أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني أبو المعالي - الشمس والغربال / رأي في الأغنية العربية















المزيد.....

الشمس والغربال / رأي في الأغنية العربية


حسني أبو المعالي

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


هيمنت على الساحة الفنية الموسيقية والغنائية قرابة أكثر من نصف قرن من الزمن، صورة مقلوبة في العلاقة بين الملحن والشاعر والمطرب، أركان الأغنية العربية، فاحتل المطرب موقع الصدارة في الأغنية إعلاميا وشعبيا بينما توارت العناصر الرئيسية التي صنعت الأغنية والمغني عن الأضواء بصيغة ظالمة تجافي الحقيقة وتربك المفاهيم والموازين حول الإبداع والمبدعين في عالم الموسيقى، وأقصد بهما الملحن والشاعر ، وبما أن الشاعر له قنواته المتعددة في التعريف عن إبداعه وقصائده من خلال الإصدارات وأعمدة الصحف ، يبقى الملحن هو الغائب الوحيد في هذه الصفقة الغنائية•
وإذا كنا نغفر للسواد الأعظم من المتلقين جهلهم عما يجري خلف كواليس الأغنية فإن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة تتحمل المسؤولية الكبرى في طمس الحقيقة وحجب الأضواء، بقصد أو بدون قصد، عن الملحن وتسليطها لصالح المطرب، فعملت باجتهاد أقل على كشف عناصر الأغنية ودور كل منها، وقدمت الأغنية باسم المطرب وليس بأسماء أصحابها الحقيقيين واعتقد بأن دور الملحن في الأغنية لا يختلف فنيا عن دور المخرج في السينما والمسرح، ولهذا فإننا لا نقدم الأفلام بأسماء أبطالها من الممثلين وإنما بأسماء مخرجيها، وعلى هذا الأساس فإن التقديم المنصف لأية أغنية باعتبارها عملا موسيقيا يجب أن يمر عبر الملحن أولا والشاعر ثانيا ثم المطرب، فنقول مثلا أغنية (كلمات) للفنان إحسان المنذر قصيدة الشاعر نزار قباني وغناء المطربة ماجدة الرومي أو غيرها من المطربات، لأن الأغنية هي إحدى مخلوقات وروائع الملحن الذي يحاول بجميل ألحانه وسحرها أن يسمو بالقصيدة إلى عالم حالم•
وقد لـمعت في سماء الأغنية العربية نجوم وأقمار فنية كثيرة لمطربين ومطربات من مصر والعراق والمغرب ولبنان وسوريا والخليج، ونالت (أغانيهم) بل أصواتهم إعجاب الجماهير العربية من الماء إلى الماء، فمنهم من رحل وأَفُلت (أغانيه) مع رحيله، ومنهم من صمدت (أغانيه) فأحيته من جديد وأضاءت وما تزال تضيء أسماعنا بالشدو والنغم الجميل بالرغم من رحيل الأجساد كأم كلثوم كوكب الشرق والعندليب عبد الحليم حافظ، ناظم الغزالي، محمد الحياني، اسمهان، ماجدة عبد الوهاب، ليلى مراد، محمد عبد المطلب وفائزة أحمد، أما الأحياء الذين ما يزال عطاؤهم الفني مستمرا فنذكر منهم : المطربة الكبيرة فيروز، والفنانة وردة الجزائرية، نعيمة سميح، عبد الهادي بلخياط، صباح فخري، لطفي بوشناق، ومن الجيل الجديد: أصالة نصري، سميرة بن سعيد، أنغام محمد علي، وذكرى التونسية ولطيفة وراغب علامة، عمرو ذياب، محمد ثروت وغيرهم من الذين يسعون إلى التربع على عرش الأغنية العربية بعد رحيل معظم روادها الكبار•
لاشك أن مشروع أية أغنية لا يولد إلا من رحم الكلمات أولا، فهي الأرضية التي يبني فوقها الملحن ألحانه ويهندسها نغمة نغمة حتى تنمو وتترعرع ثم تكبر بين حنايا ريشته وأوتاره لتصبح عروسا جميلة تسمح للموزع التدخل بذوقه الرائع ليفصل لها ثوب زفافها استعدادا لاستقبال العريس المنتظر ألا وهو المطرب•
