو ما يتطلب ضمانه خارج الولايات المتحدة خاصة الجزء الأسيوي من أوراسيا .
ويرى أن البلقان الجديد أي آسيا فيها تناقضات حادة بين الصين واليابان والهند وكوريا الشمالية وروسيا إضافة إلى الصراعات العرقية والدينية فهي بمثابة مرجل يغلي إن لم يتم ضبطه، ولا يمكن ذلك إلا بالتعاون مع الأمريكيين التي ستضمن أمن العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية بل حتى أوروبا وآسيا الوسطى من الأخطار الروسية وطموحتهما في إستعادة أمبرطروياتها، وكذلك الصين ولو أن هذه الأخيرة معروفة تاريخيا بضبط النفس، وهو ما يتطلب بقاء الولايات المتحدة لضمان أمن المنطقة كي لا يحدث تنافس نووي خاصة لدى اليابان والهند لمواجهة الصين.
أما بشأن أوروبا فإنه يراها بأنها شريك على قدم المساواة مع الولايات المتحدة بصفتهما يمثلان الغرب وذلك بتعزيز حلف الأطلسي وإمكانية توسيعه، لكن يضع في حسابه أنه بإمكان أوروبا أن تصبح ليست بحاجة إلى الولايات المتحدة، لكن ذلك ليس في المدى القريب وأن تحقيق الإتحاد الأوروبي سيعرف مشاكل عدة كلما حاول التوسع أكثر، كما أن هناك صراع خفي بين ألمانيا وفرنسا، كما يبدى غضبه من أوروبا التي تعتمد أمنيا فقط على الولايات المتحدة، ويجب عليها الإنخراط أكثر في التدخل والإنفاق الأمني وإنقاص العبء على الولايات المتحدة.
ويعد بريجنسكي من المنظرين الإستراتيجيين الذين لا ينظرون إلى الإسلام بأنه إرهاب وخطر كما فعل الكثيرون خاصة المحافظون الجدد، بل بالعكس فهو يميز بدقة بين المتطرفين والمعتدلين، وما دام أنه يسعى للهيمنة السلسة، وليست السيطرة فإنه لا يرى أي إشكال لوصول الإسلاميين المعتدلين إلى السلطة في البلاد الإسلامية، بل أكثر من هذا فهو يشجع دخول تركيا إلى الإتحاد الأوروبي، ويعتبرها غربية أو كما يسميه "توسع الغرب"ن فهي بذلك ستؤثر على منطقة تاريخية كانت تابعة للإمبرطوية العثمانية سواء في الشرق الأوسط أو آسيا الوسطى وهو ما من شأنه أن تتحول إلى جدار ضد الخطر الإرهابي الإسلامي، ويبدو أنه يكرر نفس مقولة هنتغتون الذي قال تقريبا نفس الكلام عن تركيا، ونعتقد أن هذا التفكير هو الذي يختفي وراء محاولة إعطاء نموذج تركي بواسطة حزب العدالة والتنمية تمزج فيه بين الإسلام والحداثة والديمقراطية، وهو الذي شجع وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في بعض البلاد العربية مشجعين من تركيا، وكل ذلك في إطار تحقيق هيمنة أمريكية ، كما أن بريجنسكي يعترف أن الموقف الأمريكي الغير العادل تجاه القضية الفلسطينية أحد أسباب العداء الإسلامي للولايات المتحدة، مما يتطلب إيحاد حل عادل للقضية، كما وجه نقدا لاذعا للمحافظين الجدد لأنهم أثاروا كراهية العالم للولايات المتحدة إضافة إلى إنفاق باهظ في حروب ضد العراق وأفغانستان في الوقت الذي يجب أن تكسب ود العالم للقبول بسلطتها أي نوع من الشرعية الشعبية في الديمقراطيات .
وقد أوضح بريجنسكي هذه الإستراتيجية كلها في كتابه " سيطرة أم هيمنة أمريكية" أين يتحدث عن توسيع الهيمنة حتى إلى الصين إن أمكن بل يتحدث عن توسيع الناتو إلى هذه المناطقن وهو ما يعني بشكل غير مباشر إقامة جيش عالمي بزعامة أمريكية.