فما هو دور المطرب في الأغنية ؟ ومن هو صاحب الأغنية ومبدعها الحقيقي ؟ باستثناء بعض الأعلام الموسيقية المبدعة التي ساهمت فعلا في صنع الأغنية وخلقها وكانت أغانيها وألحانها الرائعة دليلنا في الهوى والشباب كالموسيقار محمد عبد الوهاب، وسيد درويش، وسيد مكاوي، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش وملحم بركات، وأحمد البيضاوي، وعبد الوهاب الدكالي، ومحمد عبده ووديع الصافي، وأخيرا وليس آخِرا كاظم الساهر، فإن باقي المطربين والمطربات الذين استمعنا إليهم واستمتعنا (بأصواتهم) فإنهم يتوهمون عندما ينسبون تلك الأغنيات التي يؤدونها لأنفسهم حتى وإن دفعوا (مُهورا) مالية كبيرة مقابل شرائهم للحن والكلمات، وقد ساهم الكثير منا في تعزيز هذا الوهم عندما صفقنا للمطرب وحده دون أن نلتفت إلى الملحن والشاعر وهما يحترقان أحاسيسا ومشاعرا في هندسة الأغنية وبنائها وإضاءة أروقتها شعرا وألحانا، فالإبداع يبقى من حق مبدعيه الحقيقيين لا يباع ولا يشترى، علما بأن نجاح الأغنية لا يمر دائما عبـر أصوات المطربـين بدليل أن قسما من الأغاني التي أنشدتها بعض الأصوات الجميلة لم تحظ بالقبول الواسع كغيرها من خالدات الأغاني بسبب تدني مستوى ألحانها، بالإضافة إلى أن جيل الأغنية الشبابية نجح بعضهم بفضل ألحان الأغاني وإيقاعاتها المتنوعـة لا بفضـل أصـواتهم، ولهذا فهــم يبحثـون عـن الملحن المقتدر والشاعر المتميز، فإن الجيد من ألحان الأغاني قديمها استمر وجديدها اشتهر•
إن المطرب لا يعدو أن يكون سوى أحد العازفين في الفرقة الموسيقية، فنان يعزف بآلة موسيقية ناطقة بالحروف والكلمات، يعزف ولكن بصوته محاولا ترجمة أحاسيس المبدع الحقيقي للأغنية ألا وهو الملحن و كذا الشاعر ونقلها إلى المتلقي، ودور المطرب لا يختلف في إطار التوزيع الموسيقي عن دور العازف المنفرد (السولو) في لحظة تتصاعد فيها المشاعر ذِروتها لإحدى المقاطع الموسيقية نيابة عن آلة الكمان أو آلة العود أو آلة القانون أو آلة الناي ومن البديهي أن يكون صاحب الصوت فنانا ماهرا يمكنه أن يعزف بصوته بشكل جيد، و إلا سيكون عنصرا متطفلا على الأغنية، أما الملحن فهو المصور على مستوى الخيال الموسيقي، والصانع على مستوى تكوين النص الموسيقي، والمبدع على مستوى ألحان الأغنية التي تسافر إلى أذن المتلقي فتدخل قلبه بأنغامها ومقاماتها بطواعية سواء من خلال صوت الملحن نفسه أو من خلال أصوات أخرى لمطربين، فالمتلقي أساسا لا يطرب للأغنية إلا من خلال ألحانها الجميلة، والمطربون وكذلك العازفون على اختلاف آلاتهم الموسيقية إنما يؤدون ويرددون ما جاء به الملحن، فاللحن هو خلق وإبداع لكن الغناء هو تقليد، وفي أفضل حالاته يكون صدى لذلك الإبداع، ولاشك أن لحن الأغنية يمر عبر أصوات عديدة، بينما يظل اللحن ثابتا لا يتغير، فيشترك أحيانا أكثر من مطرب في أغنية واحدة (دويتو) و (أوبيريت) وينفرد أيضا أكثر من مطرب لأغنية واحدة كأغنية (لا تكذبي) قصيدة الشاعر كامل الشناوي والتي رددها كل من نجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ وكذا صاحبها وملحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب• وأعادت الفنانة نجاة الصغيرة غناء مجموعة كبيرة من (كلاسيكيات) الفنان محمد عبد الوهاب ولكن بموافقة هذا الأخير باعتباره ملحنا للأغاني، وليلى غفران أدت أغاني لعبد الحليم أقصد (لمحمد الموجي) وبموافقته أيضا، وقد ظهرت فرق للإنشاد تفننت وأدت الموروث الجميل من الأغاني الكلاسيكية بطريقة كورالية رائعة بعيدا عن الصوت الأول الذي غنى تلك الأغاني، وهناك فنانون من