لكن ما يستغربه الباحث المتتبع لبريجنسكي هو كتابه الأخير" رؤية إستراتيجية" أين يبدو في البداية متشائم، وبأن الولايات المتحدة قد ضيعت فرصتها لزعامة العالم وذلك بالحديث عن مشاكلها الداخلية، ويحذر من تآكلها قبل عام 2025، لكنه يتبين لنا فيما بعد أن بريجنسكي قد أنتقل من التنظير إلى التنفيدذ لإستراتيجية الهيمنة الأمريكية، وذلك بمحاولة إقناع العالم بضرورة قبول الهيمنة الأمريكية والتسليم بسلطتها على العالم، وإلا فإن الفوضى ستسود العالم، وذلك بقوله أن العالم لن يكون صينيا بعد،2025 بل فوضى، وأن إنحدار أمريكا ليست حتمية تاريخية، ويجب على العالم أن يعمل على تقوية سلطتها حفاظا على الأمن العالمي ودفاعا عن أمن العديد من دول العالم وحتى الأمن الفضائي والبحري والقطب الجنوبي وغيرها، وهو ما يتجلى بشكل واضح في الفصل الثالث من كتابه، وهو ما يطرح أمامنا اليوم أسئلة أليس بريجنسكي يمارس نفس خطاب الدكتاتوري الذي يخوف شعبه من الفوضى إذا سقط حكمه، لكن يتحدث على المستوى العالمي؟ وهذا ما يدفعنا إلى طرح أسئلة، أليست بعض مظاهر الفوضى الأمنية العالمية إختراع أمريكي للجوء إليه مثلما يختلق الدكتاتوري الفوضى كي يلجأ الشعب إليه بهدف الحفاظ على السلم والإستقرار؟، ألا تمارس الولايات المتحدة الأمريكية نفس فكرة هوبز في كتابه "ليفانتي" أين سلم الناس جزء من سلطتهم إلى المستبد القوي ليفعل ما يشاء مقابل ضمان أمنهم، لكن حسب بريجنسكي ليس زعامة دكتاتورية، بل هي سلطة مرنة وناعمة يقبل بها الجميع عن طواعية في إطار ترتيب تراتبي للمهام بين الدول والقوى الأقليمية التي عددها في تسع دول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا واليابان والبرازيل وأندونيسيا، لكن في كتابه "لعبة الشطرنج" لا يضعها في نفس الوضع حيث يقسمها إلى دول فاعلة ودول محورية وغيرها، لكن يذكر بلدان مثل تركيا وإيران دون البرازيل وأندونيسيا التي برزت في السنوات الأخيرة.
ويرى بريجنسكي أن ما يهدد سلطة الولايات المتحدة ليس فقط تآكلها من الداخل، بل يورد جموع كل هؤلاء الغاضبين من أمريكا وما يراها أن أيديولوجية الدولة العالمية والمسماة "العولمة" وهو ما يقابل أيديولوجية " القومية" في القرن التاسع عشر، لكنه يرتاح لأن المعارضين لهذه الأيديولوجية ليس لهم بديل كما كان أثناء الحرب الباردة أين كانت "الشيوعية" بديلة، لكن يخشى أن تعطي الصين بديلا جذابا نقيضا للديمقراكية اللبيرالية ألأمريكية والمتممثلة في نظام إقتصاد سوق وإستبداد سياسي للبلدان المعادية للنموذج الأمريكي المتغطي ب" العولمة" .
وينبه بشكل غير مباشر إلى الفرق بين قيام الدولة في الماضي بسلطة في المركز وشعب لا يعي شيئا مما يحد، لكن اليوم ينتشر الوعي السياسي بفعل إنتشار الفضائيات ووسائل الإتصال والتعليم، وهو ما يدفع إلى الثورات، لكن يريد أن يقول لاشعوريا بأن ذلك يشكل خطرا على سلطة الولايات المتحدة العالمية، ولهذا يجب الإقناع والقيام ب" الهيمنة" وليس با"السيطرة" لأنها مثيرة للكراهية.