أشهر العازفين لآلة الكمان ممن أغدقوا علينا بسيل من الطرب مثل العازف سعد محمد حسن (مصر) والعازف عبود عبد العال (لبنان) والعازف البشير السالمي (تونس) وغيرهم عندما قدموا لنا بأصوات آلاتهم الموسيقية وبعزفهم الرائع أغان خالدة للقصبجي ورياض السنباطي وعبد الوهاب وعاصي الرحباني ناهيك عن بعض الأصوات الجميلة غير المعروفــة مــن مطربي الكباريهات والحفلات الخاصة والأعراس الذين يرددون كل ليلة نسخًا من أجمل الأغاني الشهيــرة بإحســاس عــالٍ يضاهــي أحيــانــا مــا قدمــته الأصوات (الأصليــة)، ولكــن كل ذلك بفضــل الألحــان الجميلة التــي أبدعهــا الملحنون، وعلى ضوء ما تقــدم فإن الأصوات الغنائية يمكن أن تلغي بعضها عندما تشترك في أغنية واحدة ولكنها لا تلغي اللحن ولا الملحن، أستحضر هنا أغنية – عللي جرى – للموسيقار حلمي بكر والتي غنتها أول من غنتها المطربة الراحلة عليا التونسية فصفقنا لها ثم غنتها بعد رحيل عليا المطربة أصالة نصري وصفقنا لأصالة، وبعدها غناها المطرب صابر الرباعي فصفقنا له أيضا وغيرهم، ولكننا في الحقيقة كنا نصفق في كل مرة للحن لأن الأغنية هــي مــن صنــع الملحــن ونتــاجــه الفنــي، ولا يمكــن أن نقدمهــا إلــى الجمهور إلا باسمه وليـس بأسمــاء المطربــين، ولا يجـــوز أن ننســب هــذه الأغنيــة أو تلــك فـــي كـــل مــرة إلى من يؤديهـا، كمـا لا يصح أن نضع كل من حفظ قصائد المتنبي ورددها في مكانة الشاعر، وكل مــن عــزف سيمفونية الدانوب الأزرق بمكانة شتراوس.
فالعازف والمطرب وكذلك فرق الإنشاد لم يكونوا سوى (وسطاء فن) بين الملحن صاحب الأغنية والمتلقي علما بأن معظم (هؤلاء الوسطاء) قد غنموا بجهد الملحن وموسيقاه أموالا طائلة عن طريق الحفلات وشركات الإنتاج والمناسبات الفنية ما لم ينل الملحن منها سوى حسرته وهو يرى ألحانه تتحول ذهبا لحساب غيره، لكن الجهة الوحيدة التي حسمت الأمر لصالح الملحن والشاعر هي جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين للموسيقى (Saçem) عندما حافظت على حقوقهما وممتلكاتهما الفنية، وخصصت لهما تعويضا ماديا ولكنه تعويض متواضع جدا لقاء تلك الألحان والكلمات، ومع ذلك فإننا لا نرى في الصورة إلا المطرب وهو يقف أمام الملحن كشجرة تغطي الغابة، تصوروا لو أن موسيقار الأجيال الفنان الكبير محمد عبد الوهاب لم يكن واقفا أمام موسيقاه كمطرب ، فأين كنا سنجده اليوم بين زحمة الألحان والأصوات ، وهل كان سيحظى بما ينعم به الآن من الشهرة ؟ وأعتقد بأن بعض الملحنين الكبار قد (اضطروا) لإعادة تسجيل بعض الأغاني من ألحانهم بأصواتهم واقتحموا ميدان الغناء ولو في حدود ضيقة، في محاولة منهم لتعريف المتلقي ونزع الاعتراف منه بأحقيتهم في الإبداع والشهرة مثل الفنان الكبير رياض السنباطي (عودت عيني على رؤياك) (أشواق ) ، الفنان سيد مكاوي (يا مْسهرني) ( أوقاتي بتحلو ) والفنان زكريا أحمد (الوردِ جميل) وغيرهم، إن دعوتي لإنصاف الملحن لا يعني بالضرورة تجاهلا للأصوات الاستثنائية الجميلة ودورها في نجاح الأغنية ولا هو انتقاصا من المطربين والمطربات وخاصة الرواد منهم وفي مقدمتهم سيدة الطرب العربي أم كلثوم، فقد كانت كما هو معروف ذات شخصية فنية قوية إلى جانب سحر صوتها المتميز وما من أغنية رددتها إلا وكانت تتدخل في هندسة ألحانها وتساهم في معالجة كلماتها حتى تترك بصماتها الواضحة عليها، وهكذا كان العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكذلك كانت ولا تزال كروان العرب المطربة فيروز، إلا أن الحديث عن المطرب وجمال صوته لا ينبغي أن ينسحب على الأغنية كموسيقى والحان لأننا كثيرا ما نخطأ عندما نبدي إعجابنا الشديد بالمطرب من خلال إعجابنا بالأغنية التي هي نتاج الملحن والمنطق لا يقبل أن نحول تراث الملحن من موسيقاه الرائعة كتراث فني لصالح المطرب الذي لا يملك من هذه الأغاني سوى حنجرته وصوته الجميل فقط•
وتختلف حظوظ المطربين والمطربات إلى نظراء لهم على صعيد الشهرة والانتشار تبعا للظرفية أحيانا وللراهنية أحيانا أخرى، إلا أن القاسم المشترك لَدى الجميع هو غياب اسم الملحن واسم الشاعر عن الجمهور سوى في بعض المناسبات المحدودة ، والغريب أن تقوم وسائل الإعلام بمتابعة المطرب لمشواره الفني والاحتفاء به ورصد حركاته وسكناته وتختلق قصصا وحكايات عن مغامراته العاطفية وتحتفل بذكراه كل عام بعد رحيله بينما تمر ذكرى الملحن يتيمة كسحابة صيف، خجولة حتى من الإشارة إلى معاناته في خلق الأغنية، بعيدة عن مستوى حجم إنجازاته الفنية العظيمة، أتساءل: من يتذكر من العرب اليوم الملحن محمود الشريف سوى نخبة محدودة من الوسط الفني؟ ذلك الفنان الذي احترق اجتهادا لأجل موسيقاه الجميلة وألحانه الرائعة كي يضيئ نجم كل من ليلى مراد، محمد قنديل، عبد العزيز محمود، محمد عبد المطلب وكارم محمود وغيرهم، ومن يقف وراء نجاح المطربين الكبار؟ ومن صنع عبد الحليم حافظ صاحب أوفر الحظوظ نصيبا من الشهرة لولا كمال الطويل، محمد عبد الوهاب ومحمد الموجي ذوو أجمل الألحان التي غناها العندليب إلى جانب الشعراء سمير محجوب ونزار قباني وحسين السيد، مأمون الشناوي وعبد الوهاب محمد؟ وكذلك الحال بالنسبة للرحابنة مع فيروز، والملحن إحسان المنذر مع راغب علامة (لبنان) والفنانين القصبجي ورياض السنباطي والشعراء أحمد رامي وإبراهيم ناجي مع كوكب الشرق أم كلثوم، والملحن محمد سلطان مع فائزة أحمد(مصر)، وصالح الشهري مع عبد المجيد عبد الله (السعودية)، وكذا الملحن عبد القادر الراشدي والملحن عبد القادر وهبي والشعراء أحمد الطيب العلج وعلي الحداني مع نعيمة سميح ولطيفة رأفت (المغرب)، والملحن د• جمال سلامة وعبدو منذر مع ماجدة الرومي والملحن طالب القره غولي، وكذا كوكب حمزة مع سعدون جابر وحميد منصور (العراق) والاخوة الشرنوبي وحلمي بكر من مصر والملحن محمد محسن من سوريا مع مجموعة كبيرة من المطربين والمطربات وبليغ حمدي مع وردة الجزائرية وميادة الحناوي والقائمة طويلة، وخلاصة ما أود قوله هو أن الملحن شمس في سماء الأغنية العربية وما من كوكب أو نجم فني يضيء في كبدها إلا بفضل ألحانه الخالدة، فقد آن لنا أن نعيد الصورة الفنية إلى وضعها الطبيعي ونمنح كل ذي حق حقه ونعمل على إنصاف الملحنين وخاصة المجهولين منهم الذين خطف المطربون شمس إبداعاتهم وباتوا ـ هم ـ في الظلام•



#حسني_أبو_المعالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رنين العود أنين العراق
- بغداد الحرية في ظل الاحتلال
- الإبداع والمدينة
- محنة العراق بين الإرهاب والاحتلال
- حدود اللون وآفاق الكلمة
- فضيحة أبي غريب أهون من فضيحة اختلاف الأطياف العراقية
- ليت شعري هذا العراق لمن؟
- هموم التشكيل وأوهام الحداثة
- جاهلية المسلمين في زمن الانفتاح والعولمة
- العراق تحت رحمة الحرية والحوار والديمقراطية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني أبو المعالي - الشمس والغربال / رأي في الأغنية العربية