ولم يبق للولايات المتحدة حسب بريجنسكي إلا فرض ضرائب على الدول أو الأمم مقابل ضمان الأمن، وإلا كيف نفسر حديثه عن أوروبا التي لا تنفق كثيرا من أجل ضمان الأمن العالمي وترك الأمور للأمريكيين، خاصة وأنه يتحدث عن أمريكا كزعيمة لدولة-العالم وأن مختلف التنظيمات العالمية كأنها مؤسسات الدولة العالمية المرنة، ويوزع الأدوار على مختلف الكيانات السياسية حسب قوتها وتأثيرها.

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-
الهوامش
1- زبيغنيو بريجنسكي، الفرصة الثانية -ثلاث رؤساء وأزمة القوة العظمى الأمريكية-، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي بيروت 2008 ص 118
2- بريجنسكي، الفرصةالثانية ص 153
3-Nouvelle Observateur n°( 21-28/08 /2008)
4- زبيغنيو بريجنسكي، الإختيار-السيطرة على العالم أم قيادة العالم-، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي بيروت 2004 ص7
5- زبيغنيو بريجنسكي، الفوضى-الإضطراب العالمي عند مشارف القرن الواحد والعشرين-، ترجمة مالك فاضل، دار الأهلية للنشر عمان1998
6- زبيغنيو بريجنسكي، الفرصة الثانية -ثلاث رؤساء وأزمة القوة العظمى الأمريكية-، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي بيروت 2008 ص ص 11-12
7- نفسه ص101
8- نفسه ص215
9- زبيغنيو بريجنسكي، رقعة الشطرنج الكبرى-الأولية الأمريكية ومتطلباتها الجيوستراتيجية-، ترجمة أمل الشرقي، دار الأهلية للنشر والتوزيع عمان 1999
10- نفسه ص 56
11- نفسه ص ص 47-54
12- نفسه ص48
13- بريجنسكي، رقعة الشطرنج الكبرى ص12
14- نفسه ص ص 157-188
15- بريجنسكي، الفوضى ص ص13-23
16- هنري كيسنجر، السلام الصعب
17- زبيغنيو بريجنسكي، رؤية إستراتيجية- أمريكا وأزمة السلطة العالمية-، ترجمة فاضل جتكر، دار الكتاب العربي بيروت2012
ص ص153-176
18- نفسه ص ص177-208



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحباط مخطط لإحراق الجزائر في1962
- مستقبل الأحزاب السياسية في الجزائر-تجدد أو تبدد-
- مقاطعو الإنتخابات في الجزائر- أي دلالة وأي مستقبل؟
- مشروعنا من أجل نهضة الجزائر-من الفكرة إلى التجسيد السياسي-
- نحو عودة نظام الكولون في الجزائر
- ضمان العدالة الإجتماعية -مقاربة جديدة-
- رهان إنتخابات الجزائر-النزاهة في مواجهة المال الفاسد-
- الإنتخابات في الجزائر-المغالطة المنظمة-
- دفاعا عن إستقلالية النقابات والمجتمع المدني في الجزائر
- دعوة فضائية للتعريف بعملاء الإستعمار الفرنسي في الجزائر
- الإنتقال السلمي الديمقراطي في الجزائر-ضرورة حتمية-
- المشكلة الجوهرية في الجزائر-من أجل فتح نقاش علمي-
- الأوليغارشية المالية في الجزائر-من النهب المنظم إلى التغول-
- نحو ديمقراطية مزيفة تحت سيطرة المال الفاسد في الجزائر
- علاقة الإنتهازية بالإستبداد -سبب أم نتيجة-؟
- علاقة توريث السلطة بفوضى منطقتنا -قراءة في إضطرابات-
- لا تقدم إلا بفك الإرتباط بالمركز الرأسمالي
- من هم خلفاء الله في الأرض اليوم؟
- بعد وفاة إعلامي معتقل في الجزائر-أي رد فعل-؟
- الصحراء الكبرى في الإستراتيجيات الدولية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - زبيغنيو بريجنسكي-منظر للزعامة الأمريكية على العالم-